اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان
لي هنا وقفة صادقة كتلك العبرة بعد ضحكات مدوية
وهي رؤيا شخصيه تقدمت بها هنا في مدينتي الجبيل الصناعية لصناع القرار في الهيئة الملكية والمسؤله بالكامل عن مرافق مدينتي الخدمية من الالف الي الياء
ويعز علي والله ما اسمعه واشاهده من ضحك المعلمين على طلابهم وهم السبب الجوهري لهذه المأساءة
الطالب يعكس مُعلمه
فلو كان المدرس رسولاً يحمل الجد في عمله لكان الامر مختلف بل لوجدنا إجابات نموذجية وربما هناك من الطالب من حباه الله بالذكاء إستطاع إيجاد ما هو جديد وغير إعتيادي في حل السؤال على إختلاف نوع الماده
كلي حزن يحدوه الأسى لما وصلت له اجيالنا والسبب [ المعلم ] .. ؟!
رد ود
|
لاتعمم أخي صالح :
فليس الكل سواء
لديك هنا نموذج لمعلمة , نوعت الأساليب وأجتهدت في توصيل المعلومة
ولكن ماذا كانت النتيجة !!
نعم للمعلم دور في ذلك , وكذلك للطالب
أما أن نرمي العبء كله للمعلم فليس من العدل ذا
هناك بعض المعلمين بالإسم فقط
ولاأكتمك أن قلت ربما كان الطالب نفسه أكثر ثقافة منه
لما كنت في الثانوي , وزمني ليس بعيدا كثيرا عن اليوم
كانت إحدى المعلمات تدرسني مادة التاريخ
ويبدو أنها تحفظ الدرس (تحضير) قبل أن تأتي لتشرحه لنا من الكتاب المدرسي الخاص بنا نفسه
دون أن تهتم بتثقيف نفسها بمصادر أخرى , حتى لاتقف حرجة عند أي سؤال طارئ من الطالبات
المهم , في حصة ما وكانت مادة الدرس لهذا اليوم طويل وأكثر من صفحه
وهي قد اختصرته في تحضيرها إلى مجموعة نقاط حفظتها وجات لتلقنها لنا بإسم إنها تشرح لنا الدرس
ماحصل إنه في أثناء ماكنت تشرح الدرس , جائت إحدى المراقبات وحدثتها أن المشرفة ستحضر لها الحصة اليوم
ف ارتبكت كثيرا وبدى لها الخوف والتوتر
استأذنت مننا , ووقفت الشرح وجلست على الكرسي وفتحت على ذات الصفحه وأخذت تحفظ بعض النقاط التي حذفتها اثناء التحضير
ثم توجهت إلي وكنت وقتها أجلس في الصف الأول , وقالت سماح بعد أن فتحت الخريطة ووجدتها تمعن النظر فيها فترة طويلة وكأنها تبحث عن شيئ مفقود
قائلة لي : ابحثي عن موقع كندا من الخريطة !!!!!
صدمتني حقيقة , وفي لحظة خاطفة أشرت إليها عن موقعها , فأحاطتها بدائرة بقلم رصاص !!
هذا نموذج لمعلمين اليوم وليس الكل سواء
في حين لاأنكر دور الطالب واستهتاره في تلقي المادة التعليمية , بل وإهتمامه تجاهها
فالخلل من الطرفين
أما عن الإجابات :
أقول وبالله التوفيق :
الأمر كذلك لايمكن قياسه على مستوى المعلم فقط
فهناك الطالب المتغيب طوال العام , وإذا حضر فذهنه مشغول بكذا موضوع
وحين تأتي أوقات الإختبارات يشتكي صعوبة الأسئلة وعدم قدرته على حلها
ولو كان منتبها لاستطاع أن يجيب من فهمه إن لم تسعفه الذاكرة بالحل النموذجي
وقد كنت افعل ذلك, حين تخذلني الذاكرة في حل أي سؤال بالإجابة وفق فهمي للموضوع ذاته
والحمدلله الامر يمر بسلام , والنتيجة طيبة لتفهم المعلمة نفسها