|| - وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ .. !

[شوق الغوالي]

.

.




1 / 3
لا اعلم .. لما انت بالذات من اتذكره في قمة ضيقي ,
وانت فقط من احتاجه في قمة ضعفي ..
أأصبحت تتملكني للدرجة التي أهجر كل من اعرف من اجلك
أأصبحت جزءً مني للدرجة التي ادعي بالضيق على نفسي .. لتضمني بكلتا يديك ولاتتركني
لم أتوقع يوماً بأن يسلب الحب مني كل قوتي ..
وبالمقابل يظهر لي كل القوى الخامده لـ اثور كالبركان في وجه كل من انتقدك .. كل من عاب عليك
وكل من حذرني البقاء معك ..
مغرمة انا بك يَ ....... , وأشعر بروحي تغرق داخل تفاصيلك أكثر وأكثر ,
أعجز عن التنفس الا بك ,
مفتونه أنا .. مفتونةٌ بك .. وجداً



2 / 3
أذكر ذات غياب اخبرتك بأنني اعجز عن عمل أي شي دونك
أعجز عن عمل أبسط الاشياء والتي كنت امارسها بكل بساطه قبل أن اعرفك ,
حتى قلمي .. بت أعجز تسخيره فالكتابه عن غيرك ,
أخبرتك من قبل بأنك مصدر إلهامي .. تماماً كما انك مصدر ألامي وان كان الأمرين يتعلقان ببعضها بشكلٍ او أخر ..
أنا انثى معطوبه .. غير قابله للإستجابة الا منك وبك .. وكلاهما يوصلاني إليك ,
أنا انثاك التي سخّرت كل مالديها لتَعيشك وأعلم جيداً أي مغامره وأي متاهةٍ قد اقحمت نفسي بها
ورغم ذلك .. اعشقها .



3 / 3
اقرأ الكثير .. الكثير جداً من المقالات والكتب و الأشعار
تستوقفني بعض الكتابات لنساء .. قُتلت أرواحهم في مجزرة الحب
فأعلنوا الحرب ضد كل أبناء أدم .. وكأن جنس الذكور يتشابهون ,
أثق تماماً بأنك مختلف عنهم يَ " ........ " , وأثق اكثر بأنني سأُقتل مثلهم .. بإختياري
ولكن الفرق هُنا .. بأنني سأكره كل جنس الرجال من بعدك .. الا اشباهك ال 39 المنتشرون فالإرض
ارأيت الى اي حدّ تتملكني ؟









كتبت وستُقرأ من جنابه العزيز
متأكده

11 يونيو - 2011 / 5:15 ص