أشلاء لم تتلاشى !

[بتال الشريف]

لاصرت تدري ليه تبگي / عوافي !
_________ على الأقل تدري وش اللي بگيته !

فواز الفهيد

ليه البكى وايـام عمـرك ظرافـي
..................... وامر السعاده فـي خيالـك جفيتـه
وما دام مـا بـه يارفيقـي خلافـي
..................... رتّب على الوجدان فعلـك وصيتـه
ما يمشي الرجّـال بالـدرب حافـي
..................... والدمع ناتـج ضيقـةٍ بـه كبيتـه
ما اخس من رفقة خسيسٍ وخافـي
..................... يفجّـر بحلمـك قـوى دانميـتـه
والجود خلّه لـك فـراش ولحافـي
..................... ما دمت حي افرح بما قـد عطيتـه
كافي من دموعك على الخـد كافـي
..................... ما ظل في خدك جبـل مـا سقيتـه!
خلك كريـم الكـف رجـلٍ سنافـي
..................... يتعالـم الضعفـان فالنـاس بيتـه
وان كان قلبك يا ابيض الوجه صافي
..................... قلوب بعض الخلـق كرهـك تبيتـه
شعري على وجه الخلايـق يشافـي
..................... لنّي من احساس الخلايـق خذيتـه
والدمع كانه من على الخـد ضافـي
..................... لا شك من ضيـم بجوفـك لقيتـه
وما دامت ايامـك ووقتـك عوافـي
..................... لا تشتكـي هـمٍ بجوفـك طويتـه
اقـرب وسجـل يالرفيـق اعترافـي
..................... شيٍ بقوله بعـد هـااللي قـريتـه
تغـررك وتسـوق لـك بالجفافـي
..................... يرجع دمار اللـي بهـا قـد بنيتـه!

 

[بتال الشريف]

نقول شيّ وفعلنا يالعـرب غيــر
.............. والازدواجيّـة صِـفتـْنا الخطيـره

مفوز التبيناوي

[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]قصيـدك اقبـل واستثـار التفاكـيـر=والجرح فجّر مـا بقـى مـن ذخيـره
وايقنت بـان الحـق يبغـى تفاسيـر=والـذل فينـا لـه شمـوخ ومسيـره
والصوت له نبـره وحـس ومعاييـر=والدمـع لـه عبـره تسيّـل غديـره
القـدس راح ومـا ظهـر اي تأثيـر=وما فيه واحـد قـام يلعـن ضميـره
قمنا نترجم لفظت ال " yas " والـ"sir"=والكـل منّـا مـا يفـارق سـريـره
" الام " امريـكـا تـبـث التفاجـيـر=بااسم السلام اتحولـت هـي سفيـره
تـدرون ليـه بنّـا نظرهـم مغاويـر=لنّـا فقدنـا كـل عـلـم وبصـيـره
وتدرون ليه صرنـا نـدسّ التعابيـر=لـن الرضـا بالـذل صـارت وتيـره
وكتـاب ربـي قابـل اليـوم تهجيـر=والغـيّ قابـل مـن طرفنـا نصيـره
صرنا العرب مثل الذي ينفـخ الكيـر=الكل يظهر عكس مـا فـي السريـره
صرنـا برامـج حقـد وآلات تكفيـر=والكـل منّـا ينتـمـي لا عشـيـره
الحق مـا لـه مـن طرفنـا مناصيـر=والعزّه اضحـت فـي زمنّـا كسيـره
والحقد له في جوف الاضلاع تصويـر=علـى اليهـود احقادنـا مستـديـره
ياليـت لـي ذودٍ مـن البـل مغاتيـر=فـي عثعـثٍ خالـي بدنيـا قفـيـره
اسرح على وضح النقى لـي تدابيـر=على دحـول مـن الولـي مستثيـره
اسرح على كيفي ولا اشـور وآشيـر=ولا اتـغـزّل بالفـتـاه الصـغـيـره
ما غير اجرّ الصوت بيـن المناعيـر=وابرمج الهاجـس علـى كـل ديـره[/POEM]

 

[بتال الشريف]

(-) هَذرُولُوجْيَا و أَغَانِي المُتجَولْ .

 

[بتال الشريف]

كل لحظة .. بكل ليلة ..

ان مللت الوحدة .. اللي ..

.. تنبش لقلبي .. غليلة ..

افترق عن وضعي .. اللي ..

للهنا .. كفه بخيلة ،

والتقي .. في حضن ذاتي ،

مجتمع .. او بي شتاتي ،

المهم .. اهجر فراغ ٍ ..

مارحم .. فيني دموع ..

وما استمع .. رجوت حياتي

وأبتدي في الديرة .. اللي ..

كنها تشبه لي .. ذاتي ،

كنّها ماهيب غريبة ..

وأكثر لنفسي قريبة .

قمت أجول بهالشوارع ..

والتقي مره ضلوع !

والتقي مره مرابع ..

خافقٍ فيه الشموع ! ..

ميتة مدري تنازع !

والتفت فجأة يمين !

والتفت ثاني يسار !

والتقي .. واللي لقيت ..

لافتة لاجلي تنادي ..

خالية اسم ومسار !

جيتها .. قالت : بعد ..

اقترب أكثر .. تعال !

واجبرتني بالدخول ..

في عتم مسرح .. وليل !

وابعدت ذاك الستار ..

واسألت فيني الأماني ..

عن مرادي لاجل اشوف ..!

واسهر الليلة .. واشاهد ..

ما التفت منها جواب ،

وانحنت تسألني انا ..

" هآه وش ودّك تشوف ؟ " ،

قلت انا : مدري ولكن ..

ذوقك اش ودّه أشوف ؟

قالت : اتحمّل خياري ! ..

قلت : ما ظن الحسوف .

واحضرت ذاك .. الشريط ،

دورت ذاك .. الشريط

واطفأت كل .. الإنارة ،

و اطلبت مني الهدوء ،

وابتدى ذاك ... الشريط ،

لين ما هاج ارتعاشي ..

وازعج .. الواح الكراسي ،

ثم خذا عقلي استدارة ..

للورا قبل الحضارة ..

وافتكر ... بأنه كذا ..

في سنة من السنين ..

وبشقا .. لحظة .. ملل ! ..

في مسا .. من ذي الليالي ..

كنت انا .. دايم أشاهد ..

" فيلم " متكرر علي ،

الرواية لي .. أنا ..

والسيناريو .. والحوار ..

والبطولة والمشاهد ..

حتى .. باخراج الفلم ..

لي بعد .. بصمة قوية ! ..

فلم كان .. اسمه .. اظن ! ..

" رحلتي العتما الأسية ! " ،

كنت يوم اسهر .. أشوفه ..

من ورا .. شاشة كياني ..

في " شرايط " .. سجلتها ..

شركةٍ .. تدعى زماني ! ..

سجلت .. منّي .. عشاني ..

فـ ارتحالاتي .. انا ..

ارتحالات .. الهوى ..

الشقية .. والهنية ،

عن خيانة ! ... عن وفا ! ..

عن .. حسايفها الدموع ،

عن وصال .. وعن جفا ..

عن .. لهب بين الضلوع ،

حتى " لحظوظي الردّية "..

والأمل .. والحلم .. ليّه ..

كلها .. بعتمة " شرايط " !

والعمر راح .. " بشرايط " !

والفراغ .. اللي جرحني ! ..

ليتني .. ما كنت الومه ! ..

واهجره .. واجهل علومه !

ليتني .. ماكنت ! .. وكنت ! ..

بس مسجون .. وأسير ..

دامني .. بنفس المصير ..

منجرح دايم كسير ! ،

والعمر راح .. بتمنّي ..

من تمنّي .. في تمنّي !

لين .. ما صار ... اللي صار ..

وانقضى كلي .. " بشرايط " !

في شرايط ..

في شرايط .. !

 

[بتال الشريف]

؛

( على مودك انت وبس ...

لسهر ..

واتأنق ..

والبس .. )

..

غناء المهندس ماجد

 

[بتال الشريف]