مِن ميّ إلى جُبران ...

[نازك]

؛؛


طابت صباحاتُك أيتُها الأشياءُ التي تُشرِقُ أنّى تقلّبَ البصرُ،
وحنّتِ العين !

 

[نازك]

؛؛


يُحْكَى أنْ ....
كُنتُ أُمارِسُ جُنونَ الكِتابةِ؛ يومَ كَان لِي ( وطن ) !!

 

[نازك]

؛؛
مِنْ حُسنِ طَالِعي، أنّ مزاجيَ الكِتابي يتقلّبُ مابينَ الرماديِّ وتدرُجاتهِ، ولكن يغلِبهُ البياضُ ساعة عتمة !
فيطغى ذاك الأبيضُ، مُفسِحاً للرُوحِ فُسحةً، كيما تتنشّقَ بعضُ رُواء ...
لِئلًا أتندّم بيومٍ ما على ماخبّئتُهُ ،
مُقابل النزر اليسير الذي أظهرتُهُ ، وأدركْتَهُ،
وكان غيضاً،
إذ يفِيضُ بحرُ الفقدِ بداخلي !

 

[نازك]

؛
؛
سلامٌ للصباحِ، للحياةِ ، للنور
للأرواح المُبتدرةِ بُكُورها بالحمد، والّلاهِجةِ بالتسبيح،
سلامٌ للصمتِ المُفعمِ بالشّعور،
لعوالِمنا الداخلية، لسرائرنا العميقة.

 

[نازك]

؛؛


ويحدُثُ أنّهُ مهما ادّعينا وكابرنا ....
تُباغِتُنا تلك الوخزةُ الكفيلةُ بإيقاظِ ما نُغفِّيهِ قسراً،
بإسبالِ الدَّمعِ،
وإرسالُ الرُوحِ ... دُعاء !

 

[نازك]

؛؛


الّلامُبالاةُ فنٌّ لا يُجيدُهُ إلّا مَن تمرّسَ الخُذلانَ وأعدّ لهُ العَتاد سلفاً،
وذاكَ تسليمٌ تُخالِطهُ حُرقةٌ في الحنايا، وتُخمِدُهُ تنهيِدةٌ عميقةٌ حين تصّاعدُ نحو السماء بعد أن تجترَّ حًممٌ مِن الآه ...
وليتها تنطفىءُ تلك الذاكرة مع احتراق فتيل الأيام وهُجوع الأنام ... ليتها !

 

[نازك]

؛
؛
للذاكرةِ دهاليزٌ تضمُّ في غَياباتِهاكينونةٌ تتأرجحُ مابين ماكان وماهو كائنٌ،
وعلى جنباتِها صورٌ تلتمِعُ مُذكِيةً أُوار الاستذكار !

 

[نازك]

؛؛




أن نبتعد لغرض التّناسي ، ذاك شأنٌ
أمّا أن نتجاهل وكأنّ شيئاً لم يكُن ، فذاكَ شأنٌ آخر !!