عند مدخل هذا النص أخرست عقلي وتركت لروحي حرية التحليق في سماء الجمال الأدبي
ثم بدأت الصعود مع النص وما إن ارتقيت أول الدرج .. حتى حملتني الأحرف ولم أعد أنا المخيّر في التجول بين جنان النص
فتلك صورة فاتنة .. وهناك أثمر الحرف عن بساتين إبداع .. وليس بعيداً من المدخل وجدت نوراً لم أتبين مصدره .. ما دمت قد أخرست صوت
العقل .. ولا شان لي لي بمصدره ما دام يحملني شعاعه.
وقفت هنيهة .. وقد بدأت أبحث عنّي كي أجد مخرجاً يعيدني إلي .. فكلما سلكت درباً أعادني إلى المدخل .. وما أكاد أن أصل حتى تسابق
الحروف ثم تعيدني إلى متاهتي ولا تدع لي مجالا لأعيد صوت العقل من جديد
فرحة النجدي
أبدعتِ ورب الكعبة