"الحكم السوهاجي" والأمسية الرمضانية 5..

[الحكم السيد السوهاجى]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
حُييت الأخ القدير / الحكم ،

مِن خلال ردودكَ السابقة لفت انتباهي قولك :
( لكن بعد ما كتبت مائة قصيدة أو أكثر قمت بحرق كل ما أنتجته من شعر
لأن شعور تملكنى أن الشعر حرام و لابد من حرق هذا الشعر و بالفعل صعدت
إلى أعلى منزلنا و أشعلت النار فى كل ما كتبت من شعر )

حقيقةٌ أشعر بالأسفِ عليها ، فهل ندمت على ما قمت به من حرقها..؟
الحق يقال .. ندمت بالفعل لأنها كانت تجربة رائعة خاصة أنها كانت من الشعر العمودى
و لم تتكرر و لن و كل ما أتذكره أننى كتبت قصيدة خاصة بالاميرة "ديانا" بعد حادث وفاتها تبلغ أكثر من ثلاثين بيت .. لم أذكر منها بيتا واحدا
وهل شعورك حينها قام على دليل مُقنع ..!!
كنت وقتها أعيش حالة دينية عالية لا توصف
و كان شعرى غزلى بشكل ساحر
و لو رجع الزمن بى لم أحرقها لتكون دليل على أن بدايتى فى الشعرلم تكن شعر الحداثة و يكون ذلك ردا على كل من يعتقد أننى لا أعرف إلا هذه التجربة الحديثة( و الامر لم يقتصر على حرق الشعر فقط و أنما حرقت أكثرمن
ألف قول لى) و سميت ذلك حينها الثورة على الشعر

وشكرًا لقديرتي : رشا على هذه الأمسية الألقة ..
شكرا لك أخت نوف ،و شكرا للقديرة رشا

 

[عبدالإله المالك]

وعند جهينة الخبر اليقين
نعم جهينة وأختها بلي نزلتا مصر منذ فتحها على يدي عمرو بن العاص، ولقد سطرت أروع الملاحم منذ ذلك الوقت حتى اليوم، ولا ينسى موقفها الرجولي البطولي عندما ساء حكم المماليك في أواخر أيام حكمهم
تشرفنا بمعرفتك فكرًا ووعيًا وإبداعًا
وفتًى مسلمًا عربيًّا خالصًا محضًا
حبيبنا الحكم السيد السوهاجي الجهني

 

[الحكم السيد السوهاجى]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
وعند جهينة الخبر اليقين
نعم جهينة وأختها بلي نزلتا مصر منذ فتحها على يدي عمرو بن العاص، ولقد سطرت أروع الملاحم منذ ذلك الوقت حتى اليوم، ولا ينسى موقفها الرجولي البطولي عندما ساء حكم المماليك في أواخر أيام حكمهم
تشرفنا بمعرفتك فكرًا ووعيًا وإبداعًا
وفتًى مسلمًا عربيًّا خالصًا محضًا
حبيبنا الحكم السيد السوهاجي الجهني
أخى و حبيبى عبدالاله
شكرا لك بقدر حبى لك
و بقدر ما فتحت قلب الحكم باسئلتك الهادفة
ليعرف القارىء و آل الابعاد من أكون
دمت عزيزا راقيا
كن بالقرب دائما
فأنت نعم الأخ و نعم الصديق

 

[رشا عرابي]

الحكم وشغب الطفولة والشباب...

قد نملك في الذاكرة مواقف لا تطالُها أيدي النسيان بحال
مهما امتد بالعمر سنينه

هل في ذاكرة الحكم مواقف أو ذكرى تخص أجواء رمضان
وفرحة استقبال العيد...؟

 

[الحكم السيد السوهاجى]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

الحكم وشغب الطفولة والشباب...

قد نملك في الذاكرة مواقف لا تطالُها أيدي النسيان بحال
مهما امتد بالعمر سنينه

هل في ذاكرة الحكم مواقف أو ذكرى تخص أجواء رمضان
توجد فى الذاكرة مواقف عدة منها:
1- فى طفولتى كنت أجهز التمر فى روقة و أكون سعيد لأننى سأذهب إلى المسجد و أفطر هناك و كنت أجلس مع أطفال مثلى نأكل و نشرب...و كنت أهدى الكبار تمر حتى أخذ الاجر... كانت أيام جميلة
2- و من طرائف رمضان بعد أن صليت الفجر مع رواد المسجد و أصدقاء لى . نظر أحد الأصدقاء إلى السماء و قال لم يتبين الخيط الأسود من الأبيض فهيا نشرب فشربنا .أ أريت كيف كنا و نحن صغار نفهم خطأ
3- فى مرة كنت ألعب الكرة و بعد أن أنتهت من اللعب و أنا متعب ذهبت إلى أمى حيث كانت تخبز و بجوارها كوبا كبيرا من الماء فشربته كله ثم تذكرت أنى صائم فقلت قد ساقنى الله و أكملت اليوم
4- كنت أصنع مخبزات العيد( البسكويت ، الروانى ، الكعك ، الغريبة، حاجات كتير) مع أمىآخر رمضان .. على فكرة رغم أننى ولد كنت أتعاون مع والدتى ... أيام حلوة ليتها تعود
وفرحة استقبال العيد...؟
أحب مجىء العيد لأمرين الأول :أن أرتدى ملابس جديدة و كنت أخذ الملابس الجديدة ليلة العيد فى حضنى كأنها معشوقتى
و الأمر الثانى :أجمع العيدية من الأقرباء
كما كنت أنتظر العيد و أفرح لكى أذهب المدينة من أجل أشاهد الافلام الهندية فى نادى القرشى بمدينة طهطا بالرغم أننى من جهينة و كما كنت أذهب السينما فى سوهاج . هذه حكايتى مع العيد و و بعد وفاة والدى و أنا فى الخامسة عشر من عمرى لم أعرف طعم العيد أو الملابس الجديدة و لا عيدية الاقرباء . بوفاة أبى فقدت كل شىء من ملامح الفرحة

 

[رشا عرابي]

لله ما أجملها من ذكريات

عبق براءة وشقاوة لا تُنسى

رحم الله الوالد وأسكنه فسيح جنّاته يا اخي

وأدام الأفراح عامرةً في قلبك يالحكم

فقلب الشاعر لا يطاله اليأس

ويبقى يرى في نهاية أي طريق نوراً يسطع

 

[الحكم السيد السوهاجى]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
لله ما أجملها من ذكريات

عبق براءة وشقاوة لا تُنسى

رحم الله الوالد وأسكنه فسيح جنّاته يا اخي

وأدام الأفراح عامرةً في قلبك يالحكم

فقلب الشاعر لا يطاله اليأس

ويبقى يرى في نهاية أي طريق نوراً يسطع
سيدتى رشا النقية
شكرا لك بقدر علوك
دمت فى سعادة
كل التقدير لسموك عزيزتى

 

[الحكم السيد السوهاجى]

أشكر الاخت بلقيس على الدعوة
أشكر الاخت رشا على الاستضافة
أشكر أخى و حبيبى عبد الإله المالك على المداخلة اللطيفة
كما أشكر الاخت نوف سعود على أنارة متصفحى
شكر و تحية من الأعماق لكل من قرأ الأمسية و تابعها
أشكر كل القائمين على إدارة الابعاد الادبية
متمنى لهم التقدم و الرقى