اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء
لكُلِّ حَاَجَتَه للآخَر ومَامدَى تعلُقِه
مهْمَا أغترَف الحٌبُّ مِن الأخْطَاء إلَّا أنّ الرُوح التِي تسْكُنهُمَا هو جِسْرٌ المُمتّد لِـ اللِّقَاء
وهو من يُعِيد وِجهَ الحيَاة ومَن يلَوّنْهَا لِتسْتوْلِي عَلى النَظَر والقَلْبِ
الكَاتِب المٌبْدِع مُحمّد البَلَوِي
نَصٌ بِهِ لُغَة عمِيقَة وحرُوفٌكَ كالأمْوَاج فِي مدِّها و جَزْرهَا
تتعَالى بِرِفْعة و تتمَايَل بِالجمَال
الأبجدِية تزدهِر على وقْعِ محبرَتِك
أكَالِيل مِن الوِد والوَرْدِ
|
الأستاذة الحسناء الكريمة
إنْ كانتْ العيونُ مرآةَ أرواحنا في عالمِ الواقع؛ فإنَّها الحروفُ مرآتها في عالمِ الافتراضي، فيه تحلُّ اللغةُ مكاننا، وتنوبُ عنَّا، ومن خلالها نرانا؛ ويتعرُّفُ بعضنا إلى بعضنا الآخر؛ فنأتلفُ أو نختلفُ، فسبحانَ اللهِ الذي جمعنا من بقاعٍ شتَّى وقرَّبَ بالكتابةِ المسافةَ بين أقلامنا! أشكرُ لك حضوركِ البهي وبصمتكِ النُّورِ، وأشكركِ -جزيل الشُّكر- على لطفكِ ونبلكِ وعلى الإطراءِ السَّخيِّ الكريم؛ واللهُ يحفظكِ، ولكِ تحياتي وتقديري. 