اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
وفي البُكاءات هنا دهشة
صيّرت كل النّقاط والفواصِل " دموع " تزدان بِها أحداقُ الحرف
البُكاء وسادة من حنوّ تُسعِفُ الروح متى ما أنهَكَها حِملُها
فَـ تخفّف منه ببعضِ رواءٍ من ماء
أيُّ رأفةٍ كهذه !!
السامق محد بن هاشم
تعتلي غيمة وتُمطِرُ منها الكَلِم مُترعٌ بِـ كمٍّ من التّوصيف يجبُّ السكون في ذوائِقنا
فلا نمرُّ الحرف وإلّا وقد اغترفنا منه الحصّة الأكبر ممّا أودعتَ فيه
لله أنت !!
بُكاء الرجال " رحمة "
ومُكابدة الدمع بِـ نازعة الألم أوفى حالات الإنسانيّة
لك التّحايا من وريد العِطر جوري

|
بكثيرٍ من الامتنان
اقول
اهلاً بالماء ... اهلاً رشا
البُكاء لا ينحصر على معناهُ المألوف هو الانذار بهطول الدمع
فالبُكاء الروحي الغير مرئي واللامسوع اشد فتكاً كـ الارق العزلة الخيبة وهلم جر
ونحن "نحن" هنا اقصدني بها نظن أن الكتابة تفرغ لهذه الشحنات السلبية وهي بالاصح تفريخ .
فعلاً أن التعساء كم قلتُ سلفاً هم أناس اسرفوا في الصدق و العطاء
وفقدوا جميع حظوظهم في الاحتفاء باحفاد الفرح
اخبري رشا يا رشا أنها تمتلك حرفاً يجيد قرع أبواب الذائقة
وإن الحبر الذي تتوجه يسمو لمرتبة الحرف
اهلاً عظيمة والشكر اعظم