أهلاً بكِ ؛ رشاي
وبطرحٍ يُمارس الفتنة في عنق الليل حتى ظهور الضوء ..
الحُب بين مدّ الأمل وجزر الألم //
هنيئاً لمن يمتلك قدرة التمييز بين المدّ والجزر في المشاعر ويتحكم بهما
فالبعض لا يستطيع اجتياز المسافة بينهما بلا ظلّ ،
والبعض الآخر يبتُر النظر ويُغلق جفنيْهِ للاستمرار حتى لو أصبح أعمى ...
ونأتي لإستفسارات الطرح .. واستفهامات الحياة ..
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
يجب الموازنة بينهما حتى يستطيع صاحبهما المواصلة بلا تحيّز أو تجنِّي لصالح أحدهما على الآخر ،
وأنا أُرجّح العقل أكثر .
..
2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
المشاعر الصادقة التي لا تتغير ولا تتبدل في زمن المتغيرات والعولمة ..
3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
الإنسان ميّالٌ للألم بطبعه ، ويتلذذ بعذاب المُحبّ له ..
لِذا نجد من أبدعوا في وصف الحب والمشاعر الجياشة هُم من عانوا كثيراً من عذاب وهجر الحبيب ..
وصفهُ الإبداعيّ في ألم الفراق والشجن يفوق بمراحل
والدليل على ذلك / أعظم قصص الحب التي نسمع ونقرأ عنها لم تُكلل بالوِفاق والنهايات السعيدة ،
فلنتخيل لو أن قيس بن الملوح تزوج من ليلى العامرية ،، وفتًر الحب .. الخ
وروميو وجولييت ، كثير وعزة .. وغيرهم ..
وأقول : ( لِمَ نعتب على الفِراق وهو يُهدينا أجمل قصص الحب الخالدة التي لا تُنسى أبداً )
4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
الشعور بأن الطرفين يُكمل أحدهما الآخر
5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
ما أراه يا رشا كالآتي :
إذا أحب الرجل بصدق ، كانت مشاعره أصدق وأعمق من المرأة بكثير ..
ولا أُبخس المرأة حقها حينها ، بل أنها تميل أكثر لمن يمنحها ما تتمنى ..
وهذه كلمة حقٍّ لا أكثر ..
لحُروفكِ يا نبض أبعاد نكهةً لا يُجيدها سِواكِ
حفِظكِ الله أينما كُنتِ ،
شكراً تُلاحقكِ يا بياض 