و احتفيت بي .. أني هنا

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال

هاج، خطف وترك
لاشيء يؤخذ من البحر سامحا به إلا أصدافه،
وماعداه فهو يقينا، شعورا غير قابل للـ لمس..
أما ذاك الصمت الطويل فإعرابه أبجد على ريش نورس.
هاج، هو مهللا بالقدوم،
لا يرضى بالبعض، ليحتوي، على العائد أن يأتي له بالكل،
خطف وغيوم، جفاف وشمس، هذا تعبير البحر للأصداف أن ارحلي..



..


للبحر حرف طويل قد عاد..

و شواطئ الكلام تفرح بمدّ الحرف و سطوره


و لعلّ الرحيل يكن في البقاء ...

و لعل في البقاء نجاة - بطريقة ما -

و ليس كل غرق غرق ... و لا كل بحر بحر ...

حيا الله بن نزال و حرفه و حبره ...

 

[ضوء خافت]

أعتذر منكِ يا أصابعي ... كم أشقَيتُكِ معي !
حتى أني لم أملك - أو أخصص - وقتاً لأعتني بأظافركِ !
كل ما فعلته من أجلكِ ... أن مرّغتكِ في الأصباغ و الألوان و حمّلتكِ آلة التصوير و حقائب هواياتي ...
و آخر كل ليلة قبل أن أغيب عن الوعي ... أتذكّر أن آثاراً من الحبر تغلغلت تحت إظفري الإبهام و الوسطى ...
بعد أن غمست ريشة القلم في الزجاجة و سرقتني الذكرى لوهلة ...
كان صيف عام 2010 حافلاً بالأحداث على المستوى الشخصي ...
في ذلك العام وقعت في هوى الأحصنة ... و صرت أجمع صورها ... في محاولة لاستلهام فكرة
و رسمت مخططاً سريعاً بالحبر الأسود ... على أن يكون تصميمها ملائما لتنفيذها على قميص صيفي ...
تجربة ما استفدت منها شيئاً ... إلا متعة المحاولة و لذة الفشل !
هذه الليلة أسأت إليكِ يا أصابعي ... و استخدمت فرشاة أسنان قديمة ... لأزيل الحبر !
و بالطبع و بدافع الشفقة ... كافأت يدي في ذاك المساء بلطخة من زيت اللوز ... و دقائق من التدليك الذي ...
جعلني أدرك أن يدي متعبة جداً مني ...

 

[ضوء خافت]

انتهى الأمر بأن لم ننتهي ...!

 

[ضوء خافت]

لعلها هي لعلها هو لعلها بعض بعضِه و بعض بعضِها فتجلى النقص فيها

 

[جليله ماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

لعلها هي لعلها هو لعلها بعض بعضِه و بعض بعضِها فتجلى النقص فيها

هي مبصرة القلب..
و هو أعمى بدونها..
و هذا يكفي..
❤️

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

هي مبصرة القلب..
و هو أعمى بدونها..
و هذا يكفي..
❤️

فهل يجدي العصيان... على صعيد القلم و الريشة!!
محاولة أخرى... ريثما...
الجليله
حبيبة البوح أنتِ

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

يفصل ما بينهما ستة أيام انتماء ....

للبداية بُعد ..


و مساء أمس ... كان انتظار لا أحد .. باعث لروح الحديث


الحقيقة : كان بعضكم يشاطرني فنجان القهوة و البعض عبّ زجاجة الماء عبّا ...

ثلاثة أعوام إلا قليلا ... كأنها ومضة !!

كل الحب لكم آل أبعاد ... و أذكر أنها المرة الأخيرة التي جلست فيها في هذا المكان ( Haagen Dazs )

 

[ضوء خافت]

تركت الصفحة ... و فررت إلى القلم ...

قلمي الرصاص المجنون ... الذي ...

فعلها ...