مِن مذكَرات امرأة قبيحة جدّاً

[ضوء خافت]

أووووه ... تبا للحنين

 

[ضوء خافت]

و دفنت رأسي في رمال الصمت ...
ما دام صدره ضيقاً حرجاً ... و عيناه خائنتان
و أصابعه قلقه ! و سمعه مطرق للآه
ما دام سجين التيه ...
سأكتب وصايا العودة ... لما كنا عليه
هذا إن استطعنا أن نعود !!

 

[ضوء خافت]

الله يصبرني على ... شوقي اللي كل ماله و يزيد

* شعيل

 

[ضوء خافت]

سألني : كيف تقضين وقت فراغكِ ؟
أجبته : أنا و الفراغ ... كل منّا يحاول القضاء على الآخر
أغلبه و يهزمني ... حتى تظهر أنت فتصبح أنت شغلنا الشاغل

 

[ضوء خافت]

هذا الفتور يبعث على السأم !
سأقفل عائدة إلى الجدران المتآكلة ... لأكمل آخر لوحاتي المجنونة !

 

[ضوء خافت]

تطالعني و أطالعها ...
و الجو راااائع ... بس أخاف منها
لا تمون بزيادة ... و تخرّب جوّي

 

[ضوء خافت]

أحياناً بلوغ قمة السعادة هو سبب منطقي للتنازل عن الكثير من ضروريات الحياة ...
و يصبح الكفاف ثراء و اليسير غِنى

 

[ضوء خافت]

و لماذا نخشى ألا نلحق بالرَّكب ...
إنهم دائما على عجل من أمرهم ... حتى أنهم لا يحتسون الشاي على مهل ...
و لا يعدّون القهوة على نار هادئة !

و حديثهم كالثمار التي قطفت قبل أوانها ... ما أمهلوا الفكرة لتنضج و الخبر ليحدث !!
لا أرغب بالركض ... و لا المكوث
أريد ان أفعل ما علي فعله ...
و أحاول أن أزرع حقل شاي في ذاكرتي ... و أنا أرفع إبريق الشاي على النار ...
ما هي إلا لحظات ... و يدور حديث الفناجين ...

و ليسبق الركب الوقت ... سيسبقهم لا ريب !