مولاتي الأميرة. - الصفحة 18 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
غناء وكلمات قصيدة رفعت الجلسة (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          لعنة المزمار .. !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 19 - )           »          الهاوية التي تصعد بنا! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حين تلمس السماء القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 18 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 11 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2920 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-19-2010, 04:10 PM   #137
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


مالذي حدث؟؟ ربما كانت هذه الصفحة آخر ما تخطه يميني لك ؛ فقد أوشكت فكرة الرحيل تراودني هذه الليلة ، وتطن في أذني بضرورة التوقف عند هذه النقطة. هل صحصح هذا؟؟ ربما ..ربما..ربما.
كان لي أمل العودة إلى خيمتك الوارفة ولكن بصحبتك، وألا أدخلها إلا ويدي في يدك..لكنك تماديت في الصمت حتى غطى صمتك كوني المولع بك، وأهداني منك أنك مني بمنزلة حائل الصدى كلما ناديتك رجع صوتي إلي إذ لم يجد منك موضع سمع.
أصحيح يا حبيبتي سنفترق؟؟ ..وآه حينها يوم أن تكشفي عن خطواتي المتوجهة نحوك فتجدين الريح قد سفتْها، ثم محتْها وهي التي كتبتْ اسمك في كل أفق اتجهت إليه..هل سنفترق..ربما..ربما..ربما.
سأحاول من الليلة أن أخفي كل شيء مني عن نور عينيك..فما فائدة مكان لا أراك فيه؟؟ سأترك كل شيء ورائي لأنك تركتني ، لم يعد للمكان مزية ولا قيمة واسمك الغالي مقفر منه كل شيء..فهل سأرحل حقا..ربما ..ربما..ربما.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-21-2010, 11:34 AM   #138
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


ولقاء يتجدد كثرةً بباعث الكثرة الكثيرة من مزاياكِ العجيبة لا في فهمها؛ إنما في معرفة كيفية إنشائها، فهي مخلوقة فيك منك وبسببك بعد الكشف عن خاماتها الموهوبة لك من الخالق الأعلى جل جلاله. وتلك فطنة أنثوية أخرى تتبناها قامة إبداعك الخِلقية، فطفتْ على سطح قامتك الخُلقية بعد سريانها في أعماقها الغائرة.
وجاء هذا الصباح حاملاً منك وعنك جديد حرف أكتبه، وما ذاك إلا لأني أعيش معه طور حب لك أتلبسه؛ فأنتِ مخلوقة عجيبة علّمتني ماذا وكيف أكتب، لأنها في الوقت ذاته علمتني كيف أحب ..
وتلك هي طبيعة التقابل بين الذكر والأنثى كل منهما يستمد من صاحبه عريضة الاستدلال على ذاته عن طريق انعكاس الذاتين على بعضهما ، وما من أنثى تستعلي على حظوظ الرخْص في حياتها إلا وفي حقيقتها القدوة الاستدلالية للرجل ، ولولا هذه الشواغل الدونية في حياتها لبصّرت امرأةٌ واحدة آلاف الرجال كيف يقولون لنفوسهم بكل جدارة: نحن رجال . وفارق بين الرجولة والذكورة، في أن الأولى سمة الجبلة باصطحاب جميع المفاخر، والثانية جبلة محضة مجردة من تلك المفاخر . ولو أن الرجولة مقصورة على إثبات الورق الرسمي لأسأنا الظن في توجيه الكلمتين حين حلت إحداهما محل الأخرى..وهي كقصر الأنوثة على إثباتات الهوى ، حين تغيب عن إدراكاتها معاني الهدى، وبين الهوى والهدى قيام حرف، وإحلال آخر ، كذلك بين الجنس وصورته قيام حقيقة وإحلال صورة.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 04:36 PM   #139
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


عجباً للحدود البشرية كيف انزاحت ليلة البارحة جانباً فسرى بك الشوق لزيارتي مناماً! ، وأقبلتِ تمخرين أمواج الظلام بكلكل إسفارك المتوهج ، لا ترين بينك وبين حبيبك ما يصدق عليه كنْه مانعٍ، أو يظن به بعض حاجز، فلا جبال ولا شجر، ولا أنهار ولا بحر، ولا جن ولا بشر، ولا رقيب أو حاسد أشر...كل ما زعم الفصل بيننا كان وهماً لا بقاء له إلا في صفحة المستحيل.
وأقبلتِ وكانت الساعة ساعة طمأٍ إلى اللقاء، فما نحن ساعتها إلا أشداق متقرحة من شدة العطش تنتظر بلة ترويها قُبلةٌ، وقبلةٌ تهوي بها سكرةٌ، وسكرةٌ تجننها فكرةٌ، وفكرة واحدة لا ثاني لها مكتوبة في صفحة الكون تقول:أحبك..
ووقفتِ أمامي ، وتخيلت حينها أن الجنة فتحت أبوابها لحورية التقطت أنفاسها أمامي، وتخيلتك فردا فرداً من بنيات الحسن الكوني الغيبي، فلا مساس، ولا مشابهة مع عالمنا إلا أنك بشر.
وأطلت النظر إليك ، وعلى شفتيك شبق التصريح المجنون يقول إنها ...، وأنا في رواء الذات أدير دفة الاشتغال ، فهنا كل شيء متوقع إلا أنتِ...أنتِ لا، ولا يرد ما يقنع بك هنا..لكنك قلت: أنا ...
رأيتكِ، وودت أن أرسل إليك صورتك أتحداك برؤيتي ، كما تحديتك بحبي الصامت بين أروقة قلبك، الناطق على صفحة غيابك، الشاهد على دعوى تكذيبك لي..وتكذيبك لك، وتكذيبك لحروف أدبك..و..و..و.. آه.
والتقينا وللقاء أكذوبة غداً ستنشرينها، ستكتبينها رغم صدق اللقاء، إلا أن أكذوبة اللقاء سيتبناها قلمك قريباً..وسيقرأ لك من لا يعصي لك أمراً، كما لا يكذب لك مكراً، ولا يدين لك ظلماً..سيقرأ لك وسيصفق أنك كذّبت شهادة الليل ونحن يا حبيبتي نعيش ألوان العناق المحموم وسط عيون الليل. فليصفق من ينصحني فيك أن أتركك، ذاك الجاهل بقراءة المكر الأنثوي الذي لا ينمو باسقاً مشتعلا إلا على تربة العشق الأكيد.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 12:09 AM   #140
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


لست أدري أغيابك خير أم حضورك؟؟ ..وكأنهما جرحان من جراحك يفرق هذا عن ذاك أن أحدهما أعمق من الأخر، أو مختلف اتجاه الإصابة عن الآخر.
في غيابك تنكرني الأرض بما حوتْ، وتسكنني وحشة فراقك كأن روحي هي التي فارقت ونأتْ..
وفي حضورك ليس ثمة أمارة من أمارات الشوق لديك تنبيء عن داخل لي فيه مثل ماله فيّ...فما أقساك في قربك وبعدك!!، بل البعد أحيانا ألوف في مسامرة الصبر على مشارف قلبي الواله، حتى كأنما صار بيني وبين الصبر أنس القرب عوضا عن قاسي القرب والبعد.
فكرت أن أكون أول من يصافحك ، لكن ردني عن بابك غرورك المارق بك بعيدا عن حكمة العقل الرصينة، فعدت أدراجي أحملك في قلبي، وبجانبك أحمل أملا مقطعا، باليا، لا يسعف الهالك برمق .

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 10:40 AM   #141
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


كل شيء ههنا يتوقف، والحياة بأسرها تتوقف عندي لأنها مرتبطة بك، وموهوبة إليك، أنت من إذا شئت جمدت عروقها فوقفت في زاوية الإنكسار لا ترفع رأسا، ولا تحرك عرقا نابضاً، ولو شئتِ يا حبيبتي دفقت تيار الحركة فيها فجاءتك من الصبح كما تشاءين.
أتحاربين قلبا أحبك، ثم لم يرتب على حبك ما يصدك، ومن كمالات حبه توحيد اتجاهاته في وجهتك المعرضة عنه إعراض القالي الشاني، فواعجبا لحالك معه لا تقربين حتى يبعد من نار قربك، ولا تبعدين حتى يلقي به الشوق في إضرام بعدك، وما أنتِ في قياس المرغوب بالمتفردة كما ولا كيفا، لكنك فوق المقاييس كلها، لذا استعصيت في داخلي أن تخضعي لتفسير سوى أنك فرض الحياة لا ندبا ولا استحباباً.
أي صباح هذا أستف من حرفك التفافتةً كما يستف الظاميء من الثرى ما يسد به بقية حياته خشية الردى في مهلكات الظمأ، ومع ذلك لا أراك من الثرى إلا كاشد ما تشتعل الصحراء القاحلة في هذا الصيف المحرق..وآه من حبك في الصيف وهو يجمع علي حرين، كما جمع لي موقفك في الشتاء برودين..!!

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 04:00 PM   #142
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


كنت قبل قليل أقرأ لكِ إحدى فرائدك المنثورة على شطآن اللحن الحزين ، وبيني وبين مقطوعاتك موعد لا تخلفه الشواغل، ولا تقصيني عن فيضه الشوارد، ولقد عجبتُ حينها عجباً يطوق دائرة عقلي، ويأسر حبائل فكري من تلك المقطوعة النثرية القلبية المؤتلفة من رقة إحساسك، وجودة صياغتك، وأثر لطف أناملك المقروء لي وحدي دون كل العيون..وما كان العجب بأكثر من سحري بتلك المقطوعة الملفوفة في كفيْ لحن حزين يتندر به الناي، وتميل به ريشة العود ..وكلاهما يداهمان مواطن الحس من القاريء، استيلاء متمركزا في سويداء الحقيقة النغمية كأن النغم يرى النور من أول دمعة تسيل من عين قلمك الغالي.
وطفقت حينها مابين الشطين ألقي بكل مسمع مني لأجد من تآلف اللحنين، حرفك، والناي صوتا ثالثا ينتهي به مزماره إلى حقيقتك المتكونة من كليهما..فأنت خليط من دمعة الناي، ونقرة العود، وشهقة الحرف، وفوق ذلك فيك من الناي أنين العاشق الولهان، وفيك من العود دقات قلبه الهيمان، وفيك من الحرف شرح سكره الحيران...
ولأول مرة أجد من هيمنة حال الوجد ما وجدته من اختيارك الراقي في مزج ذينك اللحنين، وقلت حينها: ماذا بقي من رسوم العشق لم ينقش هنا؟؟ وماذا بقي من متون الغرام لم تُشرح حواشيه هنا؟؟ ثم ماذا بقي من معانيك المولع أنا بها لم يرقص رقص النشوان هنا؟؟.
وعدت اليوم -وعلى موعدي معك يا فاتنة اشعاري- لأجمع بقيتك من هنا وهناك، وأعيشك في حروفك الباكية بعد أن صار اللقاء بيننا في عداد المفقودين عقلاً، وضرورةً..
أحبك يا ظلوم كأول يوم من أيام ظلمك.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 06:35 AM   #143
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


صباحك سُكْرٌ وجنون يا مجنونة عشقي ...

أي مبلغ من الجنون هذا الذي ملأت منه مكاييل بوحك، ففاض على كبريائي غطرسةً نِدِّيّةً من نوع أحبك ولا أحبك!!.
هنا جنون شابه سكر ضال في هدايته، معربد في استقامته، شرهٌ جداً رغم قناعته، مضطربٌ وجداً رغم اتزانه، ونزاهته..تحاولين جاهدة صياغته بمداد العقل فيأبى إلا أن يهوي بك إلى الدرك الأسفل من جُب الجنون المركّز القاني..ومهما رغبتِ الرغبة الجامحة في إبراز هيبته لا يلبث أنْ يتصابى في خفة الريشة إذا ما تقاذفته رياحي وعواصفي المضادة للجنون بجنون من نوع أحبك جنوناً لجنون.
ما هذا الولع يا حبي ؟؟ وأي تحطيم هذا لحدود الكفاية التعقلية بيننا؟؟ حنانيك على من يقرؤونك ؛ فإن الغالبية منهم ما زال يسبّح بحمد الجنون يظنه عقلاً ، وينخدع بصراخ العشق يظنه من بلاهته استغاثةً، وهم مهما تأملوا وتأملوا ما زالوا أمام سلطانك الحرفي القاهر متجولةً في سوق نخاسته لا يفرقون بين جيده ورديئه، وصالحه ، وتالفه، بل إن الواحد منهم يعتلي صهوة اللغة ليولَد منها من جديد "سيبويه" زمانه فتتعثر به همزة الوصل يكتبها قطعاً، وتلوي عنق غروره كاف أو تاء الخطاب المؤنثتان فيجر كسرتها ياءً مشبعاً من جهله، وهو جائع إلى المستوى الأول في دروس اللغة..فترفقي بهؤلاء المساكين من جنونك اللغوي، والأدبي الذي ما زال يعلمني أسمى دروس العقل في حياتي.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 07:08 AM   #144
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


أصبحت أخشى عليك مغبة هذا الجنون ، فإن الكثير منه مضر بسمت الثقل، ولا ألومك -يا عاصفة في خيالي- لو حركتِ محيطاتي الباغية فعانقتك أمواجي لتثقلي السحاب بهذا المطر المغيث الصيّب.
يبدو عليك شيء من معاكسة حروفك لبعضها أثناء الطرح، وما يبدو من أثرتلك الزوبعة يديرني معه فأمسك برأسي خشية الوقوع في دوامته..لكنني أطمئنك أنني ما زلت أعلّم الجبل فنّ التماسك أمام جنون الريح الأنثوية العقيم. فاكتبي لكنْ سيري في قطار الكلمات ناحية الأمام ، ولا تدوري حول مركزية اللامركزية حتى لايسقط من على مفرق رأسك تاجك العاجي الذي به عرفتك أميرة العقلاء المتزنين.
وياللأسف مني ، ورغم نصحي لك بالتعقل إلا أنني أموت حياً في جنونك، ويعلم الله ما ملأت أنثى عيني قناعة كما ملأها ذلك الوهم المخيم في مخيلتي عنك حينما يريني إياك بعدسة البصيرة عند غياب عدسة البصر..وفي البصيرة زيادة حرفين على البصر، ولا أظنها إلا خاضعة للقاعدة البلاغية: "زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى".
وافقيني مرة أن الوهم أحيانا نافع ، كنفع الجنون أحياناً...يا...يا مجنونة قلبي الضال.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.