|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#137 |
|
مالذي حدث؟؟ ربما كانت هذه الصفحة آخر ما تخطه يميني لك ؛ فقد أوشكت فكرة الرحيل تراودني هذه الليلة ، وتطن في أذني بضرورة التوقف عند هذه النقطة. هل صحصح هذا؟؟ ربما ..ربما..ربما.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#138 |
|
ولقاء يتجدد كثرةً بباعث الكثرة الكثيرة من مزاياكِ العجيبة لا في فهمها؛ إنما في معرفة كيفية إنشائها، فهي مخلوقة فيك منك وبسببك بعد الكشف عن خاماتها الموهوبة لك من الخالق الأعلى جل جلاله. وتلك فطنة أنثوية أخرى تتبناها قامة إبداعك الخِلقية، فطفتْ على سطح قامتك الخُلقية بعد سريانها في أعماقها الغائرة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#139 |
|
عجباً للحدود البشرية كيف انزاحت ليلة البارحة جانباً فسرى بك الشوق لزيارتي مناماً! ، وأقبلتِ تمخرين أمواج الظلام بكلكل إسفارك المتوهج ، لا ترين بينك وبين حبيبك ما يصدق عليه كنْه مانعٍ، أو يظن به بعض حاجز، فلا جبال ولا شجر، ولا أنهار ولا بحر، ولا جن ولا بشر، ولا رقيب أو حاسد أشر...كل ما زعم الفصل بيننا كان وهماً لا بقاء له إلا في صفحة المستحيل.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#140 |
|
لست أدري أغيابك خير أم حضورك؟؟ ..وكأنهما جرحان من جراحك يفرق هذا عن ذاك أن أحدهما أعمق من الأخر، أو مختلف اتجاه الإصابة عن الآخر.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#141 |
|
كل شيء ههنا يتوقف، والحياة بأسرها تتوقف عندي لأنها مرتبطة بك، وموهوبة إليك، أنت من إذا شئت جمدت عروقها فوقفت في زاوية الإنكسار لا ترفع رأسا، ولا تحرك عرقا نابضاً، ولو شئتِ يا حبيبتي دفقت تيار الحركة فيها فجاءتك من الصبح كما تشاءين.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#142 |
|
كنت قبل قليل أقرأ لكِ إحدى فرائدك المنثورة على شطآن اللحن الحزين ، وبيني وبين مقطوعاتك موعد لا تخلفه الشواغل، ولا تقصيني عن فيضه الشوارد، ولقد عجبتُ حينها عجباً يطوق دائرة عقلي، ويأسر حبائل فكري من تلك المقطوعة النثرية القلبية المؤتلفة من رقة إحساسك، وجودة صياغتك، وأثر لطف أناملك المقروء لي وحدي دون كل العيون..وما كان العجب بأكثر من سحري بتلك المقطوعة الملفوفة في كفيْ لحن حزين يتندر به الناي، وتميل به ريشة العود ..وكلاهما يداهمان مواطن الحس من القاريء، استيلاء متمركزا في سويداء الحقيقة النغمية كأن النغم يرى النور من أول دمعة تسيل من عين قلمك الغالي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#143 |
|
صباحك سُكْرٌ وجنون يا مجنونة عشقي ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#144 |
|
أصبحت أخشى عليك مغبة هذا الجنون ، فإن الكثير منه مضر بسمت الثقل، ولا ألومك -يا عاصفة في خيالي- لو حركتِ محيطاتي الباغية فعانقتك أمواجي لتثقلي السحاب بهذا المطر المغيث الصيّب.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|