* في يدي غيمة ..

[مياسين]

تحدّثني الرسائل
تقيم فوق رأسي علامات مختلفة
استفهام أكره تقوسه
تعجّب يثير أحيانًا اسفزازي
قوسين أضم فيهما اسمين جديرين بالضّم والشّدة : )

 

[مياسين]

إلى الضّفة التي تقابلني
إلى صوت ساكن يُصغِي إليّ جيد
إلى العاصفة التي أشعر بها في أصابعي
قولوا للأرض أننا بها حواس
أننا نسير في كل منطقة ورؤسنا حقائب محمّلة بالكثير
أننا يجب أن نشكّل الأقوال بأصابة حقيقية تتحوّل أفعال صاحب تحقيقها ..

 

[مياسين]

عيبي الأول
أنني استاء بسهولة
أتذمر بسهولة
وأصفع الأيام كما لو أنها خدّ طفل ..

 

[مياسين]

أنتقل إليك
لأكون لك غد ، صوت ، وموال أبيض
أسير على آخر ما تركته لي في أذني
تشرق أغنية
تودعني شمس
وأحبك كلّما تذكرتُ أمس
كلما اشتعلت في قلبي ضحكة مجنونة
أحبك كلّما تحوّلت لكيد
يُحب أن يُشعل فيك غضب ّإذا ما قلتُ لك :
هناك قمر جميل
وأنت تثق أن القمر بقلبي يشعّ بملامحك و ح د ك ..

 

[مياسين]

آمنتُ أن الأصوات يُصيبها الغروب وداخلها مازال ناطق
آمنت أن الكفّ يمكن أن توقظ في جسد الظلام عشبتين من النور وأكثر ،
غضوا بصركم إذا ترك أحدهم على رفّ الذكريات اسمه
وفرّ لقافلة لا تنتهي ، لطريق لا يُغلق ، لموت ينتظره على بطء،
لا تخجلوا إذا حمل جسد أثنى بندقية
ورحلت تطالب بمجد لا يخونه الملك ، لا تتأوه أرضه ، لا تميل عينيه على دمعة مطر مخفية
سئمنا جبن الإنسانية
سئمنا القرارات التي تحمل ثرثرة نساء ثقيلة ،
سئمنا الحياة بقيود أنستنا جمال الحرية ...

 

[مياسين]

أعرنِي زمانك يا أبي
وخبئني في جيبك هوّية لا تسقط على طريق
أو تختفي معك ..

 

[مياسين]

أنت الدنيا التي تجعلني أعرف كيف أحب
الأصابع الذي ترتّب ضحكاتي ،
وجهك كل الأشياء التي أحبها
صوتك يخطفني من موجة إلى همسة تكبر : دلوعتي : ) ..

أنتَ الوجود الذي يجفف بكائي المخبأ عمق قلبي
أنتَ الفهم الذي لا يحتاج أن يسألني
( أنتَ أنا ) وهذه قاعدة حفظتها تكرار منك .

ولا تقل من أنتِ ؟؟
لأني سأكنس النساء اللاتي يحاولن الاقتراب منك
سأغلق أبجديتي على أفعالهن المائلة على خارطة المراهقات
سأسرق منك ضحكة وأسرق لك مني : أحبك أكثر

 

[مياسين]

صه يا هذا الهواء
كن رقيقًا
كن ناعمًا
كنّ كخجل الأنثى ،
هناك من يغفى على وسادة تحدّثه بي
وبعد قليل أتصوّر أن صوت سيجيء يقول لي :
والله ضحكتُ كثيرًا ،
ربّما أفكر حينها :

أن أكون حديث الكتابة
وسأخذك لي قصة : )