" أنـا وأنت هـذا الطـيـر " - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : نواف العطا - مشاركات : 310 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-28-2007, 05:24 PM   #17
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


صُــبح
ـــــــــــ
* * *


لغةٌ ترفرف في سماءٍ تُسبّحُ إشراقاً ...
وهذا الحرف الأسودُ لوناً أُختير لليلٍ مُبهم .

[ الطائرُ لا يحلمُ بالبندقية
لكنّ الصيّاد يحلمُ بالطائر . ]

قرأتُ هذين السطرين في صُبحها حتّى المساء
فأيقنتُ بأنّ الشجرة و حدها نسنطيع احتواء الطائر
و منح الظل للصيّاد لأنّها تريد الحياة بعيداً عن وفائها [ لمن ] .


صُــبح :
بهيجة اللغة والرسم ،
شكراً كثيراً لكِ .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2007, 07:58 PM   #18
سعـد الوهابي
( شاعر وكاتب )

افتراضي





.
.

بسم الله ... والصبح لله


وهذه العودة . . حسب الوعد . .
.
.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح مشاهدة المشاركة



حبيبي حتى لو حدث ...

فإن أي طير لا يرى للحياة غير وجهين : شجرة وبندقية صياد !

والطير لا يتنازل عن الشجرة حقه الطبيعي في الحياة لكنه أبداً حذر من بندقية تخترق رصاصاتها الأغصان الى قلبه !

أنا وانت هذا الطير لا نستطيع رفض دعوة الشجرة ولا نأمن بندقية الصياد ...



كم مرة رفضنا دعوة الشجرة خوفاً ، ثم عدنا ننتظر وصولها بألم ....
أحياناً كثيرة كنا نستقر على الأغصان بدون دعوة وتفاجأ الشجرة بالطير الذي دعته اليها حتى ملت دعوته .. يسكنها على غير إنتظار !



هل تعلم ؟!
كم أحزن لطيرٍ ارهق زاقوم الترحال هجرة أسرابه تاركاً خلفه اعشاشا مترملة دون زقزقة او ضجيج !

... أدنى ضجيج !

.
.
سربٌ مهاجر .. في دهاليز الحياة السرمدية العتية

وقلبين يسكنان الخوف .. بـ ترقب

رحلة سفر عبر عوالم الحب الكبرى قد توشك على النهاية وقد يكتب لها الاستمرار

حياةٌ على صفيح ساخن ...
.
.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح مشاهدة المشاركة


.. وهاهو يوم آخر بتحليق آخر بين السماء والأرض بوسعه الأرجحة الوسطية دون مراوغة للمسافات !!

فلتعلم جيداً ان انتظار الموت يخلق فينا نوعاً من الحذر المطلوب والذي يتجاهله بني البشر ..

حذر.. عابث.. متعجرف.. ساخر


الحذر .. والقدر .. متناقضات متفقة

والانتظار اصعب حالات الحذر من القدر ...

في الرحلة القادمة ... قد يتسع الفضاءُ أماناً .. لـ تحليقٍ قادم ..
.
.
.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح مشاهدة المشاركة



انظر الى تلك الشجرة الشامخة هناك ... أعشق عنجهيتها وخمودها الثائر.. فكم الهمتني الطيران دون خوف من نسرٍ يتربص ماتحت اجنحتي !

كنت أترك أغصانها وأبدأ رحلتي البهلوانية المعتادة أعبر أديم الفضاء وكأنه خُلق لي وحدي وأن شاسع المساحات ملكي !


تحلق أجنحتي ومعها سيل أفكاري.. أتقن لمس الخطر ...
أتفرس الكائنات المتملقة والمخلوقات المستترة أو بالأحرى هي من تتفرسني...!!


أعبر بمهارة المسافة الظلامية بين وطنٍ وآخر شاهدة على استمرار الطلقات / اللعنات والتي لا تختلف كثيراً في قانون الشر !
وأعجب ... كل هذا الكم الهائل من الخلق والكون يضجّ بهذا القدر من الكفر !

وفي مشواري اجد ألف منظرٍ ومنظر يستحق بجدارة أن أبصق عليه... !!..



ويبقى صوتك ياحبيبي يدندن بي: الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة..وأن كان عشنا يقبع أعلاها !
يكفينا فخراً إن كنا شهداء غصنٍ يتصاغر أسفله الوشاة !



الرحلة العنفوانية .. في دياجين الزمن المظلم .. ألماً .. زيفاً .. جُبناً رحلة بـ خط واحد لا تقبل العودة .. أو التراجع

لذا .. اعقلها ياطير وتوكل .. ولـ تكن نظرتك آملة في سلامةً من مخالب القدر الفتاكة

في خضم تلك الأحداث الدراماتيكية الموغلة في الوحشة والشر يتردد في رأسها فكرتك .. القديمة

وحكمتك العتيقة .. فتبتسم ...

" مجرد الابتسامة توحي بـ هطول الأمل في الأرض البوار .. بؤساً "
.
.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح مشاهدة المشاركة


أحياناً ... يتعبني حقاً ملامحك المستهجنة من صمتي المليء بضجيج من الكلمات !!

ولكن دعني أخبرك ..نحن لا ننتمي ياحبيبي لتلك الطيور المنتظرة أو الخائفة أو حتى المغمورة بالظلال أو المستهدفة من جيش الصقور الذي يهدد بإحتلال المجال الجوي للأرض !

نحن نعيش ولا ننتظر شهقة الروح خلف مقبض الزناد !
فخالقنا هو وحده من يقرر متى تجد أرواحنا خلاصاً !


تتفحص الوجوه .. إلا وجهك فهي تعي تماماً ملامحك في ذاكرتها المختزلة ..

تقرأ في تعابيرك .. معاناة زمن وخوفٌ من قادمٍ لايسر .. ونظرة حاسدٍ لاترحم

فتحاول .. بث الأمل .. بدل الألم بــ ترنيمة عاشقة .. " نحن غير عن كل البشر "

الحياة .. والموت ، والبداية .. والنهاية .. أقدار بيد الله


الإيمان بـ القدر أول الانتصارات ..

.
.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح مشاهدة المشاركة


أخبرني...
ولا تحدق بالجرح البائن أعلى جسدي أبوسعي مجاراة صقرٍ على هيئة رؤيا تتملكني كلما غادرت العش هذا ؟!
تلك الرؤيا التي يردد فيها بأنه الأكثر تسولاً على منامات الطيور البائسين !

سألته مراراً أن يكف عنّا ، أن يترك الشجرة تنبت ذلك الورد الأحمر الذي حدثتني عنه جدتي قبل أن يخترق صدرها منقاره الغاشم ...




سؤال عميق .. يقتحم اسواره .. فيلجمه الصمت ...ويجيب بـ تثاقل ... ربما ..

إجابة .. تشكو وتنوء بــ الدبلوماسية في قرارة نفسه يعلم أن الرؤيا واضحة المعالم .. وأن السلامة محال

ولكن ربما .. تبقي شيئاً من أمل ..
.
.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح مشاهدة المشاركة


حبيبي .. يامن يحلّق قلبي بجناحيك فقط ..



أعلم يقيناً انّي أحيا بك وأن الفراق وشيكاً كهذا الريش الموزع على خاصرتي فإن سبقتك موتاً فلا تحزن واستمر
بتغريدك فإني استشعره وإن بتُ في عالمٍ آخر !!


جفف دموعك ياحبيبي وأمنحني قبلة الحياة فلكل طير يعيش خارج زمنه موتة مأساوية هي قدره الحتمي


لا تنتظر أن أهمس في أذنك : نحن نسكن شجرة آمنة أغصانها مسارات وردية تنتظر وقع خطواتنا الصادقة ..


من يأمنون الرصاصة هم جيراننا الذين يسكنون النصف الميت من الشجرة اما نحن فقد اخترنا سكنى النصف الحي وثمن الحياة باهظ قد يكون حياتنا نفسها !


تعال الآن الى صدري الذي اشتعل ليدفيء كينونتك وأترك الصيادين يجولون تحت شجرتنا الى أن يموتوا جوعاً أو يقتلوا الحياة !


بقلم ...


صُبـح





وكعادة ... العشاق .. بـ نهاية رومانسية نوعاً ما

قُبلة عميقة على خد الطير الجريح

والتحام جسد الأمل .. بالألم ... لتظهر ابتسامة مصطنعة في بؤس الأيام


وصية ... قد تعيد الحياة لـ طيرٍ ميت من رصاصة بندقية صياد ..



" تابع طيرانك .. ولا تهتم لـ طلقاتهم فـ حبي لك يستحق الحياة ... "

.
.
.
السيدة الفارهة الفاخرة

الأعذب .. حرفاً .. والـ جمال الشاعري المتمركز في بؤرة الكلمات والأدب ..


سيدتي / صُبـــح


قرائتك تدعو لـ الطيران في زمن المستحيل

استلذيت بها ..

تعمقت بها .. فـ كانت .. غايةً في الشاعرية

تشكلين السماء في قعر فنجان .. وتكتبين التاريخ على ورقة شجرةٍ أسقطها فصل الخريف ..


سلم .. فكرٌ يأخذنا لـ البعيد

وبوحٌ .. نتعلم منه المزيد ..


دام الـ أمل يا سيدة الأمل



(احترامات ... زمنية تقديرية فاخرة )



سعد

 

التوقيع






"اللهــم أرزقهـم أضعاف مايتمنونه لي "




التعديل الأخير تم بواسطة سعـد الوهابي ; 05-28-2007 الساعة 08:02 PM.

سعـد الوهابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2007, 07:07 PM   #19
صُبـــح
( كاتبة )

الصورة الرمزية صُبـــح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2694

صُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي مشاهدة المشاركة

.
.
.


الطيور "الهاربة"
في عتمة الليل ليست أوفر حظاً
من أطفال يرغمون على الموت أجنّة..!

"العشق" الفطري
الذي ولد على شفاه تتوضأ الطهر
لم يكن سوى رحلة "هجرة" محرمة
في عالم مادي

حوار "الطير" مع مسخ صياد
وتوسلات عجوز مع زناد "إحتلال"
ليست إلا صوراً تحدث برتابة مملة يومياً

من يهتم بأدق التفاصيل
من يأبه بأشلاء "الريش" المتناثرة

مع الصباح سيأتي من "يكنس" أحلام الموتى
ويزيل آثار الوصايا الأخيرة

وستتعالى "ضحكات" الإنتصار
المعجونة بنبيذ النصر الأضعف..!

أنهكنا "التحليق" ولم يبقى في
السرب سوى روحين:
"أنا وأنتِ"..!

أين المفر يا "حبيبة "..
ومن حولنا قلوب على هيئة "بطون"..!

ستنهشكِ "شهوة"
وستمزقني "حسداً"..!
برصاص "الظنون"..!

أين تغفو العيون مطمئنة..
وعذرية "الأمن" فضّت
حين مات الشيخ دون أطفاله
والقضاة أصبحوا "المدّعين"..!

أين التحليق والدخان يملأ الفضاء
والشمس تغازل الغرب
والنهاية باتت قريبة "للعالمين"..!


\


القديرة..
"صُبح"
* هذه المقطوعة..
من نوع نادر يقرأ بألف وجه وصورة
وبأي حقبة زمنية وعقلية كانت..!

لكِ الجنة على هذا الجمال..!




خالص الود والتقدير



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





بدر العزيز ..

بوسع هذا الحرف أن يتسلق أسموزياً أقاصي حدسي حتى وإن كنت لا استبيح مادة التسلق عبر شراييني الجافة ولكن بوسع هذا الحرف المضيء أن يغذي العروق بحلوى العيد وقوالب الكاكاو نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والخلاصة ...

لك المكان فرتِل دعوتك المشهورة " يارب لا تنزعه من صدري " وكلّي ايمان بأن الإفراط اللحوح في الطلب سيغرقك في الإنصاف العادل ..

تستحق الأفضل ورب محمد ...



صُبــح

 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007, 03:10 AM   #20
صُبـــح
( كاتبة )

الصورة الرمزية صُبـــح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2694

صُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع مشاهدة المشاركة
لكِ من إسمك أوفرة
فتواجدكِ صُـــبح
وكان الصُـــبح

تقديري لكِ ولنور حرفكِ



ثمة غبطة تتوجني الآن فمن ينقذني من براثن الحسد ... !

هذا الحرف المشع توجداً من بدء المعاني الى انتهاء الرؤى يبعث على انفجاري وإستخراج الأعمق من لغتي ... !


الشكر لكرمك سلطان ...


دمت ...



صُبــح

 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2007, 01:49 AM   #21
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الوهابي مشاهدة المشاركة


يــــاه لهذا الطير . . .
.
.
.
احتاج أن اعتكف هنا . . لـ أكثر من قراءة . .

لـ أصيغ لهذا الجيد عقدٌ فريدٌ يليق . .
.
.
.
.
سيدة النور . .

" صُبـح "

لايزال عبق حرفك . . يحلق بنا في الفضاء مرتقياً . .
.
.
.
لي عودةٌ أكيدة . . .
.
.
.
.
(احترامات . . طائرة)

سعـد



وجه السعد ...


حضور صدق أنت ياسيدي !


شكراً فقد جال السرور في نفسي !



صباحك قامات نرجس ...



صُبــح



 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2007, 02:57 AM   #22
صُبـــح
( كاتبة )

الصورة الرمزية صُبـــح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2694

صُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة مشاهدة المشاركة
حَسنْاً سَيدتِي ,
قَبْل كُل شَيء
أنتِ خُرافية الْحُسنِ هَذا الْصَبْاح وَ دافِئة أنتِ كـّ لَيلة حُب
وَأحْتَاج لـِ شَغْبِ نْزَار وَصوتُ كَاظِم لِـأٌغنيكِ كَما يَنْبغِي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !
أما بَعدْ ,
تَلوتُكِ مِنذُ وَلادة الْنَص وَرُبما كُنتُ اثْنِي رُكبتِي وَاتوسل غَيّمُكِ أنْ يَقع طِفلُ مَطركِ
بَين يَدي وقدّ تَحسسته وَأدْرَكتُ مِن وَهلة وَجههِ الأوْلى بأنْي لَمْ أكتْمِل بَعد لِأُشَاطركِ
غَسله مِنْ مَشيمةِ الْقَدر وَكان -بَدر - يَقفُ خَلْفِي يُرتْلكِ ويدعي يَارب لا تنْزعه مِنْ
صَدْري وَلاذ قْريباً لـِ يَعُود بِملحمةٍ اُخرى
صُبْح ,
احدسُكِ سِنْديانة عَظْيمة وَهُو الْطَير
تَفردْين أخْضَرُكِ وَتَتَمَثْلِين احدْى الْجَناحاتِ -فَقطْ - لِيكون لكِ أولْية الإلْتصاقِ بِه
وَأولية الإصَابة مِنْ بُندقة صَيادٍ يَختبيء خَلفْ الْكناياتِ الْكَثيرة لـ يَتلصصّ عَلْى عُشِ حَياَتكَما وَحِيَاكَتكُمَا قِصةَ طَيرٍ بِنَفَسٍ وَاحدْ وَقَلْبين وَأعمْق مِنْ جَنْاح
صُبْح ,
الْقِراءة لكِ نَردٌ
كُلما رُمْي عَلى الْمنضَدة تَسَطَح بِوجهٍ مُخْتَلفِ وَرقْمية تَسردُ عَدد الأسْرابِ الْهَاربه
مِنْ وَجهٍ لآخر
صُبْح ,
بِما أنّكِ تُشبْهِين طَيْرُكِ لـِ حَدٍّ كَبير
خَبْئِيني تَحتَ أجُنْحتُكِ فَ الْشتَاء مِنْ بَعدُكِ قَادْم :قَائِمْ



أمّا قَبْل ,
لكِ هذهـ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





سيدة الجنان العطرية ...


يصعب على الطير أن يقيم ذلك التناسب الهاديء بين الشجرة والصياد بعيداً عن التفكير الحياتي الطاريء !
أعتقد بأن بعض الطيور لها القدرة على التحرك بأساليب تتناسب مع الليل المسكون بالضياع المشوش الداكن !

شخصياً ..
بعض الرصاصات تُشعر الطير بحميمية الحذر ذات غفلة !

حتى وإن كان الثمن أحياناً اختراقها برشاقة عبر الشرايين المسدودة حيطةً وترقب !


سيدتي ..
لا يزال الآتون من العشق الحافي هم أهلُ الأعشاش القابلة للتصويب !

عدا ذلك فالريش ممزّقٌ على أيدٍ ووجوهٍ جرداء !

وسحقاً للصيادين ياجنّة ... !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



صُبــح


 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2007, 04:20 AM   #23
صُبـــح
( كاتبة )

الصورة الرمزية صُبـــح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2694

صُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فيصل عمران مشاهدة المشاركة
أظنه قرار صائب ..
فمازلت أقرأ جيداً مثل هذا الجمال ....

صبح .. لغة مترامية الحسن ، متماهية مع الذات حتى الصدق
تستحق سطورك البقاء حيث تراها القلوب المتعطشة للجمال ....


أنعمي بهذا الخصب ..

مازلت أقرأ
وأتعلّم ...



د . فيصل

كم أنت باعثاً للحياة ياصديقنا الطيب الكريم !

ومابلورة نصي الفقير هذا إلا زيادة تأكيد بأنك تقبلت تلميذتك بقبولٍ حسن وجعلت مساحاتها ذات زرع !!


لك ودي وبياض قلبي ...


صُبــح

 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2007, 03:13 PM   #24
فاطمه الغامدي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


صبح :
ماأن شرع الصبح يتجول داخلك حتى حملتنا إلى الأعالي
كنت تتحدثين في الفضاء وتهبطين نحو الشجرة
ياله من صباح
وجهه أكثر اشراقا حتى وفوهة البندقية موجهه نحو أعشاش
العصافير

 

التوقيع

مدونات chemistryinth83
العربية
https://www.blogger.com/blogger.g?bl.../src=dashboard


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الأشرار يسرقون اللوز يايوشا

فاطمه الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصافحه أولى " تجين نموت " أكرم التلاوي أبعاد الشعر الشعبي 76 05-28-2009 04:44 PM
كل عام وأنت بخير حبيبي شوق أبعاد النثر الأدبي 14 08-10-2007 08:22 PM


الساعة الآن 02:21 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.