|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#281 |
|
قضاءٌ أُبرم بأن أعيش هذا التنازع بينك وبين مغريات الحياة، وبين تلك الطعمة من لذيذ حبك وصنوف ألوان المشتهيات المنضودة على مستوى امتداد مطامعي، وشهيات حسي. هنا فقط أحسست بك، وكم هو حبك ملء خفوقي قناعة عقل، وانصراف قلب، وموافقة فطرية تجعل الحلم حقيقة ، والحقيقة واقعاً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#282 |
|
ربما طفقتُ متوثباً في غرور من حبك، وربما مال بي الحال فرقصت من وقع الهوى على مفاصل جسدي ، ولربما عنك تحدثت مع الرفاق ليالي السمر زهواً بحبك، واعتماداً على مفاخرة وقوعي أسيراً في شباك عشقك، وما أسلفت من احتمالات المفاخرة حاصل ولو لم أتفوه ببنت شفة، ويكفي أن لوجهي تعبيراً في سرد قصة حبي يفطن إليها أنصافُ الحذاق قبل كُمّل الحذاق بداهة لا عِيّ في منطقها...غير أنهم في لبس من شرح قضيتي المقروءة في قسمات وجهي ، ولهم العذر في ذلك حينما نعلم أن لغة أهل الوجد لا يفك رموزها غيرهم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#283 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#284 |
|
سمها ما شئت، بيد أني أسمي لقاءنا في صفحة الخرير هذه الساعة وقفة من وفاء توديع يضع على عاتقه مسؤولية تعذيب روحين أضناهما الشوق، وأنهكما طول الانتظار.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#285 |
|
سألت عنك جارات الذكرى من صفحات البوح، وتقلباتي بين دمعك وابتسامك...سألت عنك في غيابك تحرشاتي الساذجة بك وأنت تلطمينها بكف التعقل تارة، وبوشاح الإعراض تارة أخرى..وسألت عنك وشْي صفحاتك المفتولة من صوتَي العود والناي الرخيم تتعمدين بهما إغاظتي فيك حبا، وتصفيتي فيك التصاقاً وجذباً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#286 |
|
وتلك هي أنتِ..يغيب بها الزمن ولا تغيب، ثم يحضرها في مشيمة الحاضر وليدة زمانها إذ الكون يحتفي، وجمال عرش الوجود يزدان ويزدهي. وفي مقلتي من غيابك بريقان..أحدهما مشغول بملاحظتك هناك، والآخر مشغوف بحفظك هنا، وعلى خدي من غيابك خطان..خط بلغة الحزن يشرح معنى الغياب، وخط برسم الخوف يشرح معنى ما بعد الغياب.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 08-07-2010 الساعة 10:21 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#287 |
|
ما أحلى مرأى عيني بك! وما أجلاه وما أخضره! أفتح عيني لأراك أمامي موعوداً بك مع القدر..ولا أصدق، وكم صدقت فيك أوهامي وهي تمثلك في خاطري كل ليلة في عرس جديد، وفي ثوب جديد، وفي غنج جديد . ما أحلاك يزفك الطيف لخلايا مخي فأستقربك في مركز الإدراك الحقيقي، ومن ثم أتمتع بك كلما حرمتني الأيام جموع ما تمنيت، وكثرة ما رجوت تأملت.. وأعيش معك أنتزع نصف اللقمة من ثغر شفتيك أضعه في فمي قسمة منك، ومن نكهة فمك العطرية الهانئة بها روحي يا روحي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#288 |
|
أنا الآن في حضرة الحب الوارفة لأنني الآن في صفحة خريرك الوضاء الصافي! فانظري حالة شهودي، وحضوري كيف تمخضتْ عن قداسة حرف، وسمو بوح، وعناق يكاد يجعل من الكلمات أجساداً تختلف على بعضها، فيختفي بعضها في هيام بعضها.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|