طَرَائِقُ قِدَدَاً .. وَ أخَرُ مُتَشَابِهَة ،!

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

لا أظنُّ بِأنَّ دَوَالِيْب هَذِهِ الحَيَاة تَتَحَرّكُ ،
وَ لا أظنُّ بِأنَّ المَاضِي يَمْضِيْ فِعْلاً ،
وَ بِتُّ أؤمِن بِأنّنا وَ إنْ عَزِمْنَا عَلَى الرَّحِيْلِ وَ غَادَرْنَا .. فَنَحْنُ لا نُغَادِرُ حَقّاً ،

عِنْدَمَا أوضّبُ مَتَاعِيْ وَ أحْمِلُ أسْفَارِيْ وَ أمْشِي لا ألْوي عَلَى شِيْء سِوَى النِّسْيَان
فَأجِدُ أنَّ ذَاتَ الخَيْبَة تَتَرَبّصُ بِيْ وَ تُعِيدُ إليّ مَشْهَداً كُنْتُ أظنُنِيْ نَسِيته ،!

عِنْدَمَا أشَرّعُ أبْوَاب القَلْبِ وَ أقُول هَذَا هُوَ مَابِدَاخلهِ إنْ مَقَتَاً فَمَقتاً وَ إنْ حُبّاً فَحُبّاً
وَ يُسَاءُ فِهْمِيْ لا لِسَببٍ سِوَى لأنّني أهْمَلْتُ تَنْظِيفَ نظّارَة الوَاقِف أمَامِيْ ،!

عِنْدَمَا أنْأى بَعِيْدَاً وَ يُزجُّ بِيْ فِيْ أمُور لَمْ أبْتَغِيْ إلِيْهَا سَبِيْلاً وَ بَعْدَ ذَلِكَ يُلْقَى عَلِيّ بِالمَلامِ ،

عِنْدَمَا أرَاهِنُ عَلَى أنَّ الأمْرَ هَذِهِ المَرّة سَيَكُون " مُخْتِلفَاً " فَأجِدهُ اسْتِنْسَاخَاً لِمَا قَدْ مَرّ وَ لَمْ يَنْتَهِيْ بِسَلام ،

عِنْدَمَا تَكُونَ أنْتَ " أنمُوذجاً " يُمَثّل البَشَرَ أجْمَعِيْن وَ لا فَرْق بَيْنَكُم سِوَى بِالهَيْئَة المَجْهُولَة ،


حَيْنَهَا فَقَطْ ... سَأطْمَئنّ ، فَالجُثث لا تَمُوت مَرّتِيْن



:://::

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُورَة عَبْدُالله عَبْدُالعَزيز

،://:،





فَالجُثث لا تَمُوت مَرّتِيْن



:://::

نورة عبدالله عبدالعزيز

في عمق الصميم ما إقتبسته من طرائقك [ الأموات لا يموتون ]
لا تطيلي الغياب
ودي و وردي

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

نورة عبدالله عبدالعزيز

في عمق الصميم ما إقتبسته من طرائقك [ الأموات لا يموتون ]
لا تطيلي الغياب
ودي و وردي

،://:،

أحَاوِلُ ذَلِكَ وَ لَكِنّي أفْشَلُ مَع الأبْعَاد وَ أعُودُ دَومَاً
طَابَ صَبَاحُكَ بِالسّعْدِ وَ رِضَى الرَّحْمَنِ يَا صَالِحُ


:://::

 

[عبدالرحمن العتيبي]

الرائعه نوره ولان الصمت في حضرة الجمال ابلغ
سأرغم حروفي المتواضعه ان تتوراى خلف ستار الخجل امام شموخ حرفك
جنائن الجوري لشخصك الكريم

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

لَسْتُ يَهُودِيَّة ،
وَ مَا أنَا بِنَصْرَانِيَّة ،
- وَ لَكِن - بِتُّ أعْتَقِدُ بِأنَّي لَو وَلَجْتُ إلى جحْرِ ضَبٍّ
سَتَلِجهُ مِنْ بَعْدِي ،!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن العتيبي

الرائعه نوره ولان الصمت في حضرة الجمال ابلغ
سأرغم حروفي المتواضعه ان تتوراى خلف ستار الخجل امام شموخ حرفك
جنائن الجوري لشخصك الكريم

إذَن ، فَحَدِيْثكَ هَذا يَفْرِضُ عَلَيَّ الصّمْتَ فِي حَضْرَةِ وجُودكَ يَا قَدِيْر ،
وَ لَكِنِّي لا أسْتَطِيْعُ أنْ لا أشْكُركَ فَـ شُكْراً يَا عَبْدُالرَّحْمَنِ


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



| 1 |

كُلَّمَا تَوَغّلْنَا فِيْ الحَيَاةِ عُمْقاً كُلَّمَا زَهِدنَا بِهَا
وَ أيْقنّا أنَّ المَوت مَهِيباً وَ لَكِنَّهُ لَيْسَ مُرِيْعاً ،

| 3 |

س/ لِمَ كُلَّما هَادَنْتُ الحَيَاة مُهَادَنَة نَقَضَ الوَاقِعُ عَهْدَنا بِالسَّلام وَ سَوّمنَا سُوء الخِلاف ؟
الإجَابَة : لأنَّ الحَيَاة بَائِسَة جدّاً
وَ الاهْتِمَام بِهَا يُورّث الحُزْن وَ يَمْحَق الطُّمَأنِيْنَة ،!


| 5 |

ثَمّة مَسْرَحِيّة هَزَلَيَّة ،
تُشْنَقُ فِيْهَا الحَيَاة أمَامَ مَرْأى المُتَفَرّجِيْن بِانْبِهَار ،
وَ عِوضَاً عَن الشّعُور بِهَا وَ الحُزن وَ العَويل
يُصَفّقون اسْتِمْتَاعَاً ،!
أغْرَاهُم مَشْهَدُ المَوت الحَزِيْن وَ تِلْكَ الّتِيْ تتقنُ التّمْثِيْل ،
وَ لِسَذاجتهم .. فَاتهُم أنَّ المَوتَى هُنَا حَقِيقيّون ،
فَرَحْمَةً عَلَيْهَا تِلْكَ الحَيَاة ،!
فَرَحْمَةً عَلَيْهَا تِلْكَ الحَيَاة ،!
فَرَحْمَةً عَلَيْهَا تِلْكَ الحَيَاة ،!

| 7 |

أنْفَاسٌ بِالأمْسِ كَانَت مُحَلِّقَة ، أحَالَهَا الزَّمنُ جُثّةً مُسْجَاة بِإهْمَالٍ
لِـ تَبْحَثُ عَنْ قَبْرٍ لا يَضِيْقُ بِهَا وَ يُوَارِيْ فِيْ الخَفَاءِ سَوءَة حُزْنهَا ،
كَيْفَ يُسْتَردُّ مَا تَدَاعَى مَنْ أرْكَان الرّوح وَ تَهَاوَى
وَ الحُلْمُ المَهْجُور يَقْبعُ عَلَى رَفِّ التّأجِيْل
مُسوّمَاً بِالحُزْنِ وَ تَعْلوهُ الأغْبِرَة ،؟!

| 9 |

مُخَيّرَةٌ أحْلامِي
مَابَيْنَ المَوت عَلَى صَدْرِ وَاقعِيْ ،
أو بَيْنَ " دَفَاتر " أيَّامِيْ القَادِمَة مِنْ بِلادِ الخَيبَات وَ الخُذْلانِ العَظِيْم ،!
تخومٌ تَتّسع وَ تَتعَمْلَقُ لِتَجْعَل مِنْ هَيْكلهَا بَرْزخ يَحْبس الرّوح
فِي جُبّ مَوتٍ افْتَرَاضِي إلى حِيْن بَعْثٍ جَدِيْد ،
........ وَ مَا بعثَت بَعْد ،!
وَ قَدْ لاتُبْعَثُ يومَاً

هَلْ يَجُوزُ التّرحّم عَلى الأحْلام ؟


:://::

 

[حياه]

..


طُوبَى يا نورة ..،

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



مُثِيْرٌ للمَلل أن تَصْدُقَ تَوقّعَاتُكَ دَومَاً ،!
هَذا العَالَم الّذي لا يُفَاجِئُك ،
هَذهِ الحَيَاة الّتِي لا تُغَيّر ردَاءهَا مرّةً فَتُبْهِركَ ،
بِحَيْرَة الأيّام الرّاكِدَة اللا يُقْذَفُ فِيْهَا بِحَجَرٍ ..
تُحَفِّزُ خَلايَا التّأفف وَ تَنْشُرُ فِي أورِدَتِي مَللِي ،!
يَبْدُو لِي رِدَاء الحَيَاة وَ قَدْ حَاكَتهُ تِلْكَ الأنَامِل لِأرْتَدِيه
كَمَا ارْتَداه مَنْ قَبْلِي وَ كَمَا سَيَرْتَدِيه منْ بَعْدِي ،
سَئِمْتُ مِن حَاجَتِي إلى وَضْعِ " ، " فِي نِهَايَةِ كُلِّ سَطْر ،
سَئِمْتُ مِن الكِتَابَة كُلّ يَوم وَ السّهْر كُلّ لَيْلٍ وَ العَمَل كُلّ نَهَار ،
سَئِمْتُ مِنْ كُتُبٍ أتوقّعُ نِهَايَتهَا بِسهُولَة و يَومٍ أتوقّعُ أحْدَاثهُ بِبَسَاطَة ،
سَئِمْت مِنَ الوجُوه وَ مِنْ خِزَانة مَلابِسِي وَ مِنْ رُفُوف مَكْتَبَتِي وَ عُلب المِكْيَاج ،
سَئِمْتُ مِنَ الكَعْب العَالِي وَ التّرْف وَ التِّلْفَاز وَ أحْجِيَة " الكِي بُورد " ،
سَئِمْتُ مِنَ البَشَر وَ الوَاقِع وَ الافْتِرَاض وَ انْتِظَار الآت ،
سَئِمْتُ مِنْ هَذا التّشَابُه فِي كُلّ شَيء .. كُلّ شَيء ،
الحَيَاة حَلَقَة .. تَدُور وَ تَدُور وَ تَدُور
لِتَمْنَحنِي ذات الأشْيَاء ، ذَات البَشَر ،
لا شَيء تغَيّر .. لا شَيء اخْتَلف ،
لَمْ يَمْضِ المَاضِي
وَ لا حَاجَة لِلْمُسْتَقْبَلِ أنْ يَأتِي ،

مَنْ يُقشّر عَقلِي وَ يَبْشُرُ قَلْبِي ،
وَ يَهِبُنِي أنْثَى تُقْبِلُ عَلى الحَيَاة كَذَات عَهْدٍ مَضَى وَ لَمْ يَعُد بَعْد ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقة الندى

نورة

برب البيت رفقاً بنا !!!

هل صارحكِ أحد بأنكِ تبدي

وكأنكِ [ عذق ] من ثمار الجنان !!

سأتابع ولي دوماً مقعد إن رغبتِ

يَنْدُرُ أنْ أقَابِلَ " الصّرَاحَة " فِي الحَدِيْثِ يَا نَدِيّة ،
لِهَذا أقدّرُ أنْ تُصَارحِيْنِي وَ أنْ أصَارِحكِ بِأنّ حُرُوفكِ جَمِيْلَة
وَ مَقعدكِ سَيكُونُ كَبِيْراً فَـ هَلمِّي


:://::