ثرثرة - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75206 - )           »          كلمات الى نفسي (الكاتـب : عبدالله البطي - مشاركات : 11 - )           »          ممنوع دخول الرجال (الكاتـب : فاتن حسين - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 164 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 84 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 8 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3853 - )           »          من قبل لا …( اب / دا ) (الكاتـب : فهد الغبين - مشاركات : 8 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7445 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 11 - )           »          همسات الساعة العاشرة قبل منتصف الليل (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 83 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2008, 01:58 AM   #33
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




( 9 )


يتحدث الليل عن اليقين ،، لعله يظن أنه يعرفه كما يجب ،، ولكنه صادق صريح ومنذر بالمخاوف ،،
رغب عن الصمت ليتيح لنفسه فرصة للتأمل ،، كما يبتسم الظلام للطفل بتدليل مغرم لو ترك الأمر له لما تعلم السير خوفا عليه من التعثر ،،


والأرض في مخاض لا ينتهي ،، في كل رفة جفن تتمخض عن ألف ألف عجيبة ،، لتعود فتحبل بألف ألف عجيبة ،، مواليد لا حصر لها ولا عد ،، تشقى وتسعد إلى حين ،، وقد تميع جبالنا بهجة بقدومه وتضحك سماؤنا وتصفق شمسنا ،،
فتجوب الفراغ كنذير أو كنحنحة خطيب ،، عند ذاك يتمايل غصن أو تنحسر عباءة ،، وتندلع شرارات تخطف الأبصار وتكهرب القلوب ،، وتنهل أحلام المطر في هوس يضم الأرض السماء في عناق ندي ،، فتختلط عناصر الكون وتموج وتتلاطم كأنما يعاد الخلق من جديد ،،


شئ يحدثني بأن تلك الدراما إنما تحكي أسطورة مطمورة في القلب ،، وتخط طريقا ما زال غامض الهدف ،، أو تضرب موعدا في غمغمة لم تفهم بعد ،،
فهذه ليست مجرد صخور يا عزيزتي ،، حسبها أن الزمان ينام في تجاويفها وأن الفصول تتناوب العبادة في هياكلها على ترانيم أبي ،، وعلى وشوشة نسمات وتهاليل ريح ولعلعة بروق وأناشيد المياه الهابطة من السحاب أو المتراكضة على أشرعة الموج ،،


ولكن الصغير لا يعرفك إلا في جدة ،، وجدة كلها صيف ،، ما خلت غبطة الاستمتاع بحديث الجوارح ،، بلسان لعاب الشمس المائل للغروب والنسيم الثمل على الأجفان وغيمة اللقاء البيضاء التي نبتت بغتة في الجلد الأزرق وراحت تتهادى حتى ارتوت ،،
وقد اتفقتا عيناك أن تسبقا الشمس في الغد إلى أمسي ،، تضحك لكل قطرة دم تبتزها شوكة قاسية في طريق الورد حيث تخومك ،، وتكتسي بحمرة الشفق وتمضي أماليدها الطرية تستطيل وتمعن في الصعود ،، وفي اختلاجها تكشف مفاتنها لدغدغة النسيم ،،
أما خدينة الزهر وصانعة الشهد فإنها كما لو كانت من أغلى بركات النعيم ،، فبريق الإيمان لن يخبو والعزيمة أبدا في تجدد ،، لـ سيد الأرض والسماء ،، سيد الأرواح والأجساد ،، تبارك اسمه وتقدس ،،


لله ما أروعه منظرا ورائحة وملمسا ،، على شفا أنفاس ماردة تشرف على ملتقى نظرة وجلة خجول ،، وغبطة طفل يرهقه السكوت ،، يريد أن يغني ،، أن يرنم ،، أن يصلي ،، أن يبوح عاليا بذاته ،،
- وهل صوتك رخيم ؟! ،،
- قد تجفل منه أنت ،،
- صل ولا تحترق ،،
ينطلق خافتا ،، مترددا ،، حتى شق طريقه إلى السماء وبات يملأ الفضاء ،،
تنغيما يمعن في الصعود والنزول ،، في الامتداد والانكفاء ،، وفي التلوين بين لفحة الشوق وفرحة اللقاء ولذة العناق ونشوة الانعتاق ،،
أما الضراعة ،، وأما الانسحاق والانكسار فلم يكن لها في صوت الطفل من أثر ،،


ولم يسأل عن وقع تورد الجمان على الوجنات في نفسه ،،
ولا الهواء الذي يحمل أنفاس البحر إذا كانت أعماقه قد عظمت منها حتى فتنت أعوام الحكيم ،،
تناجيه بلسانه ،، ولكنها هي التي تحرك لسانه ،، وكأنه إذ يناجيها ،، يناجي الذات بذاته ،،
هكذا ،، يشعرني أن الوجود في وجوده أعمق الإحساس ،، ولولا ذلك لما ناجيتها ،،
- أيكون حسك حيث لا كلمة تذيب الصيف ؟! ،،
- لا ،، ولكن الحب كذلك ملهاة من ملاهي الزمان ،،
- أيكون زمان حيث لا حياة ؟! ،،
- ولا تكون حياة حيث لا زمان ،،
ولكنني في نشوتي نسيت الزمان ،، ولولا أنني أحببت لما ثملت بجمالك ،،
ولولا أنك أحببتني لما عرفت الجمال ،،


 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2008, 04:34 AM   #34
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


( 10 )

رحالة :
إنها آخر المدن الأسطورية ،،
فلتدخل الآن ،،
ولتفتح ،، قبل أن تذبل الوردة ،،
حانة الوجد المغلقة ،،

* * *

تيه :
كم بعدت عنك ؟! ،،
كم فاضت الأرض ،، حتى توالت عواصمها بين كفيك ،،
كم غاضت السماء ،،
حتى غدت محض زنزانة ،،
لا تهن ،،
فنحن في آخر المدن ،،

* * *

نعاس :
شجيرات الصحو تميل بغصونها المدببة !!،،
والنجوم منذ الأمس ،، مسنـّدة على الحائط ،،
مثنى ،، مثنى ،،
وأنا أرقب أساطير الهزيع ،،
والظلال الهامسة ،، تنادي رفيقي الأخير ،،

* * *

تحية :
شمسك ،، وهي تقول صباح الخير ،،
للنجوم ،، للعيون ،،
تحاذر ما بين الغصون !! ،، هابطة ،،
من خصلات الورود ،،
حتى سكرة الأنفاس الناعمة ،،
حيث الشفاه ،،

* * *

عناق :
حيث الخصر ،،
ربما حين لا يبقى سوى لحظة ،،
نتذكر ما كنا سنقوله ،،
نعرف رائحة التيه ،،
ونسأل كيف يكون أول الليل ،،
ولكننا لن نقول ،،

* * *

حياة :
وثبت لأفتح الأسرار ،، ووجداني يسبقني ،، يطمس بحمياه معالم الوجود ،،
فقالت بحرارة : الصدق أعز ما يملك في هذه الحياة ،،


أجبتها بصمت ناطق فقد استخفتني الفتنة ،، وشعرت بأني أجري بعيدا عن كل شئ ،،
وأني أنطلق نحو المجهول بحماس دافق ،،
فشملت الظلمة المكان إلا لآلئ في تتألق في الجمرات ،، وانتشرت رائحة بخور عميقة مفعمة بالابتهال والنداء ،،
وحل وجود جديد ،، ثمرة للرغبة الحارقة المستميته ،،
حضور ذي وزن ملأ فراغ الزمان بثقله غير المرئي ،، وسرعان ما انقشعت وحدة الألم ،،


وقال لي دمي المتدفق إن النوم عسير في هذه الليلة الهائجة ،، وإني سأشهد سهاد العاشقين بلا عشق ،،
فمتى نحتفل الجنون ؟! ،،
ورحت أتذكر ما تيسر من أشعار المجانين ،،
ورأيت القمر من جديد متألقا في مركز القبة المرصعة ،، ناجيته مغمغما أن لا شئ يبقى على حاله ،،
الحب لعبة قديمة بالية فأصبح رياضة ،، الفسق رذيلة في المجالس فأصبح حرية ،، والنساء تقاليد ووثائق في البيوت فأصبحن مراهقة وفتنة ،،
والقمر كوكب سيار خامد فأصبح شعرا ،، والجنون مرض في أي مكان فأصبح فلسفة ،،
والشئ شئ حيثما كان فأصبح لا شئ ،،
وقد ينقلب النهل من متعة الحياة سقوطا أردنا أم لم نرد ،،
وما علينا إلا أن نصبر حتى تذوى الأوراق وتذبل وتموت ،،



قالت : أنا لا أخشى شئ ،، ولا آسى شئ ،، إذا لم ترن باسمة فلن أكون متجهمة ،، ماذا تريد ؟! ،،

قالت : ماذا فعلت اليوم ؟! ،،
يا إلهي ،، ألا نسى شيئا ،،

وحاولت أن أداري قائلا : بأي شئ ؟! ،،
نظرت إلى عيني وقالت باسمة : في يومك ؟! ،،


هاهي تخلق على حين أعجز عن الخلق ،، ورغم انسيابي في أسرار الخلق لم يساورني أدنى أمل في التغيير ،، ولا خرجت عن غربتي الأبدية ،، ولم يملأ الهيام الثغرة التي بيننا ،، وبين الدنيا ،، ورحت أتساءل متى يرن الصوت الأجوف ؟! ،،

لا مراء في ذلك ،، الوقت انسلخ من جلده ،،
هاهو يركض لاهثا ً وراء نداء غامض مخلفا ً وراءه حفنة من تراب ،،
تلك الدفعة الغادرة إلى الوراء فجرت رد فعل مضاد بقوة مضاعفة خشية السقوط ،، وها أنا في سباق حاد مع الجنون ،، وغايتي الأخيرة أن تنطق غصون الشجر ،،
لست ماجنا ولا عابثا ،، ولكن منذا يفرق قاتل وعابد ؟! ،،
أو يصدق أنك تقيم للعربدة معبدا ؟! ،،
وسوف ترن أوتار الحكمة الكالحة باعثة كلمات تقريع جامدة خشنة كالغبار ،،
الملل كرّه إلي الاعتذار ،،


وتضخمت السقطة حتى أنذرت بالعدم ،، فتهلل وجهها فاربد قلبي ،،
والتمعت عيناها بفرحة ظافرة فتجهمت الدنيا في وجهي ،،
وتضمن الفراغ الخابي أنغاما ً صامتة من الرقة والحزن ،، وأسئلة مضنية عسيرة الجواب ،،


قالت : ربما تعاني الأيام أزمة حادة لفن مكبوت ،،
قلت : بل ربما ما نلجأ بسببه أحيانا ً إلى الفن ،،
فقالت : ولأنه لا يوجد وحي في عصرنا فلم يبق إلا الثرثرة مثلا ،،
قلت : وأنت ؟! ،،
فقالت : في عدد من المرات رسمت على جدران غرفتي ،،


في الليل والنهار ،، في القراءة المجدية والشعر العقيم ،،
في الصلوات الدينية والوثنية في الباحات ،،
في تحريك القلب الأصم بأشواك المغامرات الجهنمية ،،
والكراهية تنبت في مستنقع آسن مكتظ بالحكم التقليدية ،،
ولا عزاء في شئ فالعفن قد دفن كل شئ ،، وحبست الأحلام في برطمان قذر كأنها جنين مجهض ،، واختنق القلب بالبلادة والرواسب الدسمة ،، وذبلت أزهار الحياة وجفت وتهاوت على الأرض ،،


وقلت بنبرة زايلها تطريب الغرام وحنانه : لمَ لا تكتب ؟! ،،
قلت : لماذا؟! ،،
وكنت أفكر في العنكبوت الذي يبني بيتا غاية الغرابة ليصطاد ذبابة ،،
فقالت : مثلا ً غازلني بقصيدة ،، ألا أستحق ذلك ؟! ،،
قلت : الشعر جميل ،، ولكن أجمل منه أن نعيشه ،،


الحزن ،، اللعنة التي تدفن ولا تموت ،،
ويمسي الوجود بلا سر ،،
وتنبعث الحسرات لتخريب كل شئ ،،
الرنين الأجوف لا يصدر عن إناء ممتلئ ،،
لذلك فإن أملي الأخير أن يجود الحب بنشوة دائمة ،،
وسوف تتلاقى الأعين في دهشة مزعجة ،،
فليكترث بذلك غيري ،،
تجلت في نظرتها المستطلعة رغبة ملحة في حل اللغز ،،
شخصية فاتنة حقا ،، مهذبة كأنما خلقت للرأي والحكمة ،،
قوة دافعة لا تعرف التواني ،، ونظرة ثاقبة في استثمار الأمل ،،
أحيت الكائن دفعة واحدة ،، النصر الدائم وسط الهزائم المتلاحقة ،، وهي التي سحقت الشك والخمول والمرارة ،،


وسطعت الجو نفحة زنبقية ،، وفي فترات الصمت تجلت وشوشة الأغصان ،، وتوثبت لطرق باب الهوس ،، ورأيت أنماطا ً غريبة من البشر ،،
فقلت لنفسي كالمعتذر : هذا ما فعل بنا المرض ،،
دعتنا موسيقى المجهول إلى الرقص ،، وهام في وجداني شذاها ،، وحلا الليل ورقت الرطوبة وازدهرت مجامع النفس ،،
هاهي الشمس تتهاوي اليوم للمغيب ،، قرص أحمر كبير امتص المجهول قوته وحيويته الباطشة ،، فرنت إليه الأعين كما ترنو إلى الماء بكل جسارة ،،
وتدفقت حوله كثبان السحب وضاءة الحوافي موردة الأديم في مهرجان من الألوان الماسية ،،
قالت : إني أعرف ذلك ،، ولكنك تهرب ،،


ما أشد استجابة نفسك لـ تهرب ،، كأنها مفتاح سحري يلقى إليك في جب ،،
ولكنني قلت : صدقيني لا شئ يدعوك للقلق ،،
أجل لا شئ غير الضجر ،، كأنما كتب عليك أن تناطح نفسك ،،
خبرني ماذا تريد ؟! ،، ولماذا يخيم الصمت رغم الضجيج ؟! ،، ولم َ يتنبأ شئ في صدرك بمخاوف هوائية ؟! ،، وفي كل لحظة تشعر بأن صلة تتمزق محدثة صوتا مزعجا ،، وأن قائما يتزعزع ،، وقلت لنفسي إننا نتمزق بلا سبب حقيقي ،، وذاك جوهر المأساة ،،
تمام كما يعجبني جو جدة في غضباته النادرة شتاءا ،، عندما تتراكم السحب وتنعقد جبال الغيوم ،، ويمتلئ رواق السماء بلحظة صمت مريب ،، ويدوي عزيف الريح في الآفاق ،، ويجلجل الهدير ويعلو الزبد حتى أعالي الصخور ،، ويجعجع الرعد حاملا ً نشوات فائرة من عالم مجهول ،،

أما العلم لم يبق شيئا ً للفن ،، ستجد في العلم لذة الشعر ونشوة الدين وطموح الفلسفة ،، وربما لم يبق إلا التسلية ،، وسينتهي يوما ً بأن يصير حلية نسائية ،، اقرأ أي كتاب في الفلك أو في الطبيعة أو في أي علم من العلوم ،، وتذكر ما تشاء من المسرحيات أو دواوين الشعر ثم اختبر احساس الخجل الذي سيجتاحك ،،

وهكذا شهد الشاطئ لقاء آدم وحواء ،، ولكن لا يدري أحد من سيخرج من الجنة ،، وأين المهرب من نظرتك الثاقبة ؟! ،،
وما الجدوى من مجادلتك ،، وأنت تعلمين ،،
وهذه النظرة الحالمة ماذا وراءها ؟! ،، ألم تضني علي بحلم رغم الصراحة التي تبارك أحاديثنا ؟! ،، إن تلك التناقضات قد محيت تماما ،،
كلا ،، إنها أزيحت بتناقضات جديدة ،، وسوف تثبت الأيام ،،
لبثت منفعلا ً وهدير أمواج الحياة يتتابع في دفعات مدوية متقطعة راطنا بلغته المجهوله ،، ثم مضى الانفعال يهدأ وينخفض ويبرد حتى انداح في مستنقع من ماء غسل زبد الكآبه ،، فإن الهبوط يذكر بالصعود ،، والضعف بالقوة ،، والعبث بالبراءة ،، واليأس بالأمل ،،




 

التوقيع

المتشرد


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الدوسري ; 07-23-2008 الساعة 04:36 AM.

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2008, 07:33 PM   #35
العـنود ناصر بن حميد

شاعرة و كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية العـنود ناصر بن حميد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 511

العـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





ماتزال هذه الثرثرة
ثرية
حد الجلوس هنا بصمت
والإصغاء والابتسام

عبدالله
كن بسلام



 

التوقيع


ونتمرجح .. بكفوف الريح !!

العـنود ناصر بن حميد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008, 03:28 AM   #36
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


العنود ،،،
نلاحق نظرات الصمت ولا نعلم إلى أين يأخذه الإصغاء ،،
مرورك دائما يسعدني فلا تطيلي الغياب ،،
كل عام وأنت بألف خير

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008, 03:32 AM   #37
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وثبت لأستقبل الحديث من خلف الباب ووجداني يسبقني يطمس بحمياه المعالم ،، كانت الغرفة نعسانة في جوها الرطب شبه المظلم الذي لا يدل على وقت ،،
قالت متأففة : كيف تطيق هذا الجو ؟! ،،
فقلت : كم الساعة ؟! ،،
فاتنة من فاتنات الأعشاب الطرية والزهور الندية ،، صال الظلام وجال فحكى على أنغام الجيتار مجد غابر لا شاهد عليه إلا ضميره ،، إذن فالحياة مقبولة رغم كل شئ ،، وواعدة بمسرات لا بأس بها ،، لنوطن أنفسنا على مواجهة الحقائق التي عرفناها معا في ليلة واحدة ،، بين البين تاهت أم لم يأت بيانها بعد ،، فتذكرت بأني أقف في جهة تجمع ما بينها العديد من التوجهات المتطاحنة ،، كائن بين ملايين الكائنات المنظورة وغير المنظورة ،، في كرة أرضية تهيم وسط مجموعة شمسية لا سلطان لي عليها ،، والمجموعة ضائعة في سديم هائل ،، والسديم تائه في كون لا نهائي ،، وأن الحياة التي أنتمي إليها مثل نقطة فوق ورقة شجرة فارغة ،، وأن علي التسليم بذلك كله ثم أعيش لأهتم بالأحزان والأفراح ،،
لا أدري أين كانت حينما سألتني : هيه أين ذهبت ؟! ،،
فغر رأسي ونفض ما فيه وقلت : أنتظرك ،،
إن لديك إحساسا عاريا ،، ولا بد له من ثوب أنيق جدير بالعواطف عندما تختال فيه ،، وتتناجى الهمسات وتنداح في الجو موجة من الأسرار الخارقة ،، كذلك يتفتح القلب لصوتك ،، كما تتفتح الأزهار لقبلات الصباح ،، أعلم بأن لك ألف عاشق وعاشق ،، وقد لا يحصون عدا ،، فكل من حولك هائم ،، ذرات الهواء وأجنحة الفضاء ونجوم السماء ،، فماذا بقي للشريد منك ،،
وراحت تختم الأغنية مرددة مطلعها حتى غابت الأنغام كما تغيب طائرة بعزيز وراء الأفق ،، وسحاب أزرق يخفي القسمات ولكنه ينبئ عن سحره بطريقة تثير الخيال ،، حتى التصق البصر في جرأة الثمل ،،
لو أن الحب ذا سياسة أخرى ،، لو أن المعاني لا يحرفها تيار ويظهر الدمع راقدا في حضن الفتور الجليل ،،
قالت : أراك لا تتكلم إلا قليلا ،،
فقلت : السعيد لا يجد ما يقوله إلا قليلا ،،
فاستويت حصنا منيعا من اليقين خليقا لأجن العواطف والترهات ،، هناك رؤوس في النوافذ ،، فيم تتهامس ؟! ،، أريد أن أر تأثير ذلك المنظر في وجوه الشياطين ،، دفعت بقاربي المضطرب ونشدت القرابين ورموز الآمال أن تكوّن من الأعضاء المتنافرة والمتناحرة جسدا ينبض بالروح يعلمني التوافق في بناء ترعاه عين الانسجام ،، أن يصهر العذابات في نغمة تنعش الجنون بجمال البصيرة ،، أن يسكب الشهد المصفى في عناد الوجود ،، سترين الحلم وهو يمحق الزمان والمكان ،، حتى شعرت باستعلاء فارس ضبابي يعيش بين رعاع ،، حق قد صقل الحظ البعض ،، نفس الحظ الذي ينفخ في الشمعة لتنطفئ ،، وها أنا أخندق في الخطوط الأمامية ،، عاودتني ذكريات حميمية وأحلام دموية ،، صراعات ،، حروف ،، بنيان راسخ الأساس ،، راعني ترهله وانكساره ،، كجناح من النسر المهيض ،، لكنه ما زال يرفرف ولا يخلو من قدرة على الطيران ،، لقد قذفت به الخطوب إلى الماء والقارب يميل للغرق ،، ولكني سعيد ،، فلا ولاء لشئ ،،
ما أضيق السماء في عيني سحابة مجنونة ،، أن الغرق يمرق فيها كالهواء ولكنها انقلبت علبة سفن أب ،، والنهار يتبع الليل في إصرار غبي ،، ولكن لا شئ ،، وما هذه الحركات إلا انتفاضات الانتظار الأخيرة التي تند عن الجثة قبل السكون الأبدي ،، إنه صديقي رغم كل شئ ،، لتكن معانقة حارة وإن أدمتي الأشواك ،،
عادت النظرات فتلقيت من ابتسامها شعاعا مغسول بحمرة الشفق بامتنان ،، على حين نقش الهواء الرطب بسحائب صغيرة متهافتة كالأنفاس المترددة ،، حتى استجابت لها الأعصاب المتوثبة ،، اخترقت الظلام الذي يكتنف الطريق ،، فلتذهب المسافات إلى الجحيم ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2008, 10:36 PM   #38
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 ثرثرة
0 من غير ليه
0 أمواج بلا شاطئ
0 حديث الغمام

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كثرت المناقشات دون ذكر الأسباب وعندما وضحت الأسباب تلاشت المناقشات
هكذا يتلوى القلب من الحزن حينما يستشعر بأن جدرانه الزرقاء التي يطفح بها توشك أن يلتهمها الصقيع ،، لا يجد الجرأة لأن يراها ،، لا يستطيع النظر إلى هذا الفصل من الحقيقة ،،
واجتاحني ذهول كأن ذلك لم يكن متوقعا ،، لم أجد ما أقوله ،، كنت أعلم بأن ذلك آت لا ريب فيه ،، لا أحاول دفعه ولا أمل لي في منعه ،، كالموت ،، شعرت بأن الدنيا تتلاشى فلا تطرحي أسئلة لا معنى لها،، ولكني أشرت إليها أن تتابع حديثها ،، وأحداث متعبه كأنما تمضي بأصواتها المبهمة نحو لغة مجهولة ،، حتى في آلامها تقطر حنانا ،،


قال صديقي : نسيت أن أغسل سيارتي اليوم ،،
فقلت : ومنذ متى تهتم بذلك ،،
ومن خلال تنهيدة وجدت نفسي في غير مكان ،، يضئ بلا شمس مشرقة مسقوف بالسحب الرمادية وأرضه تنضح بالخضرة على هيئة أرقام ،، تتخلله على مدى لا نهائي جحور ثعابين ،، وثمة جموع تتلاقى وتفترق في خفة الوروار ،، وعانيت غربة الوافد الجديد ،،
أجمل ما في صديقي أنه يعرفني منذ الطفولة قبل أن أعرفني ،، لذلك مازال وجهي ذاك مطبوع لديه ،، كأن تبتعد قليلا إلى الوراء لترى الصورة بوضوح ،، وكثرت المناقشات دون ذكر الأسباب وعندما وضحت الأسباب تلاشت المناقشات ،، فنحن لا نحاسب على التفكير ولو كان خاطئا ،، ولكننا ندين التسليم بأي فكرة ولو لم تكن صحيحة ،،


فقلت : متى أُغلق ذلك المطعم بجانب بيتكم ؟! ،،
قطب جبينه قليلا وقال : لا أذكر ولكني أعرف مكانه الجديد ،،
وكان موقفي صريحا متهورا ،، الرفض والتمرد والرغبة في تغيير كل شئ ،، ولكننا لسنا بقادرين على كل شئ ،، هتلر نفسه ألم يهزم وينتحر ،، وعليه فالحلم انعكاس عقدة تُقرأ على إطار العقل ،،
أي حظ هذا ،، إني غير راض عن أي شئ ،، لحظتها في طريق عودتي من العمل ،، ستجهش في البكاء حالما تنفرد بنفسها ،، لعنت الشتاء ولعنت أشياء كثيرة ،،
قال : سأذهب غدا إلى الشرقية فهل تريد شيئا ؟! ،،
فقلت : لا تذهب قبل أن تعيد أغراضي من سيارتك ،،
يا له من قمر قاس ،، وتقول : بودي أن أغرقك في السعادة ،، ما معنى ذلك ؟! ،،
ها هو يحتفي بالغياب كما لم يحتفي به هوميروس ،، يتأبط ذراعي متدثرا بالبسمات الحمراء ،، حياة مطلقة لا تعرف الضمير ولا تخاف الموت ،، انطباعات مقنّعة بالجلال ،،
تلتحف الغيم وتستولد الأغاني ،، ولكن حيرة السؤال تعيده إلى اتهام الإجابة ،،
أما السماء قد تمطر هدايا ،، بالحماقة تصان الهيبة ،، طيب ،، ها قد تغير كل شئ ،، ستسيطر على الحياة بدل أن تسيطر أحاديث البعاد علينا ،، تتحسن علاقات الكائنات ،، يتورد المستقبل ،، تغدق البركة ،، الفضلاء يعملون بالرذيلة والأرذال يحلمون بالفضيلة ،، في سعي دائم للبحث عن مخرج من مأزق الحياة ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-15-2008, 09:59 AM   #39
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

الصورة الرمزية م.عبدالله الملحم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

م.عبدالله الملحم غير متواجد حاليا

افتراضي





:
:

أعلم أنك تعلم : أنني ها هُنا كثيراً .
دُمت بِ ثرثرة و دُمنا بِ ديمِك : ننتعِش .
باقات ورد .

:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2008, 01:32 AM   #40
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 دمعة على خد القمر
0 حصان خشبي
0 السحر القادم
0 مرايا

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عزيزي عبدالله ،،
ما اعلمه أننا نصدق الغيم ،،
نتعلق بأمل ملون ،، ونرتعش ،،
قريب أنت ،، وحضورك كثير ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثرثرة على رصيف الإنتظار ...!! بركات الشمري أبعاد الشعر الشعبي 37 07-17-2009 05:21 PM
ثرثرة فقدت عنوانها ..!! محمود هرموش أبعاد النثر الأدبي 6 06-22-2008 06:06 PM
ثرثرة بعد منتصف الصمت... فاطمة الحمزاوي أبعاد الشعر الفصيح 3 06-14-2007 04:09 PM
ثرثرة بلغة التعب العـنود ناصر بن حميد أبعاد النثر الأدبي 38 04-26-2007 12:51 PM
ثرثرة قدرها ( كلمة ) ... موضوع تفاعلي للجميع ... حمد الرحيمي أبعاد العام 1414 02-18-2007 01:29 AM


الساعة الآن 01:28 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.