مشاهد عالقة بالذاكرة .. وأكثر !!

[غسان الحكيم]

سلااااااااااااااااااامز


العنود


تحسنين حبس أنفاس الدهشة و تثبيتها
بقضبان حروف شاهدة عليها ..

سردك جميل و لذيذ و ( لا يُمل ) ..
و مميزة في كتابة القصة القصيرة ( جدا ) ..

كتميزك في كتابة الشعر الشعبي و الخواطر
و مؤخرا الشعر الفصيح ...

شكرا لهذا السيل من الأدب ..


غسان

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:

لا يزال متصل بكـ ِ هو الابداع

سأغيب إذا كل مره يا عنود

لألتقي حدائق فكرك

بشوق كنت هنا ..

مودتي ..

 

[مُحمد الأمير]

:

:

سأركُنني هُنَا ْ ، لـِ أتمرغ بـِ هَذَا ْ الجمال !

العنود ،
شهية ذَاكِرتك ِ وأكثر !


وِدِّ

 

[مروان إبراهيم]

:

:

:

أدب نقي !

جميله هذه النصوص التي
تتوشح الضمير الحي !

كل نص ينافس الآخر
أيهم اكثر انسانية !


العنود !
شكرا كثيرا !

تقديري !

 

[العـنود ناصر بن حميد]

محمد الأمير
أنا والحرف
نشكرك كثيراً على وجودك
لك السلام

 

[العـنود ناصر بن حميد]

مروان إبراهيم
أنا من يشكرك على قراءتك
وكرم ردك
لك السلام

 

[العـنود ناصر بن حميد]

ما الذي حدث ؟!
قوس قزح
يتخلى عن ملابسه يكتفي بوشاح أبيض شاحب
يتدثر به على عجل
يمتد ليوقظ نعاس الأشجار ., تقفز العصافير
يفزعها شحوب الناس ., تسترق نظرة لهم
تلمحهم بلا عيون !!
أين غابت نوافذهم .. هل أغلقوها في وجوه بعضهم ؟!
هل خافوا من تلصص الغرباء ؟!
أم فضلوا ترك أعينهم
في مكان آمن
لا يصله قارئ يطوف بروحه المتعبة !!
.
.
هل خافوا من أن
يتوقف عند نظرة أحدهم .. ويتسول رشفة دفء
أو حتى كسرة حب !!
هل ترعبهم تفاصيلهم المكتوبة كرسائل صامتة
ما الذي يحدث ؟!!
.
.

الرجال
النساء
الأطفال
يسيرون بصمت
تسقط خلفهم .. أيامهم القاحلة
أمنياتهم المستحيلة ..
وتسبق أجسادهم ظلالهم المكسورة
.
.
بهدوء أسود
الكل يسير في خط متقاطع مع تعب ما
مع فشل ما
مع هزيمة قاتلة
والكثير من الأسئلة المفتوحة
لا إجابة
لا طريق
لا نهاية
لا رفيق
.
.
عند ارتفاع الشمس
يقرر
قوس قزح .. الرحيل
يترك رسالة في صوت العصافير
ويتعهد للأشجار بتركها بسلام
ونذر العصافير .. للأحلام

.
.

في اليوم التالي
يستيقظ الناس
على صوت بكاء خافت
ودون أن يتذكروا الأمس
تُفتح نوافذهم .. بحنين مرتبك
.
.
ومازال صوت العصافير
بنحيبه الخافت
يردد

.
.

عودوا للحياة

 

[عبدالعزيز رشيد]

كـ عادة المتصفّحات النثريّة التي تنتظر هطولك
كالاعشاب التي تنتظر الغيوم
"مشاهد كالأعشاب تنتظر مطر حرفك لـ تزهر هذه المشاهد ! "

متصفّح يدعو الى العودة والتحليق
تحيّاتي لـ روحك