أنَاَ وَهِي طُفولة أسطورية !! - الصفحة 6 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 1 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4700 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75381 - )           »          معراج (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 5 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          برقِيّات [على/نِيّة]~ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 13 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1316 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 406 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 10 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2008, 09:42 PM   #1
أصيله المعمري

شاعرة و كاتبة

مؤسس

افتراضي



أنتِ يا عائشه تأخذينني لـ أماكن جميله من الذاكره
أسماء
كانت صديقة مرحله من عمري
ذلك الممر الضيق الذي يفصل بيتنا وبيتهم ..
كنا نلتقي فيه ليلاً .. نهاراً..
و وجه أسماء الاسمر يغيب
في اللحظات الأخيره بعد صلاة المغرب
لكن صوتها يتصاعد ..
حنين
ما زلت اتذكر ملابس أسماء العمانيه التقليديه
وألفاظها كذلك
أتذكرين سيارة جدها
ما زالت للآن تمشي نصف ساعه وتقف نصف يوم
هل تذكرين تلك الوجبات البحريه التي تعدها أمها للغداء والعشاء في نفس الوقت
كانوا يخلطون عجين الخبز بـ الأسماك الصغيره
وكنا نندهش من ذلك الطعام الغريب
ونخشى أن نتذوقه
يااه
ما زلت أتذكر تقاسيم وجه جدها القديم وأطفاله .. وهو يأتي لهم قبل المغيب بدقائق قليله ويجلسون في ذلك الفضاء جميعاً
وأنا معهم
هل تذكرين شقاواتنا وجولاتنا للأجزاء البعيده من الحي الذي نقطن فيه
كلما زارنا مطر
ونحتفل
ونحتفل
ونحتفل
ونتشاجر بعد كل ذلك
لـ تزعل أسماء لـ أيام قليله فقط
ثم تعود
وترضى وحدها
تأتي لـ بيتنا من الصباح الباكر
تتجاوز كل شيء
وتدخل غرفنا بدون استئذان
وتقترب منا
كانت لا تخشى حتى من ردة فعلي عندما يقظني أحدهم في الصباح الباكر
وأنا للآن ما زلت أمارس هذه العاده وأتشاجر مع كل من يُقظني حتى وإن كانت لدي الرغبه في الاستيقاظ مبكراً ..
أسماء التي كانت تقضي أغلب ساعات اليوم في بيتنا
ما زلت أتذكر ذلك الركن الذي تفضل الجلوس فيه
لـ يفصلها عنهم
ما زلت أتذكر الأوقات التي نفضل اللعب فيها
في عز الظهر
والشمس في منتصف السماء ونحن نجتهد في الشقاوه
كم من القطط التي ركضنا خلفها وأرهقناها في مزرعة جدي
حتى ماتت
ما زلت أتذكر تسريحة شعرها العجيبه
كانت تلف كل شعرها من ناحية واحده .. ثم تقسمه في منتصف رأسها .. لـ يتدلى
ولكنها تفشل
كانت لا تهتم بشكلها كثيراً
كم من الأماني التي رسمناها سوياً
وتركناها عند الأرجوحة التي شهدت آخر لحظات طفولتنا
كم من الأرواح التي تعرفنا عليها
والسبب أسماء
ما زلت أتذكر فستانها يوم زفاف أخيها
ورقصها الغجري
على الرغم من أنها كانت سمينة
إلى حد ما
كم من العرائس التي تقاسمناها
لـ نتعلم الأمومه
على يد أسماء
حتى أخوانها كانت تطردهم من بيتنا
لأنها تريد أن تمارس حريتها بالشكل الطبيعي كالعاده
بالأمس وجدت اخوها أسعد وأحمد في الجمعيه القديمه
تقدموا نحوي بـ خطوات واثقه
وصافحوني
ثم ابتسم أحمد
ومضى
أسماء اليوم عندما تراني
تضحك كثيراً
ولكن بصمت
أحب طريقة حياتهم يا عائشه
وأريد أن أقضي يوماً آخر في هذا الوقت بالذات معهم
..

لن أنسى سلمان
الذي كان يسميني "صلصل" كنت أكره كثيراً
كنت ألقبه بـ الفأر
وهو كذلك
ما زال سلمان يا عائشه يحمل أذانِ كبيره
رأيته قبل أيام
في مستشفى منطقتنا
يتسكع
ولم يعرفني

 

التوقيع

لا يوجد شيء لـ عرضه

أصيله المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2008, 03:35 PM   #4
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الاختبارات بمفهوم أصيلة
تسحب ورقتين بمقاس ِA4 ، تكتب على الأولى ( أمل ، طموح ، قمة .. إلخ من كلمات مُماثِلة ) ، ترسم على الثانية جدول أو مخطط لـ المذاكرة خلال المدة المتبقية قبل الامتحانات ، والذي غالباً لا يُنجز منه سوى القشور _على ذمتها حينما تصاب بنوبة صدق مُفرطة_ ، تبحث عن قصاصة ورق من النوع الأصفر ( sticker) تحفر عليها أسماء المواد التي سَتمتحنها بِكل جِدية وتركيز وبجانبها الـ ( ِA+ ) .. على سبيل المثال :
C++ A
English for science A
Geology A
وتثرثر في تلك الأثناء ، ( بـ قدر الطموح تأتي النتيجة )
ثم تفتح علبة صغيرة و التي غالبا ما تكون فارغة إلا من دبابيس للتثبيت
، فتتم المرحلة النهائية وهي تعليق كُل القصاصات السابقة على (board) غرفتها ، ولا تنسى قبل ذلك أن تختار المكان الأمثل لتلك القصاصات بين ساحة مُزدحمة بـ مقالات ونصوص علقتها مٌسبقاَ لـ من تحب هِي ..

طقوس أخرى :
1- وجود [ ساعة المُنبه ] فأصيلة لا تؤمن بـ مُنبهات الجوال
2- عادي جِداً ، أن تسمع صرخة تُشعرك بأنها انتصرت على عَدو ، لـ تكتشف في النهاية بأنها استطاعت فهم شِي لم تفهمه من قَبل .
3- عادي جِداً أن تَكسر قلمها المِسكين ، إن ( ضاقت بِها الوسيعه )

 


التعديل الأخير تم بواسطة عائشه المعمري ; 12-29-2008 الساعة 03:40 PM.

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.