المطر : محدودية الزمان والمكان ! قراءة تأويلية في ( سيرتوي الجفاف ويعطش المطر ) !! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
>الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2006, 09:25 PM   #1
مالك أحمد العنزي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مالك أحمد العنزي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

مالك أحمد العنزي غير متواجد حاليا

Exclamation المطر : محدودية الزمان والمكان ! قراءة تأويلية في ( سيرتوي الجفاف ويعطش المطر ) !!




( باقي كلمة وناقد ان اتسع لها المكان !!) !!!!!!!!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تنبيه ..
..
أكتبها .. خربشات مسائية
[ وانتهت على خير في السادسة حباً ]
لونها أسود وعقدها ألماس
من لم يعشق .. فلا يتعبـ في القراءة
فلن تـُــحل شفرهـ العشق هــ ن ـــا إلا لعاشق

.+.

الرصيف المؤدي ..
..
حيثما يكونـ أفق ..
تلتقي أرض بسماء
لا .. الأرض تنكسر بإنبساطها
ولا يفرح علو السماء
الأفق ينتصبـ بينـ الانكسار والعلو..!!
ألا توافقني ..
بأن الأفق رصيفـ ..!!

.+.

طريقكـ الــ لا معبد ..
..
صخوركـ الأنا المرتفعة بشموخ مختبيء خلف خطوات
أجهلها ويجهلها الملايين غيري ..!!
وتربتكـ طاهرة حد الشفافية
يتجلى الأمر من لسعات بارداتـ لسعتها على رأسي ..!!
وجوفكـ مخدر بألف أفيونـ من الحزنـ
فضحتكـ ضحكتكـ التي ماسئمت تسمعنيها ..!!
يؤسفني قولها لكـ ..
طريقكـ مسدود مسدود

.+.

الشعر الغجري ..
..
لا يهمك ولا تهمه ..!!
أتعلم لما ثار ..؟؟
حاصره ألف دمااااار
من يمشطها شعيرات الظروف
لتنساب على ظهر زماااني
لا احد سـ يستطيع
لذلك لنجعله ظرفاً غجرياً جمعنا
وعلى غير نعومة البلسم سنفترق
فلا تأسف .. أو تبكي .. او تحترق

.+.

الضوء .. أخضر محمر ..!!
..
لأنـه أناني جداً ..
أمسكـ بيدي وقيدنيـ .. وأسر حرية عروقيـ
وما تعبـ يسكنـ الظروفـ ويستكنـ لطيبة القلوبـ
ولم / ولنـ / يملـ حرمانيـ حريتي المشروعة لمثلي
حينما .. تحولتـ الأليفة في كياني لشرسة
وخربشت مطالبة بالطلاقـ من أسرهـ المملـ
لم يفعل شيئاً سوى أنه ..
أعطاني الأخضر للعبور
وقادني لـ طريق أحمر

.+.

تمعنـ في الغبار ..
..
لماذا .. الكذب نسجته رداء دافيء ..؟ وأدفانيـ ..!!
ولماذا .. الصدق لبسته حذاء .. وضاع حذائي ..!!
ولماذا .. العطش يمتصني ومطر يتلاعب في فمي ..!!
وبالله عليكـ .. لماذا ..أحبـ ولا أحبـ والمحبة تطاردني وتطردني ..!!

.+.

نسينا أنـ نفهم ..
..
نتفق أن حباً مختلفاً يلف أرواحنا
تُرى .. ما مقياس الإختلافـ في نظركـ أيها المتغطرس فخراً
في يوم ( لونه عشق صافي )
أخبرته أنـ الإختلاف لا يعني بالضرورة الجانب السيء
كما هو ليس المثالي دائماً
الإختلاف نقطة لا يلمسها إلا من يراها
ولا يراها إلا من يختلسها منـ ألف مقياس ..!!

.+.

الليلة .. رائحتي ياسمين
..
أتخاف ..
أنـ لا اكونـ ذات الصورة التي رسمتها عني لي ..!؟
إنـ خفت فالذنبـ ليس بذنبي ..
لا تحاسبني على انثى رسمتها في مخيلتك الخصبة حلماً
ورأيت في الأفق شيئاً منها بي فناديتني أو تناديتـ
دوماً أنا .. نقية حد التلوثـ

.+.

غثيان ..
..
من كثرة الحبـ المفروش على أرضي ..
أتخطى قلوبـ أذابها عطر نثرته على إستحياء مني
وأتجاوز بلطفـ كلماتـ طرزوها لخاطري ومن اجلي
وأتعذر .. كذباً وبهتاناً ..إن قصرت أو تأخرتـ ألهث لـ أداوي
ولا أحد يدري حقيقة .. الحقيقة ..
حتى أحياناً .. أنا لا أفهمني ..

.+.

Dee..Doo
..
ماكنتش أعرف قبل النهاردهـ
إنـ العيونـ تعرف تخون بالشكل دا
على أنغامها أنا أكتبـ ..


.+.


مولد هذا المطر فيـ 18-07-2006
ومن ثم أُصــيب قلمي بالعقم ...!!
للعلم ..
للبوح بقية قدنـُــدرجها لاحقاً .. الكاتبة .. ( أنثى المطر )




تحذير : أصحاب ( يا راكبٍ من عندنا ).. ( ولاهنت) عدم الإقتراب من المتصفح 100 قدم ، لا أود لوجهات نظرهم أن تعذرني عن الصلاة !




( دلالة المطر : محدودية المكان والزمان )
- لا يهطل حسب الأهواء !!



في معرض دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما استسقى : " نافعا غير ضار " !!
والسؤال : هل يضر المطر ؟! والإجابة أن نعم وعلة ذلك مشتركة بين الزمان // متى ؟! ، وبين المكان //أين ؟!
فإذا استمر المطر بالهطول سيصبح ضارا حينها ! ، ولا عجب حينئذٍ إن جعله الله - تبارك وتعالى – عذابا ، كما في قصة نوح لما فتح أبواب السماء وفجر بالماء الأرض فالتقى الماء على أمر قد قدر ! ، لتلتقي هنا السماء والأرض والرابط بينهما قرينة تدعى ( المطر) .
ولو استمر – دون أمر عذاب – من خالقه ، لكان أقله أن يعطل مشاغل الناس ! ، ويضيق عليهم سبل معيشتهم ، لذا جعله الله حياة لعباده بعد إمساكه بأمره ولذا جعل له في قلوب خلقه أنسا وبهجة ، كما أن جعل الليل ليس سرمدا عليهم ولا النهار ، ولو جعله كذاك لهدمت صوامع وبِيَع ، ولم يأنس العباد للمطر ولم يكن متاعا للحاضر منهم والباد ، لذا كان المطر محدودا زمانا ومكانا ، لتعظم في النفوس لحظة نزوله وهذا من ناحية زمنه // دلالة الزمان ، وكذلك مكان وقوعه وهذا من ناحية مكانه // دلالة مكان . والعلة أزلية متأصلة في نفوس الخلق يترجمها ابو تمام شعرا :



وطول مقام المرء في الحي مخلق
لديباجتيـه فاغـتـرب تتـجـدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبـة
إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد


.



( البنتُ سرُّ أبيها ) ( وكل فتاة بأبيها معجبة ) !




وإن كنت أجهل كينونة الكاتبة ؛ أأنثى هي أم أنها أحد المتسحدين في زوايا المقاهي شرق الرياض !! لا يهمني ذلك لئلا يروغ من الذهن تساؤلٌ عن سر هذا الاهتمام وفي الحقيقة ليس سرا ما كان وضوحه كالشمس في وضح النهار ! والسبب هي اللغة – قاتلها الله - !

فليس أمامي إلا أنثى المطر ( كائنا لغويا) لم أرَه وأسمعه إلا من خلال اللغة ، ونص تترجمه اللغة ( تصورا ذهنيا ) وأنا هنا أقرؤه بذاكرة اللغة ذهنا مشتركا بين العهد والدلالة ، إذ أن اللغة نقلت ( عقل أنثى المطر وانفعالها وإحساسها ومشاعرها ) من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل كما يقول الفلاسفة – أشقاهم الله فوق شقائهم – وذلك عن طريق وسيط لغوي يرتسم في ذهن المتلقي رسوما أو صورا أو مشهدا ، وكل قارئ بحسب معهوده الذهني ، ولكي لا نَضِل في التيه لا بد من الوقوف على أرض مشتركة ، تستمطر سماء ذاكرة مشتركة ، ولم تكن الأرض إلا اللغة ولم تكن سماؤها إلا الدلالة سواء كان ذلك بقرينة تكشف المجاز ، أو لمعهود إنساني ثابت في الحقيقة ومتقرر في نفوس الجميع .

. قلنا في بداية فقرتنا : ( البنت سر أبيها ) ، وكاتبتنا في أحد الردود ذكرت أنها ابنة المطر ، لذا ستنهج نهجه ، وتلزم غرزه وأثره . سواء كان حضور بالفعل ( كتسجيل دخول في المنتدى) حقيقة ، أو حضور داخل النص // مجازا ، وذلك من ناحية المحدودية الزمانية والمكانية في الحقيقة : أن لا تتصل دائما وفي كل وقت ( لكيلا يطول مقامها وطول – اتصال – المرء في المنتدى مخلق ، ليزيد حبها أن ليست بسرمد لذا كان لابد أن تنأى يوما أو يومين ، أو على الأقل مقدار غروب شمس بعد شروقها ) لتكون سر أبيها المطر بحق والذي لا يأتي دائما ، ولا يهطل حسب الأهواء بلسان كيبوردها !
وكذلك داخل النص لعبت لعبة أبيها وسارت حسب ديناميكته لكيلا تفقد أنس الناس بها ولئلا تعقه بمخالفته ؛ كيف لا وهي بأبيها معجبة ! وسنقف على عتبات هذه اللعبة التي أتقنت تمثيلها ونعم العون لها كانت اللغة ، كما أننا سنهتك حجب اللغة التي كانت تحجب بها كاتبتنا ما تريد أن توصله لقارئ تعلم يقينا أنه سيمزق الحجب ، متوسلا بالقرينة فضح المجاز والتقاط الدلالة بين خّلل // ( خلال ) السطور ، لئلا يصيبها الغثيان من كثرة الحب الذي يفرشه القارئ الساذج – الذي يأسره بريق اللفظ – على أرضي كما تقول ! ولتتخطى قلوبا أذابها عطر نثرته على استحياء منها فتتجاوز بلطف كلمات طرزها لخاطرها ومن أجلها ، والكلام للنص وليس لي فيه ناقة جملة ولا جمل عبارة ، ولتقصر على نفسها العذر كذبا وبهتانا ولئلا تنكر ذاتها إن ردت على ساذج بما ليس هو من أهله وترى أن حرفا واحدا تكتبه هو أبعد شأوا من ذاك القارئ من مولده إلى أن يموت ، ولذا تستحيل فريسة في شَرَك مفارقة بينها وبين نفسها ويكون الناتج أن لا تفهم نفسها – أحيانا - .هذه المرواغة تترك أثر سير ينقطع أحيانا يقف عنده القارئ البسيط ويظن أنه قد وقف عند آخر أثر ولكن لا يعلم أين طريدته ، ويغيب عنه الالتفات إذ قد يكون هذا الأثر متصلا ولكن من الخلف – تكون الطريدة خلفه تضحك استهزاء منه – وهذا تقصيرها الذي تلهث لتداويه – أحيانا أيضا - !



رائحة المطر : كدح ( الزمان ) و ( برجوازية ) المكان :



على شِرعة أبيها أيضا : المكان ملك محمول على ظهر ( عبودية ) الزمان ، وهذا على لسان النص الذي يرويه بلا مواربة ( لتنساب على ظهر زماني ) !
وحسب النص : تضيق الأمكنة فتترجم الانفعالات بصور مكانية مذهلة تزحم أرض النص حتى لا تجد الصور الأخرى مكانا لها مادام الكلام بالمكان وللمكان وعن وعلى المكان ولا تظهر إلا بعد لأي كفلتات ترفع رأسا لضيق المكان ومنه ولضيقها به ذرعا .
وأول هذه الصور الأخرى المعادل الذي تقوم عليه المفارقة النصية وهو الزمان الذي بدا في النص كإصر الأغلال إذ لم يحظ إلا بالصدارة والخاتمة بصورة تلعب دورا خطيرا في النص ولكن لشئ هامشي فقط ، هو شهادة ميلاد لا أكثر.
يقول النص : ( اكتبها* .. خربشات مسائية*
وانتهت* على خير في السادسة حبا*
لونها أسود x وعقدها ألماس x
من لم يعشق * فلا يتعب * في القراءة
فلن * تحل* شفرة العشق هنا* إلا لعاشق *)
يتجلى انحصار الزمن الذي ازدحمت به المقدمة وتكثف في النص كثافة مقصودة بمهمة سأكشف سببها لاحقا ،
من أول كلمة يحضر البعد الزمني متمثلا بالفعل المضارع ( اكتبها ) والأفعال هي التي تكون في النحو العربي مشتملة على ذات وحدث//زمن ، بعكس القواعد في الانجليزية التي لا بد من وجود اشارة للزمن في غير بنية الكلمة ولذا هناك أحرف تشير إلى الماضي البسيط وإلى المضارع المستمر والحاضر وغيره ، وتعددت دلالات الزمن عبر الفعل المضارع ( اكتبها– لم يعشق- لا يتعب-)والماضي (انتهت) والمبني للمجهول(تحل) والظرف الزماني (مسائية) ، ومتعلق الجار والمجرور (في السادسة) والمشتق ،اسم الفاعل ( عاشق ) ! وكل هذه الكثافة الزمنية كانت لمكان واحد ( هنا) !
فصّل النص من البداية بداية الأمر زمنيا ( خربشات مسائية) ، وأعلن نهايته ( انتهت) في السادسة حبا !
هنا يطمئن النص لبراءته من التهمة والظن ، وزيادة في تأكيد هذه البراءة يشفعها بوصف عبر جملة اسمية لها دلالة زمنية أيضا إذ أن الجملة الإسمية تقتضي الثبات والدوام والاستمرار . وبعد هذا الإطمئنان لا بأس من تجدد الزمن وحدوثه عبر الجمل الفعلية التي احتفلت للنهاية في السادسة حبا !
ومع صدارة الزمن وأوليّته في ناصية النص إلا أنه هامشي ليس له دور ، مع أن المؤشرات تؤكد أن المُقدّم هو الأفضل ، ولكن هنا في هذا النص المرواغ كان شيئا ثانويا لسبب وانتهى والكاتبة تعي ذلك جيدا إذ قصدت تهميشه ولم تحفل به ولم تعطه من لغتها إلا التأكيد عليه في الخاتمة !
والدليل هو أنها صدرت كل هذا الكلام ( المقّدم ) والذي يُفترض أن تكون له الأفضلية بــ ( تنبيه ) !!!!!!!
وهل يُحتاج في بداية نص إلى تنبيه ؟!!! إذ أن الأنظار ستكون موجهة له – بل إن أغلب القراء لا يلتفت إلا لبداية النص في القراءة فإن أعجبته أكمل وإلا فلا !- وما هو الشئ الذي يحتاج إلى تنبيه ؟!( لا يحتاج التنيه إلا لشئ لا يُنتبه له ) وكيف لا يُنتبه له وهو في بداية الكلام ؟! هنا يأتي الجواب وهو أنه أُتيَ به لسبب وانتهى لا ينال من هم الكاتبة شيئا إلا التأكيد عليه في الختام كما ذكرنا سلفا ؛ ولذا قالت في الخاتمة :
( مولد هذا المطر في 18-7-2006 ) وذكرت بعده دلالة زمنية ( أصيب ) لتفعل به كما فعلت في المقدمة بتنبيه أيضا إمعانا في تجاهله ( للعلم ) (هو ذاته التنبيه الذي في المقدمة) لتكتب بعد العلم الذي تريد أن تلفت به الإنتباه
(لاحقا) دلالة زمنية أيضا .
ولم يكتسب الزمن في النص أي أهمية إلا حينما يحتاجه المكان لتوضيح صورة أو إيغال في المعنى لا غير !
وسبب الإندفاع في تكثيف الزمن بمقدمة النص وخاتمته هو كما ذكرنا شهادة ميلاد لمولود//مولودة إن لم يُوثق مولدُه // مولدها سيكون بذلك مظِنة تهمة ومجالا لعين الريبة والشك لأن رحم أمه// أمها عقيم ، والعقيم لا تنجب إلا أنها بعد تسجيل زمن ولادته//ولادتها (انتهت) أصبحت تجاهر بعقمها لأن الوليد سجل في السجل ولذلك لا يستطيع أحد أن ينبس بكلمة حول عدم شرعية هذا الوليد !




فاعلية المكان :



تختصر الإشارة كثيرا من الكلام كما قال الجاحظ في البيان والتبيين : رب إشارة أبلغ من عبارة .. ومعذرة على عدم التوثيق لأنني أكتب من الذاكرة التي دائما ما تخونني !

.+.
علامة تقاطع محدودة أفقيا بنقطتين عن اليمين وعن الشمال عزين ، بحيث يقف الامتداد عند النقطتين يمينا وشمالا ، ويبقى السماح للامتداد رأسيا باتجاه السماء وعموديا باتجاه الأرض ، فمهما امتدت العلامة باتجاه السماء ومهما عاكست ذاك الامتداد باتجاه الأرض لن يلتقيان إلا في الأفق الذي هو نقطة التقاء العمودين + السماء والأرض بحيث لا تميز الجوانب الأفقية لأنها في العلامة محدودة بنقطتين ، ولأنها على الحقيقة تضيق وتتلاشى أبعادها الجانبية حتى نرى التقاء السماء بالأرض بنقطة لا نعرفها إلا بالأفق !
وهنا مفارقة جديرة أن لفت لها النظر وهي أن دلالة الأفق تعني البعد والاتساع – نقول مثلا : فلان واسع الأفق – أي أنه بعيد النظر ( إذ أن الأفق كذلك لا يراه إلا بعيد النظر ) وبعيد التفكير ، وسر المفارقة اللطيفة هنا هي أنه على سعة دلالات كلمة ( الأفق) إلا أن الأفق لا يشكل بنظرنا الموجود والمرئي إلا نقطة صغيرة ! هي التقاء السماء بالأرض ! وفي العلامة نقطة التقاء العمودين ! حقا هنا توظيف ذكي واستعمال العلامة بهذا الشكل أذكى !
وشرحه بلسان النص :
الرصيف المؤدي ..
حيثما يكون أفق ..
تلتقي أرض بسماء
لا الأرض تنكسر بانبساطها
ولا يفرح علو السماء
الأفق ينتصب بين الإنكسار والعلو !!
ألا توافقني ..
بأن الأفق رصيف !!

من هنا :يتربع المكان - الذي ضاقت به الكاتبة وضاق بها عقلا واحساسا وانفعالا ومشاعرا - عرش النص إلى آخر حدود مملكته اللغوية !
الرصيف ( دلالة مكان)
المؤدي ( ~ ~ ~ ~ )
حيثما ( ~ ~ ~ )
أفق ( ~ ~ ~ )
تلتقي ( ~ ~ ~ ")
انبساطها ( تمدد مكاني )
علو السماء ( امتداد مكاني)
ينتصب ( دلالة مكانية )
بين ( ظرف مكاني)
الانكسار والعلو ( دلالات مكان )
( الأفق رصيف) ( دلالات مكان )

وتصر الكاتبة إصرارا على تعيّن المكان دون أي شئ آخر حتى في وقت العرض الذي يكون الإنسان فيه بَيْنَ بَيْن ؛ لم يجزم بشئ عبرت عنه لمن تخاطبه بــ ( ألا توافقني ) وهذا في اللغة للعرض وإن أوغل في الدلالة كان للتحضيض دون الجزم إلا أنها استدركت بقايا ديموقراطية فلتت حين غِرَّة ، لتقتلها بسيف من ديكتاتورية الجزم فجزمت بعد ذلك بأن الأفق رصيف وذلك عبر أداة التوكيد ( أنّ ) بأن الأفق رصيف ؟!
لأضحك من مرونتها مع مخاطَبِها وديموقراطيتها معه التي لا تشبه إلا ديموقراطية العرب مع شعوبهم ، وكذلك كديموقراطية ( شيباننا ) عن قولت ما شاور ! والا الله لا يعوق بشر مسوي اللي براسه مسويه ! :eek:
هنا تعبت وأردت توثيقه هنا وسأكمله لاحقا إن شاء لي ذلك المولى .

أنثى المطر : شكرا .. استعدت بك قواي النقدية ، وأعرج بالشكر على من قدحت شرارة نقد منطفئة في ( منفى ذاكرتي )


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

مالك أحمد العنزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-14-2006, 10:41 PM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


مالك أحمد العنزي
ـــــــــــــــــــــ
* * *

سحر النص : سافر
سفرُ النص : ساحر .

سأستفيض :
لا يعني أنْ تقرأ بأنّك أنجزت عملاً مهمّاً - مع أهمية القراءة -
ما يُهمّ هو أنْ تقرأ بإتقان و أيضاً هنا ليستْ كالأهمية القادمة
الأهميّة في أنْ تَكتبَ رؤاك عمّا قرأتَ كروعة ما أجبرك على
كتابت القراءة .

[ مالك العنزي ]

أنجزَ هنا قراءةً في غاية الروعة ، وأعطى بها الحقّ الكامل
للنص ... ولأنّ النص : بحرٌ والقارئ : سنّارته ، فقد كانت الرؤى
هي الطُعْمَ لصطياد دُرَر النصّ .

:


مالك العنزي
بانتظار ما سيتبع
من جمالٍ فاق الحدّ .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2006, 09:27 PM   #3
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:

مازلتُ مَسحوراً بهذا المتصفح
ومازلتُ أشكر مالك العنزي
على سحر ما كُتِب .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2006, 01:21 AM   #4
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


الباسق الوارف ..مالك أحمد العنزي

وما بين الزمان والمكان تتجلى نبضاتك المدهشة المنعشة ..

في تعمق وتقصي ما بين الدلالات والمشهد ..

مستشرقا بسيماء اللغة ودماء الإبداع المتدفقة روعة وبراعة ..

فشكرا لك أيها الودق طهرا وعذوبة ..

تقديري..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2006, 07:52 AM   #5
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25

سلطان ربيع غير متواجد حاليا

افتراضي


من يخجل على نفسه
سيترك عقله
هنا



لك ما يليق بك من التحية

 

التوقيع

[OVERLINE]"عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو "

مثل فرنسي
[/OVERLINE]

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-17-2007, 02:02 AM   #6
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

افتراضي




مساؤكم ماطر بالخير والرياحين المُعطرة بـِ أريج المحبة والود المسكوب من قلب المطر وأنثاه ..!

:

حقيقة أني كُنت في رحلة على متن السيد " قوقل " ..
في موضوع أنشودة المطر والقراءات التأويلية حول هذه العظيمة ..
وفي أثناء تجوالي في أروقة الـ " نت " وملحقاته من منتديات ومجلات ألكترونية
وقعت عيني على موضوع
أنشودة المطر بين السياب ومحمد عبده لـِ الأستاذ مروان الحربي
ولفت نظري بعدما حاولت الخروج من رقم الـ 1 إلى الـ 2 عنوان المتصفح هذا
وحقيقة أني ابتسمت ..
إبتسامة من عتبة داري لـِ مكان " أشلاء رجل "
ذلك الأستاذ الكبير الذي تخفى عن " طفلته " أنثى المطر ..
ولم أكن أعرف من هو ؟ وحتى أني ماتجرأت بيوم على سؤاله من أنت يا أستاذي
فقد كانت ليالي الخير والود المنهمرة مطراً من لُدنه وعطشاً من قبلي لا تسمح بسذاجة الأسئلة التقليدية ..
وماعلمت بـِ أن أستاذي قد نشر قرائته لنصي المتواضع جداًجداً جداً هُنا بـِ أبعاد ..
ها أنا أقرأ مُجدداً ماكتبه وأفتخر كثيراً كونه قلدني قراءة سأظل أدين له بالشكر مدى حياتي ..

:

الآن أنا لا أعلم أين هو فقد طوت الأيام حبال الوصل بيننا وقطعت دروب اللقاء ,,
ولكني أحفظ له دعوة بالروح والقلب أن يسعد ويؤتى مايرنو إليه ,,
ولمن يستطيع الوصول له ,,
لـِ يخبره أن طفلته أنثى المطر قد كبرت كثيييراً بعدما قرأته هذه ..

عذراً على رفع الموضوع من الصفحات المتأخرة ..
شيء بالقلب كتبته ..
ياسميني لكم ..!

 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|


التعديل الأخير تم بواسطة عُهود عبد الكريم ; 07-17-2007 الساعة 02:05 AM.

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنشودة المطر بين السياب ومحمد عبده مروان الحربي أبعاد العام 26 02-15-2007 04:09 AM


الساعة الآن 02:35 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.