[ برد ] !

[محمد الغشام]

,

,

مابيْنْ ماسُلِبْ منكِ ومَابيْن رحيْله وترككْ إيَاه بالصمتْ
هيْ الأداة الحَادة لِفصل الشتّاءْ ,
كأن يقَفْ ويطرُقْ بابكِْ ولايسمعْ إلا صُوتْ الـ تمْتمَهْ

فرحَه
ولكِ مِن أبتساماتنا نصيبْ
مِنذُ طرقكِ بابْ الدفْء وإرتعادكْ ِ

عاطِر التحايا

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَسمَة آلْ جَابر

برد يسكنْ بين أطراف أبجديتك يميناً ويساراً
يندلق مِنْ حرفكِ دفء الأحاسيس النادر الإفصاح عنْها
جميلة يافرحة
لكِ وردة ياجميلة

،،

بسمة ، و حضورٌ يشبهك ،
ممتنة لكِ

 

[سعـد الوهابي]

برد . .

جداً اشعر بقشعريرة البرد في هذا النص . .

وكأنه فصل شتاء يأتي وحده منفصلاً عن بقية الفصول يأتي حين قراءة . . ولايرحل . .

البعد . . شتاء ووصلك الربيع . .

كان الشتاء يطرق بابكِ بقوة ولايجد إلى صدركِ منفذاً . .

حتى سُلب منكِ الربيع . . فوجد فرصته فتمكن من اوصالك / وصالك / دفئك / خلاياك / قلبك / صدرك منكِ أجمع . .

وسكن وتمكن وامتد حيث حرفكِ فجاء محملاً بالشتاء واي شتاء ؟

شتاء لايمكن ردعه أو الاختباء عنه أو مقاومته لأنه يأتي فجأة وينسل بين جوانحنا فجأة ونشعر به فجأة في خضم لهفتنا للدفء وفرحتنا به . .


سيدة الفرح . .

" فرحة "

ولكِ من اسمكِ نصيب ان شاء الله . .

حرفكِ رغم برده القارس . . وحزنه المتعاظم مع كل قراءة إلا أن لغته جداً فائقة

في سرديته / التقاطاته / تصويراته / تماسكه يمنحنا نفس دفء يعيد الحياة لـ ذوائقنا

لله دركِ وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . دافئة جداً )

سعـد

 

[أسمى]

فرحة..

القراءة لك مُتعة لا تُضاهى،و فلسفةُ مُخالفة الخارج
لتضاريس الشعور..حلوة جداً و واقعية.



:
سعيدة بك.

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحُب الحَنون

فرحة ....

هُـنا كنت على موعد [ مع شمسٍ ] متجمدة ...!

بآآآردهـ .. جداً .. كَ مشاعرهم حين يهجروننا !

/
جئتُ أُدفأكِ ’ بـِ قلبٌ يملأهـ .. الصقيع يا رفيقة ، !

فـَ تدثريه جيداً ..!

قلتِ شمسا متجمدة .؟!
أهنالك شموسٌ متجمدة حقاً ؟!
أكانت شمسي من جملتها تلك و لم أعِ أنها لم تعد بذات اشتعال .؟!

أنعم بقلب كـ أنتِ دثاراً و إن لم يزدني إلا صقيعاً فوق الصقيع ،
و أكيدة أنه دافء بما يكفي ليهبني أطناناً من دفءٍ لا نظير له

الحب الحنون ،
شكرا لكِ عزيزتي ..

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

الآن يا فرحة ..
أحتاج إلى مدفأة من نوعِ آخر
وشتاء يطول ..
أخشى على هذا الشتاء أن يمر سريعا ً ..
فـ ذاكرة الشتاء حبلى
بمن لابد أن نتذكرهم

/

هذا النص ، أكبر دليل على احتياجكِ لـ المدفأة ،
ولـ تكن ، أقرب قليلاً ،
لـ يتوقد الحب والشوق ، والتفاصيل الأكثر ألقاً في أيامنا الماضية ،
والتي لن تعود ..

مؤلم هذا النص .
حد قشعريرة أطرافي ،
ب ما لا تعلمه ..


وأنتِ يا فرحة ،
تنسلخين من اسمكِ
دون إرادة


حماكِ الله ، وحفظكِ

لن أحاول إحباطك ، و لكن !
سيمر الشتاء دون تذكرهم جميعاً صدقيني ،
لن يسع استحضار ذكرياتهم كلهم أجمعين ..
فهم كثر و الفصول ليست كلها شتاء !
و الشتاء ليس كغيره ..
لنمنح كل ذكرى لهم معنا نصيباً مقسوما بعدل و إنصاف
لابد من شتاء دون انتهاء !


عائشة !
لست بحاجة لأن أخبرك بأنك من أشعل فيّ فتيل البرد المنطفئ

حسناً لنقترب منها معاً / المدفئة ..


شكرا تمتدُ بلا حد ..

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام

,

,

مابيْنْ ماسُلِبْ منكِ ومَابيْن رحيْله وترككْ إيَاه بالصمتْ
هيْ الأداة الحَادة لِفصل الشتّاءْ ,
كأن يقَفْ ويطرُقْ بابكِْ ولايسمعْ إلا صُوتْ الـ تمْتمَهْ

فرحَه
ولكِ مِن أبتساماتنا نصيبْ
مِنذُ طرقكِ بابْ الدفْء وإرتعادكْ ِ

عاطِر التحايا

ممتنة يا محمد ،
وافر التقدير ..

 

[ماجد موني]

أراها تميل للقصة أكثر وفي كلتا الحالتين ظهرت جميلة
السرد الإملائي مُبهر فلا أخطاء تُذكر إلا ماهو معدود
والتسلسل والترتيب كانا رائعين بحق
لاسيما أن التشبيهات جاءت في مكانها الصحيح

أكثري من التشبيهات فحسب وحاولي استخدام الأسلوب المُرمّز في بعضها
فأراكِ تجيدين ذلك كثيراً ومع تكرار المحاولة ستستقر الحروف أعلى الأفق

أنتِ شمس الشتاء يافرحة
وحرفكِ الدفء بعينه
قراءة نصكِ الباذخ والوفيّ امتعني كثيراً
لاسيما أننا نفتقد للتطرق لـ ذات النقطة الواردة

طابت أيامكِ بخير