[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

تتضخم فيّ رويداً رويداً حُنجرة الألم ،
فلا تستطيع الصراخ و لا حتى إطلاق نداءات استغاثة !

يا الله !

 

[فرحَة النجدي]

وحده الله لا يسيء فهمنا ،
و لا يسيء الظن بنا !

 

[فرحَة النجدي]

بعضُ الصمت حنينٌ و اشتياق !

 

[فرحَة النجدي]

رائحتك / نسائم عطرك حين تهب عليَّ كفيلةٌ
بإحياء زوابع من خجلٍ / حبٍ / لهفة / حنينٍ إليك !

 

[فرحَة النجدي]

ليس كل صمتٍ تفكر ،
بعض الصمت بكاء ،
و ليس كل تفكر تعبد ،
بعض التفكر إجترار ألم / عناء !

 

[فرحَة النجدي]

مشغول ليلهم بالكثير ،
أما ليلي فمشغول بقلب أبيضٍ طاهر ٍطيبٍ نقي ..
قلب تَنبُت أشجاره بالعطف / الحنان / الفرح / المحبة ،
هواءً / قوتا / ملاذاً ،
للمحزونين / للمحرومين / لطالبي اللجوء العاطفي ..
قلب تفجرت ينابيعه بحب عميم فمنه أروى ثم فاض فارتوى ..
قلب نابض بي حبا ،
كفاني أنه لنفسه ارتضاني حبيباً .....!

 

[فرحَة النجدي]

معلقة أنظاري بلحد أمنية مقتولة ، و قلبي معلق باليوم الذي و لدت فيه ..
و أحسب أن عقارب ساعات قلبي توقفت في اللحظة التي لفظت فيها تلك أنفاسها الأخيرة !




.

 

[فرحَة النجدي]

مُعلقة روحي بالبدر ،
لكأنها تستمد وقود ديمومتها من طلته ليلة تمامه من كل شهر !




.. [ ناظر السما ، الليلة يا عمري بدر ] ..

أوَّ يجدي تضمين حروفي رسالة لن تصل !