[ تَرْجَمَةُ نَوْتَة ] :

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

حَبْلٌ صَوتِيٌ أوَل :
فَيروُز ..
لَطالَما خِفتُ أن تَعُود خَطاياي اليّ .. لِذَا كُنت أفعْل أي شَيء .. وأي : لاشَيء
حَتى لا أكُتَبُ عِند الله ..وأنَا مَابَرَرتَ مَوت الْدُنيا تَحتَ لِحَاء أظَافِري ..
فَيرُوز ..
مَغْفرتِي الآن .. أن أتَلَعثَمُكِ تَحت مُخَاض الْسَماء
وَلا أدْرِي ..إنْ كَان سَيُوضَع عَلى كَتِفي الْمَطر ..
فَيرُوز ..
خِفَّة جِلْدِي .. تُدَاعِبُ رَائِحة الْشِتاء
ضَعِي جَنَاحَيكِ جَانِباً ,
وَ [بَادريني ]

وَ [ سَألْتَك حَبيبي ]
http://arabic2.salmiya.net/songs/fey.../feyroz148.ram

 

[صالح الحريري]

فكركِ فيروزي ...
يجعلني أضع يدي على خاصرة الترقب ...
كي أبدأ الرقص على أبجدية تصافح شموخ السماء وتواضع الأرض ...!


يــ سيّدة العطر ...
موسيقاكِ حياة ونعيمـ....
تملأ شقوق الصمت غناء وترانيمـ ...

شكراً ولا تكفي ...
لكِ الجنّة ..

تحياتي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

الْمُوسِيقى [1 ] :



تَقُولُ لَها الْألآتُ : [ غِنَاءٌ : غِنَاءْ ] ..
غِنَاءٌ :
فَيَأتِي الْصَوتُ مِنْ كُل فَجٍ عَظيِم يُنَادَي عَليها بـ : هِيَ ..
غِنَاءٌ :
فَتَمْتَدُ صَلاةُ الْحُبِ .. وَتَعُودُ الْأصْنَام الى مَثْوَاها تَتَنفس وَتَعْشَق وَتَرفَع إصْبعها لِلشَهادة ..
غِنَاءٌ :
فَتَرْتَعِشُ شِفَاه الْأحزَان وَتَطْلِي الْعَصَافِيرُ رِيشَها بِالْمَاءِ .... لِـ:[ تَركُضَ ] .. وَتَشُّم الْأرض ..
غِنَاءٌ وَ :
-تَنْفثُّ -
"آآآآآهـ , آهـ " فتَمْتَليء أرْحَام الْغَيمات ..وَيَسْقُط الْأطفَال ..
تَتَهيأها الْألوان ... وَهُم مَازَالُوا يَعِثُّون بِالْأرضِ غِنَاءً .. يَرْضَعُون أنْفَاسها .... أنْ : بِأبي أنْتِ وَ أُمِي ..
-تَصْمُت -
لِتَتَكيءُ الْفَاكِهةُ فَوقَ شَفَتيها تعْصِر الْنَبِيذ بِآنيَةٍ مِنْ ضَبَاب ..
-َتَستَمِر-
[ سَألْتَك حَبِيبِي ]
فَيَبْكِي الْنَاي .. وَيَكْسِرُ مِعْصَمه ..

- يَتْبع : الأُغنيَّة -

 

[تركي الحربي]

[ فَيروزْ ] :
النسْمَهْ حِينَما تَرْتَدي الرذراذْ [ حُلّهْ ]
فيروز [ تتسائل عَنْ ] لـِـ أوّل مَرّهْ حبيبي


[ فَيروزْ ] :
تُثْقِل كاهِلْ العُذوبَهْ بـِـ العُذوبه
بـِـ [ ليش نتلفّت خايفين ]
وتتأوّه بـِـ [ سُحقا ً ] لَهُمْ


[ فَيروزْ ] :
الكأسْ الـْـ خَمْرَهْ [ صوتُها ] بِنا
مِزاجُها الـْ صَمتْ [ إستمِاعُها ]
فـَـ تَفْضَحْ الـْـ [ مَخْبوءْ ]



فيروزْ / فيروزْ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

أُغنيَّة [1 /4 ] :


إبْتِسَاماتِي تُلامِسُ إبْتِهالات الْمَطر .. حِينَ تُسَخِرين حُقُول الْسَنابل مَؤونة لِلعصَافِير ..
وَ تَسَألِين ’’ لَـ..وين رايحين ’’ ؟!
فَيجُيبكِ الْعُشاق : مِنذُّ لَحْظَتُكِ وحَبِيبَتي سَتَكُون حَبِيبتي ..
مِنذُّ لَحْظَتُكِ وَصَوتُكِ كَنَائِسي والْأجراسُ لها..
عِندكِ إسْتَجمعتُ نَفْسي ..ولِأجلها أُبَثُّ ..
تَسألِين ؟!
وَيَبْكُون ..
نَحْنُ لَمْ نَلْتَقِي ..وَقَدْ سَبقَتْنِا الْسِنين ..
إلْتَفِتي .. خَلْفكِ ... وَمَارِسي اللاخَوف ..
ثمَّة أمُورٌ عَليكِ فِعْلها .. حَتى تَتَكاثر وَتَصْعَد لِلسَماء .. فَتُسخر لِلكَائِنات ..
الْعاشِقَاتُ مَزقن جَلابِيبهن
إرفْعَي لِسانكِ .. وأكْسِي الْعِظَامَ بالحَرير ..

.


.

.

 

[تركي الحربي]

[ فيروز ] :
لـِـ أخِرْ مرّهْ [ حبيبي ]
أنا كل ما تودّعنا ــ ذاتَ آه
تَشْطُرين بـِـ صوتِكِ [ أنا ]
[ تنبّأت ِ ] فـ كانَتْ !


[ فيروز ] :
عـ [ طول ] قَسّمت ِ الرّغيف
الـْـ [ قَمحْ ] فـ كان َ نَصيبي مِنْهُ
قِطْعَةٌ صَغيرهْ رَميتُها لـِـ [ طائِرْ ]



[ فيروزْ ] :
كأنّا تودّعنا لـِـ أخِرْ مرّه
صوتُك ِ بِها [ جَلاّد ]



سَألْتَكْ حَبيبي
يا لَك ِ / يا لَك ِ

 

[وَرْد عسيري]

كُلَّمَا بَادَرْتنِيْ ظَوَاهِر عَتب .. أتغنَى وإيَاها بِـ
[ سَلمِ لِي عَليه ]
أضْحَكُ بِـ صَوت العِشقِ فِي دَوَاخِلي
وَ التَقِيك فَرحَة
وَ .. أَصنَع مَجَال صَوتٍ بِينِي وبَين عيْنك
مُرَدِدَةً ترنيمةً فَيْـ / رُوزيَّـة
[حبيتكْ تَـ نسيتكْ أنا]

/
/

عِطـر وجَـنة

طَاغِيَة مِن حَثِيثِ أَنغَامٍ وَارِفة
فِي يَقِينِ الحَرف
وَ سكُب مِن بُلُوغِ النُّورِ مِنبَرًا
يَعتَلِي مَكَامِنَ البَهَاءِ الأَوحَد

طِبتِ كثيراً واعذري تطفُلي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.


.


.

أُغنيَّة [2 / 4 ] :


لانُرِيد اللْقَاء وَالْرَحِيلُ مُوجِعاً هَكَذا ,
الْذَنْبُ على : اِلطُرقات .. / الْذنبُ عَلى : الْخُطَى
وأنْتِ ذَنْبُ اللْقاء ..ذَنبُ الْرحِيل ..ذَنْبُ الْكُرسِي الْخَشبي .. وَطَاولة الْزَائر الْأخير ,
’’ إحنا مين ’’ ؟
لَسُت أدْرِي [ عنْا ] ..لَكِنَكِ أشْيَاء خُلقِت لِمَرةٍ وَاحِدَة ..قُطِع نَسْلُها .. وَتَسَلْسَلت
’’ ليش نتلفت خايفين ’’ ؟!
ذَراتُ الْهَواء تُدَندِن مَعْكِ حُزنكِ .. إرتَبَكت الأنْفَاس .. ظلَّت ..تَنحَّت .. وَنُحنِحَ زِلْزَالُها
’’ من ميين خايفين ’’ ؟!
صَوتُكِ
’’ آآآآآآآآآآآآ ’’
حَزَم بِتْهُوفن قَبْرَه
وَصَعد !

.


.

.