أف .. ولا نهاية !

[سَحَر]

أف ..

أف وما أكثرها الآن !
وأنا أنفثها نجمة .. نجمة وما تنتهي
وما ينتهي عدد النجوم
ولا يكف صدري عن دفعها نحو الهروب .. ولا يكف الليل عن الرجوع !

أف وما أكثرها غدا !
وأنا ألبس الصبح أمرّ الناس ألتقط من ملامحهم " ملامحا " أجمعها في عينيّ " ملح " .

أف وما أكثرها سنة !
وأنا أستذكر الأيام أراجعني سؤالا .. سؤال .. أعاقبني فوات الأجوبة !
وأعاتب الأجوبة " فواتي "..

أف وما أكثرها موت !
. . . . . لو أن قبورنا تتسع لأكثر من [ واحد ] .. لو ..

 

[عبدالرحيم فرغلي]

تشبيه التأفف بالنجوم .. جديد وفكرة موفقة .
دار نصك على محور متقارب .. التأفف في الليلة والغد والسنة .
وجاءت الخاتمة .. مختلفة في معناها .. وفي مذاقها .. ( لو أن قبورنا تتسع لأكثر من واحد ) .
كلمات قليلة .. أوجزت فيها الكثير .. لم تميلي للدخول في النفاصيل أكثر .. وكأننا دوما
نطلق نفثات آلامنا في نهاية حديث طويل .
صباح يليق بك .. وبنصك البهي .
تحياتي وتقديري

 

[عائشه المعمري]

الآن وغداً .. سنة وموت ..
وهذه الجملة : نص كـ نصل ..


أهلاً بكِ يا سَحر
سُعدت لـ عودتكِ هُنا ،
فـ أنت كـ الربيع تحيلين اليابس منا إلى اخضرار ..

كـ وجه الصباح : أنتِ

 

[بدور الشمراني]

أف وما أكثرها سنة !
وأنا أستذكر الأيام أراجعني سؤالا .. سؤال .. أعاقبني فوات الأجوبة !
وأعاتب الأجوبة " فواتي "..

أف تليها عشر مثلها
حين تصبح الحياة سجناً ندينها ولا نملك دليلاً للخلاص منها !!
سحر
الله عليك ..

 

[عبدالرحمن القاضي]

التأفف طريقة جميلة للتصادم مع النفس وهذا الأمرمضحك مبكي في آن ٍ واحد ...

 

[سَحَر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

تشبيه التأفف بالنجوم .. جديد وفكرة موفقة .
دار نصك على محور متقارب .. التأفف في الليلة والغد والسنة .
وجاءت الخاتمة .. مختلفة في معناها .. وفي مذاقها .. ( لو أن قبورنا تتسع لأكثر من واحد ) .
كلمات قليلة .. أوجزت فيها الكثير .. لم تميلي للدخول في النفاصيل أكثر .. وكأننا دوما
نطلق نفثات آلامنا في نهاية حديث طويل .
صباح يليق بك .. وبنصك البهي .
تحياتي وتقديري

.
.
كانت تنظر للنجوم ..
تزفركل أفّ في عدّها .. نجمة .. نجمة


قراءة وربي ارتفعت بي إلى السّماء
أشكرك بعمق .. بورد

 

[سَحَر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

الآن وغداً .. سنة وموت ..
وهذه الجملة : نص كـ نصل ..


أهلاً بكِ يا سَحر
سُعدت لـ عودتكِ هُنا ،
فـ أنت كـ الربيع تحيلين اليابس منا إلى اخضرار ..

كـ وجه الصباح : أنتِ

روحكِ ياعائشة شفيفة جدا
كعصفورتي يارا
زاهيّة أكثر كزهر صباحي


دوما كلامك / حضورك يكورني كالبدر
شكرا ولا تكفي ياغلا

 

[سَحَر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور الشمراني

أف تليها عشر مثلها
حين تصبح الحياة سجناً ندينها ولا نملك دليلاً للخلاص منها !!
سحر

الله عليك ..

.
.
وأحيان تصبح فسيحـة حتى اننا لا نستطيع أن نصل
إلى مداها .. ومع هذا نتمنى يابدور لو أننا نصعد
إلى سماها ونسكن في غمامها نشاطرهن الدمع ..

[ وردات وصباحات لحضورك ]