بــسْمـَة لكـ يا عُمْرِي..

[شهيق ورده]

" الله يسعِدِكْ ..ولا يحرمني منك يا رب ..

و رب الجلاله أبفقدك ..

وإلي خَلَقْ هالكُون إنِّك بقلبي دُووومْ .."

يوم تخرُّجي 20/1/1428

فحفلة تخرُّجِي ..أهوِّنْ علي وأقول إنِّكْ تخرجتي معي ..

لمنْ ودعتِكْ وضميتِكْ بديتْ أصْحَى !!!


حسيِّتْ روحي تطلع منِّي وبفقد نَفَسِي !

مرَّتْ في بالي أيامنا سوى :

أتخيَّلْنِي ع بابِكْ الصباح ..

تركبين السياره بعين ذابله ..

لو عبْرتي خانقتني ..أبتِسِمْ لِكْ !

اشتقتْ فضْفَضَتْنَا سوى في محاضراتنا ..

لمْحَة التيه فـ سرحانِكْ ..

كل تفاصيلكْ ..أشتقتها !!

اليوم بـ زُودْ هالشُعُور !

الله لا يذوِّقني حزنِكْ ..

وأشوفِكْ متهنِيَّه فقلب يحبِكْ ..

صباحُكِ سُكَّر كل يوم

أرسلها لكِ مع النرجِسْ

ع جناحات الطير ..
20/2/1428

" وابتَدَتْ الحياة ترجع لواقعها :

تصحين بدري ..

تداومين ..ترجعين البيت..

كل شي أرجع مثل أول ما أختلفنا ..

إلا شي واحد :

دايم قمْرَاي معي تشاركني هالحياة ..

بس للأسف أحس بأداوم و شي ناقصني !

فاقده زهرِتِي !

تدرين ..ما بعد استوعبتْ إنِّكْ تخرجتي و ما راح أشوفك!

صحيح الترم الي فات ما أشوفِك كثير ..

بس كنتْ متأكده إنك معي !

أكذب إن قلت إني استوعبتْ الوضع !

يبي لي فرمَتَه

وربِّي واحْشَتْنِي ..

وبتوحَشيني ..
1/3/1428

كانتْ تهْرج .. وأنا أفتَتِنُ ببلاغةِ طُهْرِهَا !!

 

[شهيق ورده]

شُوق .. هزيِّيني بـ حنين ..

ولـ شُوق ..ضُمِّيني سنين ..

ما بِي باكِر

دامها الفرقا

تسِنْ اجْراحْ ..

اتْقِصَّ التذَاكِر !!



ما بِي باكِر

و الهَوى موؤد

قبل ما ينتِشي موْلُودْ



فاقِهْ هالشُعُور - الفاقَه-

والجُوفْ ضامِر ..


يا عنا للنُّور - عشَّاقَه -

و قرْصَ الشمسْ ..خـامِرْ !


يشتهي للفَرَحْ .. عنْقُود

و يخرَّ نَّبْض ..شاكِرْ ..



شُـــوقْ .. إهْدِي لي باكِر ..

يحتويني قصَّة العشَّاقْ ..

بـ وَلَهْ ..و اشْفَاق ..

يلفظْه - الأنين-



وينْ باكِر ؟ ! !

 

[شهيق ورده]

حَفِيَتْ الملامح إذ غَمَرَتها دوَّامَة التيه ..

لا آنَسُ بالآخرين حولي .. ليقيني أنَّها تحتاجُنِي !

عينايَّ شَخَصَتْ همَّ التفكير في غَدِهَا ما لوْنُهُ ؟!

يكادُ يَتَفَطَّرُ ما بِي من أرقٍ على فَلَقَة الرُّوح !

أغْرَقُ



و أغْرَقْ ..




كـ إسْفِنْجَةٍ باليةٍ من أعاصيرِ البارِحَه ..أحْتَضِنُهَا وِسَادَتِي

و تَتَصَبَّبُ عَلَقَاً !!








مشْبوهةٌ الأيام إذ تُتَرْجِمُ لنا هامَة الفرح مِئذَنَة أتْراح !

 

[شهيق ورده]

- نايمه ؟

× إيه .. أوَّل مرَّه أخذ لي غفوه هالوقت مدري راسي مصدِّع ! وشفيك ؟

-لا تسأليني وش فيني ما أدري ؟

×كيف ما تدرين ؟ إحكي طيب أسمعك !

- أحس موضوع زواجي ما يعنيني ! كأني فيه من المعازيم ! كنت قبل أقولك عادي ما أستوعبت صح إني أبتزوج فوقت قصير ..بس بارِد إحساسي لأني أحس إنه موضوع يخص أهلي مو لي وحدي ؟!

× طيِّب يا قليبي شي طبيعي إنه يخص أهلك لأن أمر سعادتك يعنيهم و أكيد ..

- لاااااا ! إنتي ما فهمتيني ! أنا أقصد ..مدري والله شقولك بس صار الوضع بدل ما هو عادي .. حسيت إنه مفروض علي فرض وأنا علي السمع والطاعه كأي واجِب لازم أنفذه بدون ما أحس إني المعنية بالأمر!

× لا عاد ما يوصل لفرض .. أنتي استخرتي قبل ما توافقين صح ؟ يعني ما وقَّعْتي على عقد النِكاح إلا و ملائكة الرحمه والرضا والقبول حولكْ .. أنتي أتوقع تحسين إنك لمن إتخذتي هالقرار كنتي مسلوبة الإراده وإن رغبة أهلك هي إللي تحكمت في قبولك صح؟

- تقريباً ..إيه !

× لا يا بِنْتِي ليه فسَّرتِيه كذا ! الحمدلله والشكر كل البشائر حولك تدل على إنه خير لك بإذن الله .. وربي إني من أول ما قلتي لي عن خطبتك لهالإنسان وأنا مرتاحة إنه راح يكون مِلء قلبك ..وراح تكونين له ملء عينيه و قلبه ..ليش توأدين فرحة عُمرِكْ بهواجيس هدَّامه ؟! طيب إنتي الحين بإمكانك تحولين هالشعور السلبي لدافع إيجابي لك ..

-شلون طيب ؟

× إنتي الحين تعتقدين أو مؤمنة إن أهلك قرَّرُوا عنِّك حياتك الجايه ..وأنتي بس باركتي لهم بدون ما يكون لك تخطيط أو إختيار فعلي في شريك حياتك صح ؟ طيِّب ليه ما تنظرين لها من زاوية إن أهلك دفعوا بك لنقطة الإنطلاق لفردوس أعلى أنتي القادره على تشكيل ملامحه بنقائك وتلقائيتك .. قادرة تكونين مَلِكَة تحملين السعادة لقلب إختارك ملاكه الأبدي ..

-آه بس والله مدري ..بس خلص ما أبي أتكلم عن هالموضوع الحين ..

× أبشري .. بس أنتي قومي الحين صلِّي لِكْ ركعتين وأدعي ربِّك يشرح صدرك و إن شاء الله ما بعد ضيق إلا فرج ..

-إن شاء الله .. تصبحين ع خير أجل و كملي نومِك .

× أي أكمل نومي بس منِّك لله





(ليه دايماً نتقوقع في قرارت الآخرين الدكتاتوريَّه و نقرأ على أرواحنا الفاتحه إيذاناً

بمراسِم نحْر .. بدون ما نحاول الخروج من شرنَقَة الكَفَن إلى نُور الحياة ؟!)

 

[شهيق ورده]

أبــيـــكـْ بـخــيـــر ..

 

[شهيق ورده]

كيفْ في [لحْظَه] أجي أضْحَكْ وأنا
.....إْمنْ الأمل والنُّور محْجُوبَه سَنينْ

أهْمِسْ رمادي .. للملا مبْسَم هَنَا
....... واتِلَظَّى بيْن صُبْحِ الياس مِينْ

لا تِهِمِّك سحنة المُوتْ ..او أنا
....محدٍ ينال الشَّهْد مِيرَاث الحَنينْ

غرْقَه! وأنا بغيوم تسْبِينِي عَنَا
.....[لحْظَه] مَدار الأُنْس تجْذبْنِي ألِينْ

 

[شهيق ورده]

كُلَّمَا تَقَلَّبَتْ بِي صَفْعَهْ

زادَ إحْتِياجِي إليكِ ..

و كعادتي اُرَتِّبُ كُرَيَّات دَمِّي

كي لا تنْصَهِرَ أمامهم ..

فها أنا ألُوذُ إليكِ كـ مَنْ دَسَّتْ

وَجْهَهَا في حُجْرِ جَدَّتِها الحنُونْ ..

و بلمْسَةٍ سحريَّةٍ على ضفائرها الـ نَكَشَها الهَمْ

يهْدأُ ما بِها منْ زغْلَلَةِ طُيُوفْ ...

و ينْشَرِحُ بِِذِكْرِ الله ومن ثَمَّ بِسَمَائها الشاسِعَه

ما ألَمَّ بالأضلاعِ من حُمَّى ضَنَك الوَهَمْ !






ها أنا كما طلبْتِنِي أن أكُون :



" أُذْكُريني مع كُلْ وَخْزَه .. دَمْعَه ثائره ..إرتجاعة صَدَى "



ها أنا كائنةٌ وإن لمْ تَكُونِي ..









أعلمُ أنَّكِ الآن تُسابقين الأوراق لتختَتِمِي العِقْدَ بالعِقْدِ ..






فلْـ تَهْنَئي ..




وأنا سأتْلُونِي ذاتَ رجيعِ الأوهَامِ



حين مَسْغَبَه ..

 

[شهيق ورده]

؟ !