زمن النفط والدولار - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75158 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2010, 10:49 PM   #1
د. طاهر عبد المجيد
( شاعر )

الصورة الرمزية د. طاهر عبد المجيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 هذا أنا
0 أمنية
0 قل لي أحبك
0 نداء عاجل

معدل تقييم المستوى: 15

د. طاهر عبد المجيد غير متواجد حاليا

افتراضي زمن النفط والدولار


زمن النفط والدولار
د. طاهر عبد المجيد


وقف الحمام على خطوط النار
يُصغي إلى حجرٍ من الأحجارِ

حجر يكاد الحزن يعصر صمته
بيدين من شوق ومن تذكارِ

أصغى إليه يقول: أين أحبتي
ولمن سيشكو حزنه مزماري

أين الذين إذا أرِقتُ تجمعوا
حولي وكانوا خيرة السمارِ

وإذا أرادوا النوم كنت وسادهم
ليلاً وكانوا إن غفوت دثاري

وإذا صحا الإعصار قمت أمامهم
سوراً يقيهم صولة الإعصارِ

صدأ الرصاص هنا وكم من قصة
كُتِبت به في خندق الثوارِ

وكم البطولة سطَّرت بدمائهم
فوق الثرى المحروق من أسفارِ

نفضوا غبار الانتظار وهاجروا
صوب المنافي والغد المتواري

البعض يسرح في الشوارع حاملاً
علباً من الكبريت «والسيجارِ»

والبعض تمضغه المقاهي مثلما
..... الكلمات تمضغ في فم الثرثارِ

أما البقية فالزمان رمى بهم
في هوَّة النسيان خلف جدارِ

لو كان لي جفن لكنت بأدمعي
أطفأت نار الشوق في أغواري

ولكنت يا سرب الحمام سقيتكم
شوقي المذاب بدمعي المدرارِ

ردَّ الحمام وقال: كم هو رائع
هذا الوفاء لحائط منهارِ

ومضى بحال سبيله وجفونه
سُحبٌ يَعدْنَ الأرض بالأمطارِ

* * *
جسدي ملاذ للجراح وفي فمي
ما لا يباح به من الأسرارِ

ماذا أقول وخلف كل عبارة
سأقولها جيش من الأخطارِ

ماذا أقول وكل حرف قلته
ملقى بسجن عالي الأسوارِ

نصف الحقيقة لا يساوي نصفها
..... الثاني ولا الأصفار كالأصفارِ

والصمت حرف كالحروف إذا أتى
في وقته بمكانه المختار

ما كنت أحسب أن ستأتي حقبة
تدعى زمان النفط والدولار

حيث الحوار بلا شواطئ تنتهي
يوماً إليها رحلة البحارِ

وكأنما هو شاطئ في ذاته
وكأنما الإبحار للإبحارِ

والبندقية لم تعد لمضيعٍ
حقاً ولا لمحاورٍ بشعارِ

جئنا عُراة للحوار يسوقنا
حق لنا في ذمة الأشرارِ

جئنا على أملٍ وكل سلاحنا
حسنُ الظنون بصدق ذئبٍ ضارِ

وكأن هذا الذئب أدمى كفه
ندماً على ما جرَّ من أضرارِ

لكنه متردد وبودِّه
لو كان يملك جرأة الإقرارِ

حتى رجعنا والطريق يلومنا
ويقول: كم حذرتكم بغباري

كلٌ يرى الأشياء من منظاره
لا مثلما هي خارج المنظارِ

فلم الحوار إذن وما من فرصة
لتعايش الظلمات والأنوارِ

ومتى الذئاب تنازلت عما سطت
يوماً عليه لخائفٍ خوَّارِ

أو أغمدت أنيابها في عشبة
خضراء إن جاعت كأي حمارِ

أوَمن يخوض حروبه بلسانه
كمدججٍ فيها بكل خيارِ

وهل الزمان وفى بكل وعوده
إلا لكل محارب مغوارِ

قد يُعذر الجبناء إن لم يعبأوا
هل كلِّلوا بالعارِ أم بالغارِ

فالفرق بينهما مجرد نقطةٍ
ومن الذي في حذفها سيماري

تلك المفاهيم التي خضنا بها
كل الحروب ذبحن بالمنشارِ

وأتت مفاهيم السلام كأنها
في عرسها تمشي بكل وقارِ

الواقعية أصبحت نظرية
تعني القبول بمنطق السمسارِ

وغدا التسول في السياسة حكمة
تدعو إلى الإعجاب والإكبارِ

وغدا الرهان على المبادئ سُبَّةً
وسذاجة في أيِّما مضمارِ

وغدا الشهيد مقامراً بحياته
وبحلمنا في لحظة استهتارِ

وإذا أردنا العيش داخل عصرنا
لا بد أن نجري مع التيار

ونصوغ من لفظ السلام نشيدنا
..... الوطني معزوفاً على «الجيتار»

أما العدو فلم يعد في بِرِّهِ
حرج ولا في حبه من عارِ

لا بل غدا ذات انتصار زائف
لم يكتمل صهراً من الأصهارِ

من حقهِ أن لا نشك بحقهِ
في البيت فضلاً عن حقوق الجارِ

يبدي العداوة في أقل تصرف
لو جاء منا لم يكن ليداري

وبرغم هذا لا نحرك ساكناً
وبودنا لو لاذ بالإنكارِ

أو قال عفواً كي نبرر عفونا
ونكيل هذا العفو بالقنطارِ

فإذا تمادى بالعداوة لم نجد
حكماً سوى شيطانه الغدارِ

حكماً يفوحُ الحقدُ من كلماته
ويطلُ من أحداقه كشرارِ

يُخفي بياض الجلد تحت ثيابه
قلباً يضخ دماً بلون القارِ

الحقدُ يخشى أن يغادر قلبه
بالخوض في بحر من الأوزارِ

حتى مشاعره التي ابتليت به
فقدت هنالك نعمة الإبصارِ

كم مرة جئناه في إيوانه
بتفاؤل وتردد وصَغارِ

نصغي إليه مطأطئين رؤوسنا
خجلاً ومنتصبين كالمسمارِ

وقفاه ينظر في ارتعاش شفاهنا
ويدور مع كرسيه الدَّوارِ

وإذا اشتكينا نشتكي بقصائدٍ
تحبو إلى قدميه كالصرصارِ

فيدوسها ويقول: لا أرضى لكم
أن تُطعموا أو تحلبوا أبقاري

في وسعكم أن تعزفوا ألحانكم
بطريقة أُخرى على أوتاري

وبوسعكم أن تطردوا بشموعكم
ليلي لكي تستمتعوا بنهاري

وبوسعكم أن تحرسوا أحلامكم
برضاي مادمتم معي كإزاري

أما سوى هذا فأمر طالما
ناقشته وأصابني بدوارِ

وغريمكم هذا الذي تشكونه
عرباته موصولة بقطاري

بل صار ابني بالتبني والذي
يؤذيه يؤذيني أنا فحذارِ

وجميعكم يدري بأمرٍ لم يكن
يوماً من الأيام من أسراري

* * *
ربَّاه كيف اخترتهم ووصفتهم
دون الشعوب بشعبك المختارِ

ووهبتهم أرضي التي لم يعثروا
فيها على أثرٍ من الآثارِ

أثرٍ إذا سألوه عن أخبارهم
سرد الذي اختلقوه من أخبارِ

أطلقتهم خلف المنى فإذا بهم
لا يشتهون سوى دمي ودماري

أنت العليم بهم فكيف تركتني
وحدي أقاومهم بصدرٍ عارِ

والناس بين مشاركٍ ومؤيدٍ
علناً لهم أو من وراء ستارِ

في كل عصرٍ يُجمعون على أبٍ
يحنو على أحلامهم كصغارِ

ويزيد في أعمارهم بسلاحهِ
وبماله المرصود للإعمارِ

حتى إذا ضاق الزمان ببغيهم
سقطوا ضحية حاكم جبارِ

وكأنهم لم يقرأوا تاريخهم
من قبل أو قرأوه باستكبارِ

لن يبلغوا سن الفطام وإن سعوا
لبلوغه وتصرفوا ككبارِ

ما دام يحلب كل يوم ثديه
لصغارهم حَبْرٌ من الأحبارِ

إن كان غيري ذات يوم سامهم
سوء العذاب بسيفه البتَّارِ

فعلام أدفع من دمي لحسابهم
ثمناً كجزء من حسابٍ جارِ

إني هنا مذ جاء موسى لائذاً
بي ذات يومٍ ممسكاً زناري

حتى دُفعتُ إلى الخيام برغبةٍ
دوليةٍ قد عُلِّبت بقرارِ

وغدا مصيري في الحياةِ معلقاً
بمعونةٍ تُجبى من الأمصارِ

وأنا القتيل فهل أسمى قاتلاً
لو أنني يوماً أخذتُ بثاري

وقتلت من قتلوا غدي في مهده
وتراقصوا فرحاً بساحة داري

* * *
ماذا جرى حتى غدونا هكذا
نزن الأمور بمنطق الدينارِ


وغدت مبادئنا وكل سيوفنا
معروضة للبيع والإيجارِ

ماذا جرى حتى غدت أحلامنا
في عهدة الجبناء والأغرارِ

يتقاتلون على الحدود ليقتلوا
آمالنا في وحدة الأقطارِ

ماذا جرى حتى فقدنا حبنا
للموت منتصبين كالأشجارِ

نتسول الخبز الذي نحيا به
من طامعٍ متقلب الأطوارِ

وبلادنا رحم لكل زراعة
مرهونة بسواعد الأبرار

كان الزمان زماننا منذ التقت
هذي السماء بأرضنا في الغارِ

والكل كان بجاذبية عدلنا
وعلومنا يسعون كالأقمارِ

والشمس كانت في السماء سراجنا
نصحو لنسرجها مع الأسحارِ

والليل كان لنا بكل نجومه
حتى يهم الفجر بالإسفارِ

وخيولنا تعطي البلاد حدودها
ونصيبها من عزة وفخارِ

هل صار أقصى حلمنا دفع الأذى
بكرامةٍ منزوعة الأظفارِ

هل أصبح الشيطان فينا قاضياً
يقضي بأمر الواحد القهارِ

يأتي إلينا زائراً متفقداً
لا مثلما هي عادة الزوارِ

يأتي كطاووس يجرُّ وراءه
ذيلاً من الحراس والتُّجارِ

يمشي على سجادةٍ حيكت له
من أحرف الآيات والأشعارِ

إن جاع أطعمناه لحم خيولنا
في خيمة فرشت بكل خمارِ

ونريق ماء وجوهنا في كأسه
إن غاضَ ماء الشرب في الآبارِ

وإذا هو اتخذ الجيوب ملاعباً
ليديه لم نسأله من سيباري

ونظل بين يديه نسعى مثلما
يسعى العبيد بخدمة الأحرارِ

متمسحين به كما لو أنه
هو واهب الأرزاق والأعمارِ

فعساه ينطق بعد هذا كله
خجلاً بنصف عبارة استنكارِ

* * *
سأقول ما عندي وإن هو لم يجد
أذناً وبعثره المدى كبخارِ

أَوغلتُ في الدرب الذي نصحوا به
ومشيتُ ثم مشيتُ رغم عثاري

وكأنما تعب الطريق أصابني
فعجبت من صبري ومن إصراري

وعرفتُ أني سرتُ نحو نهايةٍ
قد تنتهي ببداية المشوارِ

فرجعتُ من نفس الطريق وفي يدي
ثوبي الوحيد مقطع الأزرارِ

سأعيدُ تسمية الحقيقة باسمها
وأعاود التفكير في أفكاري

وأعود من حيث ابتدأت مصححاً
أسمي وعنواني وشكل مساري

وسأنتقي الكلمات من قاموسها
حرفاً بحرفٍ قبل أي حوارِ

وأصوغُ كل عبارةٍ سأقولها
بطريقة تُغني عن التكرارِ

وأعودُ بالأغصان نحو جذورها
لأعدَّ ما تخفيه من أزهارِ

وأرى إذا ما كان بعض زهورها
سيخونني في لحظة الإثمارِ

ولسوف أصحبُ للحوارِ مسدسي
وحقيبة الإسعاف باستمرارِ

فلربما طال الحوار ولم نجد
إن ضاقت الكلمات غير النارِ

أما ذوي القربى فلستُ ألومهم
حتى وإن هم شاركوا بحصاري

فلربما كان الجميع ضحية
لسياسة التجهيل والإفقارِ

ولربما كنا بفعل غيابنا
شركاء في المأساة كالأغيارِ

ما عاد ينفعنا انتظار مخلصٍ
حتى يجيء بجيشه الجرارِ

فلنخلق المهدي نحن كغيرنا
بالعلم بالتجديد في الأفكارِ

بقراءة التاريخ في جريانه
وكأنه نهر من الأنهارِ

بتجاوز الأخطاء قبل حدوثها
بالنقد بعد النقد بالإيثارِ

بتداول الكرسي بين كوادرٍ
لو جُرِّبت ما أخطأت بقرارِ

فبغير هذا لن يكون بوسعنا
إيقاف أو تغيير ما هو جاري

وبغير هذا كيف نقنع غيرنا
في عصرنا بتبادل الأدوارِ

أنا كالكواكب في الحياة مسيرٌ
حريتي هي في الفضاء مداري

هي في يدي قلم أخط بحبره
ما لم يخط الله من أقداري

وأنا المهاجر في سبيل مبادئٍ
غدر الزمان بها فمن أنصاري

إن لم أجد من يستجيب لصرختي
أو لم أنل من صرختي أوطاري

حسبي بأني كنت في يد أمتي
ناقوس أو صفارة الإنذارِ

متمنياً لو كان هذا كله
أضغاث أحلام تلت أسفاري

أصحو على صوت الطيور فلا أرى
أحداً سواي ممدداً بجواري



د. طاهر عبد المجيد

 

د. طاهر عبد المجيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 09:13 AM   #2
صهيب نبهان
( شاعر )

الصورة الرمزية صهيب نبهان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

صهيب نبهان غير متواجد حاليا

افتراضي


..

د. طاهر

دعني أهنئك وأهنئ أبعادنا بك وبقصائدك

ودعني أعزيك وأعزي العرب بضياع الكرامة والإنسانية

حقيقةً فقصيدتك سلبتني بأسلوبها وكلماتها ونجواها وفحواها كما لم تفعل بي قصيدة في طولها من قبل

استطعتَ حقًا أن تترجم قرونًا من الأحداث والأخبار في أبياتٍ من الشعر

وكانت قصيدتك بالرغم من غليانها بردًا وسلامًا على قلوبنا

فقط لأننا أيقنَّا أنه ما زال فينا مثلك !

..

إلا أنَّني لا أخفيكَ أنَّ هناك بيتًا أفسد عليَّ متعة القراءة

حينَ قلتَ:

هي في يدي قلم أخط بحبره
ما لم يخط الله من أقداري


وأنت تعلمُ لماذا وهو ليس مجالاً للنقاش نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أتمنى أنْ تحذف هذا البيت من القصيدة فقد أَخَلَّ ببنيانها وقوامها وإيمانها

أشكرك كثيرًا على هذه القصيدة العصماء واسمح لنا بتعليقها على أستار المنتدى

..

 

صهيب نبهان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 06:49 PM   #3
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

افتراضي


تبارك ربي ...!
و الحال :
لن نبرح عليه عاكفيـن ْ !

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 07:03 PM   #4
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ابتسام آل سليمان غير متواجد حاليا

Post


د. طاهر :
لم أستطع المقاومة , ثم إني لا أملك نفسا شعريا , كالرائع الذي تملكه و تبارك ربي من واهب !

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أوغلتَ في درب القصيد ولم تزل=تهدي الزمان روائع الأشعار
وتسوق سحر الحرف في صحرائنا=تروي جدوب البوح بالأمطار
كم قد طربنا للقصيد وإن نكن=ودموعنا في سطره كبحار
للجرح في أعماقنا نزف بدا =يقتات منا الصبر في الأسحار
و يهدنا و يهد أفق شموخنا=بالبغي والأرجا بدون فنار !
قد كان للقدس العظيمة حارسٌ=يحمي الذمار بسنة المختار
قد كان للقدس العظيمة قائدٌ=يمحو جيوش الظلم بالثوار
قد كان للقدس العظيمة منبرٌ=يهب الخلود لخطبة و حوار
واليوم ما عادت لها الذكرى ولم=نحفظ عهود النصر كالأنصار
قد ضاع منا المجد والألق الذي=تسمو به الأقوام كالأنوار
وغدت قلوب الناس من صخرٍ فهل=يرجى الخلاص بصحبة الأحجار[/poem]

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة ابتسام آل سليمان ; 06-05-2010 الساعة 07:07 PM.

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 08:07 PM   #5
مريم الخالد
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الخالد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 475

مريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لا فض فوك د. طاهر
قصيدة ثائرة حائرة هي لقضيتها مغايرة وللتغيير مناصرة
~ ~ ~ ~
بالحقيقة ذكرتني قصيدتك في زاويةٍ ما بنثر ٍقديمٍ لي أضعه بين راحتيك :


نقولُ لنفعل !
أم نفعلُ لنقول !
الجوابُ صعبُ الوصولْ
فتلكَ معضلة ٌلن يصلَ لحلها أيُّ أحدٍ ولن يجدْ لها أيةَ حلولْ !
إلا قائلَ ذاكَ القولْ
وفاعلَ ذاكَ الفعلْ
***
تارةً نقولُ ليقالَ عنا
وتارة ً نفعلُ ليقالَ عنا أيضاً
تارة ً نقولُ ليقولَ غيرنا ما قلنا
وتارة ً نفعلُ ليفعلَ غيرنا ما فعلنا
فنكونُ بالصدارةِ بالفعل ِ والقولْ !
***
فيشارُ إلينا بالبنانْ >>> ذاك هو القائل ْ … ذاك هو الفاعلْ !
ولعلنا لم نقل إلا هرجا ً !
ولم نفعلْ إلا قولا ً !
***
...................... والنقاطُ أيضا ً تقول !
لكنها لا تفعلُ كما نفعل !
لربما تفعلُ أجملَ من فعلنا وتتحدثُ أرقى من حديثنا !
***
وسيوفٌ تُطال على الرقاب كي لا يتحول قولٌ ما … إلى فعل !
وألوف ٌ تـُفقد ُ الصواب كي يُفعلُ فعلٌ / يَخجلُ منه القولْ!
وسمومٌ تقال وتقال …. ودررٌ تُغتالُ من الأفعال
والمعارضون يُزجرونَ حينما يهفتون :>>> دعونا نفعل … دعونا نعمل
لكن تُخرس الأقوال حينما تتعارض مع الكبار !
***

وأقوالٌ تــُزجر

وأفعالٌ تقـُتلْ

وأقوالٌ لها الضعيفُ يخَضع
وأفعالٌ رغم الأنوفِ تُرفع
***
فاعتزلنا القولَ الذي بحضور الآخرين قد يأفلْ !
وتركنا الفعل ذاك الذي به لا يُعملْ
***
أكثرنا بالقول …….أكثروا بالفعل
تراجعنا……..تقدموا
خسرنا ……..فازوا
تخلفنا……..أبدعوا
***
ترانا .................. هل سنفعل يوماً…. أم سنكتفي بالقول !!

~
~
~
وعذرا ً من سيادتكمـ

 

التوقيع

لم نعد نعرف كيف نرجع من لهيب أمنياتنا سالمين!
رسائلي
Twitter: @maryamalkhaled

رابط قناني على التليجرام:
https://t.me/maryam_alkhaled

لك الله يا سوريا!


التعديل الأخير تم بواسطة مريم الخالد ; 06-05-2010 الساعة 08:25 PM.

مريم الخالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 10:44 PM   #6
د. طاهر عبد المجيد
( شاعر )

الصورة الرمزية د. طاهر عبد المجيد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

د. طاهر عبد المجيد غير متواجد حاليا

افتراضي


أخي الشاعر العزيز صهيب نبهان:
لا أدري كيف سأشكرك على هذا الوسام الذي وضعته على صدري بما قلته عني وعن قصيدتي الأخيرة. وإن سعادتي بهذا الوسام لا تقل أبداً عن سعادتي بميلاد هذه القصيدة التي أعجبتك وأنت الشاعر المبدع والناقد الذي لا يجامل في الحق. ولسوف أستجيب لرغبتك وأحذف البيت الذي أشرت إليه كي أحتفظ بهذا الوسام سالماً من أي خدش. وأرجو أن تسمح لي أن أوضح وجهة نظري بهذا البيت الذي يساء فهمه ولك بعد ذلك أن تحكم على هذا البيت وتعيده إلى القصيدة إذا اقتنعت بوجهة نظري.
إني أرى أن قدر الله سبحانه وتعالى ينقسم إلى قسمين: قدر مكتوب ومحدد مسبقاً، وقدر غير مكتوب تركه الله سبحانه وتعالى بمشيئته للإنسان كي يكتبه بالحرية التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان. ويمكن اعتباره قدراً يكتبه الله سبحانه وتعالى بشكل غير مباشر باعتباره خالق كل شيء ومن بين من خلقه الإنسان الحر. فإذا كانت حريتي قلم في يدي أخط بها قدر الله المتعلق بي فإني أنا قلم في يد الله سبحانه وتعالى. وبهذا تصبح الحرية جزء من قدر الله سبحانه وتعالى. وأستشهد هنا بحديث نبوي صحيح إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأدوية التي يتداوى بها الناس هل ترد من قدر الله سبحانه وتعالى شيئاً فقال: هي من قدر الله. ولولا هذا الفهم لما كان في إمكاننا فهم مسؤولية الإنسان المكلف عن أفعاله ويبرر الثواب والعقاب عليها في الآخرة.
أرجو أن أكون قد أفصحت عن قصدي في البيت الذي أشرت إليه وأفسد عليك متعتك. وتقبل مني كل المحبة والتقدير.
أخوك المخلص طاهر.

 

د. طاهر عبد المجيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 10:48 PM   #7
د. طاهر عبد المجيد
( شاعر )

الصورة الرمزية د. طاهر عبد المجيد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

د. طاهر عبد المجيد غير متواجد حاليا

افتراضي


أختي العزيزة الشاعرة والكاتبة ابتسام آل سليمان:
أشكرك على هذا المرور الجميل بقصيدتي التي وجدت لها ما يؤنسها في وحشتها.
قصيدتك سيدتي جميلة ورائعة رغم أنها جاءت على عجل ولم تكتمل مدة حملها، مما يدل على خصوبة روحك الشاعرة وقدرتها المتميزة على الإبداع.
أشكر لك هذا الاهتمام بما أنشر والارتقاء بالتعليق إلى مستوى الشعر الراقي. وتقبلي مني كل المودة والتقدير.

 

د. طاهر عبد المجيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 10:56 PM   #8
د. طاهر عبد المجيد
( شاعر )

الصورة الرمزية د. طاهر عبد المجيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رسالة عتاب
0 مجرد سؤال
0 الحجر الأخير
0 آخر فرصة

معدل تقييم المستوى: 15

د. طاهر عبد المجيد غير متواجد حاليا

افتراضي


أختي العزيزة الشاعرة والكاتبة مريم الخالد:
أشكرك على مرورك بالقصيدة واهتمامك بها. وما ذكّرتك به جميل وقد أستطيع أن أساعدك في إيجاد الحلول والوصول إلى الجواب عما سألت. واسمحي لي أن أقول علينا أن نفعل ونترك الأفعال تقول عنا فالأصل هو الفعل أما القول فيجب أن لا نلجأ إليه إلا إذا كنا متيقنين من أننا قادرون على ترجمة هذا القول إلى فعل. والله سبحانه وتعالى يقول: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. فإذا كنا لا نتعلم من ربنا سبحانه وتعالى فلنتعلم من الآخرين الذين يثبتون كل يوم أن كثرة الكلام تدل على قلة الفعل والعكس صحيح كما أشرت في نهاية كلامك.
... هل سنفعل يوماً... أم سنكتفي بالقول؟
سؤال ستجيب عنه الأيام
مع خالص تحياتي

 

د. طاهر عبد المجيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.