[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

[ ليش يا ترى الفرحة ، تنتهي بـ لحظة ] ..؟!

 

[فرحَة النجدي]

ربِ آتِني [ قلبه ] .!

 

[فرحَة النجدي]

**

يوم أن طعمت الكعك بِ ملعقتي مباشرة بعدي قلت بِ أنها أصبحت أشهى وألذ،
ولكنني يوم أن أطعمك من ملعقتي لن أستطعم الكعك مباشرة بعدك
بل سَ أدعها جانباَََ لِ لحظات لِ يتعتق مذاقك فيها و من ثم سَ أتذوقه ،
فَ أنت يا عزيزي كـ العود كلما تعتقت إزددت عبقاََ / حلاوة ..!

**

 

[فرحَة النجدي]

- ليت الحياة حلم .!
و الصحوة منها حلم آخر ،
و الواقع .! واقعٌ ما بين هذين الحلمين ..
- هي هكذا حقاً ..
- ليست كذلك ،
بل ما بين حلم و كابوس ،
هي تقع في المنتصف تماماً بينهما ..
أأخبرك أمراً .؟!
أنـا أكرهك حقاً و لا أمتلك سبباً وجيها لِ هذا الكره .!
- و أنـا أيضاً ..
- أكرهك من كل قلبي ..
- أتقسمين .؟!
- لا داعي لِ ذلك ..
- حسناً .!
و مع أني لا أجد رابطاً بين الكره و الحلم ..
فـَ.. لِ أنك تكرهينني لا تكفين عن ملاحقتي كـَ ظلي .!
الناس تتبعهم ظِلالُهم نهاراً و أنتِ يا ظلي تتبعينني ليل نهار ..!
من أجل هذا الكره لم تضحي بي ، و تمسكت بي و أحببتني
و أعتنيت بي كثيراً و أشياء أخر / أكثر ..
و لِ أنكِ تكرهينني فَ أنتِ و كلي اعتزازٌ بكِ تتنفسينني ،
أو هكذا حسبتك قد أفضيتِ لي يوماً .!
كفي عن هذا الهراءِ رجاء ..
- و تعلم أني أحبك / أتنفسك / أحياك و .....
- و أُشكلُ مظهراً من مظاهر الحياة فيكِ
على غير عادة الكائنات الحية الأُخرى .!
- إذاً هل لي أن أسألك بعد كُلِ هذا :
ما أنتَ فاعلٌ بي .؟!!
- ........

.
.
.

 

[فرحَة النجدي]

سألتني أن صفيني بِ كلمة ،
فلم أجد سوى [ هبة ] .!
أنت بِ حقٍ [ هبةُ قدر ] ،
و إن كانت زائلة أتمنى لها البقاء .!

شكراً لله عليك ..

 

[فرحَة النجدي]

ألا ليت أحلامنا هي واقعنا و واقعنا هو الحلم ننساه
بِ مجرد أن نفتح أعيننا أو أن تدغدغ أنفاس الصباح
أوجهنا و تداعب رئتينا بِ شغف .!
لا أعلم إن كان ذلك سَ يحدث فرقاً جديراً بِ الذكر أم لا
سوى أن الأحلام التي سَ تجمعني بك
حتماً سَ تكون أجمل شيء في واقعي و حُلمي أيضاً .!

 

[فرحَة النجدي]

أنتَ ،
جنينُ فرحةٍ فيّ وزنك يوماً بعد يومٍ يتضاعف ..!

 

[فرحَة النجدي]

تقول عمتي بـ أن أحدنا قد يتمنى ، و لا تتحقق هذه الأمنية في وقتها ، و ل ربما تحققت ،
إن حدث فعلا فقد يكون ذلك بعد سنوات من التمني .!

حسناً ، ما فائدة الأمنية بعد سنوات .؟!! قد تتغير أمور كثيرة و تطرأ مستجدات أكثر،
كل أمنية لها وقتها بحسب ظني ، الأمنية إن لم تأت في وقتها و جاءت في غير موعدها ما قيمتها يا ترى .؟!!
ل ربما تأتِ و لا نشعر بها كما لو كنا س نشعر بها لو تحققت وقتها يوم أن تمنينا ..!



[ ربِ أغفر لي ف لست أعترض البتة / مؤمنة بـ أن الخيرة فيما أردته ]..

يا ربِ اجعل الخيرة في أمنيتي و آتني إياها ،!