سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [1] | أبعاد المقال

[محمد سلمان البلوي]

4- في حال اعتماد الكاتب على غيره في مُعالجة كتاباته لُغويًّا وفنِّيًّا؛ ألا يُعْتَبَرُ ذلك تزييفًا لمستوى الكاتب وخداعًا للآخرين؟

الأصل؛ أنْ يُشير الكاتبُ –في حالة الاستعانة- إلى أنَّها نصوصه مُعالجة، وإنْ لَمْ يفعل؛ فإنه يُزيِّفُ مستواه الإبداعي ويُضلِّل المُتلقِّي.

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي

4- في حال اعتماد الكاتب على غيره في مُعالجة كتاباته لُغويًّا وفنِّيًّا؛ ألا يُعْتَبَرُ ذلك تزييفًا لمستوى الكاتب وخداعًا للآخرين؟

الأصل؛ أنْ يُشير الكاتبُ –في حالة الاستعانة- إلى أنَّها نصوصه مُعالجة، وإنْ لَمْ يفعل؛ فإنه يُزيِّفُ مستواه الإبداعي ويُضلِّل المُتلقِّي.

،
الأستاذ: محمد،
أليس هذا يعتمد على الكم من الأخطاء؟
بمعنى حتى لو كانت أخطاء الكاتب ضئيلة جدًا
يصبح مضللًا للمتلقي؟
برأيي لا، لأن الشوائب القليلة ليست بحاجةٍ لذكر
من هو منقحها بعكس من كانت نصوصه يغلب عليها أو يكثر
فيها الخطأ!

 

[محمد سلمان البلوي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
الأستاذ: محمد،
أليس هذا يعتمد على الكم من الأخطاء؟
بمعنى حتى لو كانت أخطاء الكاتب ضئيلة جدًا
يصبح مضللًا للمتلقي؟
برأيي لا، لأن الشوائب القليلة ليست بحاجةٍ لذكر
من هو منقحها بعكس من كانت نصوصه يغلب عليها أو يكثر
فيها الخطأ!




ليست الإشارة واجبة؛ في حال اقتصار التَّدقيق على نصِّ أو نحو ذلك؛ إنَّما أجدها واجبة في حال مُعالجة مُنجز كامل؛ كتاب -مثلًا- أو دراسة، أو بحث...

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
الأستاذ: محمد،
أليس هذا يعتمد على الكم من الأخطاء؟
بمعنى حتى لو كانت أخطاء الكاتب ضئيلة جدًا
يصبح مضللًا للمتلقي؟
برأيي لا، لأن الشوائب القليلة ليست بحاجةٍ لذكر
من هو منقحها بعكس من كانت نصوصه يغلب عليها أو يكثر
فيها الخطأ!




ليست الإشارة واجبة؛ في حال اقتصار التَّدقيق على نصِّ أو نحو ذلك؛ إنَّما أجدها واجبة في حال مُعالجة مُنجز كامل؛ كتاب -مثلًا- أو دراسة، أو بحث...

،
نعم، وهذا ما أردنا بيانه وتوضيحه منكم!

شكرًا جدًا.

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
الأستاذ: محمد،
أليس هذا يعتمد على الكم من الأخطاء؟
بمعنى حتى لو كانت أخطاء الكاتب ضئيلة جدًا
يصبح مضللًا للمتلقي؟
برأيي لا، لأن الشوائب القليلة ليست بحاجةٍ لذكر
من هو منقحها بعكس من كانت نصوصه يغلب عليها أو يكثر
فيها الخطأ!




ليست الإشارة واجبة؛ في حال اقتصار التَّدقيق على نصِّ أو نحو ذلك؛ إنَّما أجدها واجبة في حال مُعالجة مُنجز كامل؛ كتاب -مثلًا- أو دراسة، أو بحث...

هنا أتذكر في أحد المنتديات تم أضافة متصفح بعنوان( عذراً لحشريتي ) وكان هذا المتصفح فكرة أ / فاطمة الغامدي
وكان يعمل على معالجة النصوص ودراستها ـــ كما تفضلت ـــ وأخراج ما فيها من جيد وغير ذلك , ويتم مناقشة الكاتب أو الشاعر بشكل صريح , وكانت فكرة رائعة في حينها ,

 

[عبدالله عليان]

3-لماذا تتحرَّجُ غالبيَّةُ مواقع النَّشر الإلكتروني من معالجة الأخطاء اللُّغوية، وتتعامل مع المشكل بحساسيَّة بالغة وحذر شديد وعلى استحياء؟
طبعاً عليها الحذر في النهاية الكاتب يكتب في مواقع النشر ـــ النت ـــ
دون مقابل فيما أظن , ولو دققت كثيراً لربما تخسر الكاتب نهائياً ,

 

[عمرو بن أحمد]

أما معالجة الجانب الفني : وأرى أن هذا الجانب يدخل فيه تغيير لفظة أي استبدالها ، أو زيادة لفظة ، أو حذف لفظة ، وهذا التغيير ينطلق من رؤية فنية بحتة.حيث يرى الناقد مثلا أن هناك لفظة تشين البيت ، أو تهوي بقيمته الفنية ، أو تضعف من قوته ....الخ
من الأسباب التي يراها الناقد ، ولعل استدعاء حادثة الأصمعي مع خلف الأحمر تدلل على ذلك .
حيث يقول الأصمعي : قرأت على خلف شعر جرير
فلما بلغت قوله :
فيالك يوما خيره قبل شره تغيب واشيه وأقصر عاذله .
يقول خلف " ويل له وما ينفعه خير يؤول إلى شر "
فيقول الأصمعي لخلف : هكذا أقرأته على أبي عمرو فقال صدقت ، وكذا قال جرير .
وكان جرير مشرد الألفاظ قليل التنقيح ، وماكان أبو عمرو ليقرئك إلا كما سمع ، عندها أحس الأصمعي بالنقد فقال وكيف كان يجب أن يكون فقال خلف لوقال :
فيالك يوما خيره دون شره تغيب واشيه وأقصر عاذله .
فاروه هكذا، وهنا تغيير للرواية . أيضا في ديوان الحماسة والذي هو عباره عن مقطعات شعرية اختارها ابو تمام كان يمارس ذات الدور فكان يغير في ذات البيت .


وبرأيي هذا تعد واضح على كيان القصيدة بل الأشنع في الأمر إذا كان دون علم صاحب القصيدة ، وهذا لا يتعارض مع تعديل الشاعر نفسه في قصيدته وتشذيبها ، لأن تعديله سيجعل من القصيده تسيرعلى رؤية واحدة وفي اتساق ونمط يرسم ملامح قائل القصيدة .

 

[نوف سعود]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد
أما معالجة الجانب الفني : وأرى أن هذا الجانب يدخل فيه تغيير لفظة أي استبدالها ، أو زيادة لفظة ، أو حذف لفظة ، وهذا التغيير ينطلق من رؤية فنية بحتة.حيث يرى الناقد مثلا أن هناك لفظة تشين البيت ، أو تهوي بقيمته الفنية ، أو تضعف من قوته ....الخ
من الأسباب التي يراها الناقد ، ولعل استدعاء حادثة الأصمعي مع خلف الأحمر تدلل على ذلك .
حيث يقول الأصمعي : قرأت على خلف شعر جرير
فلما بلغت قوله :
فيالك يوما خيره قبل شره تغيب واشيه وأقصر عاذله .
يقول خلف " ويل له وما ينفعه خير يؤول إلى شر "
فيقول الأصمعي لخلف : هكذا أقرأته على أبي عمرو فقال صدقت ، وكذا قال جرير .
وكان جرير مشرد الألفاظ قليل التنقيح ، وماكان أبو عمرو ليقرئك إلا كما سمع ، عندها أحس الأصمعي بالنقد فقال وكيف كان يجب أن يكون فقال خلف لوقال :
فيالك يوما خيره دون شره تغيب واشيه وأقصر عاذله .
فاروه هكذا، وهنا تغيير للرواية . أيضا في ديوان الحماسة والذي هو عباره عن مقطعات شعرية اختارها ابو تمام كان يمارس ذات الدور فكان يغير في ذات البيت .


وبرأيي هذا تعد واضح على كيان القصيدة بل الأشنع في الأمر إذا كان دون علم صاحب القصيدة ، وهذا لا يتعارض مع تعديل الشاعر نفسه في قصيدته وتشذيبها ، لأن تعديله سيجعل من القصيده تسيرعلى رؤية واحدة وفي اتساق ونمط يرسم ملامح قائل القصيدة .

،

معالجة النصوص تشمل الجانبين: اللغوي، والفني.
واللغوي يشمل معالجة النصوص: رسمًا، ونحوًا، وصرفًا.

!!!