( كَفُّ الشمس )

[عماد تريسي]

( كَفُّ الشمس )
/
/
/

على ضفاف شفتيها أرخت القصائد جدائلها , و بين راحتيها ترامى الهمس من نسج الأنوثة . و ليس أحدٌ ينصت إلى أغانيها !!!
يا التي في كفيّها حنّاء دفءٍ لا يموت , و من عينيها تنساب جداول رقراقة من كوثر البوح الشجيّ , ابسطي على السمع الرهيف أغانيَ الروح جذلةً كما نضارة صباح وجهكِ . و من شرفة وتر القيثارة أطلقي أسراب الحساسين تجوب سماء الروح فتدندن حناجرها نمنماتٍ كاتساع أحلام العذارى , أو كهدير النهر المسافر بلا إذنٍ حتى أقاصي المسافات . مُدّي كفَّكِ تربِّتُ على مدائن الحزن التي تسكنكِ , و هدهدي التعب الذي استوطنني منذ مهديَ الأول فبتنا توأمين مِنْ رَحِم الأنين .
يا يدها المكسوَّة بالحنان , تغلغلي فينا كتواشيح صوفية , و احملينا حتى نبلغ معراج السَكينة , إنّا نشتهي الاغتسال بكوثر الأمان .

يا الذين تموتون من صقيعٍ يتراكم فيكم خلسةً و أنتم تعلمون ! فكوا قيود الشمس تدخل نوافذكم , ففي حضنها بشراكم و على جبينها كتبتْ لكم أغنية الحياة و الفرح المبين ......

\
\
\
عماد

 

[رشا عرابي]

بأيقونة بوحٍ حالم

أنبتّ من يراعك ربيعاً

واستنطقت من الحروف رقّةً لم تغادر ضفاف البوح قيد أُنمُلة

وفي الختام

أشعلت مواعيد الأمل بسراجٍ نوره لا يأفل
فما حيلة الشمس بنوافذ موصدة

وكالربيع في مدادك
لك من أخيتك جنائن جوري عَطِرة

 

[نازك]

حساسين تجوب سماء الروح ، تواشيح صوفية ، الاغتسال بكوثر الأمان ، .....
مفردات انتقيتُها وفي انتقائي ظلم لبقية الصور ، فكلها لو جُمعت لصنعة لوحة تضجُّ بألوان الحياة !

أستاذي:
وكما عهدناك ترسم بخيوط النور على كفّ الشمس أخيلةً وضّاءة

تقديري

 

[ساره عبدالمنعم]

لا يمكن ان ابدي رأيي في حروفك
فهيي كتبت علی يد
استاذ راقي ويعلم مواضع جمالها
دمت بخير

 

[بلقيس الرشيدي]

كَالضِياء . كـ اللُؤلؤِ المنثُور يأتي حرفُكَ ليُبلِّغُنا أنَّنا على مَوعدٍ مَعَ الخيَال وجناتٍ حِسان !
إِفتقدنا هَذَا الغيم المُحتبِس بـ عطر المَطر أهلاً كبِيره بغدقِكَ ياعِماد . كل التقدِير

 

[عبدالرحيم فرغلي]

أستاذي عماد .. حين أنهي قراءة نص لي .. أشعر برغبة كبيرة في التصفيق ..
وأن رغبة متزايدة في داخلي .. للجلوس إليك وإثراء الوقت بالحديث معك ..
كم هي لغتك رائعة .. فيها الأصالة .. الفصاحة .. وهذا كله قليل أمام الصور
الجمالية البيانية التي تضعها أمام عيني لأتعلم ..

ما أجمل قولك ..
يا يدها المكسوَّة بالحنان , تغلغلي فينا كتواشيح صوفية , و احملينا حتى نبلغ معراج السَكينة , إنّا نشتهي الاغتسال بكوثر الأمان .
لله درك أستاذي .. وألف شكر أنك هنا .. وتدع لنا فرصة قراءتك ..
ألف تحية وتقدير

 

[عماد تريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

بأيقونة بوحٍ حالم

أنبتّ من يراعك ربيعاً

واستنطقت من الحروف رقّةً لم تغادر ضفاف البوح قيد أُنمُلة

وفي الختام

أشعلت مواعيد الأمل بسراجٍ نوره لا يأفل
فما حيلة الشمس بنوافذ موصدة

وكالربيع في مدادك
لك من أخيتك جنائن جوري عَطِرة

شاعرتنا المتألقة المبدعة أ. رشا ,
أهلاً بكِ على مدى نور الشمس الـ لا ينطفى , و على ضفاف نهرٍ لا يمل رقرقة تغريده الآسر .

فخورٌ أنا و بلا حدود بثنائكِ الثري أيتها المفضالة .

مودتي

 

[جليله ماجد]

لو نتعلّم مصافحة الشمس ...

لما سكننا الظِلال يوماً ....

أ. عماد ...

تفاؤل جميل و يراع فاخِر...

كن بخير أخي الكريم...