استحضار روحـ/ـه كــ وجه !

[د. منال عبدالرحمن]

رفقاً بهذا القلبِ يا وجهَهُ

ودَع فرصةً للروحِ كي تستحضرَ أنفاسهُ

دعني أموتُ شهيدةً

على عتباتِ جفنهِ الأيسرِِِ

وقل لَهم لا تدفنوها

إلّا في غابةِ رمشهِ الأيمنِ !

.
.
.

وجهكَ غابةُ حناءٍ

تمرُّ بي كل طرفةَ عينٍ

تصبغني حنيناً

وتلوّن عمري بك

تخضبُ جَسَدي بنبضك

وترسمكَ وشماً في أعماقِ روحي !
.
.
.
أََ رمحانِ يتسابقانِ لِقتلي

أم هما أُفُقا ليلٍ أسودٍ

رَصَدني حوريةَ بحرٍ بهِ

و لهيبَ شوقٍ في نهارِ غيابِهِ ؟

أَ حاجبانِ أم ماردا ليلٍ عصيِّ النَّهار

متمرِّدِ الهدوءِ كــ صمت ؟!
.
.
.
أغرِقني أكثر في محيطاتِ عينيكَ

دعني أستخرجُ كل لآلئِ اللهفةِ

تلك المحاصرةُ بمثلَّثِ الرَّهبةِ

فما تجرَّأ أحدٌ على الإبحارِ حولك

ولا ذهب أحدُ طالباً كنز عينيك

إلّا وعادَ في صندوق !!

تلكَ النظرةُ الغائبةُ / الحاضرة

تخترقني كمجرةٍ للحُزن / للفرح

للغياب / للِّقاء

تدخلني عالَمَ العجائبِ

فأُصبح تارةً مجرةً

وتارةً أخرى .. قطرةَ مطرٍ حبيسةَ غيمة !

.
.
.
مصدرُ أنفاسكَ .. قيثارةُ لهفةٍ تتطاولُ فيها روحي

عودُ حنينٍ يُؤَصِّلُ الشَّوقَ في أذني

سهمٌ مصوبٌ إلى أعماقِ قلبي

يستفزُّ الذَّاكرة كلَّ .. شَهيق !!
.
.
.

نهرا الشَّوق ..

يطبقانِ على الرُّوح بابتسامة

يشعلا الجَمرَ في حرائقِ الغابات ..

هما ثورةُ بركانٍ ...

تنسابُ على كلٍ سهلٍ و واد

فتحرق ما تبقّى من حزنٍ مغروسٍ كَشَجَرة !

بتلاتُ وردةٍ تخبآنِ العطرَ

ويمنحاني قارورةَ الدواءَ السّحري

قطرةً .. قطرةً ..

قطرة !!

فأتوقُ لممارسةِ حروفي .. كــ استسقاء!

.
.
.

وجهكَ يا سيدي ..

مدينةٌ للفرح / للحب

تضيءُ ذاكرتي بك

تسكنني .. وتستوطنُ أعماقي

فأرفعُ قلبي رايةً بيضاء

وأُُعلنني جزيرةً تحملُ اسمك !!

.
.
بقلم غيمةٍ تمطره !

 

[سلطان ربيع]

متصفح
أعطى للـ حنين عنوان آخر

الإستحضار
أصبح إستمطار .

دمت بخير
يا عيمة

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع

متصفح
أعطى للـ حنين عنوان آخر

الإستحضار
أصبح إستمطار .

دمت بخير
يا عيمة

الاستحضار كـ استمطار ..

روح كـ مطر

و وجه كـ سحابة !


ويداي لا تكفان الدعاء !


سلطان ربيع ..

شكرا لهذا المرور الألق !

تقديري !

 

[خالد صالح الحربي]

:
غَيمَة عِطْر / خَارِجَة للتّو من زُجَاجَتِهَا ،
كَم هُوَ رقيقٌ هذا البَوح / وشفيفٌ للآخر ..
سعدت كثيراً .. بقراءته ، والإبحار منهُ إليه .
_ كُلّ الشُّكر وَ جُلُّه _

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
غَيمَة عِطْر / خَارِجَة للتّو من زُجَاجَتِهَا ،
كَم هُوَ رقيقٌ هذا البَوح / وشفيفٌ للآخر ..
سعدت كثيراً .. بقراءته ، والإبحار منهُ إليه .
_ كُلّ الشُّكر وَ جُلُّه _

بقدر ما تكون ذاكرتنا عميقة كجرح .. تكون أرواحنا شفيفة كأمنية !


الأستاذ خالد الحربي :

يسعدني تواجدك كثيرا !

كل التقدير !

 

[بدر الحربي]

.
.
.



صباح الورد
أختي الكريمة
"غيمة عطر"



هذا الغزل العفيف المترف
بين رفرفة روح وتقاسيم وجه

يرسم البسمة على وجه
كلّ من قرأ هنا رغم رتابة الأيام





* تحية وتقدير لـ
قلم يسكب الحروف رحيقاً





خالص الود والتقدير

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي

.
.
.



صباح الورد
أختي الكريمة
"غيمة عطر"



هذا الغزل العفيف المترف
بين رفرفة روح وتقاسيم وجه

يرسم البسمة على وجه
كلّ من قرأ هنا رغم رتابة الأيام





* تحية وتقدير لـ
قلم يسكب الحروف رحيقاً





خالص الود والتقدير

الأستاذ البدر

أشعر بمرورك في زوايا النص .. أصبت ففي تفاصيلنا الصغيرة ترفرف روحنا حيث هناك لا أحد سوى " نحـــــن " !!



خالص تقديري !

 

[إغفاءة حلم]

غيمة عطر ...

ونحن هنا نرفع الراية البيضاء ...
فقد أجدتي تكبيلنا ... بقيود حرفك ... ولم نملك سوى
السعي وراء روعته ...
تحيكين الحرف من وجنات الورد .. وبندى الإحساس ترشيه ..

فالحرف هنا في أجمل حلله ... شكراً كبحر ..