[ وطن : منال عبدالرحمن ]

[م.عبدالله الملحم]

:
:

تحية كبيرة
بـــ الأنيق : ياسر


أ ننتظِرُك ... شارِكنا يا عالي


:
:

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

تفتيش :

رحلة سياحية كـــ نصيحة لــ سائح إلى هناك .. كوني مرشدة سياحية .؟

و لك مني :

هل تذكرين هذا الورقة ... غاب عنها الزمان .. أم أنها في الذاكرة ..؟

:

:

أوّل مكان سأنصح بزيارته هي دمشق حتماً و دمشق بكلّ ما فيها من تاريخ و حضارة و جمال و زحمة

دمشق بجامعها الأموي و قلعة صلاح الدين و قهوة النوفرة و سوق الحميدية و سوق [ تفضلي يا ست ] و جبل قاسيون و الربوة و الغوطة و الزبداني و بلودان و عين الفيجة ..

ثمّ قد أنصحه بزيارة السّاحل السّوري بكل ما فيه من جمال , و في الطريق أن يمرّ على الكفرون و صافيتا و صلنفة و كسب و الفرلق ..

ثم يزور حلب , المدينة التاريخية العظيمة , المشهورة بأكلها اللذيذ أيضا , و يزور الجزيرة السّورية بفراتها العذب و سهولها الجميلة ..

الخمس ليرات , ما عادت تعمل شي يا عبد الله , و ما رح تعوّض عن الفيفتي فيفتي

هي لا زالت في الذّاكرة , مع الأكلات اللذيذة و قطع الحلوى و العصير التي كنت أشتريها بها في طريق عودتي من المدرسة , قيمتها تغيّرت كثيراً و بسرعة هائلة .

عبد الله , أنا هلأ بتعامل باليورو , حتى بالمليون دولار

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

حِينَما كُنْتُ طِفْلة كَانَت أمُنْيتي أن ألْمِسَ الْغَيِّمات
لِذا الْغيِّمة هَذه سـ [ تُثبَّت ] ../ وَالدُعاء أنْ يهميّ الْمَطر بَعْدَ أنْ قُدَّ مِنْ وَجْهِه ,

شُكراً على كُل شيءٍ يا عبدالله
مُدْهِشٌ - والله -

أنت تتلمّسينَ الغيمَ يا عطر , كلّما رفعتِ عينيكِ باتّجاهِ السّماء , و تساقطَ الوردُ من بينِ أصابعك ..


شُكراً لكِ يا روح .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

يا الله .. هذا المنظر
الذي لا يمكن أن تتحمل الوقوف أمامه ..

أنت تسير في أسواق دمشق
و في النهاية تعد نفسك لـــ طبق من هذا العلوي .. أشتاقه كثيراً
و الله ذهبت الى أماكن كثيرة و بلاد كثيرة .. و لكن كـــ هذا لا لا يوجد ... و ربما لن تجد

لن تصدق أن ذلك المكان الصغير
ينفرد بــ صدارة هذا الطبق الفاخر
عندما وقفت أمامه أول مرة .. ضحكت و قلت .. وين هذا وين [ باسكن روبنز ] ...؟؟
و لكن من يومها و أنا كلما مررت ب أحد محلات بيع المثلجات [ أضحك ع نفسي ]

[ بوظة بكداش ]

[ 1000 ريال ] لــ من يأتيني به الآن .. حتى ولو كان [ هُدهُداً ] ..

:

:

عبد الله , بس ألف ريال ؟

بوظة بكداش , من أحد أكثر الأمكنة شعبيّةً بين السّياح في دمشق , لأنّ هذا البناء عبارة عن بيتٍ دمشقيٍّ قديم , تحوّل إلى بيّاع [ بوظة ] .
يوحي لك عندما تدخله برائحةِ دمشق القديمة , و [ البوظة] التي يقدّمها مصنوعة بطريقة غاية في اللذة , تخيّل كم من [ الدّقِّ ] تحتاجهُ هذه المثلجات لتصبح بهذا الطعم و الشّكل , و تلفَّ على الملعقة و كأنّها خيوطٌ من حريرٍ أبيض ..

لأنها عريقة , أحببَتها يا عبد الله , و لأنّكَ أصيل .

 

[د. منال عبدالرحمن]

عبد الله


هذه هديّة لكَ و لأعضاء أبعاد الكرام

 

[ياسر خطاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

تحية كبيرة
بـــ الأنيق : ياسر


أ ننتظِرُك ... شارِكنا يا عالي


:
:

الرائع عبد الله الملحم

شرف لي ان اكون هنا معكم , شكرا لك على هذا الموضوع وشكرا على الدعوة
منال عبد الرحمن .. ابنة الشام
اهلاً بك

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:



هل كل ما هو إلكتروني .. ممكن أن يكون جميل أو أجمل ..؟
لا اظن .. لـــ هذا الفلكلور الشامي ... روح و فرح مختلف

[ دبكة ] على إيقاع أغاني قديمة
تجعل أرجلك تهتز و ب لمسات خفيفة و سريعة كــ بداية .. ثم لا تدري إلا و أنت في ذلك القوس الفني الأنيق و تردد معهم [ طل الصباح و لك علوش ] .






... يا اااالـــله يا منال ... ما أجملهم .


:
:

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

لماذا يا منال ...

أنتم كثيرو الهجرة ... هو ربما سؤال عام ..

السؤال الخاص
أنتِ من [ سوريا ] إلى [ ألمانيا ]
كيف و منذ متى .. و لماذا .؟
هل هناك فرق ... إيجابيات ذلك و سلبياته ..؟

هل من عودة / زيارة قريبة ..؟ متى .؟ .

:

:

ببساطة يا عبد الله و بدون محاولة لفلسفة الأمور ,

الكلّ اليوم يبحث عن الفرص المعيشيّة الأفضل , و الكثيرون يبحثونَ عن الفرص التّعليمية الأفضل أيضاً , فليسَ مستوى التعليم في بلادنا العربيّة بشكلٍ عام , كمستواهُ في دولٍ أخرى , كما أنّ مجالَ الإبداعِ ليس متاحاً للجميع حتّى لو امتلكوا الامكانيّات و القدرات , لذا يبحثُ الجميعُ عن فرصةٍ خارج البلاد .

سوريّا بلدُ ليسَ بالكبيرِ يا عبد الله , و سكّانه كثر , لذا يبحثُ البعضُ عن فرصةٍ للحياةِ خارجَ الوطن , سعياً - كما أسلفت لظروفٍ حيايتة أفضل بالدرجة الأولى و ربما لمجال أوسع للابداع والحرية و التطور .

على سبيل المثال لا الحصر , تعاني سوريا من ازدياد عدد الأكاديمين , و بالتالي ازدياد عدد العاطلين عن العمل و نظرا لقلة فرص العمل هناك, و كمثال الأطباء , فحيثما ولّيتَ وجهكَ ستجدُ عيادةَ طبيبٍ و مشفى و مستوصف .. , نظرا لذلك يبحثُ الجميع عن فرصةٍ في الخارج لاثبات أنفسهم و الانتفاع بما تعلّموا على الأقل .

بينما تعاني دول أوروبا , و بالذات المانيا من نقص هائل في الكادر الطبي , هذا النقص يُعوّض عن طريق الأطباء الأجانب الّذين يجدون هنا فرصاً للعمل و للتعلّم و لمواكبة التطور بشكل كبير جدا و موّسّع .

:

عنّي أنا , اخترتُ ألمانيا لأنها على مقاس حلمي , في أن أصبح طبيبةً و أتابعَ اختصاصي في مجالٍ فريدٍ , حيثُ أجدُ نفسي .

منذُ متى : منذُ حوالي أربع سنوات , كيف : عن طريق فيزا للدراسة ..

زيارة أنويها قريبا جدّا , كانت مخطّطةً في الأيام القليلة القادمة , و لكنّها ربما تأجّلت , لظروف الحجز الجوّي .

ماذا عنكَ يا عبد الله , ألن تزورَ دمشق ؟