دمشقُ لستِ وحيدة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2010, 05:27 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي دمشقُ لستِ وحيدة


لستِ وحيدةً حتّى عندما تفتعلينَ ذلك
و تقبضينَ على روحكِ متلبّسةً بالياسمين
بينما تحاولُ الفرارَ منكِ إلى قلبٍ منفيّ
أو روحٍ تائهة
لم تكوني وحيدة
و يداكِ تقبضانِ جناحي سنونوةٍ كلّما توقّف قلبُها عن الطّيران
و رائحتكُ تختزنُ كلَّ شهوةٍ للأرضِ بالمطر
و بينَ أوتارِ حنجرتكِ مكانٌ دائماً لعاشقٍ لا يجيدُ سوى العزفِ على انتظارهِ
أو لغريبٍ ملَّ نايَ المساءِ و افتقد الشّرود
لم تكوني وحيدة و هناكَ من يُشبهكِ ,
يقتفي خطاكِ دونَ أن يدري
يكونُ قلباً حينَ يضنُّ النّبضُ بدفقةِ دفءٍ إلى طرفٍ قصيّ
و معطفا إذا تكالبَ الحزنُ و البردُ على مساءٍ عرّته ذاكرةٌ مشتعلة
و صدراً حين يفتقرُ المنفى إلى وطن
لم تكوني وحيدة و هناك من يشبهكِ
يحبّ دون أن يعرفك
و يكتبُ دون أن يتهجّى تفاصيل وجهك
و يلمحُ ظلّكِ عارياً في زجاجٍ باردٍ فيُلبسكِ قلبه ..

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2010, 02:28 PM   #2
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


تبدأُ النّهاياتُ حيثُ تنتهي البدايات ..

كنتِ تقولينها لي و أنتِ تنظرينَ إلى نسياني النّازف ,
تنتظرينَ أن يذرفَ بعضاً من الهدوء ثمّ أسكن ..
حتّى عندما كنتِ تقولين لي من دون أن تتحدّثي أنّنا إذ ننتظرُ نكبرُ أحزاناً كثيرة ,
كنتُ أعلمُ أنّكِ تعنينَ غربتي
تماماً كما كنتُ أومنُ بأنّكِ تأخذينَ يقينكِ بذاكرتِكِ و أنتِ تُصغينَ إلى وحدتي .
نعم يا صديقتي , تأخذنا السّنونً بعيداً عن طفولتنا ,
و كلّما اتّسعتِ المسافةُ باتُ الرّجوعُ أقرب
هي تلكَ المعادلةُ الصّعبةُ الّتي لقنّني إيّاها المنفى و أخفتها عنكِ يداكِ المشغولتان بمنديل القصب
لذلكَ أجوبُ في شوارعِ كلّ المدنِ مثلَ ثكلى تبحثُ عن طفلٍ لم تلده ,
بينما تحتضنينَ كلّ مساءِ طفلةً تُشبهكِ في أوّلِّ اشراقةٍ لها على عينيكِ
.ربّما نختارُ تفاصيلَ أحزاننا
لكنّنا حتماً لا نختار توقيتَها
تماماً كما يختارنا الفرحُ بتوقيتهِ الأقربِ للنسيان..

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:19 PM   #3
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي





لا زلنا نكبرُ يا عشتار
نكبرُ و يسرقُ الانتظارُ أعمارنا
و لا نعلمُ كيفَ نذهلُ بالوجعِ إذا ما اشتدّت حلكةُ الليل
لا نعلمُ كيفَ تشخصُ قلوبنا إذا ما مرّت ذاكرةٌ تُشبهنا على بكاءٍ مقابل
نسخرُ أحدنا من الآخر
و نعلمُ أنّنا مرآةٌ مظلمةٌ لخيباتِ آخرين
نأبى أن نبكي إذا ما دعتِ الحاجةُ إلى صوتٍ يكسرُ جمجمة الليل
ثمَّ نفعلُ إذا ما أذِنَ الصّباحُ بابتسامةٍ نديّة
هكذا نقولُ للوقتِ أنّنا لا نأبهُ بهِ يا عشتار
و في الحقيقةِ أنّنا نكابرهُ بانتظارِ الفرح
ثمّ نهمله إذا ما طلعتِ الشّمس و كأنّها
لن تغيب ..

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:30 PM   #4
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


اعتادت دمشقُ أن أتأخّرَ كثيراً في الحزنِ عنها
و أن أسابقها في الهربِ بالصّمت :


صباح الخير يا دمشق
صباح الحزنِ يا غيمَ تشرين
صباح الأمنيات الطفولية الكبيرة
التي ما زالت تصغرُ كلّما كبرنا
و تتضاءلُ كلّما زادَ واقعنا حدّةً في البصر
صباح عمّي منصور و بيتٍ خشبيّ دافئ
حلمتُ بهِ فارغاً
عندما كانَت أناملي تعانقُ دميةً قماشيّةً لا تعرفُ البكاء
حتّى حينَ يُسقطها غصبي على الأرضِ الباردة لدموعي
بيتٌ خشبيٌّ صغير كانَ كافياً للحلم
كانَ يكبرُ في داخلهِ صبيٌّ صغيرٌ أجمل من دميتي
حاولت أمّي كثيراً أن تقنعني أنّهُ أقوى
و أنّهُ يجيدُ الغناءَ في صباحاتي الهادئة
وأنّهُ كبيرٌ بما يكفي ليكونَ صديقي
حينَ اقتنعتُ بضرورةِ وجودهِ في حلمي الخشبي
اكتشفتُ أنّ الأحلام لا تنتظر ..
الآن أنا امرأةٌ بأحلامٍ ورقيّةٍ
أتأثّرُ ببكاءِ الآخرينَ و سقفُ أحلامي يتلفه البلل
أتأثرُ بوعدِ أبي منذُ سنين عشر بأنّهُ لن يتركني
و أعلمُ أنَّ أبي لا يكذب و سيفعل آخرونَ كُثُر
أبحثُ في مدينةٍ لا تعرفُ بائعَ التفاح
عن شيءٍ تائهٍ في الصّباح
عن دميةٍ سمراء في الوجوه الباردة
نلبسُ الحرير كأنّها تطير
و اسمها مها ..
أو عن يدٍ حنونٍ تلمسُ شعري كلَّ صباح
تملأ قلبي بندى الحبِّ ..
أبحثُ عن رابطٍ بينها و بينَ الأحلامِ المهجورة
أنا التي لم أعد أذكر ما إذا رسمَ باسمٌ قفصاً صغيراً للعصفور
أو ما إذا كانت رباب تحبُّ الأقفاص
لم أعثر على تلكَ اللّهفة الطّفوليّة المحبّبة
على تلكَ القدرة الهائلة على الوقوفِ ضحكاً بعدَ السقوط
أو متابعةِ المشيِ بقدمينِ اعتادتا التعثّر
و الركضِ نحوَ طفلٍ آخر بحبّ حتّى إذا ما رفضَ باكياً
كلّ عام و أنتَ بخير يا تشرين الحزين
كلّ عامٍ و أنتَ بخيرٍ يا غيمَهُ الحنون
و أنا إلى موعدٍ مهجورٍ مع وطني في عامٍ وحيدٍ مرّتين !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2011, 01:03 PM   #5
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


من أجلكِ دمشقُ
تتفتّح شقائقُ النّعمان
و تتركُ الحمرةُ خدود العذارى
تنتثر بلا خجل على صدور الرّجال
من أجلكِ دمشق
ينحني قاسيون
يفتحُ قلبهُ على مصراعيه
يحتضنُ حزن الأطفال
و يُبدلهم يُتمَهم بالأمل
من أجلكِ دمشق
تزفُّ الغوطة أشجارها
لفرسانٍ بلا أحصنة
مدجّجين بالحبّ
يحملون بردى على أكتافهم
و يسابقون الوقت
ليلحقوا بأطفالهم
قبل أن يسرقهم الخوف
من أجلكِ
دمشق ....

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011, 12:06 PM   #6
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


إلى قاسيون حين يبدو قريباً و تبتعدُ الأحلام
إلى قاسيون إذا ما كان عالياً و تضاءلت الأشياء
إليه عندما يكونُ بعيداً و تدنو الذّاكرة :

قد وصلَ الجفاف صدورَ الأشجار
و لم يبقَ بين سفحكَ و أغصانهنّ إلّا حلمٌ واحدٌ
و صوتٌ عتيقٌ يروحُ و يجيء
يستسقي الغمامَ الهارب
و لا يقنطُ من الحبّ
لا يخافُ سوى البردِ و الوحدة
و أن تصحو أنتَ يوماً
فتجدَ غربةً بانتظارك
تربّتُ على رأسك
و تسحبكَ من قلبكَ إلى الغياب
:
أيا قاسيون
قد وصلَ البردُ أطرافَ الصّغار
و بائعُ الدّفء يزدادُ جشعاً
يهربُ من عيونهم إليك
و يدركونَ أن لا سقفَ لهُ
و أنّ مظلّاته عارية
لكنّهم يُحبّون العيد
و لا يملّون انتظاره
يملؤن وساداتهم بالأحلام
ثمّ يتركوها لشمس الصّباح
يتسابقون نحو عينيك
على أكتافهم حقيبةُ أمل
و في حناجرهم بحّةُ الفقد ..
:
أقاسيونَ
دع عنكَ الانتظار
و افتح يديكَ للحبّ
إذا ما اتاكَ هادراً كالموج
كالأنهار
كأصوات الصّغار ..

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2012, 09:04 AM   #7
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هل لي بزاجلة من الشام عن الأحباب تخبرني
عن ياسمينه الحي و جدران المسجد الأموي
و صوت أطفال الحديقة إذا ما حلّ المغيب
هل لي بصوتٍ يتقن لكنة الحزن الدمشقي
و يعرف أنواع الحمام إذا غنّى المساء
و من أين لي بعينين تعبران بي إلى البكاء
إذا كنتُ هنا على الضّفة الأخرى من الشتاء
و بيني و بين مهدِ طفولتي حلمٌ عتيقٌ
و نافذةٌ للموتِ تُفضي
و طريقٌ مضمّخٌ بأحزان النساء ....

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2012, 09:05 AM   #8
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الشهيد باثنين معتقلين و الثكلى بامرأتين
و اليتيم بالمجان
هكذا ينادي بائع المدينة
بينما يبدّل النّاس أفواههم
و يغيّرون عتبات بيوتهم
ويستقبلون القادم الجديد

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.