أبعاد النثر تُحيي ليالي رمضان(1)

[نادرة عبدالحي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي ولقاؤنا ريحان يتناثر في ليالٍ نشتاق إليها
تُفتح فيها أبوابًـا غير دنيوية
لِنُصافح النفس ونصفح من الأعماق
وفي بوحكم دعونا نستظل ونرتوي من وصف لــــــــــــ
رسالة سماوية محفوظة في صدورنا نلجأ إليها بدون سابق وقت
هبة من الله إلى عباده تنير الدرب وتوضح القصد
القران الكريم

 

[عبدالعزيز العميري]

هربت مني إليكم ...

كل عام وانتم بخير

 

[مريم الزيدي]

مشهدٌ في ذاكرتي قُبيلَ عامٍ بالتّمامِ مِنَ الآن

أُولُ ليالي رَمضانَ المُنْصَرِم

كانَ رائِعاً منظَرهُم وكُلُّهم ممسِكـٌ بـِ مُصحَفٍ.. قُبيلَ الفجر

ليتَكـَ أبصَرتَهم يا أبا شِهاب
.
.

كُلَّ عامٍ وقُلوبُكم تَشِعُّ بياضاً

 

[مياسين]

في كل مرّة أقرأ القرآن أشعر أن القراءة بتمعن شيء عظيم
لأن الخشوع والراحة التي نبحث عنهما في الأمر الأقرب منا
في الكنز الذي كثير منا اعارة الغبار والنسيان ،
لتعفو عنا يا الله
لتجعلنا إليك فقط أقرب ..

 

[أحمد آل زاهر]

..
..

ما أحوجنا إلى القرآن الكريم ..
وكم من رمضان يحتاجُ بعضنا لكي يعرف أنه لا سكينة ولا طمأنينة تعلو تلك اللحظات التي نكون بها مع الله ..
كم من وصية لك يا رسول الله - صلى الله عليك وسلم - وأنت تحثنا على تدبر المعاني والخشوع والتلاوة ..
آهٍ من قشعريرة ترتجف منها الروح ما إن ذُكرت آيات الترهيب ..
آهٍ من دموعٍ تفيض بذكر الرحمة .. والغفران ..
ما أحوجنا إلى القرآن ..

..

شكراً لكم على هذه المساحة الرائعة

..

 

[هدب]

موضوع رائع
يعطيك العافية
وكل عام وانتم بخير

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

القرآن الكريم راحة للنفس وجلاء لما في الصدر

فما بالنا ونحن في شهر القرآن

نفحات تختلف عن أيام السنة كافة

اعراج بلا جناح

واتصال روحي بأعمدة النور السماوية

فسحة حوار مع الله من غير حجاب

اللهم أكرمنا بحفظه في صدرونا

واعنّا على ختمه في شهره مرات ومرات

نادرة عبد الحيّ

جزاك الله كل خير

متصفح ولا أروع

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

قال تعالى :

- ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [سورة آل عمران : الآية 103] .

﴿ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مَنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [سورة الأنعام : الآية 52] .