حلم لا كباقي الأحلام ! بقلم ندى يزوغ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حلمٌ تذكَّر أنه مات! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          سوء أدب!.. ميكروفونك صامت‼️ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 51 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 599 - )           »          أطيافُ الحبرِ والغياب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 246 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 27 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 59 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75393 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 7 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-28-2025, 06:43 PM   #2
جهاد غريب
( شاعر )

الصورة الرمزية جهاد غريب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3864

جهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حلمٌ بنكهة الأمل والإنسانية


كم هي سحرية تلك الكلمات التي نسجتها ندى يزوغ بمهارة فنانة تُبدع لوحة بألوان الحنين والدفء.
نصّها أشبه بأغنية عذبة، تنساب إلى القلب لتبعث فيه حياة جديدة، وتوقظ فيه مشاعر دفينة كادت أن تُنسى وسط صخب الأيام.

الوصف الحسي الذي اعتمدته الكاتبة جعلني أعيش تفاصيل حلمها وكأنني أحد الحاضرين في تلك الحفلة. رأيت بأم عيني الزهور البيضاء، وشممت عبق الكعك المغربي، وسمعت نغمات أغنية أسماء المنور تهمس برفق في أذني. حتى الضوء كان يحمل رمزية خفية، وكأنه يحتفل باللحظة قبل أن يشاركنا الاحتفاء بالشخص.

هذا الحلم لم يكن مجرد حكاية بل كان رسالة مضمّخة بالأمل والإنسانية، وفيه دعوة واضحة لكل منا كي يصبح شعاع دفء في حياة الآخرين.
لقد شعرت من خلاله بمزيج من المشاعر المتناقضة؛ فرحٌ برؤية السعادة التي أهدتها الكاتبة لبطلها، وحزنٌ عميق لأنها جعلتني أواجه أمنياتي المؤجلة، تلك التي تمنيت تحقيقها لمن أحب دون أن تسعفني الظروف.

لغة ندى الشعرية كانت أداة جبّارة استطاعت بها أن تخلق جواً من السحر والتأمل، وكأن كلماتها كانت ترقص بين السطور، تدعونا للحلم، وللتعاطف، ولإعادة النظر في علاقاتنا.
أشعرتني أن الحلم هو مساحة للحرية، حيث نستطيع أن نعوّض عن ما فاتنا، وأن نحب بلا قيود.

لقد أثارت القصة في نفسي تساؤلاً مؤلماً: كم مرة مرّت مناسبات كهذه ولم نلتفت فيها لمن يحتاجنا؟ كم من القلوب تنتظر مبادرة صغيرة، كلمة دافئة، أو احتفالاً يعيد لها الإحساس بقيمتها؟

أدهشتني قدرة ندى على تحويل تجربة شخصية إلى دعوة إنسانية شاملة.
الرسائل الضمنية في النص كانت عميقة: تقدير الآخر، الاحتفال بوجوده، وملء فراغات الروح التي تتركها الأيام.
الحلم، رغم كونه خيالياً، لم يفشل في جعلي أشعر بثقل الحقيقة التي يحملها، حقيقة أننا جميعاً بحاجة إلى الحب، وإلى أن نشعر أننا مهمون في حياة الآخرين.

في النهاية، أجد نفسي ممتناً لهذه القصة التي أعادت لي شعوراً افتقدته. شعور أن بإمكاننا، ولو بكلمات أو أفعال بسيطة، أن نعيد رسم معالم السعادة في قلوب الآخرين، فالحلم، كما رسمته ندى، ليس فقط لوحة خيالية بل هو مرآة تعكس أعماق أرواحنا، وتدعونا لنجعل من الواقع صورة أقرب إلى ذلك الحلم.

فلنكن جميعاً سبباً في سعادة من حولنا، وليكن هذا الحلم دافعاً لنا لصنع لحظات لا تُنسى، لأننا، كما قالت القصة، نعيش حقاً عندما نحب، ونضيء حياة الآخرين.

 

جهاد غريب متصل الآن   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العشق الممنوع! بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد القصة والرواية 4 04-29-2025 04:05 PM
من واقع الحياة..بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد القصة والرواية 2 04-18-2025 09:29 PM
لا تقولوا: (و نحن في طريقنا إلى السعادة انتهى البنزين ! ) بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد المقال 2 01-17-2025 06:47 PM
ثرثرة صاخبة ! بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد المقال 4 01-17-2025 06:45 PM
أحمد ديدات سلطان ربيع أبعاد المكشف 6 10-26-2006 11:31 PM


الساعة الآن 05:13 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.