هكذا يُصبح موتي مُدهشاً ..

[سعد المغري]

..
الدهشة هنا
حالة من التلبس الفريد..

.

"منال عبدالرحمن"

تكتبين بقلبكِ فتتراقص
قلوبناتجاوباً مع نبض قلبكِ..
قلمكِ يعبر حواجز الدهشة..
فعلاً غيمة مطر لاتكف عن الهطول.
..

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

منال عبدالرحمن
ـــــــــ
* * *

هكذا يُصبح [ الموتُ ] مُدهشاً !
موتَ كلّما سواكِ من نقيض الحياة .

مُهفهفةٌ هذه الحروف
كنسائم الصباح ذات مَرْج .

لكِ آياتُ الشكر .

الأستاذ قايد الحربي ..

الحروف , ترتدي العُشبَ في حضوركَ ..

لكَ خالص شُكري وتقديري .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء بنت المثنى

وأحرفٌ تُصيب بالدَهشَة ،،، رائعة ولا تَكفي

مودتي وأحترامي

الخنساء ..

أتعلمين ؟

اكتشفتُ أن للرّمادي , رائحةَ الرّبيعِ بعد الفقد !

شكراً لحضوركِ يا عابقة .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

حماك الله من كل شر ..
ما زال لسطورك صوتها الشهي في مناداتي ..
حين يدب فينا بذور الفقد .. فتزهر فينا عاصفة الكتابة .. طعم العاطفة الذي يسكنها .. ويمطر علينا معان رائعة ..

شكرا أن أهديتني وقتا جميلا بقرب هذه السطور

تحية لك وتقدير

الأستاذ عبد الرحيم فرغلي ..

للّغةِ تلكَ الصّنعةُ العجيبةُ في استقدامِ الحرف , حتّى في لحظات الفقد القُصوى .


مروركَ ألقٌ ..

شكراً لكَ .

 

[د. منال عبدالرحمن]

لماذا حينَ فتحتُ عينيَّ للمرّةِ ما بعدَ الأخيرةِ , لم أجد أصابعكَ تلتفُّ حولَ ضفائري و تحتضنُ خصلاتِ شعري ؟

هل كنتَ تكذبُ عليَّ حينَ قلتَ أنّ للموتِ رائحةَ الكرزِ و لونَ التّوتِ , و صوتَ البلابلِ الحزينة ؟

أم أنّ فرحي بقدرتي على الغيابِ عنكَ للمرّةِ ما قبلَ الأولى و أنتَ تبتسم , جعلَني أعجّلُ باغماضةِ قلبي و ما حانَ وقتُ الموتِ بعد ؟

كنتُ أستمعُ لنبضِ الرّعشةِ في يديك , كانَ اسمي يسري كتيّارِ أرقٍ يعبرُ مساماتكَ فتُمطرُ ماءاً بطعمِ الفرح ..

و كنتَ ترقبُ شفاهي علّها تُخبركَ بسرِّ صندوقِ الحياةِ الّذي طالما فتّشتَّ عنهُ في جزر عشقي لك ..

أتعلم ؟

أشعرُ أنّني لم أعد قادرةً على الموت , بعضٌ من نبضِ الانتظارِ ألهمَ جسدي دماً يعبقُ برائحةِ الأرضِ في نيسان ..

أشعرُ أنّ وردةً ستنبتُ في كفّي ,

و هنا عصفورٌ ينقرُ زجاجَ صدري و يخرج بجناحيهِ الصّغيرتين و بهِ رغبةُ الطّيرانِ حتّى عين الشّمس ..

و هناكَ زهرةُ نيلوفر تشقُّ عتمةَ وجهي و تتطاول بزهوٍّ فوقَ سطحِ الشّحوبِ , ثمّ تفتحُ بتلاتها و تحتضنُ طيرَ الفرحِ من صدري , و تغوصُ بهِ بسكينةٍ في أعماقِ الحلم ..

أتراكَ كنتَ تدركُ أنَّ رحيلي سيغمضُ عينيكَ حتّى عن يديّ إذ تشدُّان على معصمكَ و تنقلانِ بعضاً من آخر قوايَ المنهكةِ إليك ؟

أو كنتَ تعلمُ أنَّ رئتي المشحونة بدخّان الغياب , و شعبي الهوائية المتناهية في الاختناق , ستستطيع دفعَ وسادةِ الوجعِ عن وجهي و استنشاقَ صوتك من جديد ؟

لا زلتُ أحاولُ بذاتِ الإصرارِ أن أستقيمَ كوجعي و أن أجهلَ وجهي مقابلاً لكَ , موازياً لمرآةِ الضّوءِ إذ تعكسُ ذاكرتَك بي ,

لا زلتُ أحاولُ استيعابَ حلكةِ البياضِ من حولي , و هسيسَ البكاءِ في أذني , و صقيعَ الوحشةِ يغتالُ أطرافي و أنتَ معي !

لا زلتُ ....

و أستمعُ إلى تنهيداتِ التّرابِ المنهال على لقائي بك , أسمعُ انهمارَ المطرِ على أوراقنا و صوتَ اغتياله لحروفنا و انثيالهِ كسيلٍ حزينٍ في ذاكرتنا المشتركة ,
يجرفُ كلَّ طفلٍ صغيرٍ ولدَ في لهفتنا و رعتُهُ أيدي لقاءاتنا ..

أستمعُ و لا أرى .. لم أعد أرى , مُنذُ أن قبَّلتَ عينيَّ بأصابعك .. و كلّلتَ عنقي بصوتكَ ..

و أصبَحَ موتي مُدهشاً ..

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري

فَاتحةُ الرَوعَة سُكبَت بِـ ذِكرى تُتلو أُخرَى
وَ امتَزَج الحُب وَ العَتب وَ الوِد ..

الروعَة / منـال

حَرَارة خَافِتَة / تَتوسَد عُروج أروَاحِنا بِـ دهشةٍ
لَملَمَت حُروفُها إبدَاعاً .. وَ جَعلتْ مِنها نبعَ ارتِواء ٍ يسقِينا .!

مُدهِشة وَ أكثَر

دوماً تأتينَ يا ورد محمّلةً بعطرِ الفصولِ الأربعة , تختصرينها بربيعِ حرفكِ , و ترسمينَ على وجهي فرَحاً بألوانِ روحكِ الشّفافة ..

محبّتي أيّتها العزيزة .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد

.
.
مازالت الدهشة تصاحبني كلما قرأت حرفك
جميلة دائماً يامنال
لقلبكِ السلام

إذ أنتِ هُنا أيتّها المجاورةُ لجوفِ صدريَ الأيسر , أدركُ أنّ الحرفَ و النّبضَ بخير .. و أنّ قلبي ينعمُ بالسّلامِ ..

لا عدمتكِ يا نورَ القلب .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي

.
.
.

مساء الخير
أختي الكريمة
[..منال عبدالرحمن..]

لحظة ميلاد الحب مدهشة
ولحظة ضياعه دهشة حارقة..

ربما يموت الحب
لكن لا تموت الدهشة..
التي تغشانا من حين لآخر..

منال..
لله درّ حرفك وفكرك ورقيّك..

أسعد الله قلبك في الدارين

و ما الحبُّ إلا دهشةٌ يصنعها قلبينِ آثارا النّبضَ بدمٍ واحدٍ , فاختفى نبضُ أحدهما ..

أيّها البدر , لا تَغب , فمثلكَ يهبُ الأبجديّةَ نقاءها الأوّل ..

تقديري أيّها النّبيل .