على العتبة // صالح الشادي

[صالح الشادي]

(على العتبة .. )



(*)
على العتبة ..
ولا أدري عن اللي خلف هذا الباب من دنيا ..
ومن أحلام .

وصلت آخر ثلاثيني قبل أيام ..
فيا فرحي !
قدرت أعارك الأيام ..

وقدرت أصبر على اطباعي
وعلى اللي يشبهون الناس ..
من ربعي ..
ومن الأصنام .

ويافرحي !
قدرت أعاند أوجاعي ..
وأعدي الف موجة حب ..
بلا كسر،
وبدون حطام .

ويافرحي !
بهذا الصمت ..
بهذا الكم من صبري ..
ومن الأوهام .

الهي .. الف شكر لك ..
على مافات من أعوام .






(**)



على العتبة..
نفضت آخر غبار عالق بنعلي
وجيت أغسل وحول الدرب من رجلي..
وأسبح ربي الأكرم.

غثا كل المحيط، إلا مساحات السجود مهود
أدورها، وأناجي الخالق المعبود..
وأقول: ارحم.

غثا ذاك الطواف بحارة العتمة..
وسبر الليل وأغواره على الفاضي..
وذا التجديف في الماضي
وسماع الغابر الأبكم.

غثا هذا الغرام اللي رماده طاح في عيني..
وسلبني من عناويني
وتوهني..
بين الجرح والبلسم..

غثا ذاك العبث ياعم.

أنا ودعت ما ولىّ من الأحــــلام يا ليلى
وذكرتك روح لكني نسيت الخد والمبسم
وأنـــا والله ما فكرت أخون الود يا ليلى
ولكن السنيــــن اللي تخون وطبعهـــا تقدم
غرير اللي يقول إن الربيع يدوم ياليلى
وغرير اللي يقول ان الرضيع يعيش ، مايفطم













(***)



على العتبة ..
أحس إني سحابة فضفضت وأقفت،
وفيها فضفضة !

وأحس إن المطر باقي ..
على سطح الزمن بعضه،
وفي نفسي بعضه !

وأحس اللي سقيته صار
شجر أو نار ..
وسطر غبار في بالي ،
ولا أقدر أنفضه !

وأحس إني وفي، لبكاي ودموعي..
وللصاحب، وعهد عاشر ضلوعي..
ولا اقدر أنقضه.

تلالا مايفيد الطين..
ولا يبقوا لك الوافين
ولا هذا السراب المغري البراق
ولا هذا النفاق اللي من الله تبغضه.

تلالا وخذ معك من طاع..
ولا تسأل عن الطماع..
ولا عن لابسي القناع
ولا عن واحد يقفي ليَا نال غرضه.

تلالا..
وراقب الشارع.. وشف صخبه
وشف كم واحد ضايع..
وشف كم واحد مثلك..
كظم وسط الحشا غضبه.
على العتبة.

 

[تركي الحربي]

مساء الأوركيد


صالح الشادي


أشاركك هذا البوح ْ بــ المسطره ياسيدي
وكأنّك قرأت " عليّ / أنا "


هذه الثلاثين تجر الخُطى مسرعه إلى المجهول
يرافقها دعاء ـــ " رب سلّم "



أرق التحايا



تركي
الحربي

 

[عبدالعزيز رشيد]

على عتبة بابك ..
جلست طويلا اجمع مافيني من كلام ..

مدري أقول :



" يافيلسوف الشعر ..
ياصاحب النصّ الذي يشدّ العقووووول (( جوازت ومطارات ))
ياصاحب القصائد المخملية في فكرها
أو باختصااار قصائدك تجبر القارئ على قول " والله صَِدق .. والله صِدَق .. "



*
*
*
*
بيت احفظه دوما )))


اســافر من هنا لهنــاك من لمّه الـــــــى لمّه
...............أدوّر عن ضمير يقول احسّك واشعرك ياخيّ



تقبّل تحيّاتي
وآسف على الاطاله .

 

[شاعر البدر]

الشّادي../..صالح
*
*
عتًبًه 11 عاما خًلتْ..
وذٍكرى..محاسنْ ليالْ الشّعر!
.
.
.
وعنادي../..وبيرقْ..خيلْ
يالشّادي!
ياللّه ياصالحْ...كيفْ يمرْ الوقتْ ..غدْراً

سعدتْ بوجودكـ..هُنا..كــ ..سعادةْ الجويرْ..
والسّماح لي..بثوانٍ منْ عُمر أيامٍ سُرقتْ

كنْ شادي../..وصالحْ
دوماً

 

[زينب الشهري]

تلالا..
وراقب الشارع.. وشف صخبه
وشف كم واحد ضايع..
وشف كم واحد مثلك..
كظم وسط الحشا غضبه.
على العتبة.




سيجلس هنا على العتبة جميع الذين تجاوزوا سن الثلاثين ليرددوا مع العكروت الذي
كظم وسط الحشا غضبه.

تراتيل صباح مشبع بالإيمان

الهي .. الف شكر لك ..
على مافات من أعوام ..














.
.
الهي .. الف شكر لك ..
على الصالح من الأحلام .


شكراً لك على مشاركتنا لك هذه العتبة

 

[سالم عايش]

الشاعر صالح الشادي

تبقى استاذ في الشعر اينما تحل وفيما كتبت

وأحس اللي سقيته صار
شجر أو نار ..
وسطر غبار في بالي ،
ولا أقدر أنفضه !

وأحس إني وفي، لبكاي ودموعي..
وللصاحب، وعهد عاشر ضلوعي..
ولا اقدر أنقضه.

لله درك ياصالح لو أستطعت أن تنقضه لما أصبحت صالح الشادي

أصدقك القول ياصالح ان من يكتبون التفعيله في الخليج قله قليله أنت من أهمهم

لك تقديري وأحترامي ياصالح الشادي

 

[اسعد الروابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الشادي

(على العتبة .. )



(*)
على العتبة ..
ولا أدري عن اللي خلف هذا الباب من دنيا ..
ومن أحلام .

وصلت آخر ثلاثيني قبل أيام ..
فيا فرحي !
قدرت أعارك الأيام ..

وقدرت أصبر على اطباعي
وعلى اللي يشبهون الناس ..
من ربعي ..
ومن الأصنام .

ويافرحي !
قدرت أعاند أوجاعي ..
وأعدي الف موجة حب ..
بلا كسر،
وبدون حطام .

ويافرحي !
بهذا الصمت ..
بهذا الكم من صبري ..
ومن الأوهام .

الهي .. الف شكر لك ..
على مافات من أعوام .






(**)



على العتبة..
نفضت آخر غبار عالق بنعلي
وجيت أغسل وحول الدرب من رجلي..
وأسبح ربي الأكرم.

غثا كل المحيط، إلا مساحات السجود مهود
أدورها، وأناجي الخالق المعبود..
وأقول: ارحم.

غثا ذاك الطواف بحارة العتمة..
وسبر الليل وأغواره على الفاضي..
وذا التجديف في الماضي
وسماع الغابر الأبكم.

غثا هذا الغرام اللي رماده طاح في عيني..
وسلبني من عناويني
وتوهني..
بين الجرح والبلسم..

غثا ذاك العبث ياعم.

أنا ودعت ما ولىّ من الأحــــلام يا ليلى
وذكرتك روح لكني نسيت الخد والمبسم
وأنـــا والله ما فكرت أخون الود يا ليلى
ولكن السنيــــن اللي تخون وطبعهـــا تقدم
غرير اللي يقول إن الربيع يدوم ياليلى
وغرير اللي يقول ان الرضيع يعيش ، مايفطم













(***)



على العتبة ..
أحس إني سحابة فضفضت وأقفت،
وفيها فضفضة !

وأحس إن المطر باقي ..
على سطح الزمن بعضه،
وفي نفسي بعضه !

وأحس اللي سقيته صار
شجر أو نار ..
وسطر غبار في بالي ،
ولا أقدر أنفضه !

وأحس إني وفي، لبكاي ودموعي..
وللصاحب، وعهد عاشر ضلوعي..
ولا اقدر أنقضه.

تلالا مايفيد الطين..
ولا يبقوا لك الوافين
ولا هذا السراب المغري البراق
ولا هذا النفاق اللي من الله تبغضه.

تلالا وخذ معك من طاع..
ولا تسأل عن الطماع..
ولا عن لابسي القناع
ولا عن واحد يقفي ليَا نال غرضه.

تلالا..
وراقب الشارع.. وشف صخبه
وشف كم واحد ضايع..
وشف كم واحد مثلك..
كظم وسط الحشا غضبه.
على العتبة.

الله الله يا صالح الشادي:

كم احتاج ايها الشاعر القدير من الوقت لاجمع لك زهر الكلام

كم احتاج من الحروف حتى انسج لك غيمة بيضاء تضللك ايها المبدع

صالح الشادي شاعر القمة ...شاعر الامة .....

كل الحب والتقدير والاحترام ايها الكبير

 

[محمد الناصر]

النخلة الباسقة صالح الشادي :

جميل أن ننفض غبار الماضي ...

فقط نحتفظ بعلاقتنا مع الله عز وجل ...

ثلاثينك هذه جمعتنا حول نور .. تسلل

رغم جميع الحواجز إلى ذواتنا المتعبة

فانتشت أرواحنا كزهرة عانقها الندى ذات صباح

ورغم امتداد الكلمات ... وكثرة المداد ...

إلا أجدني لا أملك إلا طلاً من وابل تختزنه


لا أدري ما أقول إلا أنني أكاد أحسد نفسي على سعادتي

فلك الود والورد كما ينبغي لك