فراغ - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75156 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-30-2014, 03:00 AM   #9
عائِشة محمد
( كاتبة )

افتراضي


-




(4)


أجربتم العيش في أقذر بِقاع الأرض ذات مرة؟ مجرد تجربة لا للعيش الدائم، ها؟ أنا جربت، و حالياً أعيش في أقذر بقاع الأرض قذارة. لا أدري كيف و من أين وصلت إليها، و كيف بدأت بالعيش عليها، لكن كل ما أتذكره، أنني في آخر مرة كنت أتذكر فيها شيئاً كنت ملقاة على سرير ما، ممدودة عليه بكل تفاني و إتقان بعيداً عن تلك البقعة الأقذر في الأرض. لست من أراد التمدد على السرير ذاك، لكن هذا الشيء المؤلم بين فخذيّ إلا قليلاً أجبرني على فعل ذلك. لم يكن ذلك السرير كذلك الذي أنا من تمدد عليه باختيار، قد أجربت على التمدد عليه فحسب. هذا ما أذكره الآن، في آخر مرة كنت ملقاة هنالك، كانت الأصوات ترن من حولي تارة و تزفُر في تارة أخرى. شعرت بخفة و أنا أرتفع عن جسدي و كأنما لستُ سوى بالونٍ منفوخ ممتلئ. كنت أطفو في الهواء كالسحاب ربما، أتصاعد عالياً عالياً. لم يكن بمقدوري فعل شيء محدد، لم أحاول فعل شيء آنذاك، كانت المتعة التي أشعر بها تطغى على تفكيري بمحاولة فعل شيء ما تجاه هذا الطفو في الهواء. كانت الحبيبات في الهواء تدغدغ كامل جسدي، كنت عارية شعورياً و من غير جسد ملموس. شعرتُ بلذة و كأن الفراغ يعم المكان، الفراغ الذي منحني شعوراً كهذا كان علي لزاماً شكره. المحير أنني لا أذكر المكان الأخير الذي التقينا فيه أنا و هذا الفراغ. أذكر أنني كنت ممدودة على فراش لم يكن من اختياري و لا ضمن خياراتي، لكن لا أذكر حينها أن الفراغ كان قريباً معي. الآن و الآن فقط أشعر أنه ليس معي، إنه بداخلي حتماً، هذا الشعور لا يمكن لأحد منحه لي سواه، هو الوحيد الذي يعرف كيف يمنحني شعور كهذا، لكنني لا أجده رغم شعوري به. أتُراه قريب؟ أتُراه كان أبدي القرب؟ سأفترض الحقيقة الأبدية في قربه، كون أن الشعور لازال يعتليني و يعتلي هذا الهواء الذي لا ينفك عن مداعبة جسدي معه كما يظهر لي. هذا الهواء و حبيباته التي لا أعلم ما هي و ماهيتها، يخبرانني أن الفراغ كان كذلك كما افترضتْ، كان أبدي القرب. ما يستفزني هو أني لم أجد فرصة لسؤلهما: كان الفراغ أبدي القرب لمن يا ترى؟

شعرت بارتطامي بجسدي قبل أن أحصل على تلك الفرصة لسألهما، ارتطمت بجسدي و أظن أن العملية التي كانت تقام عليه سرت بشكل جيد كما يبدو ليّ. أنا الآن أشعر بالجسد الذي يحاصرني من الطفو عالياً مرة أخرى. لكن لا بأس، سأحاول التمدد مرة أخرى بذات السرير و لكن هذه المرة عن اختيار كامل، و سأسال الهواء و حبيباته تلك التي لا أعرفها، عن أبدية القرب للفراغ! سأسألهما حتماً و سأعود بإجابةٍ ترضي جموحي هذا عما قريب.


 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2014, 08:46 PM   #10
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


الكاتبة عائشة محمد أهلا ب طلة الورد حين يفوح ويجمل كل شئ من حولنا ...
لا أخفي عليكِ قراءة مثل هذا النص العميق عميق يحتاج لنفس هادئة وليس ثائرة
لأن الدخول بمكنونات النص تعطي النص قيمته الحقيقة فالكتابة ليس بالأمر الهين
كما يظن غالبية من لا يملكون مثل هذا الإلهام الثمين الذي تمتلكينهُ ......
في نصكِ يا سيدتي جميلة الروح توجيهن حديثكِ ل مجموعة أو فئة معينة
أنت لستِ منهم ليس شرطا ان يكون من غير قوم ربما لست منهم إي في الطباع
وطريقة العيش والخ

اقتباس:
كيف أعلم بشأنكم و كيف علمت ذلك عنكم و ليس منكم و أنا لست منكم.
هنا تقرأينهم يا لكِ من لبيبة وبنفس الوقت تُخاطبينهم بتساؤل بدإت العزلة تعتريكم أليس كذلك ؟؟
اقتباس:
بدأت العزلة تعتريكم أليس كذلك؟
وتكمل كاتبتنا العزلة هنا تتلبس اما في السطر السابق العزلة إعترتهم أي أصابتهم
أما أمر التلبس فكان مرتبط بما سبق من الإعتراء لان التلبس هو الاشتباه والإختلاط بالشئ.
اقتباس:
ها قد بدأت تتلبسُكم و تعري صدوركم. ها قد غمرتكم و أنتم لا تعلمون كيف
دمت بخير كاتبتنا الفاضلة

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2014, 03:27 AM   #11
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


-




(5)




كنت مشكلة العديد من الدوائر التي تستهويني بأن أدور أكثر فأكثر من جديد في كل انقضاء دورة، كنت لا أزال أدور و أدور. أدور بشكل عشوائي حول نفسي و على نفسي و مع نفسي و فوق نفسي و في نفسي و خلال نفسي كذلك، متخذة بذلك أوضاع غريبة عجيبة في كل دورة أشكلها. بعضها ما لم يكن معظمها، كانت أشبه باختراع جديد، حتماً لم يسبق لأحد تشكيل تلك الوضعيات العجيبة الغريبة التي كنت أشكلها. ها قد اخترعت شيئاً للتو، يا ليّ من مخترعة، و نقطة جيدة تحتسب لي.

الدوائر المدورة التي كنت أدور فيها و عليها و من فوقها و في داخلها و بها و بجنبيها كانت تشعرني بلذة و انتعاش مطلق لا يمكن تصوره، كنت أمارس طقوساً عجيبة للرائي و العارف، كنت و لازلت أمارس تلك الطقوس بكل لذة، و ما كان من متطفل ما إلا و أصدر صوتاً سيئاً أزعجني و قطع علي التفرد و التلذذ بلذة ما كنت أقوم به، كان بالأحرى أصواتاً متتابعة و لا أدري كيف تلاحقت تلك الأصوات و كأنما هي سلسلة من تلك السلاسل التي يكبل بها السجناء ذوي الجرائم الشنيعة في نظرة من سجنوهم. لا أشك أنها لم تكن المرة الأولى التي يُصدر فيها الصوت، لكن لابد و أنها كانت المرة الأخيرة التي أسمع فيها الصوت عندما توقفت و بدأ ينتابني الغضب شيئاً فشيئاً. توقفت أبحث عن مصدر الصوت الطفيلي المزعج ذلك، التفت يميناً يساراً و لا كائنات تتواجد بالقرب مني، تتبعت الصوت في ذاكرتي، من أين يمكن له أن يصدر صوتٌ كهذا؟ حتى وصلت لأحد طرفي الصوت.

كان بعيداً صاحبهُ جداً كما بدى لي في بادئ الأمر، كان يعلو من فوقي تماماً. رفعت رأسي، و إذا بي أجد حفنة من الكائنات الطفيلية بالقرب من المصباح العجوز المتدلي فوق رأسي. أذكر أن تلك الحفنة لم يكن يتجاوز أفرادها الخمس أو العشر ربما. لا يهم، المهم أنني اشتعلت غضباً من غير دخان، و أنا أبدأ في التفكير بطريقة ما للتخلص من هذه الكائنات القريبة من مصباحي المتدلي العجوز من فوقي.

ما لفت انتباهي و أنا أفكر بطريقة ما للتخلص منهم، أن هذه الكائنات أو كما تسمونها "يراعات"، كانت تبدو و كأنها شريط إعادة لما كنت أقوم به قبل أن يقطع صوتهم الطفيلي ما كنت أقوم به. تأملتهم قليلاً، نظرتُ إليهم عن كثب، حاولت أن أهدأ من الغضب الذي يتصاعدُ بيّ، لماذا يفعلون هذا يا ترى؟ لماذا يقومون بتقليدي؟ ما أذنتُ لهم أنا بأن يقوموا بتسجيل ما كنت أقوم به، فكيف إذ هم يقومون بإعادة الشريط الذي سجلوه مني من غير أن آذن لهم ذلك! و بكل وقاحة يفعلون ذلك أمامي و في غرفتي و بالقرب من مصباحي العجوز هذا!. يا لوقاحتهم!. أعدت النظر في الأمر، و وجدتُ أن بهم شيءٌ من ضوء و نور, بالكاد أن يتفوق ضوء مصباحيّ على ضوئهم. و أنا أتأملهم و أحلل و أفكر، خطرت لي فكرة، قلت لربما يموتون من جراء اطفاء المصباح عنهم! ربما ضوؤهم هذا ليس سوى انعكاسٍ من ضوء مصباحي العجوز الذي لا يضاهونه! و بالفعل، هرعتُ إلى زر الإطفاء الخاص بمصباحي العجوز، و أطفأت المصباح، و لم يحدث شيء. فعلاً لم يحدث شيء، لربما لم ينتبهوا هذه المرة إلى اطفاء المصباح عنهم، قد يكون الضوء الذي يعكسونه متأخراً عن ضوء المصباح قليلاً، ربما! سأنتظر قليلاً و سأرى كيف سيتلاشى ضوئهم المقِيت هذا.

لم يحدث شيء، و لم يتلاشى ضوئهم حتى بعدما أن أطفأتُ المصباح و انتظرت قليلاً، لم يحدث شيءٌ أبداً، غير أن سرعة دورانهم بدأت تقل. صحيح، ربما أن ضوء المصباح كان شيئاً رئيسياً لإعادة الشريط المسجل لديهم عني! لما لا أقوم بتشتيتهم و تخريب تركيزهم، لما لا أشعرهم بالجنون و الدوران الخارج عن السيطرة لعقلهم. بالفعل، هرعتُ بجانب الزر مرة أخرى، و بدأت أطفأ المصباح و أشعله، أطفأهُ و أشعله، و هكذا دواليك. انتابني الحماس، و ازدادت سرعة و خفة أصابعي، و كنت سريعة في اطفاء و اشعال المصباح العجوز، لدرجة أنني نسيت ما كنت أفعل هذا من أجله.

فجأة، اختفى الضوء و لم يظهر ثانية، أدركت حينها أنني قمت بتخريب المصباح العجوز من جديد. و ما كان مني إلا أن بدأتُ أمارس الدوائر التي كنت أفعلها في بادئ الأمر مجدداً، في هذا المكان الشبه مظلم إلا من ضوء القمر الخافت و كأن شيئاً لم يكن.

أوه، صحيح، اليراعات! تذكرت، أين اختفوا بعد المصباح؟ ألم يقدروا على الصمود؟ بدأت أبحث عنهم و أنا مليئة بالضحك الساخر و الضجر من أمرهم في نفس الوقت, و ظهر أمامي بينما كنت أبحث ضوء خافتُ يظهر و يختفي و كأنه يحتضر متنفساً بآخر أنفاسه. كانت إحدى اليراعات تموت جراء ما فعلت بالمصباح، تموت لتتبع أفراد مجموعتها الذين لقو مصرعهم على يدي. قتلت الجميع بلا استثناء، قتلت اليراعات جميعاً، و قتلتُ مصباحي العجوز كذلك.


 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2014, 08:09 PM   #12
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

افتراضي


جميلة جدا يا عائشه
حماك الله من كل شر

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2014, 03:23 PM   #13
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


-




(6)


كادت أن تسقط، لكنها تفادت السقوط بطريقة ما و هي تنظر إلي نظرة عميقة النظر. تفادت تلك السقطة القاتلة بكل خفة و هي تتعمق في النظر إلي شيئاً فشيئاً، تحدق بي بعينيها المدورتان الصغيران المتلألئتان، ويحها ما أبها و ما أدهش تلك العينان.

يا لروعة تلك النظرة التي تلقيها إلي، تلك التي تمنحني فرصة النظر و الاستمتاع بالنظر من خلالهما. عيناها عالم مفتونٌ مليء بالفتنة. ترى ما الذي تملكه في نظرتها تلك المصوبة نحوي لتتفادى كمثل تلك السقطة المميتة و هي تمارس النظر إليّ. ثم ما الذي جلبها لهنا في المقام الأول؟. مع كل هذا الزخم من الفراغ المعتم، قد أتت، و ملأت المكان شيئاً من اللألأة من عينيها، هي فعلاً تقف هنا، تحدق بي، تتأملي بي، تتشارك وجنتي الباردتين المحمرتين. تحدق بي و تحدق بي و لا زالت تحدق بي و هي تحدق بي. لابد من بد قادها نحوي للتحديق بي.

أنا أشعر بشيء جميل الآن، شيءٍ أشبه بالجمال الذي يتحدث عنه الشبه الجميلات و لا الجميلات. شيء لم يسبق لي و أن شعرت به في وقت مضى. هذا الذي أشعر به لابد و إن كان، كان بسببها، بسبب نظرتها المصوبة نحوي، بسبب تلك العينين اللتان لا تنفك عن التحديق بي، أأكد على ذلك من غير تكهن. ما الذي يجول بيننا. ما هذا الشعور الذي تمنحني إياه تلك النظرة الطفيفة التي بالكاد أن تلفت لك انتباهاً. آه أيتها الفراشة الصفراء كم تملكين من عينين وحيدتين مجاورتين لبعديهما. لما كل هذا؟ أخبرني أي شيء ذاك الذي دعاك للوقوف ها هنا، بهذا الفراغ المعتم تاركة خلفك كل كونيات الجمال. ما الذي تمنحينني اياه بهاتين العينين اللتان لا تزالان تحدقان بيّ بعمق أكثر فأكثر.

ويحكِ انتظري لا ترفرفي هكذا بجناحيك الصفراوتين، لا يزال المكان متسعاً لك. حدقي كما تشائين و لكن لا تبدئي بالترفيف الآن، لازلت أرغب بهذا الشعور، لا زلتُ لم أشبع منه بعد. انتظري لا تبتعدي، ثم أنكِ تذهبين في الإتجاه الخطأ، أعدك لن أجبرك على المكوث و لن أقيد حريتك لتحدقي بيّ فقط، لكن استمعي لما أقوله لكِ ليس إلا، أرجوكِ. ستصطدمين بالزجاج أمامك تمهلي قليلاً أيتها الفراشة تمهلي، ويحك لا تتسرعي. لا تموتي فتنطفئي. أرجوكِ لا تموت و تنطفئي.

ماتت الفراشة، سقطت و هي ميتة، لم تتفادى السقوط هذه المرة. ماتت و انطفئت، انطفئت و انطفئتُ بموتها أنا التي لم تشتعلُ غير بها.




 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2014, 02:24 AM   #14
سَارة القحطاني
( كاتبة )

الصورة الرمزية سَارة القحطاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7646

سَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





.
.


بهيّة وجميلة كالعادة ,
إياكِ أن تتوقفي يا صديقتي فأنا عالقة هُنا منذ البداية ولا أرغب أبداً بمغادرة هذه البقعة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


الحلم صار واقعاً ..
" ظل أعوج " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://twitter.com/_92sarah

سَارة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2015, 01:41 AM   #15
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الكاتبة عائشة محمد أهلا ب طلة الورد حين يفوح ويجمل كل شئ من حولنا ...
لا أخفي عليكِ قراءة مثل هذا النص العميق عميق يحتاج لنفس هادئة وليس ثائرة
لأن الدخول بمكنونات النص تعطي النص قيمته الحقيقة فالكتابة ليس بالأمر الهين
كما يظن غالبية من لا يملكون مثل هذا الإلهام الثمين الذي تمتلكينهُ ......
في نصكِ يا سيدتي جميلة الروح توجيهن حديثكِ ل مجموعة أو فئة معينة
أنت لستِ منهم ليس شرطا ان يكون من غير قوم ربما لست منهم إي في الطباع
وطريقة العيش والخ

هنا تقرأينهم يا لكِ من لبيبة وبنفس الوقت تُخاطبينهم بتساؤل بدإت العزلة تعتريكم أليس كذلك ؟؟

وتكمل كاتبتنا العزلة هنا تتلبس اما في السطر السابق العزلة إعترتهم أي أصابتهم
أما أمر التلبس فكان مرتبط بما سبق من الإعتراء لان التلبس هو الاشتباه والإختلاط بالشئ.

دمت بخير كاتبتنا الفاضلة




دمتِ بكل الجمال الذي أنرتني به،
دمتِ بحب و هناء و اخاء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2015, 01:56 AM   #16
عائِشة محمد
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جميلة جدا يا عائشه
حماك الله من كل شر



حضوركِ شيءٌ من جمال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.