مهرب حكيم بين مزالق الأبجدية,وسير بين مفترق الطرقات,وحواف القصائد..
أفعي,,
لو لم تخاطب بها سيدة ,لأفرغنا –بنصك- جذور العلائق من محاولات ترتيقها في الأزمنة المتأخرة تماشيا مع النزوع نحو التضاد الصريح لعادات الإنسان في نزوعه نحو توصيف الجماعة وفق معايير مفهومة بالضرورة...
أفعي,,,
لحظة نزاع في الأمكنة الوسطي بين صراع النوايا والحقائق قبل أن تحاج مفرداتك الآسرة في تبرير تلك المسوغات بما لا يدعو لاستنهاض معني الأنوية وإن بدت المفردات حاسمة....
تبيان لأوجه غائرة في عمق ما يتبادر إلي الذهن وبين ما تخفيه الحقيقة بين ثناياها وإن شعّ بجلدها الوميض ...
تلك التداعيات الكثيفة تعود بالحرف إلي مخدعه لا خداعه وتوقظ ثبات انتباهته فتلوح للعيان فرائس مطوية بخاصرة ضيقة,وأخريات يجدّن رتق الثوب باتقان عجيب..
أ:فؤاد:
النص يعيد ترتيب الأولويات بين مظهر الأشياء وجوهرها وإن إرتدي ثوب نداء السيدات..
تقديري لقلمك الباذخ..