آخ ـــك يا أخـي مَـوت ..!!

[صالح الحريري]

أخ ..
أخ تتلوها أخ ...
وهكذا يستمر ركب الإخاء ...

لكن ...!
الأخ هنا مختلف ...
كصوتٍ ناحب تبعثه حنجرة الحزن ...!

أخ من غيابنا ...
حين يحرمنا القراءة لهذه الــــ همس ....!!



كوني بألف خير ...

تحياتي

 

[عائشه المعمري]

و آخ ــك يا أخي موت
!
!
!
مدارات آخ ـك
تضيق وتُضيّق بــي
فـ تكبلدني بـ عُنف
وتلتف حول مِعصم النبض .. فَـ تشتد
!
!
يقف قليلاً
لـ ينتظر حياة جديدة يعبث الأمل بها
فيبعثها روحاً مرفرفة مِن جديد ..
!
ولا جَديــــــــد
كـ سِرب حمام
إنتشر في أرجاء سماء ممتدة كُنت أنا بعد آخ ــك
وعلى إمتدامها
بي رغبة عارمة .. بان أعانق ما تبَقى مني وشذرات حياة تحتضر ، على أنفاس الـ آخ ، يا أخي
!
كَم أتمنى أن يتمدد الوقت قليلاً
لـ أستجمع ما تبقى مِني بالشَكل المطلوب
ولكي يمنحني الله قوة بَعد وهـن
وأقدمه فِداء مُغلف بـ آهـ تي الوحيدة
فِداء لِـكُل ندفة حياة منحتني إياها
!
وآخ ــك يا أخي .. موت
م
و
ت



هَمس

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ

عَلَى جِبِيْنِ مَحْبَرَتِكِ { يَـا هْمِس الْحزْنِ ..} نَقْلَة مُتَوَقِدَة بـِ الْحُزْنِ الْمُذَّاب فـَ يَخْتَنِق فِيْ جَفَنَاتِ الْدَمْعٍ لُغَةٌ تَتَمَارَى بـِ آخٍ عَلَى صَخَبِ الْسُّطُوْر ..
لَكْنَتُكِ صَاخِبَةٌ بـِ لُغَةٌ الإبْدَاع .. { لَكِ عَبَقٌ وَ لـِ حرْفكِ } ..

الـ آخ ، لغة لا يفقهها إلا من يعي معاني الـ أخوة
ووصلت الترانيم إلى ما أبتغي ، هائمة بـ رفقة أنثى
وهُدوء الصخب المكتظ بين السطور
!
هو الحُزن عندما يكون مُذاب ،، أي إنه مادة صلبة
وضعت في مادة سائلة فـحدث الذوبان
والسائل كان شيئا مِن دمع وما شابه
!

الـ آخ ، موت ،
م
و
ت


لـ روحك العاطرة ، ألف شُكر

هَمــــــس

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

همس الحزن
ــــــــــــــــــ
* * *


أدنى سموّ هذا المتصفح :
أنّنا سنحمد إخْوَتَنَا حمداً كثيرا .
أمّا سموّ هذا المتصفح :
فـ مازال يصعّد في السماء [ بكِ ] .

شكراً كسدرة المُنتهى .

أستاذي / قايد الحربي
!
!
أعترف وأقولها بـ فم لا يعرف المجاملة أو الكذب
وجودك في نصوصي .. يُشعرني بقيمتها ..
حتى وإن لم تكن ذات قيمة ..
!
!
أشعر بأن السماء تدنو مِني
أو
أنا التي أمارس الصعود نحوها
.
.
.
لا زِلت مُحلقة منذ ذلك التاريخ
.
.
وآخ ــــك يا أخي مَوت

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيله المعمري

طريقتك في الكتابه يا همس تطورت كثيراً
كثيراً
كثيراً
كـ دهشتي الآن وأنا أقرأ هذا النص أكثر من مره



همس الحزن
أتمنى لك التوفيق
فـ النص هذا
يعدني
بالقادم الأجمل
بل
القادم
الأكثر جمالاً









رائع هذا النبض رائع
كـ النبض المتصاعد
كـ السماء
والـ آه
الطاهره


شكراً عليك

أهلا أصيلة


أتعلمين أنا سعيدة بذلك
لأنكِ لا تعرفين مجاملتي
وأنا خصوصاً



شُكرا لـ روحك ِ

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي

.
.
.
آخ / أخ . .

بين الأولى والثانية . . مسافة قصيرة إن لم تكن معدومة . .

تنبأ أن كل منها تستطيع أن تشعل الآخر لـ تحرقه . .

فالأولى تحرق صدر الثانية

والثانية . .تصعد بالأولى إلى قمة الألم . .

في مدار تلك الحرفين . . تتسامى المعاني حتى تصافح الغيم . .

لتعبر عن مدى قوة تلك الروابط الأخوية . .

وفي مساحة الــ آخ . . ينقسم القلب على الــ أخ

لأنه باختصار . . ينتزع مع كل آخ شريانٌ ووريد من الجسد . .

لأنه . . " أخ "

والأخ أعظم من أن يقول آخ ونحن نلتزم الصمت . .

.
.
.
سيدتي القديرة . .

" همس الحزن "

الألم المتسامي بتسامي الفكرة هنا . .كان طاغياً على القراءة

ولكن ماشدني . . اللغة المسترسلة بـ وجع رهيب يأخذنا إلى أبعد

نقطة من التوجع لأجلهم . .

.
.
.
سلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . أخوية )

سعـد

..



الكاتب / سعد الوهابي


.

أهلا بك هُنا





ربما كُل الآلام تذوب وتتلاشى
أمام ألم الأخوة
والجرح الأقسى والأقصى حتى قعر القلب
.
.

كم نحتاج إلى إعاة تأهيل أنفسنا
لنمتلك أخ بذات المسمى
دون أن يكلفنا الأخوة الأخرين
تنفس الـ آه والـ آخ معاً

.
.
.


لك الإحترامات كُلها أخي المحترم

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الحربي

يــا لهذا الوجع الذي يسكن هذا المكان...

جميل أنك أخرجته أختي...لكن سنعاني نحن بعض تبعاته...

إذ الألم يشترك ولو من نظرة..

دمتي سالمة معافاة...

أيتها الفاضلة....هــمــس...

مشعل الحربي
.
بالفعل // الكاتب عِندما يكتب
فهو بذلك يحاول اتخفيف عن نفسه ..

.
.

وما قرائتكم لي إلا مشاركة
في الألم أو غيره
.
.
كُل الجروح تهون
كُل الـ آهـات يمكن تَحملها
.
.
لكن طَعن الاخوة ..
حديث آخر
والآخر / هنا يحتمل الموت ربما
.
.

لك جُل الإمتنان

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

المُخْمَلِيّة/: عَائِشَة المعمري ،،


شُؤبُوبُ بَيَاضٍ
مَوْبُوءٍ بِذَرّاتِ رَمَادٍ ،
تَكَوثَرَ ثُمَّ تَقَاطَرَ كَـ تَجَاوِيدِ " غَدْرٍ "
يَغْتَسِلُ بِهَا الفُؤادُ خَيْبَةً سَوْدَاءَ ،
مَتَى مَا لامَسَتْ مِيَاههُا الجَرْح ،
ازْدَحَمَتْ أفْوَاج " الآه "
عَلَى أدِيْم البَوح ،!





تَفَاصِيْلٌ تَضُجّ بِالضّيَاءِ يَا عَائِشَة ،
رُغْمَ حُلْكَةِ الحَالِ المَحْبُوكِ هُنَا
:://::