.
شي عادي
انّك تموت ولا يُحرك لك أيادي !
لا يهمّك
وان صرخ بك قلب أمّك
يا محمد
يا محمد
يا محمد
رتّب الصمت بـ إجابة
( قبلي إنسب الرسول !
ولا تحرك شي عادي ! )
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يموت قلبٍ ويبقى العز يا (يامه) = طيرٍِ وموعود في الجنّه واناديها
هي ضيعة الحلم وإلا ضيعة ايامه؟ = ما عاد ينفع في موت القلب راعيها
ودعتك الله ودمعّك لا يجي دامه = موتي شرف للعرب والناس واهليها
لا صار وضعي ما بين قلوب ظّلامه = احسن اٌقبل تراب القاع واحميها ![/poem]
قولها وان زاد همّك
( موتي عزه !
وان حضنتوا بحزن نعش لرفاتي
اشهديني يا غزّه
ان آخر من يضحي
لجل حزبين اتعارك
على مسمعك جارك
واني دمّك
مهما كان التخاذل فـ معنى حياتي ! )
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من هو نوى البيع؟ ومن هو كان سوّامه ؟ =ومن كان يرسم على الأرضين خطيّها؟
والي يشوف الهلع بقلوب منضامه ! = ما غير شجب الفعل وش كان داعيها؟
نستنكر اليوم فعلٍ زاد بحكامه! = وبكرى نرتب لـ آه ونص اغانيها! [/poem]
لا تعزوني بـ موتي,
عزو امّه
عزو البترول والنغم الموسيقي !
عزو المليار والشاعر
عزو الرقص بمشاعر
عزو التصفيق والتزمير وسكوتي !
والا تدري يا صديقي
لا تعزي !
موعد الدُري قريب
اجتمعنا بإسم وشهادة
واجتمعتوا على استنكار موتي !
كتبها محمد البردعي بعد موته !