:: بَـيـِن أضِـلـعِ الَـمـقـِابـًر ::

[ضـمـى الـروح]

	في ليلة لا يسمع بها إلاّ صوت الرعد القاصف وهيجان الريح المرعب ‏ في ليلة انطَفْأت بِهَا الأنوار وأظلمَّ البيت وانعدمت الكهرباء فِيْ ليلة .. مُمْطِرة / باردة : فِيْ ‏ليلة .. يتلحفها السواد ‏ وَ تجرّدت مِنَ سمائُهَا النجوم ! فِيْ ليلة .. حركَ رُعَبُها قلبي وهزَ بردُها جسمي لا أرى مد يدي ! ظلام ‏حَالِك وجو مُرَعِبّ !‏ ‏ أغَلّقتُ شُبْاك غرفتي لـِ أُقْلِلُ وحشتي أنفاسي تتقطع في صدري / حشرجة تغْتَصِبُ قلبي لا أحد حولي .. لا أحد يراني ! ‏ ‏ لا أستطيع فتح عَيْنَيّ خَشْيةً مِنْ مصير لا أعلمه !‏ وفجأة !!! إذا بـِ خَفْقاتُ قلبي الْمَذْعُورَةْ ونَبْضُ دَمِيْ يَعلُو فمَا شعرت إلاّ وشيءٌ يَكْتِمُ أنَفْاسِي ! ‏صحت بـ أعلى صوتي ! ‏ ضاق نفسي بردت أطرافي هملت يداي ما هذا الشيء الذي داهمَني ؟؟ ‏ أصيح بـِ أعلى صوتي فلا أسمعُ إلاَ صدى ندائي يتردد في أرجاء غُرفتي المُظَلِمة ! قلبي يَخْفَقُ بـ أعَجُّوَبة كـ أني أتَنفْسُ مِنْ ثُغب إبرة فجأة !!!! أرى نُوَراً مُشِعاً يأتي من باب غرفتي يتكون بشكل طيف شبح لاتتضح ملامِحُهُ مِنَ النور المُشِعْ !‏ ‏جَسَدِي يَتصَبَّبُ عَرقاً / ثُقُلَ لِسَاني عن الكلام ! فقدتُ قُدَرتي عَلَىْ الحركة كُلّمَا اقتربَ مني خَبّأتُ جسمي النحيل تحت الفُرَاش ! ‏ نبضات قلبي تزيد / برودة جسمي تشتد ! ‏أُصِبتُ بـِ رعشة بـِ جَسَدِي عندما وضع يديه عَلَيْ ‏ خصّلاتُ شعري ! لحظة هدُوء‏ جعلتني أشتَمُّ رائحة عطرة ! كمَا أستنشَقهُ غير ! عِنَدها عرفتهُ فـ هُوَ المَوتْ !‏ إنهُ يَسلِّبُ كُل رُوحٍ ، وَ يَقْطِفُ كُل نفس ! إنهُ يأتي لِـ أيَّ شخص فِيْ أيَّ وقت فـَ هل من مُجيب له !‏ فـ هل نفعل مايُريد له !‏ إنهُ الْقَدْر ، سوفَ نَمُوْتْ ! فـ لامحالة فـ هل من مُؤمن يخاف ربهُ !‏

 

[صالح الحريري]

ليلة مخيفة ...!
يجتاح بطلها " هادم اللذات " حجراتها ...
ترتعش منه العظام خيفة ، فيتسلق الخوف قامة الوجود ...!!


شعرتُ بي أحملق بكل زوايا النص ...!
أسلوبكِ له فعل الجاذبية بأن يسكن القارئ مسرح المشاهد المرعبة ...!!


سعداء بتواجدكِ ...
دمتِ ودام حرفكِ في هدوء وأمان ...!


تحياتي

 

[د.نوف العبدالله]

،
ضمَى الرُوح.. لِـ حَرْفُكِ رَنَةٌ مُوجِعَة ..
تَحِيَة / بَيضَاءْ ..
.

 

[إبراهيم أبو خشيم]

نص يأسرك لفظه
تحتويك معانيه
يكبلك خياله
كهادم اللذات ومفرق الجماعات
وكأنه يقترب من جسدك
يكتم أنفاسك
فترتعد أطرافك
فتتيقن بالموت حقا
يجول الفكر إلى ماض تليد
ماذا فعلت به ؟
وإلى أمر مقبل جديد
ماذ أعدت له ؟؟؟

زداد قلمكِ توهجا

 

[السندريلا]

لَيْلَةٌ مَسْكُونَةٌ بِـ الْهَمِ وَ الْوَجَعِ ..
تَنْبُضُ بَيْنَ اضْلاعهَا رَهْبَةٌ وَ فَزَعٌ

♦.
♦.

:: ضَمَى الْرُوحْ :: قًَلَمٌ يأسِرُنَا بَيْنَ رُؤيَةٌ وَ خَيَالٌ ..
حَيٌّ هَــلا بِكِ يَا صَدِيْقَة الْنَبْضِ [ .. .. ]

~

 

[فضائِلْ]

مَساء مُوجع
مُعطر بـ خوفِ مفجعِ
يهب لـ خطفِ روح منهكة
كتب القدر فنائها
:
:
ضـمـى الـروح
أهلا بـك أيتهـا النقية
دمت بـ صحة

 

[أصيله المعمري]

وهل لـلأضلع مقابر
وهل للمقابر أضلع



ياااه
هذا النص راقي جداً

أهلاً بك ضمى الروح
أهلاً بحرفك العذب

 

[ضـمـى الـروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

ليلة مخيفة ...!
يجتاح بطلها " هادم اللذات " حجراتها ...
ترتعش منه العظام خيفة ، فيتسلق الخوف قامة الوجود ...!!


شعرتُ بي أحملق بكل زوايا النص ...!
أسلوبكِ له فعل الجاذبية بأن يسكن القارئ مسرح المشاهد المرعبة ...!!


سعداء بتواجدكِ ...
دمتِ ودام حرفكِ في هدوء وأمان ...!


تحياتي

ليلة مخيفة ..!
سوف نعيشها يوما ما ..
يلتف من حولنا ويكتم الأنفاس ..
لـ يرحل بنا ..

سعدت بتواجدك ..
دمت بعطر ..