(] المقامةُ الأَقْطِيَّةُ [) [ فُكاهيَّةٌ واقعيةٌ ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-21-2008, 04:51 AM   #1
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي (] المقامةُ الأَقْطِيَّةُ [) [ فُكاهيَّةٌ واقعيةٌ ]



المقامةُ الإقْطِيَّةِ
حدَّثنا أبو الطيِّبِ الوائليُّ قال : سَرَتْ بِيَ أيامُ الزمانِ ، و تنقُّلاتي بَيْنَ الأوطانِ ، إلى أن ندبني ذا خصال وافيةٌ ، و قَصَدني ذا نفسٍ صافيةٍ ، أنْ آتيه بِإِقْطٍ ، الذي ما مثله قط ، فلبيتُ الطِلبة ، و حققتُ الرغبة ، و سعيتُ جاهداً ، و سرتُ راشداً ، فأقبلتُ على مواقعِ بَيعه ، و نَحوتُ مناحي صُنعه ، و ذاك محلُّ الظن مني ، حين نأى اليقين عني ، فلم أظفر بحاجة ، و أحرقتني شمس وهاجة ، و كانت أرضُ الخفس ، ذات أنس النفس .
ثُم يممتُ نحو روضة خريم ، المدروء عنها الضيم ، فقصدت مدخلها ، لكونه أولها ، فلقيتُ امرأةً أعرابيةً ، سلاسلها عربية ، فكان الحديثُ الدائر ، الشاهد الحاضر .
بادرتها سائلاً عن سعر إقطها ، و قد ضمنت عَده بإبطها ، بكم أيتها الأعرابية هذا ، فقد عُذبتْ كمن آذى ؟ .
فقالت : بثلاثين مع خمسة ، ريالات مباركات لا نحسة .
فتعجبتُ من غلائه ، و راجعتها في اهترائه ، متوسلا إليها ببعد المسير ، و انقطاع خبر الخبير ، أنقصي منه قليلاً ، فبالكاد وجدت إليك سبيلا .
فأعقبتْ بقولها : أتراجعني بقيمته ، و لم تدرك مدى أهميته ؟
فقلتُ : يا هذه القاعدة ، ذات النفس الراقدة ، إنما أستعطفُ أصول العرب ، و أسترأف شمائل ذوي الأدب ، و لعلَّ بيننا ذاتُ قربى ، فتكوني إليَّ ذات رُقبى .
فقالتْ : أأُتعبُ فيه بالأمس يدي ، لأظفر بمالهِ في غد ، و تأتي بأعوج القول منك ، و قبيح الرأي لك ، تسألُ إنقاصَ السعر ، أصلاك ربي دار الجمر .
فأخذتني ثورة الغضبان ، و أشعلت في قلبي النيران ، فقلتُ : تبا لك أيتها الشمطاءُ ، و الحية الرقطاء ، و العيون العمشاء ، و البشرة الدهماء ، أهذا جزاءُ من ارتجى استعطافك ، و استمنحك ألطافك ، تقابليه بقبيحِ الكلام ، و تغدقيه بسيءِ المقام ، أما علمتي بأنني استفتحتُ بك الأعراب الجالسين ، و بدأتُ بك سائر البائعين ، راغباً أن تكوني الرابحة ، و البائعة الفالحة ، لترجعي لزوجك و بنيك ، و أمك و أبيك ، ببيع مبارك ، لرجلٍ طاهر السبل و المسالك ، و لكن الأسف يغمر حالي ، و الحزن يعمر بالي ، أن كنت قاصداً من ليس إلا بئس البائع ، و هو في أخلاقه أحمق ضائع .
فقالت : هه ، أتظنني أميل بعاطفة ، و لكلامك نحوي عاصفة ، أترى ظهرك و كتفك ، أقبل بهما نحو محل حتفك ، لتدبر عني مذموماً ، و تزيل وجهاً محموماً ، فإني لا أرغبُ إلا بذا السعر ، فاقبله و إلا فأُصْلِيْتَ دارَ السُّعْر .
فقلتُ : ما تريدين بمحل حتفي ، علا رأسك سيفي ؟ ، فقالت : سيارتك الفخمة ، الشبيهة بالفقمة ، جعلها الله محلَّ قبرك ، و مكمن عمرك .
فقلت : أتعدين بالعلم ناقة و عنزاً ، و تطلبين شرفاً و عزاً ، ألا قطع الله أنفاً أنتي حاملته ، و كسر سناً أنتي حاضنته ، انظري لجسمك المليء بالتخمة ، لكأنك حوتاً لا فُقمة ، ظننتُ فيك أصالة الفتيات ، من البدويات القائلات ، " حنا بنات البدو يا زين حنانا " ، فقد ذهبن و أبقين نساءً _ مثلك _أشبهن شيطانا .
فقالت : أبك يالحضري ، أما إنك قبيح جري ، اذهب فلن أبيعك ، و لن أعطيك و أطيعك ، قلتُ ربما تكون رجلاً ، فإذا بك أهبلا .
فقلتُ : المال معي في يدي ، أتبيعين فتسعدي ، و إلا قصدتُ الأعرابي الجالس ، في عرقه الخائس ، أبرمي أمرك ، و أدركي عمرك ؟ .
فقالتْ : هاتِ قيمته ، و تلذذ بصنعته ، فأنا فيه ناصحة ، و بإنتاجه واضحة ، فربما تسعى إليَّ ثانية ، بخطاك الحانية .
فقلتُ : ما أقبح السرج على البقر ، و ما أشينَ الكحل في العور ، أتجعلين بغطرسة و زهو ، الخطى ذات حنو ؟ ، لو علم عنك سيبويه ، لجعلك في الشر سبيهة ويه .
فأعطيتها مالها ، و تركتها لحالها ، فقالت _ و حالي عنها مدبرٌا ، و كنت لها مستظهرا _ : ، سترجع إليَّ شارياً ، فإقطي في السوق عالياً .
فقلت : القوم عندنا قد انتهوا ، و غيرك بالشهامة انتخوا ، فالريالات الخمس لم تنقصيها ، و طول مسيريتي لم تعتبريها ، أأقصدك مرة أخرى ، تلك إذا جريمة كبرى ، عيشي زمانك في صحارك ، و أقبلي على عنزتك و غبارك ، و في حفظ الله إن رغبتي ، و رعايته إن قبلتي ، و لا أظنك راغبة ، و لا الجنة طالبة ، لجهالتك و غبائك ، وانعدام ذكائك .
فقالت : اذهب بلا رجعة ، و لا علاجا لوجعة ، فأف لمال آخذه منك ، لا أدرك منه إلا الضنك ، لا بارك ربي فيه ، و لا طعمت منه ما أشتهيه .
فقلتُ : ويح أبيك وأمك ، و كفيتي غمك و همك ، قد كنت معك ممازحا ، فكوني لي مسامحاً ، فلا أدري ما حال الدرب ، أأصل بخيرٍ أم ينالي العطب ، فأموتُ و أنتي غضبى ، و لا رعيتي في حق القربى .
فاستقليتُ سيارتي ، قاصداً ربوع بلدتي ، فدخلتُ في جوِّ الخيال ، بعد أن أورثتني الحمقاءُ الخبال ، فاسترجعتُ حديثَ الساعة ، و تعجبتُ من جرأتها ركبتها المجاعة ، كيف تسطو بعباراتها ، و تجرؤ بكلماتها ، و تذكرتُ وصفها سيارتي بالفقمة ، فإذا هي ذات التخمة .
و في مسيرتي راجعاً ، و ذهني بالإرهاقِ راكعاً ، ذكرتُ بُعد الدار ، و هبَّ الريح و الغبار ، و عجائب السائقين ، و إهمالَ الراكبين ، في ذاك الطريق ، و عجائب التوفيق ، فحمدت الله ربي ، و أرحت قلبي ، أن أنقذني من هم الذهاب ، و بقي هم الإياب ، فألهمني ربي دعاء السفر ، ذا الفضل المعتبر .
و سرح مني البال ، نحو الصحاري و الجبال ، حتى قطع مني الهاجس ، و أنسَ الخاطر الوانس ، تلك السيارة الكبيرة ، الشاحنة المثيرة ، حاملةُ المياه ، طاحنة الرجال و الشياه ، هي من الأمام ، و أختها من الخلف بإحكام ، و أنا بينهما كلحمةٍ بين خبزتين ، و طعمة لسمكتين ، فلا مفرَّ منهما ، و جدار الجسر ثالثهما ، فعرفتُ أن الساعة قامت ، و أن دنياي نامت ، فرفعت سبابتي متشهداً ، و حقد البنغالي كان متواجداً ، فأفسح الطريق ، خوف موتي بالتصديق ، حسداً من حسن خاتمتي ، و سعادة قيامتي ، فتنفست الصعداء ، كخارج من السماء .
فوصلت البلاد سالماً ، و رجعت بالإقط غانما ، و نفسي تراودني لذوقه ، و أخشى أن يكون أكله سرقه ، وأبرم الطالب يمينه ، باستطعامي الإقط في حينه .
ثُمَّ ذهبتُ به لأقصى الجنوب ، و قد جئت من أقصى الشمال المحبوب ، لأضعه في محلِّ صاحبه ، ليأخذه طالبه ، و لكنني رجعت بخفي حنين ، و لم أكن الأحق بالمين ! ، فرجعت نحو داري ، لأرتاح قبل احتضاري ، فإذا بالمنادي ينادي ، أريد الذهاب لميعادي ، و قد نادى المؤذن بالعصر ، فأيقنتُ بحلول القبر ، فصليتُ و أنهيت ، ما داهمني من شغل البيت ، فرجعت للجنوبِ ثانية ، بخطى غير متوانية ، فوضعته في مكانه ، مستدركاً سرعة زمانه ، و أقبلتُ إلى الفراشِ لأحتضنه ، و لوسائده بنومة مهتنئة ، فأغمضت العين بعد الغروب ، إلى بعد العشاء المحبوب .
و أبلغني الموصي به ، أنه حظي بأربه ، فله كان الهناء ، و علي كان العناء ، فلو رأى حالي و الأعرابية ، لدعا بدعوة القسطنطينية ، أو نادى ( وامعتصماه ) ، أدركوا الضعيف وا ويلتاه .
فكان يوماً حافلاً بالأحداث ، و لكقسمة ميراث ، كلُّ ذلك من أجلِ حبيبات إقط ، ذات حجم وسط ، فكانت أثراً باقياً ، و تاريخاً سامياً ، فلله أنت أيها الإقط اللذيذ ، كم لك بذلت الأضاحي و الحنيذ ، و سحرت الناسَ بلونك البياض ، و جلبتهم لروضة الرياض ، و أسعد الله كلَّ آكلٍ لك ، ما سبح الله امرؤٌ في فلك .
كانت هذه المقامة الظريفة ، ذات المعاني اللطيفة ، من نوع الفكاهة المحمودة ، و الدعابة المقصودة ، صاغ الخيال أحداثها ، و قيد الكلام أوتادها ، لتكون لطيفةَ مؤنسة ، مذهبة لكل منحسة ، و الشكر لكل القارئين ، في سائر الأحايين .

حبرها
عبد الله بن سليمان العتيق
9/5/1428هـ
الرياض
Tamooh1426@hotmail.com

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 05:47 AM   #2
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


رائعةٌ ماتعة
حروفها يانعة
"
جعلتنا نُسارع
للإقط ..
في تدافع..
ونهجر الصوامع.
ونُغفل الكوارع.
"
لله..ياكاتب دُرك.
اتحفتنا بــــ نثرك.
"
حُييت من كاتب.
لعصرهِ مواكب.
"


أبدعت بـ حق.
حاولت المُجاراة وما استطعت.
فقط حاولتْ.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 06:48 AM   #3
أصيله المعمري

شاعرة و كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية أصيله المعمري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 477

أصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عندما اقرأ اسم : عبدالله العتيق
أعلم أكثر أني على موعد مع ينابيع دهشة لن تنتهي
المقامة الأقطية
وما تحمله من فكر راقي
وحس مدهش
هذا النص لا يخرج إلا من عمالقه




استمتع بك كثيراً وبحرفك الأجمل
تقديري لك
لا ينتهي أبداً
شكراً بحجم ما تكتب من جمال

 

التوقيع

لا يوجد شيء لـ عرضه

أصيله المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 07:27 PM   #4
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد مشاهدة المشاركة
رائعةٌ ماتعة
حروفها يانعة
"
جعلتنا نُسارع
للإقط ..
في تدافع..
ونهجر الصوامع.
ونُغفل الكوارع.
"
لله..ياكاتب دُرك.
اتحفتنا بــــ نثرك.
"
حُييت من كاتب.
لعصرهِ مواكب.
"


أبدعت بـ حق.
حاولت المُجاراة وما استطعت.
فقط حاولتْ.

الراقية : قيد من ورد .
روعةُ المكتوبِ من روعةِ القاريءِ ، و بدونهِ لا شيء .
أعجبتني مجاراتك ، و هي تُوحي إليَّ بقدرةٍ هائلة ..
الأبعاد سيكونون في الانتظارِ لمقامةٍ متألقةٍ منك ..

تحيةٌ مسائية لك سرمدية ..
عبد الله

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 07:28 PM   #5
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


أستاذ عبد الله العُتيّق :

حِبركَ متفرّد , و أسلوبكَ متجدّد ..

قد حاولتُ يوماً طرقَ هذا الباب , و بقيَتْ حبيسةَ أوراق المحاولة ..

أجدتَ أيها الأاستاذ , فُشكراً تبلغُ آخرَ حدود الأبجديّة .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 07:34 PM   #6
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيله المعمري مشاهدة المشاركة
عندما اقرأ اسم : عبدالله العتيق
أعلم أكثر أني على موعد مع ينابيع دهشة لن تنتهي
المقامة الأقطية
وما تحمله من فكر راقي
وحس مدهش
هذا النص لا يخرج إلا من عمالقه




استمتع بك كثيراً وبحرفك الأجمل
تقديري لك
لا ينتهي أبداً
شكراً بحجم ما تكتب من جمال

الراقية : أصيلة المعمري .
كلُّ الشرفِ أناله من مروركِ الرائق ..
فلك التحايا دائمة المسيرِ بلا قطعٍ و لا منعٍ لا ردْعٍ حتى تصِلَ إليك ميمونةَ اللقاء ، مصونة البقاء ، مكنونةَ الهناء ، مضمونةَ النماءِ ..
عبد الله

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 08:02 PM   #7
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
أستاذ عبد الله العُتيّق :

حِبركَ متفرّد , و أسلوبكَ متجدّد ..

قد حاولتُ يوماً طرقَ هذا الباب , و بقيَتْ حبيسةَ أوراق المحاولة ..

أجدتَ أيها الأاستاذ , فُشكراً تبلغُ آخرَ حدود الأبجديّة .
الراقية : منال عبد الرحمن .
أبجدياتُ التحايا لك مبعوثة ، و في رياضك مبثوثة ، و خُطاها بالحُداءِ محثوثة ..
أمرُ المقاماتِ يَسْهُلُ بالدُّرْبَةِ و إدمان المحاولة ، و تحتاجُ إلى معجمٍ لُغَويٍ ليُؤتى بالغريبِ اللفظي ، و يُتمَّم بالإسجاعِ ، و يُعضَد بالشعرِ ، و يَحوي فكرةً ..
فلا يأسَ ، اطرقي و سيفتح ، و سنكون من المنتظرين ..
عبد الله

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.