[ .. واندثرت أنثاه ..]

[شذى ناصر]

سًلآٍمً مًنٍ اًلًلهٍ عًلٍيًكٍمً .,

|
|

أنبًثًقٍتٍ اًلآًنٍ مٍنً رًحٍم اًلًقًدًآسٍةً ., وًبًعضًهٍآ مٍنًذً إًفٍكً / زًمٍنً مًغّبٍرً .,



[ مًدًخٍلً ]

أَنَآ آمْرَأَةٌاغْتِيْلَت أَلْفَ مَرَّةٍ
وَ أُنْثَى لَمْ تُغْتَل وَ لآ مَرَّة
خُيِّلَ إِلَيْكََ وَأَنْتَ تَآئِهُ فِي دَهَآلِيْزِ سُكُوْنِيْ
أَنِّي أَمْتَلِكُ قَلْبَآ وَ مَشآعِر !
أَيُّ وَجَعٍ يَهْذِيْ فِي رئَةِ الأُوْرْكِيْد ؟
آنْسَآبَ مِنْ بَيْنِ ضِلْعٍ أَعْوَج
حَتَّى فَتَقَ آلْرُّوحُ شَهِيْقٌ يَتَمَنَّعُ آلْزَّفِيْر
مَآذَآ إذَاً يَآ آدَمُ ؟
هَلْ ضِعْتَ بَيْنَ افْتِعَآل آلجُرْح وَتَطَآوُلِ أَلْسِنَةِ الصَّمْت؟


\
/

[ بًكًآٍءٍ أًلًتهٍبًتٍ لًهٍ أًحًشًآًئٍيً ]

تستأنس الروح حين ما تلتقي بروح الغيث
وهو يتقاطر من جوانب عدة ويصل لأعمق
النفس .,
ويبتعد عن خنادق الوجع المحفورة بداخلي
آه من تلك الأمطار التي تتساقط بِبلل
وتنتشل حمق الجفاف إلا الألم فهي ليست بقادرة على
تكوين أخاديد الفرج
[ ومع هكذا خلدٌ في الحياة وعبور وبقاء

أركن هُنا في قصري الصغير .,
قصرٌ خالٍِ من الألوان سوى اللون المحترق .,
زُهورهُ { عمري }
وعِطره شذى /أنفاس براءة تخترق الجدران بلطفْ
وأرضه لها أنين
وجدرانهُ مُرصعة بالداكن والقاتم والحالك
أمّا القـيـوٍد الذي أتقلدها حول معصميّ الناعمان البيضاوان
فـهـي لا تخلو من العنف :ًٍ
قُيِوْد تَنفثُ فِي معَصميّ أنّاتٌ مِن رماد
وتِبث بداخل القلب لعنة الظلام
وتبثُّ لعنة الوحدة التي طوّقت الأمكنة الفسيحة من ناحيتي
أحسُستُ بشيءٍ يماثل ألم الأحتضار ،.
وما زلت طفلة ألعق أصابعي على أطراف شفتيّ ..
والمطر ..

و السحبُّ الحمقاء حُبلى بالألم تُساقط
رذاذاً حتى يسرق محتوياتي ، ألعابي ، أصابعي الملونة !
وصندوقي الذي أخبأه .,
ولا تكتفي بذلكًٍ
تُطفئ أدنى بصيص للأمل / الضوء
وتسكب الأسود الأبهم في أرجائي .,



وصية : أن ماتت الزهرة على صوت المطر
فأعلموا أن الرعب غرس أنيابه من أسلافاً بعيدة
فلا تغسلوني .. فالطهر صاحبني
والألم كفننيّ
والقبرُ أفواجٌ / أموآج من حزني


/
\

[ مًخًرٍجً ]

يَآ آدَمُ!!
هَلْ يُجْدِي التَّنَآقُضُ فِيْ عبَثِيَّة مَعْشُوْقَتِك؟
أَمْ مَآعُدَّتَ تَأْبَهُ إلَّا بِأَنْ تكَحِّلَ الْعِنَآقَ فِيْ وِلآدَة صَمَّآء!
حَتَّى وَأَنَآ أَصْفَعُ الأَمَلَ فِيْكَ بِكُلِّ قُوَآي !
تُسَوِّلُ لِشَرْقِيِّتِك التَّسَكُّعَ فِيْ أَزِقَّةِ صَدْرِي آلْمُنْهَكَة بِالإِغْتِيَآلآت
أحْسَسْتُ فِي وَقْعِ أقْدَآمِك حَشرَجَة .,
كَأنَّ غَرِيْبَآ مَرَّ بَعْدَ انْتِهَآءِ مَرَآسِيْمِ آلإعْدَآم
لِوَهْلَة خُيِّلَ لِيْ أَنَّك [ مَيِّتْ] ،.
لكِنَّنِي لَمْ أَتِمَكَّن من أَدآء صلآة الجَنَآزة
كَيْف لِي ذَلِك وأنَآ بحَآجَة لمَنْ يُصَلِّيْ عَلَي ؟

.,

[ ., هًمٍسًةٍ ., ]

ولَكِن
القَلْبُ المحَطَّم يَستمِرُّ بالنَّبْض !
ألَيسَ كذَلِك ؟
كُلُّ آلدُّنْيآ غَفْوَة
تعَرِّجُ بنآ مآ بين حلمِّ جميل , وكابوس مظْلم .,
وكم من الجميل ان تكون إرادة الانسان تابعة لارادة ربِّه : حبَّآ وبُغضآ واقدَآمآ وَ آحجَآمآ .,


وً : أًخٍتًنقٍتً .,

شًذًىٍ بٍنًتٍ نًآًصٍرً