للـطفلة التي أهدوها للنسيان : ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75155 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-15-2009, 09:44 PM   #1
ريم الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ريم الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4038

ريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي للـطفلة التي أهدوها للنسيان : !



تعلم أنك الوحيد الذي يستفز القلم ليكتب حتى الآن على أقل تقدير !
لكني تمنيت أن يكون الحبــر جنات يخضرّ له الورق ..

سأسألك :
كيف تمضي في طريقك وأنت تدعي الحزن وكل ماتخشى عليه أسفل كفّك التي تمطر الحبّ في كل اتجاه !
كيف تستطيع أن تجعل مني الحقل الأصفر الذي تحصده كل يوم بعد أن تجبره على الاخضرار لأجلـك ؟
كيف لا تلمس الموت في دمي ؟ ولاتلمح البكاء في جسدي ؟!
أنا ألف شهيدٍ باتوا يسقطون كل ليلة في صدري _الأنين الطاعن في الثبات_ وأنت مازلت تقرع الطبول وتفتح الأبواب لـ ـكـ ـل القادمين وتهبني _لهم _عطايا لاتنتهي إلا بعد إذنك !!!
لمَ لاتترك الرحيل يأخذ أشياؤه التي عهدها لديك وتقلع عن معاقرة شرقيتك فوق طاولة الحلم لديّ ؟
حذرت الرجل فيك .. ألاّ يستمرئ الألم مني لكــنك تملك "الألف حجــة" للهرب ..
سأسألك مجدداً :
كما سألتك بالأمس ’ هل أنت نادم على كل هذا ؟.. سألتك و أسترحمت الأب في عينيك : ألا تزرع الفرح مسروقاً في طريقي !
وكأنني أختلسُ فرحي الذي وهبته لـ كل الجالسين قربي دون أن أتمكن منه .. إذن هل توقعت أن نصل إلى هنا ؟
وماذا إذن ؟؟
ألأنني لم أرى فيك عدى صور الأمان التي بقيت أتتبعها على الأبواب .. أذكر أنني طفلة الـ11 سنة حين توسدت ركناُ بينهم وأنا أظن : (( وماذا لو لم يكن والدي هو والدي ، ماذا لو لم تكن هي أمي .. ))ألأنني كنت أكبر أسرع مما كانوا يتوقعون ؟ كنت أبحث عن أمان أكبر _ أكبـــر من حصة الرضيع التي دسوها لي في مناماتي ~
كنت أشعر بخوف (( وماذا لو لم أكن بينهم أراعيهم وهم نائمون ؟؟ ))
من كان سيفعل يا أبي ؟
من كان سيفعل يا أمــــــي ؟؟
بحجم ما في قلبي من خيبات أنا أتألم لفقدي نفسي جداً .. الآن أعرف ماذا تعني ( نفسي نفسي ) ولمَ هي جاءت توأمة ؟؟
لأنهما طفلاي .. اثنان لا ثالث لهما ..
وماذا فعلتَ يا أمنيات _ أتيت لتجهز على المتبقي مني كي ترضي الرجل فيك ، الرجل الذي لايسقط مرة أخرى !!
ستثبت أنك قادر على المواصلة بعيداً عن أنثاك السابقة ولو بحفنة أوغاد يسكنون الاطمئنان فيّ !
لن تتحرر تعرف لماذا ؟ لأنني لم أصدمك حتى الآن .. ستظل تهاجم الماضي من خلالي ..
أنت بحاجة لشيء يخرجك من \\الحلم \\ القديم ، يوازي ذاك الذي سلكته وحيداً !
.... ... .. لكني أعاني معك شيئاً مشتركاً : كلانا تعود الوحدة ,ويبدو أنني لن أقبل شريكاً في حريتي ــ ولأنني منسحبة باتت إنسانيتي مشروطة بحضورك ، وتحت تصرفك !!
.. ...
أعود مراراً للطفلة في داخلي وأستجديك من جديد : لا تجعل ذعرك من الماضي يتسرب لقلبينا _ويحولك لأداة
(ت ن ف ض) الأوامر _ وترفض بطريقة ذكيّة جداً وسلسة أيّ تعاطٍ بها ..
تعلم جيداً أنك محاور شرس وتملك من الحجة ماتدخل به مطمئناً إلى حوار يجمعنا !
وأنا أخبرتك أني لن أصمد لأكثر من قصيدة واحدة !
دعني أعيش أيامي معك كما رأيت لها ~ لا كما تمليه هي علينا .. لأنك كنت ترى معي أشياء جميلة وترسم قوس قزح على جبيني ولم تعد تفعل ..!
نصبت لك الشراك لأنها تعودت ذلك وتأكدت من نجاحها .. ... ولأنك تفسح للجميع ولاتترك لي وريداً واحداً أتسلل معه _ فأنا أحاول مرة جديدة أن أحارب من أجل حياتنا \ و يبدو أنها حياتي أنا فقط \
.. لم تكن حياتي السابقة ناجحة أبداً لكن طفليّ كانا سبباً في رغبتي بالمضي ..ونحن لم نمنح أنفسنا السبب كي نمضي !
... .. لمَ الصراع بيني وبين نفسي إذن ؟ كل شيء بات واضحاً ، هل أنا أرفض الهزيمة مثلك أيضاً

قالت ليّ جدتي : لاتلتفتين كثيراً لتبحثي عنه
حققي ذاتك أولاً ثم سيأتي في طريقك كشيء عادي !
وفعلت
لكنك لم تكن عادياً .. جئت وقد أجهزت على كل رغبة بالبقاء ..
تعرف أن البعد عنك صحراء تمتص كل الماء في عروقي ... فتنبت ألف شوكة في فم السؤال .. لم الأيام لا تزيدني سوى رغبةً بالبكاء !
لم يكبر فيني غير الألم.. لم يكبر فيني غير الألم.. لم يكبر فيني غير الألم .... والطفلة في صدري ماتزال تعود لمهدها كل ليل ..
كل ليل تعود لمهدها وتتسائل عن كل المنعطفات التي مرت بها وكل الأيدي التي مدت لها كذباً .
ليتك ياعمر ما سرت كما سرت \ وليتك ياطفلة لم تكبري ...
ليتني لم أتعلم كل هذه الآهات في عمر مبكر وليتني لم أكن فتاة استثنائية و لم أفرغ طفولتي في " الأطباق " التي كانت تعدّها أمي ليّ ..
كنت أحرص على وجبتي من المديح وأنا اتماهى أمام والدتي ، وهي : .. ... هي تثير الحاضرات حول _رزانتي_ وأدبي_ .. و ... و........ لأسير متباهيةً بأنني أختلف عنهن ..
لكني الآن لا أرغب بكل هذا الـثِقل الذي لم يضِف لي عدى "رباط" جديد في سلسلة القيود التي تحيط بيّ ، مازلت مطالبة حتى اللحظة أن أحتفظ بصورة الأنثى المثالية التي لا تتأثر، ولا تهتز، صامتة، مبتسمة..، لاتنطق إلا بكلمات لقنوها لها ولا تحفظ غيرها.
لا يرضى أيّ منهم الدمع في _صورة_ وجهها؛ ولا يتقبلون التعب لها !
أصبحت شيئاً مطلقاً غير قابل للتحريف أو التغيير!
وها أنت يا أمنيات اليوم تلوم عليّ بكائي بيني وبين نفسي ، تلوم علي كل شيء !!
تلومني على قراراتك ، وتحملني ثقل إقدامك كلما مست قدمي عتبات سلّمي الذي أنهكته الأيام ..
أنت لا تفعل أكثر من أن تؤصل الحزن في صدري ..
لماذا فعلت بي هذا ؟ وقد وضعتك نصب _عيني الحب_ وأقسمت أن أسقيك الماء عذباً صافياً كما لم تشربه من قبل، أقسمت أن أضيء في قلبك ألف مشعل لا ينطفيء حتى وإن رحلت وأن هذا الحب سيكون مناعة لك من كل حزنٍ آتٍ ..
_نعم كان سيكون هكذا وإلا فلن يكون.. _ لن يستحق حينها عناء التضحية ، لا يستحق الحب إن لم يعاش كما ينبغي أن تترك من أجله خانة فارغة منك ،لا يستحق أن تروي بدمك طريقك الذي اخترته بعيداً عما كنت تعيش به إن لم يجيء صحيحاً شامخاً لا يُـقتسم ولا يُـوزع !
أنا لا أنتظر منك أن تصفق ليّ ، ولا أن تكافئ الأنثى في جسدي ، مازالت الطفلة في داخلي تستشف قلبك الذي يعطي بحذر ، وتفهم جيداً صدقني تفهم وإن غضت الحرف عنك ..

سأبحث عني لديك !
علّني أجدنا يوماً معاً ..



..

february 14 .. 2009

 


التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخالدي ; 03-15-2009 الساعة 09:47 PM.

ريم الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 10:05 PM   #2
محمد الغشام
( ابو ليان )

الصورة الرمزية محمد الغشام

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 495

محمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:

:
لا ..أعلم ..فبراير شهر قتل الأمنيات وذكرها من غير جدوى..!
الأنسان بمجمل حياته ..ومع مسير الوقت يتذكر دائماً شيئان فقط لاثالث لهما
[نفسي ونفسي] الحلم والأمنيه ..وبعض القيود التي مازالت متشبثه بهذه الاشياء
ليكون الزاد النسيان ..من غير نسيان ..!
نسيتك ولكني تذكرتك ..فما زالت تؤرقنا رغم أن جدتي قالت لي أبحث عن الأثار جيداً قبل
أن تاطىء خطوتك هذا المكان لتجعل من قدمك أمان ومن غير مسامير ..لتنطلق بسهوله ولا يقيدك أي ثقٌل أو أي حّمل ..ليٌثقل عليك المسير..!
وقالت جدتي الأخرى :حينما تتذكر الأيام الطفوليه وأنت في مأزق أبحث عن طفولتك حتى لو كنت متأخر عنها ..!
فالطفوله مرسومه لك ومقدره فأن لم تنجح وأنت صغير بالسن ..ستنجح وأنت كبير في السن..ليتكون عليك المسمات وتجعل من ملامح وجهك بعض البراءه ليعتقد الجميع انك في حالة طفوله حتى الأن ولم تذق مراره الشباب ..لأعتقادهم المخزي بأننا لن نستطيع أن يتكل علينا أشياء ..كأشياء الكبار مثلاُ ..!
ليس مثلاً ..وليس مسأله بأن يسألك مدرس ليكون السؤال الأول في أمتحان الماده..!
علل|ماوجه الشبه بين الحلم والأمنيه..؟
حتى يأتي جوابك وبعد معاناه ومأساه ونفخ في القلم وربكه وشبه أنهزام قبل أن يأتي الجواب وفي الأخير يكون الجواب ..!
أخوان هٌما فقط في اللام والميم [لم]..لتكون مجهولة الهويه ..!
لنسقط في الأمتحان لتكون النتيجه ..صفر من عشره ..ولا مجال لأعاده الأمتحان..!
لأن الجواب الصحيح النسيان ولم يكن أي من الحرفين موجودان في الورقه..!
وذهبت مع الريح كعمرنا الذي لم نستطع أن نعيدهما لنعيد تشكيل الطفوله في مسماتها
ومداراتها وتشكلاتها وتشعباتها والعابها وحلامها ..ومقتنياتها التي ترضخ لميكروبات العقل لكي لا نستطيع نسيانها ..وأن نسيناها فلم نندم على شيء فات ..!
فقط النسيان كانت الأجابه ..فقط النسيان كانت الأجابه..

ريم الخالدي
بالله عليك ِ أن وجدتي أجابه دليني عليها ..

 

التوقيع

:


:

ماحتجت شي بهالحياة الا الستر
... يارب تسترني من الفقد الغريب ؟

..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محمد الغشام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 03:08 PM   #3
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أنتي مُدهشة،
هذه الحروف المُنحدرة تُنبئ عن بُركانٍ خلفها..
لا أدري بالضبط لِمَ كانت أحرفك كَ رسالة جهاتها عِدة
وكأني أقرأ وأقول..أيضاً يا ريم أيضـا..
الكلام يُعذب كما سوط قسَّتهُ الشمس وألانهـُ المطر..
يا ريم لا تَكُفِّي

:
حقاً دُهشتْ.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 06:06 PM   #4
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


ريم الخالدي
ـــــــ
* * *


إذْ تَجيْءُ ، يَكُوْن للتّرحِيْبِ شَغَفٌ لِعَزْف ،
وَ عَزْفٌ لِنَزْف ...
إذْ تَجِيْء ، تَحْصِدُ الغَيْمَاتَ وَ تُسْقِيْ السّنَابِل .

:

الوَصَايَا : مَنَايَا __ ،
إذْ كُلّ وَصِيّةٍ : مَنيّة ، وَ كُلّ مَنيّةٍ : حَيَاةٌ مُؤْلِمَة .

لا يُشَوّهُ بَيَاضَ حَلِيْبِ أمّهَاتِنَا إلاّ مَزْجُهُ بِحَالِكِ الوَصَايَا ،
وَ نَحْنُ إذْ نَرْتَشِفُ ذَلكَ ، نَتَقَيّأ الحَيَاةَ عِنْدَمَا نَكوْنُ بِأمَسّ الحَاجَةِ لِـ عُمْر .

:

ريم الخالدي :
تُضَمّدُ جِراحَهَا بِاللغَةِ - دَائِماً مَا تَفْعَلُ ذَلكَ بِقَصْد - ،
مَا لا تَفْعَلهُ بِقَصْدٍ : أنّهَا تَفْتِقُ جِرَاحَنَا .

:

ريم الخالدي
شُكراً لأنّكِ تُدْركِيْنَ أهَمّيتكِ لدَيْنَا ،
فتَحضُريْنَ كَأهَمّ مَن يُشْكَر وَ يُذْكَر .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:55 PM   #5
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي





ريم الخالدي ...





قلةٌ هم من يرمي الحجر في ذاكرتك ليحرك كل نبضٍ راكد ...


و قلةٌ هم من يقودك إلى وجعك دون أن تشعر به ...


و قلةٌ هم من يملؤك رغبةً بالبكاء ...









ريم ...


نزفٌ أُبْدِعَ عزفه ...



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2009, 07:34 AM   #6
ريم الخالدي
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام مشاهدة المشاركة
:

:
لا ..أعلم ..فبراير شهر قتل الأمنيات وذكرها من غير جدوى..!
الأنسان بمجمل حياته ..ومع مسير الوقت يتذكر دائماً شيئان فقط لاثالث لهما
[نفسي ونفسي] الحلم والأمنيه ..وبعض القيود التي مازالت متشبثه بهذه الاشياء
ليكون الزاد النسيان ..من غير نسيان ..!
نسيتك ولكني تذكرتك ..فما زالت تؤرقنا رغم أن جدتي قالت لي أبحث عن الأثار جيداً قبل
أن تاطىء خطوتك هذا المكان لتجعل من قدمك أمان ومن غير مسامير ..لتنطلق بسهوله ولا يقيدك أي ثقٌل أو أي حّمل ..ليٌثقل عليك المسير..!
وقالت جدتي الأخرى :حينما تتذكر الأيام الطفوليه وأنت في مأزق أبحث عن طفولتك حتى لو كنت متأخر عنها ..!
فالطفوله مرسومه لك ومقدره فأن لم تنجح وأنت صغير بالسن ..ستنجح وأنت كبير في السن..ليتكون عليك المسمات وتجعل من ملامح وجهك بعض البراءه ليعتقد الجميع انك في حالة طفوله حتى الأن ولم تذق مراره الشباب ..لأعتقادهم المخزي بأننا لن نستطيع أن يتكل علينا أشياء ..كأشياء الكبار مثلاُ ..!
ليس مثلاً ..وليس مسأله بأن يسألك مدرس ليكون السؤال الأول في أمتحان الماده..!
علل|ماوجه الشبه بين الحلم والأمنيه..؟
حتى يأتي جوابك وبعد معاناه ومأساه ونفخ في القلم وربكه وشبه أنهزام قبل أن يأتي الجواب وفي الأخير يكون الجواب ..!
أخوان هٌما فقط في اللام والميم [لم]..لتكون مجهولة الهويه ..!
لنسقط في الأمتحان لتكون النتيجه ..صفر من عشره ..ولا مجال لأعاده الأمتحان..!
لأن الجواب الصحيح النسيان ولم يكن أي من الحرفين موجودان في الورقه..!
وذهبت مع الريح كعمرنا الذي لم نستطع أن نعيدهما لنعيد تشكيل الطفوله في مسماتها
ومداراتها وتشكلاتها وتشعباتها والعابها وحلامها ..ومقتنياتها التي ترضخ لميكروبات العقل لكي لا نستطيع نسيانها ..وأن نسيناها فلم نندم على شيء فات ..!
فقط النسيان كانت الأجابه ..فقط النسيان كانت الأجابه..

ريم الخالدي
بالله عليك ِ أن وجدتي أجابه دليني عليها ..
آبريل الذي يحمل الحب في أيامه بينهم
ه ذات الشهر الذي وُلدتُ به ..
وكأنني جئت الحصانه ضد أي حب صادق ..
رغبتي بالمضي فقط هي كل شيء امتلكه ..
حتى القلب الذي سقط بالقرب مني .. لا يفعل أكثرمن أن يجعلني أنحني لألتقطه ..
محمد الغشام ..
نصك الذي جدلته في الأعلى
أكبر من أن يرفق في تعليق ..

شكرا لك ..

 

ريم الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2009, 08:15 AM   #7
عبدالرحيم فرغلي
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحيم فرغلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4846

عبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام البورنزي



افتراضي


هنا نص كبير .. كبر القلب الذي كتبه وكابد وعانى .. كبر الحروف التي تتسلل إليّ كقارئ تعودت على استدارة المعاني بين اصابعك بكل سلاسة وعاطفة .. وكأنك لا تلوين لها تركيبا ولا تثنين منها معنى .. فتأتي بعفويتها وصدقها وانسيابها .. تأتي جميلة كما يفعل الكبار .. حين يتمرس القلم بين أيديهم .. لله درك أيتها القديرة .. تحية لك وتقدير

 

التوقيع

المدينة المنورة ،، حيث الحب الكبير

عبدالرحيم فرغلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2009, 10:20 AM   #8
هند الفهيد
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية هند الفهيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

هند الفهيد غير متواجد حاليا

افتراضي


/



ريم

لاشئ أكثر سوى أنـّكِ سحبتِ دمعي بإبرة حرفك..
أبكيتني ياريم

حتى أنـّي أبصرته جاثما بين حروفك
وأبصرت الأنا الطفله وبقايا أمنيات ودعوات أمٍ رؤوم ..

حفظكِ الله وحقـّق أمانيك

/

 

هند الفهيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.