][ ومن الغيرة .. ماحرق ..! ][

[فاطمة العرجان]

من حقك أن تحب وتغار على من أحببت وتحوطه بعين رعايتك وهالات من حبك وخشيتك على ضياعه من بين يديك .. ولكن حين يتخلى عنك فلستَ مطالباً بالركض خلفه أو السعي لإثبات أنه الخاسر من فراقٍ صنعه بيديه ..!
,
نسمع كثيراً عن حوادث مؤلمة لم يكن لها سبب إلا الغيرة المجنونة التي التحفت بغطاء الانتقام بدعوى الحب .. البعض ينتقم لنفسه منها .. فإما انتحار أو تشويه لخلقته اعتراضاً على ما كان من أمر محبوبه السابق وعدم قبول لوصفه [ سابقاً ] .. وآخرون يلجئون إلى التعرض بالاعتداء والتشويه والتشويش للطرف الثاني .. كالقتل أو التهديد محدثاً قلقاً نفسياً وحالة مزمنة من عدم الاستقرار وفقدان التوازن وغيرها من المشاهد المؤلمة التي تعجب كيف يمكن أن تصدر من بشر ميزهم الله بعقلٍ يميزون به الخبيث من الطيب ..!
كان آخر حوادث الغيرة المؤلمة ما شهدته منطقة الجهراء الكويتية قبل أيام .. تلك الفاجعة التي راح ضحيتها أكثر من 40 سيدة و7 أطفال حسب الإحصائيات الأخيرة حتى لحظة كتابة المقال .. هذه الحادثة التي ارتكبتها [ طليقة ] العريس – وضع تحت طليقة مليون خط – ارتكبتها بدافع الغيرة والانتقام من رجل تزعم أنه أساء معاملتها حال ارتباطهما ليطلقها في النهاية ويتزوج بامرأة أخرى ..!
أي عقلٍ ملكته حين أرادت إفساد حفل الزواج بقنينة بنزين تقذفها في أطراف خيمة مليئة بالنساء لتقول بعد ذلك أنها لم تتوقع أن يصل الأمر إلى ما صار إليه ؟! أي غيرة تلك التي راحت ضحيتها نساء لا ذنب لهن إلا أنهن شاركن في حفل زفاف امرأة لاجرم لها إلا قبولها الزواج برجل طلق امرأته ؟ رجل لم يخالف شرعاً ولا قانوناً بزواجه ؟!
حادثة مؤلمة .. قليل وصفها بكارثة أو فاجعة .. كل المفردات تتقزم أمام هذا المصاب المهول الذي هزَّ المنطقة .. الحادث الذي كان لا بد أن يحدث لتفضح العيوب وتتجلى الأوضاع التي تحتاج الإصلاح منذ زمن .. الإصلاح الذي دفعت ثمنه 46 سيدة و7 أطفال و75 جريحاً ..!





اللهم ارحمهم واغفر لهم وتجاوز عنهم وأسكنهم جنتك ..!

لامبرر .. لاعزاء ..!

 

[عبدالعزيز رشيد]

الله يرحمهم برحمته يارب ويصبّر أهاليهم

شكرا يافاطمة ..

لكن لنفترض بأنّك أو أنا أو غيرنا محامٍ كلّف بالدفاع عنها _ولو رغما عنه _ لطبيعة النظام ماذا كنّا سنفعل؟
عنّي ..
سأقرّ بجريمتها وأقرّ باستحقاقها للعقوبة ولو كانت قتلا بسبب موت أكثر من 40 بريئا لكنّني لن أترك العقاب يطالها وحدها دون أن آتي بزوجها السابق وأبيها وأوجّه إليكم تهمة تحويل أمٍّ صغيرة لطفلين لمجرمة وقاتلة!
- ظروف زواجها
- ظروف طلاقها
- تعامل زوجها
- ردّة فعل أهلها
.. كلّ ذلك كان سببا في جعلها مجرمة _بفعلتها_ ومن غير المعقول أن أوجّه التهمة لها وحدها في جريمة غريبة كهذه

 

[خالد صالح الحربي]

:
إن كُنّا سَنُبَرّر للقَاتلَة جريمتها بِسَبَب [ الغِيرَة ] / يَجِب علينا أن نُبَرّر جَريمة كُلّ قاتل في هذه الدُّنيَا .
فالغاضب قتَل وهو غَاضِب والسّكران قَتَل وهو سَكران وهلمّ جُرّا ! ، ما أستغربهُ وأستسخفهُ كثيراً ..
هو أن يُرمَى بعض الذَنب على الزّوج ووالد هذه الجاهلة ! ، وطبعاً " تراي أقصدك ياعبدالعزيز " .
بالعكس مثل هذه الزوجة لا تصلح زوجة لأي كائن حَيّ على وجه الأرض وطلاقُها والله قمّة الصواب.

آسف يافاطمة على هذه المُداخلة .

 

[عبدالعزيز رشيد]

خالد:سعيد بلفتتك ..

لماذا لايمكننا أن نلقي ولو ببعض الذنب على أحدٍ منهما؟! أنت تتحدّث عن زوجة كانت طبيعيّة وأمّ لطفلين وحدث مايغيّر طبيعتها, أبعد عنك فكرة أنّها ليست مذنبة أو لاتستحقّ العقاب أبدا هي تستحقّ لكن أيضا هنالك من يجب مساءلته

.. وعذرا يافاطمة

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

خالد:سعيد بلفتتك ..

لماذا لايمكننا أن نلقي ولو ببعض الذنب على أحدٍ منهما؟! أنت تتحدّث عن زوجة كانت طبيعيّة وأمّ لطفلين وحدث مايغيّر طبيعتها, أبعد عنك فكرة أنّها ليست مذنبة أو لاتستحقّ العقاب أبدا هي تستحقّ لكن أيضا هنالك من يجب مساءلته

.. وعذرا يافاطمة

:
لَن أستطيع أن ألْقِي ولو 1% من اللّوم على أحدٍ غيرها .
نعم من حَقّ أيّ زوجة أن تغار على زوجها ، ولكن أن تفعَل فعلتها لا .
الزوج لم يفعل شيئاً إلاّ أنّهُ تزوّج بأخرى أنظُر ماذا فعلت هِيَ ؟!
أرجع وأؤكّد بأنّ مثلها لا تنفع لا زوجةً ولا أُمّا .. لأي شَيء .
وأتسائل إلى مَتَى ونحنُ نربط الأشياء بأشياء لا علاقة لها بها ؟!
لن أستغرب إن قيل ذات يوم بأنّ سبب هزيمة ذلك المنتخَب
مَدّ وجزر البَحْر !!

أيضاً آسف يا فاطمة .

 

[صالح العرجان]

ساخذ الموضوع من زاوية خاصه

ستكون هذه الفاجعة رادعه لكل [ عوباء ] أي [ فتاة راسها قوي ] توفر لها مناخ الحرية في بلدها
إن حكم عليها بالقصاص [ القتل ] .. !!

ستدخل في ذاكرة التاريخ الكويت على انها المرأة الاولى التي يطبق عليها حكم [ القتل ]
كمثيلتيها في مصر [ ريا وسكينه ] .. !!


قام أحد جيراني بإعداد وليمه عشاء فاخرة دعاء فيها كل من يعرف لـ ان اخته وهي جارة اهل الزوج كانت
في زيارة له اثناء تلك المناسبه مما دعاه لتقديم فروض الشكر لله عز وجل .. !!


أحد جيرانهم لم يكن بمزاج رايق ليلة العرس فمنع زوجته من الذهاب بعد شجار
لذا على النساء معرفة ان بعض لا لـ رجل قد تقيها من الموت .. !!


ما زالت الأمانه موجوده فالشكر لـ سائق الأجره الذي شك بنواياها حين طلبت منه الذهاب بها لمحطة الوقود
واخذ كمية من البنزين مما دعاه لـ تبيلغ الشرطه بالمشتبهه وإلا كان راحوا ضحايا العرس [ من كيس أهاليهم ] .. !!




شكراً فاطمه على إتاحه الفرصه كي أقول ما لدي

ودي

 

[د. منال عبدالرحمن]

في أيّ مجتمع يتمُّ بهِ التّعامل مع بعضِ السّلوكيّات الاجتماعيّة بتطرّف , لا بدَّ أن ينتج فيهِ تصرّفات متطرّفة و غير طبيعيّة .
في حالة المرأة أعلاه , لكم أن تتصوّروا معنى أن تكون امرأة في الثالثة و العشرين من عمرها و أمّ لطفلين - كما يتم تناقله - مطلّقة في مجتمع لا يرحم !
الطّبيعي كانَ أن تبدأ حياتها من جديد كما فعلَ .. إلّا أنّها للأسف لم تفعل .
النساء و الأطفال الّذين قضوا في الحادث و الجرحى الّذين يعانونَ آلامهم و حروقهم , كانوا ضحايا للعمى الّذي أصابَ بصيرتها و هذا أكثر ما يؤسف في الأمر .

شُكراً فاطمة .

 

[فاطمة العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

الله يرحمهم برحمته يارب ويصبّر أهاليهم

شكرا يافاطمة ..

لكن لنفترض بأنّك أو أنا أو غيرنا محامٍ كلّف بالدفاع عنها _ولو رغما عنه _ لطبيعة النظام ماذا كنّا سنفعل؟
عنّي ..
سأقرّ بجريمتها وأقرّ باستحقاقها للعقوبة ولو كانت قتلا بسبب موت أكثر من 40 بريئا لكنّني لن أترك العقاب يطالها وحدها دون أن آتي بزوجها السابق وأبيها وأوجّه إليكم تهمة تحويل أمٍّ صغيرة لطفلين لمجرمة وقاتلة!
- ظروف زواجها
- ظروف طلاقها
- تعامل زوجها
- ردّة فعل أهلها

.. كلّ ذلك كان سببا في جعلها مجرمة _بفعلتها_ ومن غير المعقول أن أوجّه التهمة لها وحدها في جريمة غريبة كهذه

أهلاً بك يـ عبدالعزيز
أياً كان ماحدث من زوجها أو أبيها أو أي ظرف آخر جعلها تفعل فعلتها لاأجد أي شيء كافٍ للتبرير .. ثم إن الرجل طلقها يعني رفعت كل الأسباب التي من الممكن أن تبرر لها هذا العمل ..!
,
سعيدة بوجودك
شكراً لك