تشابه البقر علينا ، يا علوان! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2009, 11:12 PM   #1
سعد الميموني
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الميموني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

سعد الميموني غير متواجد حاليا

افتراضي تشابه البقر علينا ، يا علوان!





سمعت مبكراً عن شاعرية علوان، و كانت سمعة هذه الشاعرية كبيرة جداً لحد أن صديقاً أثق بحديثه قارنه بـ أحلام مستغانمي و أرجح كفته على كفتها.
لم تتح لي فرصة قراءة علوان إلا هذه الأيام، و كان له الفضل في تحفيزي لمشاهدة فيلم رائع " بمقاييسي " كنت قد شاهدته منذ زمن بعيد و هو فيلم / sweet november

قرأت الرواية و استمتعتُ بها فهي نصُ ناضج إملائياً و نحوياً و الفضل مقسمٌ بين علوان و بين الناشر، أعني فضل شكل النص الخارجي، و لكن !!

لكني في نهاية الرواية استأتُ جداً، استأتُ بشكل سيء، لماذا يا علوان كانت النهاية هرولة بهذا الشكل، و باهتة أيضاً

هرول بنا علوان عندما أخذ يسرد الأحداث و يحل العقد بطريقة سريعة مريبة و كأنه فقط يريد أن ينهي النص، و يلحق على " صكة البلوت " في أحد بيوت أصدقائه!

و ما قبل الهرولة كانت مشاعر مبتذلة من الشاعر علوان! فتوسله لها بأن تخبره أين ستكون و على أي شكل سيحضر ملاكه الذي مات، على أي شكل في هذه الحياة سيبقى الملاك قريباً منه!

كنتُ أتحدث في داخلي هكذا لـ علوان :

- لماذا يا علوان تبني الإهرامات، ثم تنسى أن تضع لنا سلماً لنصعد فوقها و نرى من نفس المكان الذي اعتليته و شاهدت منه، لماذا يا علوان تبني الإهرامات و تغرينا بأنها إهرامات ذات دهاليز في الداخل، ثم تنسى أن تشق لنا في جدار الهرم باباً لندخل منه إلى داخل مبناك الأسطوري و نتوه قليلاً في دهاليزه.

و ستسألون عن أي هرمٍ أتحدث بالتأكيد!
محمد حسن علوان أنشأ ميداناً فلسفياً في روايته، فـ صوفيا مريضة بالسرطان و هي تحتضر، و سيعيش بطل الرواية " الآخر " و اسمه معتز معها في شقة تشرف على البحر في العاصمة اللبنانية بيروت.

أي كشفٍ هذا يا علوان، و الله أبدعت - قلتها في نفسي بل صرختها - ، و لكنك أنشأت الميدان و حسب! و رحت يا علوان تتحدث عن سلوك السعوديين إذا قدموا إلى بيروت و عن حال مطلقة معتز التي يعاملها المجتمع كمنديل إذا استُخدِم مرة فلن يعود بعدها صالحاً للإستخدام، بأسلوب صحفي، و رحت تتحدث عن الملل و تُفلسفه!! و تفرَغ طاقتك الشعرية فيه!

و تركت صرحك مهملاً، أحضرت الموت لنا و كان بوسعك النيل منه في روايتك كان بوسعك الحديث معه على الأقل و لكنك لم تفعل!!

لماذا يا علوان تنشئ هذا الجمال ثم تتعفف عن التجمل به، لماذا تصمم هذه البيئة الخصبة للتفلسف ثم لا تتفلسف!

ذهبتُ بعيداً في تأنيب علوان داخلي - طبعاً - و في زحمة أفكاري، طفا سيناريو فيلمٍ قديم، فيلم كأنه رواية صوفيا!!

فيلم / sweet november

يالله! يخلق من الشبه أربعين! فتأملوا هذا الشبه:

رواية صوفيا /

البطل ميسور الحال في الثلاثينيات من عمره، ملول جداً يحيى بالتغيير، تزوج لثلاث سنوات و لكن زوجته لم تعد تتغير و تتجدد فطلقها، تعرف من خلال الانترنت على " صوفيا " الفتاة العذراء اللبنانية، و عرف لاحقاً أنها مصابة بالسرطان، هذه الفتاة التي أخبرها الدكتور / سعيد صفير بأن موتها وشيك و لم يتبقى على حضوره سوى أسابيع، تطور علاقتها بـ " معتز " فتهاتفه، و بعد زمن تدعوه لزيارتها في بيروت.
لم يحبا بعضهما، و لكنها على وشك أن تموت، هي مسيحية بالمناسبة، تطلب منه أن يقيم معها في شقتها إلى أن تموت، على أن تمنحه نفسها، هكذا كان " الإلتزام " و " العهد " الذي اتفقا عليه، إلى أن تموت.



فيلم نوفمبر الحلو :

ويلسون موظف دعاية و إعلان، لديه صديقه، و شقة فارهة، هو أهم موظف في الشركة التي يعمل بها، الابن المدلل لهذه الشركة، يذهب لإجراء اختبار تجديد رخصة القيادة، و هناك لم يستطع الإجابة على الإسئلة فغش من : سارا، مما أدى إلى طرد سارا من قاعة الإختبار، انتظرته في المواقف، و صارت بعد ذلك تزعجه بطلبها منه أن يوصلها لأنه تسبب في حرمانها من تجديد رخصتها.
يطول إزعاجها له و ينتهي بهما الحال إلأى أن تطلب منه الإقامة معها في شقتها لمدة شهر واحد ينسى خلاله العالم، يرفض هو ذلك، و لكنه يتورط في مشكلة في عمله مع أحد أهم عملاء شركته،الأمر الذي جعل مديره يطلب منه أن يأخذ إجازة، و لكن ويلسون يتمادى في زهوه بنفسه، فيفصله مديره، في نفس الليلة تهجره صديقته، و في نفس الليلة أيضاً تتمادى / سارا في إزعاجها له، و هنا يذهب إلى شقتها ليوبخها، و لكنها بكل برود تعيد طرح العرض عليه مرة أخرى، فيوافق و هو يقول في نفسه لـ ليلة واحدة فقط، و لكنه يعيش معها طويلاً، و يكتشف في النهاية أنها مريضة بالسرطان.



هذا سيناريو صوفيا و هذه حبكة الفيلم، عفوا العكس : هذه حبكة صوفيا، و هذا سيناريو الفيلم.


غريبة جداً !

من سرق من ؟ الفيلم الذي عُرض في 2001 أم الرواية التي نُشرت في 2004


أم أنه مجرد تخاطر، و يا له من تخاطر !!



بقي أن أقول أن لي ملاحظة على شاعرية علوان!

حيث قال : نظرت إلى رقبتها شاسعة البياض !

هل يصح استخدام " شاسعة " التي تتعاطى مع المساحات، لوصف اللون و مدى سطوعه أو خفوته ؟
لا أدري هل يصح ذلك فنقول عنه شعر، أم لا. و لكن الحداثة جعلت في الأمر سعة.



الغريب أن علوان أنهى روايته في /

نوفمبر 2004

هكذا كتب في نهاية الرواية /

الرياض، نوفمبر 2004


شكراً لك علوان فقد جعلتني أِاهد فيلماً قديما أحببته!

 

التوقيع


عبث تائه


لا،


أكثر...

!


مدونتي :
http://saad.fqaqee3.net/wordpress/




التعديل الأخير تم بواسطة سعد الميموني ; 09-13-2009 الساعة 11:20 PM.

سعد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2009, 10:20 PM   #2
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي





سعد الميموني ...




أهلاً بك ...



قراءة جميلة و مستوعبة لكل [ علوان ] ....




لكني أتساءل فعلاً هل كل تشابه في الفكرة و الرؤى يعد سرقة ؟؟







شكراً لك يا سعد ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2009, 10:44 PM   #3
سعد الميموني
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الميموني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

سعد الميموني غير متواجد حاليا

افتراضي





أهلاً بك حمد الرحيمي


أتمنى أن تكون بخير


ليكن البساط أحمدي فلستُ ناقداً لا سينمائياً و لا أدبياً و لا ثقافياً

و كوني لستُ ........... ، هذا لا يصادر مني حق ابداء وجهة نظري

و لا يمنعني أيضاً من شكرك على إعارة " وجهة نظري " إهتمامك


شاهدتُ فيلم شيفرة دافنشي، بعد أن قرأت الرواية

و الرواية كانت أجمل بالنسبة لي، و لكن تحويلها إلى فيلم سلب منها الكثير

الفيلم أيضاً كان جيداً على المستوى السينمائي، و لكن لأني قرأت الرواية فرأيي هو :

الفيلم ظلم الرواية

و لكن - أخرى - ليس ذنباً للفيلم أنه عبث بالرواية لأن الأمور / اقتباس


و لكن - أخيرة - أن يأتي روائي و يقتبس فيلم سينمائي بفكرته الرئيسية و بكثيرٍ من أفكاره الفرعية
" ثم " تأتي الرواية و كأنها قراءة للفيلم - غير معلنة - و بهذا الشكل " المدهش " - و مصدر الإدهاش هو التطابق -

أن يأتي روائي بهذا الأمر دون أن يعلن عن اقتباس أو استعارة أدبية و دون أن يتحدث عن الأمر إطلاقاً !

فهنا مشروع لنا أن نطرح الأسئلة حول الإبداع، و حماية الحقوق الفكرية

أو على الأقل يجب أن نندهش لأنها ظاهرة كونية قد تكون ذات مردود على علم النفس و علم الاجتماع

فهذا التطابق الواضح يستحق منّا أن ندرسه، كيف حدث، و ما معناه، و ما تأثيره على البشرية مستقبلاً


شاهدتُ الفيلم من قبل و قرأت الرواية ثم عدت لأشاهد الفيلم، ثم قرأت الرواية

ثم قلتُ وجهة نظري


و تبقى مجردة وجهة نظر و رأي



أهلاً بك دائماً أستاذ حمد


دمتَ بخير

 

التوقيع


عبث تائه


لا،


أكثر...

!


مدونتي :
http://saad.fqaqee3.net/wordpress/



سعد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.