كان هنا صوت الوعي والشاعرية هما الابرز من خلال هذا اللقاء الممطر ( بـ ساعته السابعة ، وسـ/ـماء غازي )
ومعده العالي / ( صباح الفرج ) فراج صباح .. !
الشعر خدم الشعراء أكثر
سما غازي: النص أحياناً يخرج بلا أسباب...!
سما غازي..، أحد الاسماء النسائية المميزة في كتابة القصيدة الشعبية، تألقت كثيراً من خلال باقة مميزة من النصوص التي صاغتها بكل اقتدار وشاعرية، هنا نلتقيها فقط، لنعلن بكل ثقة بأن الشعر بألف خير، وبأن هناك من يستحق المتابعة بكل حب وتميز.
• ممكن نبذة مختصرة عن الشاعرة ســـما غازي لقراء صفحة السابعه صباحا
لن أبرح أقول : فتاة الشعر البسيط .
- منذ متى وانت تكتبين الشعر ؟
منذ 4 سنوات.
• هل ارضى الشعر غرور الانثى داخلك ؟
الشعر لا ليخدم غرور الأنثى, بل ليتحدث بها أكثر من الحديث عنها .
- لمن تكتبين نصوصك ؟
لي أولاً .
• مالذى يثير النص داخلك ليصافح النور ؟
أسبابٌ كثر .. و أحياناً يخرج بلا أسباب !
- هل تحسين بالغيرة من الاخريات ؟
بل من (القصائد) .
• هل هناك شعر نسائي يستحق المتابعة ؟
نعم .
- من يعجبك من الشاعرات ؟
انحيازي للقصيدة لا للشاعر .. و الأكيد أن هناك نصوصاً لشاعرات أعجبتني كثيراً .
• ماعلاقتك بنصك ؟
- أحياناً صديق .. وأحياناً حبيب .. وقد يكون عابر سبيل في أحيانٍ أخرى .
• هل تشبهين نصوصك ؟
- إلى حدٍّ كبير .
• سبب ابتعادك عن الاعلام ؟
- لا أظنه ابتعاداً بقدر ما هو عدم انجذاب للإعلام, أو سعي وراءه.
• هل اصبح الجميع شعراء ؟
- لا, وإن كتب الجميع !
• ماذا تقولين لمن يشكك بالشعر النسائي ؟
- ليس لديّ المفيد لقوله , ولا أملك زرع اليقين فيهم ما لم يزرعه الشعر !
فقط لو يظهروا من دائرة عتمة الشكّ إلى القراءة المضيئة الشفافة دون الالتفات إلى الاسم المذيّلة به القصيدة .. فسيكونون أكثر إنصافا و«صدقا» .
• هل خدم الاعلام الشعر الشعبي ؟
- خدم الشعراء أكثر .
• الى اين سيصل بنا الشعر ؟
- إلى المدى الذي لن نعرف فيه «إلى أين سنصل به!»
• هل اصبحنا اغرابا عن نصوصنا ؟
- ليس كثيراً , ولا أملك الحكم في ذلك , غربتنا أحياناً تكون عنّا ونصوصنا نحن !
• متى يكتب الشاعر نفسه ؟
- عندما تقرؤه نفسه .
• هل بدأ الشعر بالاحتضار ؟
- لا أظن ذلك , لكنني أخشى أنه يشيخ .
• كلمة اخيرة لصفحة السابعة صباحا...؟
- شكراً جزيلا لهذا الصباح .
وهنا رابط اللقاء ..
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=157421