[ حَنينُ وتَمتمَة شِيـّاب ..! ]

[هند الفهيد]

[B]/

إليه حيث هو .. هناك ..رحمة الله عليه

[ حَنينُ وتَمتمَة شِيـّاب ..![/B] ]

غـِياب يـْحِـفِّ جِدران الوله والرّيحِ تِغــتابه
تِـهِـِلّ اتـْرابها الحيطان تَـنشِد وين هُم غِيـّاب

على اوسـاد الحياةَ آشـِمّ ريحِه والـْثـِم ثـْيابه
يـِغادرني بـِليـَّا عـِذر / يـَتركني بـِليّا أسباب

أَبـيه اليوم يـَرجع يالكـِفـن و يـْمدّ باسـبابه
يعـَلـَمني فـَقـَدتِه ليه/ وليهَ الضـّوّ بعده غاب

أحنّ لْهمسـِتِه وأسمع وحيف أصوات تِتـْشابه
يِـهَيـّا لي ودق نِصـْحِه وكِـنّه حاضر ٍ ماغاب

تِـهـِدّج صوتِـه البالي عـميقِ بـْروح مِرتابه
تـِمادى بأعـْمقـِه غصة حنين وتمـتَمة شيّاب

لـَبد ماكِنت أنـْسى نـَظرتِه يـوم ٍ فـِتح بابه
وصَكّ الـبابِ وَدّعـني معاه تـْسكّـرت أبواب

يِـِخَـايل بيـْن هالعالم ظـِلالِه بَـ قْرب اصحابه
يـِذكـّرني هِلال العـيد ريحة عود ضَمّ أثواب

جـِفاني طـِفـلةٍ والحـِزنِ في قـلبي تـَلـهّى به
طموحي أكبـَِره نِرجع على ذاك الوعَد أحباب

تَغَنّى الريحِ هَمـْسِ غـْياب صِحْت الرّيح ماجابه
تـَداعى صوتي المحتاج ِ يـَصرخ ليه لي ماجاب

وناديـْته تعـال نـْغـيبِ ِونـْعيد الهـنا اغلابه
تعال إلمس بكـفـّي شيّ يشبه محـْبره وكـْتاب

تعـال إسمع خـَفوقِ يحنّ أغـفى به وأصحى به
وأسولف لِه بـِمـيعـادك وراس ٍ بانتظارك شاب

وَطـَمّـنّي على حالـِك واعاتب مـِنْك سـبّابه
روَت آخـِر تـَفاصيلـِك وصرنا بعـْدها أغراب

رحـَلت وماتـَركت إلاّ حـَفيف أوراق مـِنْصابه
تـَنهّـدني وتـِسألني وانا مـِن حـِبـْرها أرتـاب

إذا كان التـّعَب خانك وعـَضـّك بأطولَ انـْيابه
فـَانا بـَبْقى على عـَهدي وذكرك لـَلوفا مِحراب





http://www.alsabahpress.com/articled...px?artid=57993





/

 

[شوق الحمد]

مَآسه مُتلأله هذا النصَ

المَآسه / آمآسِي

صحَ قلبِك

أحسَآس رآقِي كثيراً ...’

 

[غلا العبدالله]

تمتمات غياب تُرتّلها الروح
توقظ سراديب الذكرى
بحنين هُلامي يود الالتصاق بثوب الفقد..

الفاتنة / أماسي
الحنين هنا مُختلف
يُشبة ايماءات ساحرة.. ترمي بودعها
فتُصدقها الأرواح وتخشع لها..
بااذخة وخالقي
انحناءة وتبجيل ياطُهر

غلا العبدالله

 

[هند الفهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الحمد

مَآسه مُتلأله هذا النصَ

المَآسه / آمآسِي

صحَ قلبِك

أحسَآس رآقِي كثيراً ...’

وصح قلبك ياغالية

لاعدمتك أبدا شوق

/

 

[ضحى الوابلي]

لاأعلم يقيناً في هذه اللحظة مالذي أتى بي إلى هذا المتصفح بعد أن قرأته لأول مرة ..
أهو الحنين لأرواحٍ ذهبت وتركت مثلها نازفة..!!
أم هو (أماسي) الأمل في الوقت الذي عزّ فيه الوقت بقلوب تحمل الشعر والنّقاء معاً!!
أم هو الشعر والرثاء المختلف الذي استوقفني وسكب منّي عبرة لم تكن لتنسكب لو لم يكن شعراً!!
أماسي
محبتي لـ روحك