الحياة أنثى - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2010, 06:37 PM   #1
بدور الشمراني
( كاتبة )

الصورة الرمزية بدور الشمراني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

بدور الشمراني غير متواجد حاليا

افتراضي الحياة أنثى


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


استعد أيمن لممارسة مهماته اليومية المتكررة المنسقة مابين ثلاثة أعمال
اعتاد على مزاولتها كل يوم في أوقات متتالية لا يفصل بينها إلا
بعض الوقت المستقطع الذي يقضيه في تناول بعض الوجبات السريعة
أو المعلبة ليستطيع إكمال المهام المناطة به دون تأخير !!
لم يكن أيمن يختلف عن أخويه الآخرين اللذان اختارا الجهاد
في الحياة طلباً (للغنى) و وصولاً للراحة المستقبلية الأبدية ..!!

أيمن رجل أمن يعمل نهاراً في مهام رسمية يفر منها متحججاً بأعذار
وهمية ليذهب بحثاً عن زبائن تقدر قيمة الأسلحة التي يمتلكها في حوزته
من جراء التنقيب والبحث بسرية في أوكار المجرمين ..!!
وبعد أن يقضي وقتاً في تلك المهمة التي تدر عليه مالـاً لا بأس به
يعود لمهنته المفضلة التي تتطلب منه جهداً أكثر في الوصول لربح أوفر
مهنته تلك لا تختلف عن سابقتيها فهو مؤهل للتعامل مع الحديد أكثر
من تعامله مع البشر القطع الحديدية التي يلجأ لشرائها وتخزينها حتى
وقت آخر من ارتفاع أسعارها لبيعها كانت تشكل هماً كبيرا على عاتقه..
كان يضطر لدفع أجرة ذلك المخزن الكبير الذي يكتظ بالقطع الحديدية الضخمة
التي تنتشر رائحة صدئها كلما فتحت عليها الأبواب !!
الأعمال الشاقة التي امتهنها أيمن وأخوته كانت وسيلة لمقاومة حزنهم على عجز أبيهم
الذي مات بعد أن تمكن منه الجوع والفقر وأردياه طريحاً على فراش الموت
ولم يتمكن أحد من مساعدته حتى آخر لحظة !!

كان الفقر هاجساً دفع بالصبية للبحث عن موارد مهنية لجلب المال
من جيوب الحياة بأي شكل من الأشكال !!
من يعرف أيمن كان يستنكر أن يكون له أخ من صلب أبيه يعمل في الممنوعات
ترويجاً وتعاطياً لم يكن أيمن معترضاً على مهنة زياد في صنع المسكر وترويجه
فمن رأى الدمعة في وجه والده حين الحاجة لن يعارض أحد على الاقتصاص
من الفقر حتى لو كان ذلك بالطريقة الخاطئة ..!!
كان أيمن كثير التفكير في عادل الأخ الثالث الذي أزهق شبابه في التنقل
من بلد إلى آخر بحثاً عن بضاعة صالحة للتجارة ..
عادل يجتهد في كسب قوته غير أنه لا يملك مكاناً يركن إليه إذا عصفت به
رياح الوحدة في تلك الديار الغريبة !!

(الحياة معركة) هكذا كانت تردد لهم والدتهم هذه الجملة صباح مساء
كانت تحثهم على قضاء الوقت كله في عمل متواصل
حتى لا يحدث لهم مثلما حدث لوالدهم سابقاً !!
الخوف من الموت لم يكن وارداً في حساباتهم
بيد أن الجوع والفقر أشد إيلاما في نظرهم من الموت بعينه !!
أيمن انشغل بالأهم عن المهم نسي حاجته لامرأة تزرع الذرية
في أرجاء بيته القاحلة ..!!
كان يلهي رغبته الجامحة في احتضان أنثى بدس أنفه في كومة الأسلحة
يشحنها بفائض رغبته المستعرة في البحث عن مأوى يمتص شرارتها
يسارع بحشو أسلحته برصاص ملائم بينما يبقى هو _كرصاصة ملتهبة_
لا مكان لها سوى حديد بارد يستقبل حرارته بجمود يقاوم حس الانصهار !!
الفقر كان العامل الوحيد الذي برهن لهم أن الحب لا يأتي مثله بالوراثة
والجوع كان المسالم الوحيد الذي يأتي حين يبزغ الفجر و يذهب عندما
يحصل على ما يسد رمقه من طعام ..!!
الثلاثة عزفوا عن التفكير في الزواج فالنساء في نظر والدتهم
كالجراد تأكل الأخضر واليابس ..!!
المرأة طاردة للرزق جالبة للفقر والشؤم .!!
كانت هذه الأفكار الملفقة التي زرعتها في رؤوسهم
كالحرز يقيهم من الوقوع في شباك الإناث ..!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العمل ثم العمل .. المال ثم الغنى .. هذا هو الهدف الذي سعت أمهم
لـ غرسه في عقولهم مذكرة إياهم بصورة أبيهم الشهيد الذي
قضى نحبه ( محارباً للفقر ) يذود عنهم بكلتا يديه يحميهم من قرصات
الجوع يسهر ليلاً ليبحث عن ثغرة في قصور الأغنياء يتسلل من خلالها
ليسرق ما فاض عن حاجتهم فألقوه في متاهات الفناء !!

الخوف من الموت على فراش الجوع كان هاجساً يلهي عن الخوض
في سيرة عاطفية لا ينتهي التفكير فيها إلا بغصة حارقة
تلهب المحاجر بالدموع !!

عادل الابن الأصغر كان أكثرهم عرضة لمصادفة الداء
( الجراد الجائع ) الذي يقضي على محصول عام بأكمله في لحظة واحدة
كان يخاف الوقوع في حبالهن ...
يخبئ محصوله في جعبة والدته في كل زيارة لها ,
ليطمئن قلبها على ابنها فحين يتصحر جيبه من المال
لن تغرم فيه امرأة وذلك أفضل من أن يكون كالقرع
تدسه بين الرمال فيفضح نفسه بالمكابرة ..حتى يقتلع من جذوره !!

كانت هي أولى من غيرها في استقطاب الثروات التي تستجمع
عصاراتها قبل حلول مواسم الجفاف !!
حرصت تلك العجوز على _ تشويه صورة المرأة _ في مخيلة أبناءها
حتى لا تجد نفسها وحيدة بعد كل تلك السنين ..!!
مازالت تذكر صبرها وتعبها عليهم حتى استطاعت أن تجعل منهم
رجالاً بقوة الجبال يعملون كالنحل ليل نهار يتناوبون السهر على
راحتها بعد أن أفنت شبابها في السهر على تربيتهم ..
لم تكن تدرك أن عقدها _ الخامس والبائس _ أوشك على الإنتهاء
لتدخل بعده في دوامة من الأمراض المزمنة التي لا تبرأ
إلا برؤية حزمات من المال الواردة لخزانتها في نهاية كل شهر ...!!
وهكذا مرت السنون باردة متجهمة كوجه رجل عابس
يرى ( الحسن ) ولا يقدر على ( مضاجعته ) !!!

كان الثلاثة منشغلون في أعمالهم دون تراجع
فالهدف الأسمى الذي يطمحون له هو _تحقيق الغنى _ !!
الغنى الذي يكفيهم شر العوز والفقر ..!!
الذي يجعل لهم بين الآخرين ألف اعتبار واعتبار
الغنى الذي لا يبدده إنفاق !!
والذي يجتث في سبيل سعادتهم كل الأعناق !!
( الغنى هو الهدف )
والاكتفاء لا يغني ولا يسمن من جوع ..
_الحب والمرأة_ كانا درسان عصيان على الاستيعاب
حتى قرر عادل أخيراً تعلمهما مهما كان الثمن ..!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان فاشل في إقامة علاقات مع الجنس الأخر
كان كمن يتحاشى النار بدفن نفسه في أكوام من ثياب
يتدحرج تحتها ككرة سريعة تمر في النيران دون أن يطالها اشتعال
وفي غير عادته خرج عادل ليبحث عن الحب
في قلب امرأة .. لا يعلم من هي ولكنها قد تكون قادرة
على منحة إحساساً بالانتعاش يقيه حسرة الوحدة ونارها
يعرف عادل أن تلك المرأة شراً لا بد منه !!
ولأنه يحب المجازفة سيسلك للوصول إلى حاجته
كل الطرق حتى وان لم تصيب !!
البحث عن الحب في مكان آخر غير الوطن
كالبحث عن( شعرة بيضاء ) في كومة طحين !!
كان يدرك أن العادات والأعراف حتى اللغة
والديانات عائقاً يقف في وجه نزواته المتكررة
حتى بدأ يقنع نفسه بأن الحاجة أم الاختراع
ولو وجد امرأة تلتهم رجولته لأسرف في التنازل عن( كله )
مقابل الحصول على راحتها ورضاها !!
ولأنه لا يعرف الحب من الأساس ولا يجيد التمييز
بين الحب والخداع كان عرضة للعاهرات هناك
يستغلون حاجته ليأخذون حاجاتهم
وهكذا قضى عادل شهره الأخير متنقلاً بين أحضان النساء
في محاولة منه للبحث عن حب في قلب إحداهن !!!
وكن كلهن تجارب فاشلة لم يجني من ورائها سوى لعنات والدته
التي بصقتها في وجهه عندما عاد خائباً على غير عادته ..!!
أدرك أيمن أن في الأمر سراً , وفكر في التحري عن أخيه
مهمته الجديدة كتحري ليست بجديدة عليه
فقد قضى شبابه في البحث وراء المجرمين عن خيوط تجرهم لحبال الإدانة !!!
وبعد متابعات متعددة وصل لحقيقة ما كان يخافها على عادل ألا وهي
( النساء ) .. أيمن الذي تجاوز المراهقة
وصولاً لنضوج مشرئب بعلامات الكهولة المتقدمة
لم يذق للحب طعماً ولا للمرأة رائحة !!
كان قد بلغ من العمر ما بلغ وقد بدت علامات الترهل تظهر
على حاجبيه اللذان سقطا بفعل الكبر حتى غطت على جفنيه
بطريقة عشوائية متعمدة !!

عادل مازال في ريعان شبابه فهو أكثرهم عرضة للسقوط
في _ شباك النساء_ لذلك كان لابد من تدخل فوري من أيمن
لإيقاف ذلك الوباء قبل أن يتشعب ويصيب الآخرين بحمى مشابهه
وبعد أن جرب عادل حرارة العناق مع أنثى أصبح مسعوراً كالذئب
يعوي ليل نهار يهرول في كل الاتجاهات التي تقود إلى امرأة !!
ليس ذلك حباً يعلم ذلك ولكن حاجته لجسد كانت أقوى من كبح
جماحه في قصة حب عاطفية طويلة الأمد ..!!!
لم يتوقع عادل أن المرأة داء يتفشى في الجسد حتى يصبح الخلاص منها
صعباً للغاية ..!!
التجارب السيئة التي قضاها أثبتت له صحة مقولة والدته
( النساء جراد يأكلن حصاد عام بأكمله في لحظة واحدة ) !!
أدرك عادل أنه مصاب بحمى الجراد .!!
ولكن داءه وصل لمرحلة متأخرة من الشفاء !!
أصبح التراجع صعباً حتى استعصى إنقاذه من قبل أيمن
الأمر الذي استدعى تدخل زياد لأول مرة في حياته
زياد منشغلاً بعالمه عن تتبع أخبار إخوته
لم يكن بحاجة لسماع حكايات والدته عن _ حمى النساء_ وطرق والوقاية منها
فهو كالميت يستيقظ من غفوة ليغفو على أخرى !!
همه الوحيد ينصب في كأس يلهيه عن أمور الدنيا كلها
زياد الذي استنجدت به والدته لإثناء عادل عن حماقاته
كان مضطراً للخروج من عزلته التي اختارها لنفسه
في منزل شعبي قديم تفوح منه رائحة النبيذ المعتق بين شقوق
الحاجز الجداري الذي يفصل غرفته عن سلالم القبو
المهيأ لتخزين الشراب وإعداده بعيداً عن الأنظار !!
وفي مصادفة لم تخطر على البال والحسبان يلتقي زياد
بامرأة أثناء سفرة لمكان إقامة عادل_ حيث تلاقي بضائعة
تجارة وافرة _
ويصاب بعدوى الحب قبل أن يجتمع بأخيه في مكان واحد
فيدرك زياد أن الأمر ليس باليسير ,
فحاجته لأنثى تكمل نصفه الأخر كانت مغيبة عن الوعي !!
وفي لحظة عابرة استيقظ الحس فيه ليشعر ولأول مرة
أنه أمام سيل جارف من المشاعر تتضخم في قلبه
حتى انفجرت صارخة بحاجتها لامرأة ..
فانشغل زياد بحبه عن البحث عن أخيه !!
بينما كان الأخير يواجه قصة حب مع امرأة أخرى
استطاعت بعد عناء أن تزيل ما ترسب في عقله من شكوك
أن المرأة شر ولا بد منه ..!!
ليعلم ولو كان ذلك متأخراً بأنه أضاع الكثير من عمره
في البحث عن مال يسعده ونسي أن يبحث عن قلب يحتويه
حتى تأكد أن ذلك المال لم يجلب له غير الشقاء والتعب
وأن الحياة أنثى تعطي بقدر ما تأخذ تغدق الحب والحنان
وتمنح السكينة والأمان ..
الاثنان كان لهما نصيب من سفرهم ذاك فعادا منه
مكتملان بامرأة تقيم اعوجاج حاجاتهم الفطرية المتأصلة منذ الأزل
من السقوط في مداخل الرذيلة ..
وبعيداً عن الالتهاء بجمع المادة ( كغاية ) مهمة أصبح الاثنان
يعملان لجلب المال ( كوسيلة ) تساعد على تجاوز عقبات الحياة !!
الأمر الذي جعل منهما عدوان بالنسبة لأمهم
التي انكفأت على أيمن تسقيه الوعود بالنجاح
وتطعمه النصائح بالثبات والكفاح !!
وتصبره بالتكهن بحال أخويه الذين سيلاقون مصير أبيهم ,
ويموتون جوعاً وفقراً , بعد أن تمتص النساء دمائهم وأموالهم ,
وتتركهم للمرض والجوع وحينها ستغلق أبواب الحياة في وجوههم !!!
أيمن الابن البار المغلوب على أمره بقي حبيساً لتلك القناعات
التي أفسدت له حياته !!
فأصبح صريعاً للوحدة بدون امرأة , بدون حب , بدون حياة ,
بدون طفل وذرية , ينام بين الحديد , ويستيقظ كالحديد متصلباً
في غرفة باردة ترطبها رائحة الاحتلام حتى أصبحت ملوثة !!!
تلتصق غرائزه الممغنطة على جنبات الحديد ويعاشر ما جمع من مال
تحت لحاف الخوف من الفقر والحاجة ....!!





انتهى
بدور الشمراني

.
.

 

التوقيع

قـلبي صحراء من يدخـلها قد يموت
وقـد يخرج مـنهـا كما دخـل
ولكن قليل هم من إستوطنوا الصحراء !!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مــدونتي هنا

بدور الشمراني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2010, 11:21 PM   #2
شمس
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


جميله جداً يا بدور وفعلاً الحياة أنثى !

 

التوقيع



خُذ مِن الْعَيَّن الْبَصَر
وَمَن الْسَّحَاب الْمَطَر
وَمَن الْصَّبَاح الْشَمْس
وَمَن الْلَّيْل الْقَمَر
وَخُذ الَّذِي مَا تَشْتَهِي
وَخُذ الَّذِي لَا تَشْتَهِي
وَاتْرُك عَلَى كَفِّي حَجَر !
شَمْس

شمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-18-2010, 02:31 AM   #3
نواف العطا
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف العطا

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13100

نواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


روعه يا بدور
الحياة أنثى وهوس
والأنثى حياة ونعيمنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ودمتِ بود

 

التوقيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
،


،


،
الدنيا رحلة لذا قررت أن أرتحل، وأن لا يكون لي وطن دائم .

تجاوز كل ما لايستحق لتظفر بشيءٍ يستحق .

نواف العطا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010, 05:25 PM   #4
بدور الشمراني
( كاتبة )

الصورة الرمزية بدور الشمراني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

بدور الشمراني غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سموّ الفِـكرْ مشاهدة المشاركة
جميله جداً يا بدور وفعلاً الحياة أنثى !
سمو الجميل تواجدك

 

التوقيع

قـلبي صحراء من يدخـلها قد يموت
وقـد يخرج مـنهـا كما دخـل
ولكن قليل هم من إستوطنوا الصحراء !!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مــدونتي هنا

بدور الشمراني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010, 06:45 PM   #5
حياه
( كاتبة )

الصورة الرمزية حياه

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

حياه سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


..

ابتسامة أزرعها عَلَى جنبات أُنثاك ي بُدور

جَميلة بِ السرد ،
رائعة.
..

 

التوقيع

:


حَسبُنَا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون .

حياه غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.