الإبداع .. وحاجز الزمن ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2010, 08:14 PM   #1
محمد الكحلاني
( كاتب ومصمم )

الصورة الرمزية محمد الكحلاني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

محمد الكحلاني غير متواجد حاليا

افتراضي الإبداع .. وحاجز الزمن !


.
.
.

الإبداع .. وحاجز الزمن !

فرضية:
للنتاج الإبداعي بشكله العام ( معادلة ثابتة *) كما في بقية العلوم إلا أن معادلته الثابتة تختلف عن العلوم في كونها ترتكز على معطيات أو أسس ليست معيارية.
توطئة:
إذا اجتمعت المقومات الأساسية للنتاج الإبداعي في الإنسان سيتمكن من خلق جديد في مجال اهتمامه، وبما أن الآداب الإنسانية ليست معيارية فإن هذه الأسس ستختلف في كل مرة ومن شخص إلى آخر بحسب قدراته ونمط الإبداع ونوعه وبيئته، فكلاً من الهندسة الإبداعية (الابتكارات العلمية) والكتابة الإبداعية يمتلكان أسساً مختلفة ولا يلتقيان إلا في كونهما إبداعين. وبعكس ما يعتقد البعض، فالإبداع في العلوم المعيارية (الابتكار) ليس معيارياً إذا ما التفتنا إلى حقيقة أن الإبداع لا يقاس بذاته.

أما السبب في أن كم الإبداع العلمي أكثر من كم الإبداع الأدبي في عالم اليوم فذلك عائد إلى طبيعة الأسس، وإن عدنا بالزمن إلى الوراء سنلاحظ أن نسبة تواجد الإبداع العلمي منخفضة مقارنة بالإبداع الأدبي كون العلوم لم تصل إلى ما وصلت إليه اليوم بالتالي كانت الأسس العلمية أضعف وانعكس تأثير ذلك على الإبداع العلمي.

وبما يخص الأسس، فأسس الإبداع العلمي معيارية تمكّن الأفراد من الإلمام بها وفهمها إلى مستويات مختلفة والبحث فيها ودراستها وتصنيفها بحسب الغاية من تواجدها، ثم تتراوح درجة إجادتها بحسب مدى اهتمام الشخص وفهمه، أما الإبداع في الآداب الإنسانية فأسسه اللامعيارية كانت العائق، مسببةً ضعف حضوره مقارنة بالإبداع العلمي اليوم، وبالنسبة لإمكانية قياس الإبداع العلمي بعد مرور فترة زمنية من ظهوره، فذلك لإمكانية مقارنة معاييره بمعايير الإبداعات اللاحقة، وهذه النقطة تغيب في الكتابة الإبداعية لطبيعة الأسس.

هذا كله يعطي قوة تأثير للإبداع في الآداب الإنسانية تصل إلى عمق الذات البشرية والتي تتجاوز قوة تأثير الإبداع العلمي بمراحل. ومن وجهة نظري، إن قوة تأثير الإبداع الأدبي مستمدة من طبيعة الأسس والتي تمكنها من ملامسة جانب روحاني في الإنسان مما يجعله مندهشاً أمامها وقد يشعر بنقص يعاني منه تجاه العمق الذي يبرزه المبدع.
* مجرد سؤال:
هل تشعر أحياناً بأنك عاجز ولو لوهلة عن الكتابة الإبداعية عندما تقرأ نص عالي الشاعرية ؟

(*) تفسير المعادلة الثابتة:
سأنطلق من نظرتي لهذا الكون الذي خلقه بديع السماوات والأرض – جل جلاله-، فكلما بحث العلماء المتخصصون في العلوم وتوسعت مجالات بحوثهم فيها وجدوا أن كل شيء يمكن قياسه يعمل على معايير ثابتة ترجمها بني آدم إلى معادلات رياضية ترتبط بالعلوم التي وضع أسسها البشرية.
- قال تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون}
- وقال جل جلاله: {والقمر قدّرانه منازل حتى عاد كالعرجون القديم}
- وقال سبحانه وتعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}
كل هذه الآيات تدل على وجود معادلات ثابتة في الكون جعل الله أمور الدنيا تسير عليها وعندما أقول أمور الدنيا لا أقصد الجمادات فحسب، بل كافة المخلوقات واستشهد بقوله تعالى في الآية الكريمة: {ومن نعمّره ننكسه في الخلق أفلا تعقلون} ، فكما هو واضح في الآية هنا أن لدينا معادلة ليست معيارية ولكنّها ثابتة .. وهي:

زيادة العمر عن معدل الكِبر = انتكاسة في الخلق (ظهور ملامح الكِبر وعلاماته)

وهذه المعادلة ليست معيارية لأنها تختلف أولاً في تحديد معدل الكِبر من شخص لشخص أو من مجتمع إلى آخر كمثال أوضح، ومن ثم في النتيجة التي ستظهر في الإنسان –النكسة الخلقية-، وفي هذه الآية الكريمة تحققت ما أسميتها المعادلة الثابتة ذات الأسس اللامعيارية عدى "عمر الشخص" والذي يعتبر شبه معياري هنا لأنه مرتبط بمسألة نسبية وهي في "معدل الكبر".. وهذه المعادلة بوجهة نظري شبيهة بمعادلة النتاج الإبداعي إلا أن الأسس تختلف بحسب طبيعة الإبداع.

ربط:

يتفق الكثير من الناس إن لم يكن السواد الأعظم منهم في أن الشعر موهبة، إلا أني قد أخرج عن هذه النظرة لأني أؤمن بأن "مدى عمق الإبداع" في الشعر يعد الموهبة وليس الشعر بحد ذاته، وإن مدى هذا الإبداع يتأثر بطريقة نشأة الشاعر والتي تزرع فيه تلك الموهبة المكتسبة فالشعر كموهبة لا يعتمد على عضو محدد في الجسم كي نقول بأنها موهبة في أصل المخلوق.

كل إنسان قد يلقي بعض الجُمل بحسب حالة وجدانية معينة تجعل من قوله العادي أو موقفه في قمة الشاعرية، كقول فاطمة –رضي الله عنها- عندما كانت تنعي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، إلى جبريل ننعاه)) .. وأيضاً قد يلقي المرء بعض الكلمات التي تأتي بنظم سليم ولكنه ليس شاعراً في أصله كقوله صلى الله عليه وسلم: (( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب )) حيث لا يختلف اثنين في أن النظم سليم هنا، وأيضاً لا نغفل عن قوله سبحانه وتعالى: { وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين } وفي كلمة { علّمناه } يكمن سبب اجتهادي المتواضع ، حيث أن التعليم لا يكون في أمور لا تحتمل التعليم ، والتعليم الوارد هنا إنما أراه في تعليم المرء أسس المعادلة الثابتة التي تساعده على جني النتاج الإبداعي الشعري وهي كما ذكرت في بداية هذا الربط "الموهبة المكتسبة"، وكأمثلة للأسس غير المعيارية وليس من باب الحصر: التجربة، وقراءة تجارب الآخرين، ومعرفة بحر من البحور على الأقل، من شأنها شأنها أن تأخذ بيد المرء إلى عمق جديد يجعل بركان الإبداع فيه يقترب إلى الانفجار ( قد أسميه إندفاع القريحة الشعرية ) فيظهر بنص جديد وإن لم يصل إلى حدود التميّز إلا أنه لا يُرد من أصله كإبداع.

ولأننا هنا نهتم بالشعر أكثر من غيره ، فالشاعر لا يحتاج منا البحث في الأسس اللامعيارية التي يمتلكها، ولكن لأن التجربة والإطلاع ترتبطان بمعدل القراءة وتجدد التجربة في الحياة واللتين ترتبطان بالزمن ، فكان لابد من وجود حاجز زمني يفصل بين النتاج الإبداعي للشاعر ، لذا أرى بأن الزمن -لتداخله مع التجربة- جزء مهم في المعادلة الثابتة للإبداع الشعري للشاعر ، وعليه .. فإن على الشاعر العمل على محاولة تطوير الأدوات المرتبطة بالزمن كي يكثف نتاجه الإبداعي، فمحاولته لتقديم الجديد في فترة أقل من فترة تطويره لما لديه من أدوات ستؤدي إلى تقديمه نصوص لا ترتقي إلى مستواه المعهود.

ختاماً،

أذكر أسمين كمثال لشخصيات نجحت في التعاطي مع الحاجز الزمني حيث أرى أن لديهما ميزة قصر الحاجز الزمني للنتاج الإبداعي، وهما: الشاعر زايد الرويس، والشاعر محمد السالم، فالمتابع لنصوص هذين الشاعرين يتيقن بأنهما لم يسيئا للشعر برغم غزارة نتاجهما .. والذي يعكس وجود غزارة في النتاج الإبداعي لديهما، وهذا بوجهة نظري عائد لقصر الحاجز الزمني والذي يرتبط بتطويرهما للأدوات التي ترتبط به.


أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم،
وإن كان كذلك فأدعو الله أن أكون قد أخذت وقتكم فيما يفيد ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محمد الكحلاني

 

التوقيع

محمد الكحلاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2010, 03:02 PM   #2
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

افتراضي


لابد هنا من تسجيل المرور ..
أستاذ محمد الكحلاني ..
هذه الاستنباطات التي تفضلت بها أضافة إلي طروحات جديدة ...ومثمرة ..
والأكثر من ذلك هو طريقة الحوار الذي أدرته في تقديم هذه الموضوعة ..نعم ..هذا الجديد الذي تحتاج إليه الأقلام العربية ..
ولكن اسمح لي بإضافة وسؤال ..من حيث التعلق بالزمانية ..
فجديد الشاعر زمانياً سيكون على مستويين ...الحدث اللغوي من جهةوطريقة عرضه من جهة أخرى ... أعتقد أن التغيير على مستوى الحدث اللغوي هو من يرتبط بقصر الزمن أو بعده المحدد لغزارة الانتاج ..وأما طريقة العرض فأعتقد بأنه خارج هذا الارتباط ..ولكن ليس بالمطلق ..
سأضرب مثال :
من شعراء كبار سكتوا طويلاً ..وبعدها تكلموا بشعر له نفس طريقة العرض القديم والذي اختلف هو المضمون ..
مثلاً يذكر ابن قتيبة أن النابغة سكت طويلاً واعتزل في بيته ..فضج من حوله ..فخرج إليهم ..وأول ما تكلم قال ..
المرء يأمل أن يعيش ..وطول عيش مايسره
تفنى بشاشته ويبقى ..بعد طيب العيش مره
كم شامت بي إن ...هلكت وقائلٍ لله دره

ونوعية الشعر هذه جديدة كانت على طروحات النابغة ..ولكن بنفس الأدوات
وعليه ووفق المعادلة الثابتة ذات الأسس الامعيارية (( وهذا توصيف اعجبني كثيراً ))
أسال عن المقصود من ((الأدوات المرتبطة بالزمن )) هل هي طريقة عرض الحدث اللغوي ؟
فكما ورد ((
إن على الشاعر العمل على محاولة تطوير الأدوات المرتبطة بالزمن كي يكثف نتاجه الإبداعي))
وإن كانت كذلك فلابد أن الشاعر سيصل إلى مرحلة الحرفية في طرق العرض ويتوقف كما توقفنا الآن عند قصيدة النثر ..فكيف سيؤثر الزمن على نتاجه بعد أن يصل إلى هذه الحرفية ..؟
أعتقد ان الحدث اللغوي هو سيد الموقف في قضية الزمانية ..
أستاذ محمد ..
الطرح رائع ...وربما نختلف حول دقة التفاصيل ...أنا اثبت معك قضية تأثير الزمن في نوعية وغزارة النتاج الشعري ..ولكن اختلف معك حول آلية التأثير ..
دمت بخير ..


 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2010, 06:33 PM   #3
محمد الكحلاني
( كاتب ومصمم )

الصورة الرمزية محمد الكحلاني

 






 

 مواضيع العضو
 
0 [ صار صبح ]
0 همس ..
0 [ تـلاقينـــا ]
0 ذلك الرجل

معدل تقييم المستوى: 15

محمد الكحلاني غير متواجد حاليا

افتراضي



أستاذي الكريم د. باسم القاسم

بالنسبة لطريقة العرض وارتباطها بالزمن ، فأنا أرى أن طريقة عرض الشاعر تتشابه وأسلوب المتحدث في حديثه العادي ، فطريقة التحدث لدى كل شخص منا تبدأ منذ ولادته باكتسابه لأسلوب الكلام من العالم المحيط به ثم ممارسته لما تعلم كسلوك حتى يصل إلى مرحلة تُشابه الخلق المكتسب في تكوينه لملامح شخصيته ، بذلك تكون أساليبه في الحديث محصورة بين ما مارسه وما تعلمه ، وهنا يمكن ربط هذا السلوك المكتسب بالعمر ، حيث أن السلوك سيزداد ترسيخاً مع تقدم المرء في العمر واستمرار الممارسة .

وبتمرير هذه الملاحظة وعكسها على الشاعر ، أرى أن الشاعر وطريقة عرضه للقصيدة تتشابه وأسلوب المتحدث في حديثه العادي ، حيث أنه ينظم على بحور مختلفة ويتعمق في أساليب النظم التي أحبها أو اختراها لأي سبب كان ، ثم يمارس هذا النظم كسلوك لعكس ما يخالجه من مشاعر وأفكار ورسائل يود إيصالها ، ولكثرة ممارسته وتقدم تجربته الشعرية على أبعاد محددة .. يصل إلى مرحلة يجد فيها نفسه يختار أساليب العرض والنظم التي نشأ عليها بشكل لا إرادي ، وعندما يختار الخروج عن المألوف بالنسبة له ، سيجد بعض المصاعب إلا أن تجاوزها شيء ممكن بحسب تمكنه من استيعاب التجديد في أساليب العرض .

أما نقطة ( المضمون ) فهي من الأمور التي جعلتني أكتب هذا المقال ، لأن الشاعر يمكنه أن يجدد المضمون بتجديده لتجربته وتطويره للأدوات التي ترتبط بالزمن كما ذكرت سابقاً ، وذلك لأن الذي لا يسعى إلى هذا .. واختار أن يظهر وكأنه غزير في النتاج الإبداعي ، سيفاجأ بأن عقله سيتجاوب معه في النظم -طريقة العرض- ولكن لن يهبه ذلك الشعر الذي اعتاد الناس عليه من ذات الشاعر .

أما ماهية هذه الأدوات ، فإنها في الغالب نسبية ، وتختلف من شاعر إلى آخر وإن كان هناك بوادر اتفاق في أن التجربة تعد من الأسس اللامعيارية ، فعلى سبيل المثال .. هناك من يكون مبدعاً في الإنتاج عندما يضع أمامه [ مُلهم ] للكتابة ، كالأنثى لدى بعض الشعراء ، أو الطبيعة لدى آخرين ، ولأن تأمل الطبيعة يحتاج إلى زمن .. فزيادة الزمن الذي يعيشه الشاعر في تأمل الطبيعة والتوسع في معرفتها بعمق أكثر والإطلاع فيما تخفيه من سحر وجمال .. سيزيد من فرصة كتابته لإبداع يتعلق بها كملهمة له ( لأن زيادة زمن تأمله = قصر الفترة التي يحتاجها لكتابة إبداع فيما يتأمله ).

ختاماً

بالنسبة لنقاط الخلاف في هذا المقال ، فكلها مُرحب بها .. وسأتأمّلها بهدوء بجوار كل ما كتب حول هذا المقال ،
فكما تعلم أستاذي ، برغم أني مضيت في محاولة لتوضيح الفكرة وإبراز الدوافع التي تقودني إليها والنتائج ، إلا أني بدأتها بافتراض . . . ربُما أعود بجديد في مقال آخر ، فهذه الفكرة وكل ما يرتبط بها .. تشغل تفكيري منذ زمن .

سعيد بتواصلك وإثراءك أستاذي الفاضل

شكراً لك

حفظك الله ورعاك ،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الكحلاني ; 07-10-2010 الساعة 06:36 PM.

محمد الكحلاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 02:56 PM   #4
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أستاذ محمد ..
كانت الفكرة بحاجة لمداخلتك الأخيرة الممتلئة بالرؤى النقدية الجديرة بالاهتمام ..
وفي نهاية المطاف أجدني وإياك في السير على جادة واحدة ..

فمما أستقرئه حول المقصود بالأدوات المرتبطة بالزمن ..بأنها الآليات المنتجة للحدث اللغوي ..فقد طرحت مثلاً بأن التأمل أحد هذه الآليات ..
تأمل الطبيعة ...تأمل الأنثى ..تجربة الحب ..الاغتراب ..إلخ وهذه جميعاً منتجة لأحداث لغوية مهمة تزخر بها النصوص ..
مثلاً يقول محمود درويش (( هذه الأرض ليست سمائي ..ولكن هذا المساء مسائي ..والمصابيح لي ..والمفاتيح لي ...والمآذن لي ..أنا آدم الجنتين ..فقدتهما مرتين ))
هذا حدث لغوي فردي بامتياز ..ولكنني سأقول بأنه نتج عن مؤثر خاضه الشاعر وتعرض له أو كما تفضلت /أدوات مرتبطة بالزمن ..والتي كنت أعتقد في قرأتي للمقالة أنك تقصد بأنها طرق العرض أو الشكل ضمن ثنائي (( شكل /مضمون )) ولكن بعد مداخلتك اعلاه أصبحت الرؤيا أوضح ..
أما عن أدوات العرض فقد بينت لكم أنه هناك عتبة يصل إليها الشاعر وهي الحرفية العالية التي ستجعل من تناول طرق العرض ذات صفة آلية يختارها الشاعر آلياً ..
وهذا مااقتربت منه أستاذ محمد عندما تفضلت بالقول ((
يصل إلى مرحلة يجد فيها نفسه يختار أساليب العرض والنظم التي نشأ عليها بشكل لا إرادي ، وعندما يختار الخروج عن المألوف بالنسبة له ، سيجد بعض المصاعب إلا أن تجاوزها شيء ممكن بحسب تمكنه من استيعاب التجديد في أساليب العرض))
وأضيف بأنه عندما يصل الشاعر إلى هذه العتبة يبقى الدور الأساسي لتطور الحدث اللغوي المرتبط بأدوات متأثرة بالزمانية ..
وجدة الحدث اللغوي هي الذي ستضفي صبغة الإبداع على النص في كل مرة يكتب بها ...والذ ي يدعونا للقول بأن هذا الشاعر أو ذاك متميز كل مرة يكتب بها هو تجدد الحدث اللغوي في النص وليس تغير طريقة العرض ..وأعتقد ان طريقة العرض الشعري مهما تغيرت ومهما كان الفاصل الزمني قريب أم بعيد وبقي الحدث اللغوي متكررا في النص فسنعرف تماماً بأننا أمام نصوص محنطة ..والعكس ليس صحيحاً ..فأنا اعتقد أن تكرار طريقة العرض الشعري لن تأثر على النص مادام أننا نحصل في كل مرة على احداث لغوية مبدعة وجديدة في النص ..(( ربما أكون خرجت هنا عن سياق الفكرة الأساسية فتقبل مني هذه الشطحة ))
من المهم أستاذ محمد هذا الطرح الجميل وأرجو من حضرتكم اكماله والاجتهاد عليه بتفاصيل أكثر بحيث يصل إلى شكل الدراسة النقدية ..ويتم نشره في المجلات المختصة ليضيف للمسيرة النقدية العربية زخماً جديداً ..
جزيل الشكر أستاذ محمد الكحلاني ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2010, 08:07 PM   #5
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ابتسام آل سليمان غير متواجد حاليا

افتراضي


تحية و سلاما
أ محمد / أ د. باسم :
شكرا لكما من باهرين / رائعين ..
و السؤال :
ما نصحكم لمن لم يتم عامه الشعري الأول كمحدثتكم ؟؟!
و آمل الاستفاضة في أدوات تنمية النتاج الإبداعي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة ابتسام آل سليمان ; 07-15-2010 الساعة 08:10 PM.

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2010, 03:18 PM   #6
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الشاعرة ابتسام آل سليمان ..
بعد قراءة نصوص من نتاجك الإبداعي ..
سأكثف الاجابة ببضعة أسطر ..
إن المعرفة بأدوات بناء النص الشعري أمر مفروغ منه (( التفعيلة ...البحور ..إلخ )) وأراك تجيدينها باتقان ..
وعليه اقول : أن تقرأ عن الشعر هو المهم أكثر من أن تقرأ الشعر ..فالحراك الإبداعي داخل النص له ألوان واشكال لاتنتهي ..والنقد الموضوعي والدراسات الشعرية هي الكفيلة بأن تجعلنا نطلع على دورة حياة النص الشعري ..ويتحقق انفعال الكاتب الدافع إلى التجديد والتطوير في نصه وأدواته ..
أقول : خارجاً عن الحديث حول الشعر المطبوع ..أو المصنوع .. إن
التأمل ...الشفافية ..الرؤيا ..الـ ..هذه موضوعات مهما كتبنا عنها لايمكن أن نجعلها مقننة ومحددة ..إنها موضوعات تحس وتمارس ولا يمكن وصفها ..وهذا ما أطلق عليها إصطلاحاً (( اللامو صوفية )) وفق المذهب السوريالي ..وبالتالي لايمكن أن أحدد كيف يصبح أحدنا ..متأملاً ..شفافاً ...رائياً ..وهذه أحد إعجازات الشعر ..!
أما عن الاستفاضة في أدوات تنمية النتاج الابداعي ..فسأتركه لصاحب المقالة ...وربما سأقدمه بمادة مستقلة ..
هذا ..وكفى ..
وتقبلي فائق احترامي وتقديري ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 05:58 PM   #7
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم مشاهدة المشاركة
الشاعرة ابتسام آل سليمان ..
بعد قراءة نصوص من نتاجك الإبداعي ..
سأكثف الاجابة ببضعة أسطر ..
إن المعرفة بأدوات بناء النص الشعري أمر مفروغ منه (( التفعيلة ...البحور ..إلخ )) وأراك تجيدينها باتقان ..
وعليه اقول : أن تقرأ عن الشعر هو المهم أكثر من أن تقرأ الشعر ..فالحراك الإبداعي داخل النص له ألوان واشكال لاتنتهي ..والنقد الموضوعي والدراسات الشعرية هي الكفيلة بأن تجعلنا نطلع على دورة حياة النص الشعري ..ويتحقق انفعال الكاتب الدافع إلى التجديد والتطوير في نصه وأدواته ..
أقول : خارجاً عن الحديث حول الشعر المطبوع ..أو المصنوع .. إن
التأمل ...الشفافية ..الرؤيا ..الـ ..هذه موضوعات مهما كتبنا عنها لايمكن أن نجعلها مقننة ومحددة ..إنها موضوعات تحس وتمارس ولا يمكن وصفها ..وهذا ما أطلق عليها إصطلاحاً (( اللامو صوفية )) وفق المذهب السوريالي ..وبالتالي لايمكن أن أحدد كيف يصبح أحدنا ..متأملاً ..شفافاً ...رائياً ..وهذه أحد إعجازات الشعر ..!
أما عن الاستفاضة في أدوات تنمية النتاج الابداعي ..فسأتركه لصاحب المقالة ...وربما سأقدمه بمادة مستقلة ..
هذا ..وكفى ..
وتقبلي فائق احترامي وتقديري ..
لك منطق يشفي و يكفي و يغني , فشكرا أستاذي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2010, 12:24 AM   #8
محمد الكحلاني
( كاتب ومصمم )

الصورة الرمزية محمد الكحلاني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

محمد الكحلاني غير متواجد حاليا

افتراضي



أستاذي د.باسم القاسم

سأستمر في التعمق في هذا الطرح بإذن الله ،
كونه يشغل تفكيري كثيراً
شكراً جزيلاً .. أيها القلب النقي


أختي الكريمة ابتسام آل سليمان

أعتذر منك لتأخري

سأذكر لكِ بعض ما أرى أن من شأنه تحسين النتاج الإبداعي للمرء بشكل عام
أما فيما يسوجّه ذلك النتاج .. فهذا لا يمكن حصره

قد يكون عقلك مستعداً لانتاج ما يمكن تسميته إبداعاً ، ولكن لسوء الإدارة مثلاً .. أو لشح الاطلاع ،
يموت النتاج الإبداعي في مهده .. هذا إن لم يمت في الرحم ..!
وهنا مشكلة يواجهها كثير من الشعراء لقلة وعيهم بالابداع الحقيقي وعدم تعمقهم في تفاصيله ودراسة آلية تفكير الإنسان
وحصوله على الخام الذي ينتج منه الأفكار .. والتي ستكون إبداعية ببعض التأمل والتفكير

وفي مقالي هنا.. وبحسب ما أرى
أن للعقل البشري قدرة على إنتاج إبداع ولكنه لا يستطيع الاستمرار في تقديم إبداع متتالي في فترة زمنية قصيرة
بل أنه بعد تقديمه للإبداع قد يعيش فيه زمن حتى يفيق منه ويبحر في فكرة أخرى
لذلك .. لابد من وجود حاجز زمني للنتاج الإبداعي
ولكل انسان تركيبات مختلفة لهذا الحاجز ، لذا عليه ان يبحث في نفسه ليحدد
ما الذي يستثير تفكيره / تأمله / .. وانتاجه لإبداع جديد في مجال اهتمامه ؟

هذه خلاصة أسأل الله أن تفيدك

اضيف نقطة أخيره -مباشرة وعملية ومهمه-
لا تبتعدي عن الورقة والقلم
فالنتاج الإبداعي لا يأتينا في الوقت الذي نريده
فهو يشابه ما يراه المصور الفوتغرافي بعدسته / ويلتقطعه /
هكذا تخطر فكرة
.. أو مقطوعة / أو منظومة .. من الكلمات الرائعة
والرؤى .. وغيرها
تأتيك فجأة دون أن تشعرين
حينها .. يمكن أن ينظر إليها كـ إبداعات في رحم الحياة
وستشعرين بنشوة قدومها
وكي تُحفظ وتبقى ..
ينبغي عليك تدوينها
لكي لا تموت قبل أن ترى النور


شكراً لكِ أختي الكريمة / .. وشكراً للأستاذ د.باسم

حفظكما الله ،

 

التوقيع

محمد الكحلاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.